الوحدات يستعد للجزيرة من طشقند ويستأنف تدريباته في عمان اليوم
وصل وفد فريق الوحدات الى عمان في ساعة متأخرة من مساء أمس، إثر رحلة سفر طويلة عقب خوضه أولى لقاءاته في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمام نيفتشي الاوزبكي، حيث عمد المدير الفني الصربي برانكو إلى استثمار فترة التوقف في طشقند لاجراء تدريبات استعدادية لخوضه لقائه المهم أمام الجزيرة يوم بعد غد الثلاثاء على ستاد عمان الدولي، في اطار منافسات الاسبوع السادس عشر من دوري أندية المحترفين-دوري المناصير- لكرة القدم .
الجهاز الفني والإداري للفريق عمدا الى رفع معنويات اللاعبين، ومزج العلاج النفسي بالتجهيز الفني والبدني، خاصة بعد خسارة الفريق غير المستحقة أمام نيفتشي الاوزبكي على حد تعبيرهم، والتي وصفوها بانها لا تتناسب مع العرض الكبير الذي قدمه الفريق متجاوزا ظروف الرحلة الطويلة والمرهقة وطبيعة الاحوال الجوية هناك، طالبين منهم النظر الى الأمام وطي صفحة “الكبوة” الآسيوية، والتركيز في مباراة الفريق المهمة أمام الجزيرة سعيا لكسب نقاط المباراة، التي من شأنها ان تدفع حظوظ الفريق بقوة للمنافسة على الصدارة في ظل التقلبات المثيرة خاصة بعد تعرض فريق الرمثا الى “عثرة” أمام العربي في نفس الجولة .
الى ذلك اشتملت تدريبات الفريق التي احتضنها ملعب نادي باختاكورالاوزبكي في العاصمة طشقند، على جوانب بدنية واخرى فنية وتكتيكية لإبقاء اللاعبين في “فورمة “ اللقاء، متعاملا مع معطيات الفريق المنافس من حيث طريقة لعبه ونقاط القوة والضعف فيه، والوقوف مطولاً عند نتيجة الذهاب التي انتهت بالتعادل، بما يفيد اللاعبين في الخروج بدرس مهم يزيد من رغبتهم في خطف نقاط الفوز المهمة التي تعيد التوازن النفسي والفني في رحلة المنافسة المحلية “الشرسة .”
على أن يستأنف تدريبات الفريق الذي وصل مساء أمس، اليوم ويوم غدٍ الاثنين على ملعب جامعة الاسراء، والذي يتركز على وضع اللمسات النهائية بالنسبة لتشكيلة الفريق وخطة اللعب، وتحديد خيارات المدير الفني من الاوراق الفنية خاصة مع دخول السوري عبد الدايم والعراقي علي صلاح في “فورمة” الفريق والمضي بثقة كبيرة على طريق الانسجام مع بقية اللاعبين للخروج بالتوليفة المناسبة لهذا اللقاء .
وينظر المدير الفني برانكو من خلال تفاصيل مباراة الفريق امام الجزيرة ، باتجاهين فنيين، الأول ينصب في تحقيق النتيجة المطلوبة أمام الجزيرة لتعزيز رصيده النقطي، والثاني بالنظر الى مباراته الأكثر أهمية أمام الرمثا المتعثر والذي تتوزع بينهما ملامح الصراع الاقوى لمزاحمة الفيصلي المتصدر على قمة الترتيب، حيث تصطف هاتان المواجهتان بالنسبة للوحدات في المرتبة الأولى من حيث القوة والاهمية في الفترة الحالية، بحسب أهمية نقاطها في ظل تقلبات المقدمة للتقدم أكثر نحو مزاحمة الفيصلي والرمثا على الصدارة برسم المحافظة على اللقب .
عموما الوحدات ينظر الى الاستفادة الفنية والنفسية من قرار متوقع من اتحاد الكرة، بنقل مباراته المقبلة أمام الرمثا والتي كان من المتوقع ان تقام يوم الجمعة المقبل على ملعب الأمير هاشم بالرمثا، الى ملعب ثاني خاصة بعد احداث الشغب التي اعقبت مباراة الرمثا امام العربي أول من أمس، حيث كان اتحاد الكرة قد انذر الرمثا 3 مرات سابقا تبعا لاحداث مماثلة من جماهيره، وهذه المرة الرابعة التي من شأنها ان تحدث تعديلا على مكان المباراة السابق بشكل يصب لمصلحة الوحدات في التخلص من عقبة الارض والجمهور التي كانت تصب لمصلحة الرمثا، في الوقت الذي يطلب فيه الوحدات نسيان نتيجة الذهاب التي انتهت بالتعادل 1-1 وفرض منطق جديد للمنافسة على صدارة الدوري .
موقع فيفا يحدد قوة المنتخبات في تصفيات المونديال
يتواجه مجدداً منتخبا أستراليا واليابان في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، ومن الفرق الأولى التي تمني النفس باقتناص بطاقة مباشرة عن المجموعة الثانية إلى البرازيل 2014 هناك المنتخب العراقي بطل آسيا في العام 2007، وفريقان صاعدان من غرب القارة الصفراء هما عُمان والأردن .
ويبدو تاريخ المواجهات بين المنتخبين الأفضل تصنيفاً في المجموعة الثانية أستراليا واليابان، حافلاً جداً ويعود إلى العام 1956، أي قبل 50 عاماً تماماً من دخول "بلاد الكنغر" إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فقد تواجها في التصفيات المؤهلة لجنوب أفريقيا 2010، وتمكن "السوكيروز" من التغلب على خصومهم في مواجهة والتعادل في أخرى وبالتالي التربع على صدارة المجموعة، لكن "محاربي الساموراي" ثأروا لذلك بهدف فوز غالٍ في الوقت الإضافي من نهائي كأس الأمم الآسيوية في العام الماضي .
المبارزة الأبرز بين هذين الخصمين كانت في كأس العالم 2006 التي خرجت فيها أستراليا بفوز مستحق بنتيجة 3-1، بعد أن
كانت متأخرة بنتيجتها والتي شهدت المواجهة الوحيدة حتى الآن في العرس الكروي العالمي بين دولتين آسيويتين
أما الفرق الثلاثة المتبقية في المجموعة، فربما تكتفي بالسعي لاحتلال المركز الثالث والذهاب إلى الملحق القاريّ
وبالنسبة إلى عُمان والأردن، فإن مجرد الوصول إلى هذه المرحلة يعتبر إنجازاً مشرفاً، إلا أن كليهما أظهرا قدرة على تحقيق المفاجآت والمنافسة على أعلى المستويات .
ولا يمكن أيضاً التقليل من شأن العراق، وليس غريباً على فريقه الخروج بنتائج طيبة من المحافل الدولية. يؤكد كل هذا على أن الحسم في هذه المجموعة سيتأخر حتى الجولة الأخيرة من المباريات في حزيران (يونيو) 2013
الأوفر حظاً
- أستراليا: شهد المنتخب الآسيوي الأفضل تصنيفاً تعزيزاً لصفوفه وتغييرات كبيرة منذ المشاركة في جنوب أفريقيا 2010، وقد أشرف المدرب المخضرم هولجر أوسييك على هذه العملية المستمرة بنجاح كبير .
وتألق أبناء بلاد الكنغر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية، وباستثناء خسارة مفاجأة أمام عُمان، كان سجلهم مثالياً، وما من شك في أن المرحلة المقبلة ستحمل معها تحديات أكبر، وفي حال احتفاظ نجوم أستراليا بلياقتهم، فإنه ربما يجب على أنصار المنتخب أن يتفاءلوا بمشاركة ثالثة على التوالي في العرس الكروي العالمي .
- اليابان: بدا أبطال آسيا في قمة تألقهم حتى منتصف المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية، إلا أن هزيمتين وتعادلا كانت كافية لجعل بلاد الشمس المشرقة تتراجع إلى المركز الثالث في قائمة التصنيف القارية .
صحيح أن الضغوط زادت نتيجة ذلك على المدرب ألبرتو زاكيروني، إلا أن أحداً لا يمكنه التقليل من قوة الفريق وبخاصة خط الهجوم بوجود الثنائي المحترف في ألمانيا شينجي كاجاوا وشينجي أوكازاكي .
الحصان الأسود
العراق: قبل أن يسلّم الراية لليابانيين في العام الماضي، يشهد للعراق تربعه على العرش الكروي الآسيوي في العام 2007 بعد قصة نجاح أسطورية رغم كل المآسي التي كانت تعيشها بلاد الرافدين.
وسيحاول العراقيون بذل الغالي والنفسي في سبيل التأهل لكأس العالم للمرة الأولى منذ العام 1986. لكن يجب الإشارة إلى متوسط عمر الفريق الكبير نسبياً، حيث إن العديد من نجوم تشكيلة 2007 ما يزالون في المنتخب مثل يونس محمود ونشأت أكرم وغيرهما. ويُشهد لكتيبة المخضرم زيكو الذي يقود دفة الفريق تمكنها من اقتناص خمسة انتصارات حتى الآن رغم أنه تعين عليها خوض اثنتين من مبارياتها على أرض محايدة بدلاً من العراق .
- الأردن: تعتبر هذه المرة الأولى التي يتأهل فيها النشامى إلى المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية، إلا أن أداءهم في الفترة الأخيرة يُظهر مدى التطور الذي حققه الفريق بعيداً عن تاريخه الكروي المتواضع.
وبعد الظهور المشرف في كأس الأمم الآسيوية 2011، أتت النتائج الطيبة لفريق المدرب عدنان حمد لتضمن التأهل إلى المرحلة المقبلة من المنافسات التمهيدية للبرازيل 2014 بغض النظر عن نتيجة آخر مباراتين .
- عُمان: لم تتأكد هذه الدولة الخليجية من تأهلها للمرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية إلا في الجولة الأخيرة من مباريات المرحلة المنصرمة عندما تقدمت على خصميها في المجموعة المتمثلين بالسعودية وتايلاند .
وأظهرت كتيبة المدرب الفرنسي بول لوجوين نتائج متذبذبة على أرضها وخارجها، حيث سقطت بنتيجة كبيرة أمام تايلاند وأستراليا بعيداً عن الديار، وهزمت نفس المنتخبين في العاصمة مسقط .
أبرز اللاعبين
مارك شوارزر (أستراليا)، تيم كاهيل (أستراليا)، جوش كينيدي (أستراليا)، يوتو ناجاتومو (اليابان)، شينجي كاجاوا (اليابان)، شينجي أوكازاكي (اليابان)، يونس محمود (العراق)، نشأت أكرم (العراق)، حسن عبدالفتاح (الأردن)، عبدالله ذيب (الأردن)، علي الحبسي (عُمان)، أحمد الحوسني (عُمان)
مباراة القمة
الأردن * العراق: قد تحدد نتيجة هذه المباراة هوية الفريق الذي سيحدوه الأمل في التأهل المباشر أو على الأقل خوض الملحق القاري .
وما يزيد من عامل الإثارة هو أن ربان سفينة النشامى المتألق سبق وأن كان مهاجماً مع المنتخب العراقي الوطني وقد درّب أسود الرافدين في مناسبات سابقة، شملت المنافسات التمهيدية لجنوب أفريقيا 2010
يُذكر أن الفريقين تواجها في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية وسجل كل منها نصراً في أرض الآخر .
مواجهة سابقة
- أستراليا 2-1 اليابان: بعد حوالي ثلاث سنوات منذ أن سجل تيم كاهيل هدفين في شباك اليابان في مدينة كايزرسلاوترن الألمانية ليحصد السوكيرزو أول نصر لهم في كأس العالم، كرر نجم خط وسط إيفرتون السيناريو في شباك محاربي الساموراي، حيث أتى الفوز على اليابان بنتيجة 2-1 بفضل هدفي كاهيل بعد أن كان فريقه متأخراً لتتربع أستراليا على صدارة المجموعة الأولى وتتأهل إلى جنوب أفريقيا 2010
الرقم 6
هي غلة الأهداف التي يتساوى بها الأردني حسن عبدالفتاح والعراقي يونس محمود (وكذلك الكوري الجنوبي بارك تشو يونج) في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2014، بينما ما يزال يحتل المركز الأول على صدارة قائمة الهدافين في منافسات القارة الصفراء الفيتنامي لي كونج فينه برصيد سبعة أهداف(موقع فيفا) .
دوري الكرة الطائرة لأندية الدرجة الممتازة ينطلق .. غداً
ينطلق غداً الاثنين قطار الدوري الممتاز بالكرة الطائرة لموسم 2012 وعلى متنه عشرة تصنف مع وصولها الى محطته النهائية حسب نتائجها الفنية .
يتأثر المستوى الفني للدوري بشكل عام بمشاركة شباب الحسين ، حامل اللقب، بفريق يضم لاعبين جدد حاصراً هدفه بالاحتفاظ بمقعده هذا الموسم بدلاً من الدفاع عن لقبه .
من هنا، فان طبيعة المنافسة وشدتها ستتأثر بابتعاد شباب الحسين عن المنافسة ما يعني ان الطريق الى اللقب بات اقصر من السابق للفريق الساعي له .
وفق المستوى الفني الراهن للفرق المشاركة تتوزع الفرق العشرة على طابقين، الاول يضم الوحدات والبقعة والكرمل وهي التي ينحصر صراع اللقب بينها رغم ما يلوح في الأفق من تفوق واضح للوحدات الذي اظهر في مبارياته التي خاضها مؤخراً انه يمتلك قدرات كبيرة تؤهله لاسترداد اللقب الذي فقده قبل ثلاثة اعوام .
ويسكن الطابق الثاني سبعة فرق تخوض صراع البقاء من اجل ان يحتفظ كلا منها بمقعده في الدرجة الممتازة هي / شباب الحسين وعيرا والعودة ووادي موسى والمحطة والكريمة ومرصع .
ينضم الفريق الاقوى في طابق صراع البقاء الى فرق الوحدات والبقعة والكرمل لاكمال المربع الذهبي في المرحلة الثالثة من المنافسة حيث تعتبر ذهاب الدوري المرحلة الاولى وايابه المرحلة الثانية .
اتحاد الكرة الطائرة وفق نائب الرئيس د. بشير العلوان اكد لـ «الرأي» انه اتخذ كافة الترتيبات لانجاح البطولة من الجانب التنظيمي مشيراً الى ان المباريات تقام داخل خمس قاعاعات هي / قصر الرياضة في مدينة الحسين للشباب والامير فيصل في مدينة الملك عبدالله الثاني بالقويسمة والحسن في اربد والشيخ حسين في الاغوار وقاعة تربية جرش .
وكشف انس قبيلات الامين المالي للاتحاد عن رصد الاتحاد لجوائز مالية للبطولة علاوة على تقديم الدعم المالي لكل فريق مشارك وصل الى ثلاثة الاف دينار .
تقدم «الرأي» ايجازا عن واقع الفرق العشرة المشاركة وطبيعة قدراتها الفنية وتطلعاتها عبر مسيرة الدوري الذي تنطلق مباريات مرحلة الذهاب منه غد الاثنين وتختتم يوم 12 الشهر المقبل .
شباب الحسين
تاريخيا : يعتبر شباب الحسين علامة مشرقة في مسيرة الكرة الطائرة فقد فاز بلقب الدوري 16 مرة ومثل الاردن 8 مرات في بطولة الاندية العربية لكنه وبشكل غير مسبوق يشارك في دوري 2012 محددا عدم الهبوط هدفا لمشاركته بعد ان قرر ايقاف كافة لاعبي فريقه الاول وقام باعادة تشكيل فريقه بما يحقق له الاحتفاظ بمقعده هذا الموسم بدلا من الاحتفاظ بلقبه.
الاستعدادات: لم تزد عن خمسة تدريبات بعد انضمام لاعبين جدد للفريق الذي خاض الليلة الماضية بقاعته مباراة ودية مع فريق نادي المحطة .
المدرب: وليد العسود
التشكيلة: عامر المحارمة صانعا للالعاب والضاربون معاذ المغربي وحمزة الجيزاوي وعبدالوهاب خنفر ومحمد خنفر ومحمد الجيوسي واحمد القصاص .
الوحدات
تاريخيا: يشكل الوحدات القطب الاخر للكرة الطائرة الاردنية كونه رقما صعبا في معادلة منافساتها فقد سبق للفريق الفوز بلقب الدوري 12 مرة كما مثل الاردن 5 مرات في بطولة الاندية العربية .
يصوب الفريق طموحاته نحو استرداد اللقب الذي فقده عام 2009 ويلعب بتجانس وبقدرة عالية على تنفيذ الالعاب الهجومية والدفاعية سواء بسواء .
الاستعدادات: بدأت منذ نحو ثلاثة اشهر ونظم النادي بطولة ميلاد القائد توج فريقه بلقبها بعد فوزه في النهائي على البقعة 3/1 وكرر الليلة فوزه على البقعة لكن بنتيجة 3/0 ليتوج بكأس السوبر .
المدرب: محمد نعمان
التشكيلة: محمد ابو عرقوب صانعا للالعاب ومحمد ابو كويك وعلي مطلق وعودة حسن ومحمد الحوراني وزياد زبدية ضاربين وخالد شباب مدافع حر .
البقعة
تاريخيا: لم يتمكن البقعة من الفوز ببطولة الدوري لغاية الان، لكنه حل بالمركز الثاني على سلم الترتيب ثلاث مرات ولم يشارك في أي من بطولات الاندية العربية .
يتطلع الفريق الى تجاوز حالة فقدان الاتزان التي ظهر عليها في لقاء كأس الكؤوس والعودة الى مستواه الطبيعي كفريق يمتلك قدرات هجومية ودفاعية عالية ليتمكن من طرق بوابة المنافسة على اللقب بقبضة قوية .
الاستعدادات: شكلت مشاركة الفريق في بطولة ميلاد القائد الى جانب خمسة فرق فرصة جيدة له لرفع جهوزيته الفنية فقد تأهل للنهائي بعد فوزه على الكرمل 3/2 وخسر في النهائي امام الوحدات 1/3 ليحل ثانياً, لكن مستواه الفني واداء اللاعبين في لقاء السوبر الليلة قبل الماضية لم يكن مطئمناً .
المدرب: فواز زهران
التشكيلة: محمد راتب صانعاً للالعاب ومحمد هديب وعلي ثامر وحسن غانم واحمد النجار ومحمد جميل ضاربين واحمد صقر مدافع حر .
الكرمل
تاريخياً: حل الفريق رابعاً في الدوري الماضي على غرار المواسم الماضية وسبق له تمثيل الاردن مرة واحدة في بطولة الاندية العربية كانت عام 2004 في القاهرة ويتطلع لدخول اجواء المنافسة على اللقب هذا العام بعد ان بات درب الوصول اليه اكثر سهولة عقب المستجدات التي طرات على مشاركة شباب الحسين .
الاستعدادات: بدأت منذ نحو شهرين كما شارك الفريق في بطولة ميلاد القائد وحل فيها ثالثاً اثر فوزه على وادي موسى بعد أن خسر امام البقعة 2/3 في الدور قبل النهائي .
المدرب: اياد توفيق
التشكيلة: فارس الكردي صانعاً للالعاب, جميل ابو الرب واسلام دراغمة ومؤمن الخطيب وعبدالله بني عيسى وسليمان الصقر ضاربين واياد غازي مدافع حر .
وادي موسى
تاريخيا: صعد الفريق الى الممتاز عام 2009 بعد فوزه ببطولة الدرجة الاولى وقدم عروضا قوية في مبارياته خلال السنوات الثلاث لكن جهوده بالتأهل الى المربع الذهبي لم تكلل بالنجاح .
يضم الفريق عناصر لديها الخبرة وقادرة على بناء الطلعات الهجومية الاشتباك بالكرات وقد باشر استعداداته منذ تشرين اول الماضي .
المدرب فهمي الاسكندراني
التشكيلة : محمود الواوي صانعا للالعاب ونضال فواز واحمد مرجان خالد الرواشده وزياد طعامنه وايهاب عثمان ضاربين وقاسم عقله مدافع حر.
المحطة
تاريخيا: صعد الفريق الى الدرجة الممتازة عام 2004 وصل بالمركز السادس على سلم ترتيب الفرق المشاركة في دوري الموسم الماضي .
يضم الفريق بعض العناصر الفاعلة في الهجوم كما انه يلعب بحماس في مبارياته ويسعى هذا الموسم الى تحسين موقعه على سلم الترتيب لكن استعداداته لمنافسات الدوري جاءت متأخرة حيث باشر التدريب منذ اسبوع تقريبا وخاض الليلة الماضية مباراة ودية مع شباب الحسين بقاعة الاخير .
المدرب: خالد سعيفان
التشكيلة: علاء المحارمة صانعا للالعاب ومحمود فليفل وطارق عدوان ومحمد قاسم ويوسف ابولاوي ومحمد تيسير ضاربين وسعيد الشاعر مدافع حر .
العودة
تاريخيا: توج العودة بلقب بطل الدوري ثلاث مرات وسبق له تمثيل الاردن مرتين في بطولة الاندية العربية لكن الفريق تراجع مستواه الفني في السنوات الاخيرة بعد اعتزال نجومه الامر الذي جعله يبتعد عن اجواء المنافسة على اللقب ليخوض صراع البقاء من اجل الاحتفاظ بمقعده .
قدرات الفريق في الوقت الراهن تجعله ضمن فرق طابق صراع البقاء لكنه يسعى للاحتفاظ بمقعده في وقت مبكر دون ان يدخل دوامة البقاء .
. الاستعدادات: بدأت منذ نحو اسبوع فقط ما يعني ان الفريق غير جاهز من الناحية الفنية
المدرب: عزام محمد
التشكيلة: حسين عواد صانعا للالعاب ومحمد ناصر وخضر عبدالعزيز وعلاء عبدالله وفادي خريس ومحمد محمود ضاربين
عيرا
تاريخيا: جاء الفريق بالمركز الثامن على سلم ترتيب الدوري الماضي، ولم يتمكن من حجز مقعده في المربع الذهبي منذ صعوده الى الدرجة الممتازة عام 1999
يتطلع الفريق لتحسين موقعه على سلم الترتيب هذا الموسم سيما وان سبعة فرق مستواها الفني متقارب جدا ولدى فريق عيرا قدرات هجومية ودفاعية تساعده على تحقيق مساعيه .
الاستعدادات: باشر الفريق استعداداته منذ نحو شهر ونصف تقريبا، وقد خلت فترة الاعداد من المباريات التجريبية ولم يشارك الفريق في بطولة الوحدات التي اعتبرت مرحلة اعداد للفرق تسبق المشاركة بالدوري .
المدرب: باسم العوامرة
التشكيلة: نورالدين الرياحنة صانعا للالعاب وجهاد العلوان وغالب العلوان ومحمد العلوان وخلدون فرج ضاربين وعوض هريس مدافع حر .
مرصع
تاريخيا: صعد الفريق هذا الموسم الى الدرجة الممتازة اثر حصوله على المركز الاول في البطولة التصنيفية التي اقيمت العام الماضي .
يسعى الفريق رغم محدودية امكاناته الفنية الى الاحتفاظ بمقعده كمرحلة اولى ثم الى تحسين موقعه على سلم الترتيب في مرحلة لاحقة .
الاستعدادات: بدأت منذ فترة زادت عن الشهر بقليل سعى خلالها النادي الى توفير مباريات تجريبية لرفع جهوزيته من الناحية الفنية لمسابقة الدوري الممتاز .
المدرب: منصور الخوالدة
التشكيلة: محمد الصمادي صانعا للالعاب ومحمد الخوالدة وعلي مشهور ووسام المطري ولؤي الخوالدة وفادي علوش ضاربين ولؤي جرادات مدافع حر .
الكريمة
.تاريخيا: صعد الى الدرجة الممتازة الموسم الماضي بعد حصوله على المركز الثاني في البطولة التصنيفية
قدرات الفريق محدودة في الجانبين الهجومي والدفاعي لهذا فهو يخطط للاحتفاظ بمقعده وعدم العودة الى الدرجة التي قدم منها .
الاستعدادات: بدأت من مطلع تشرين ثاني الماضي لكن فترة الاعداد خلت من خوض الفريق للمباريات الودية التي تساعد المدرب على اكتشاف القدرات الحقيقية للاعبين ومعالجة الاخطاء التي تحدث ، شارك الفريق في بطولة الوفاء التي نظمها الوحدات وخسر فيها امام الوحدات 0/3 وامام البقعة بالنتيجة ذاتها .
المدرب: محمود صقر
التشكيلة: جعفر محمد صانعا للالعاب وعياض محمد واحمد الجعارات ووليد جمعه وسائد علي ومحمد حسين ضاربين وعثمان محمد ليبرو .
العراقي سلام شاكر : المباراة أمام الأردن مفتاح التأهل للمونديال
أكد سلام شاكر مدافع المنتخب العراقي ونجم نادي الخور القطري صعوبة المجموعة التي وقع فيها منتخب بلاده بتصفيات قارة آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل .
وتضم المجموعة الثانية إلى جانب المنتخب العراقي منتخبات اليابان وأستراليا والأردن وعمان بعد إجراء القرعة الجمعة بالعاصمة الماليزية كوالالمبور مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم .
وأكد شاكر في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :»لا أرى أي اختلاف بين المجموعتين الأولى والثانية وكل المنتخبات لها نفس الحظوظ..صحيح أننا سنواجه اليابان وأستراليا ولكن من وجهة نظري فإن مستوى كليهما تراجع بشكل كبير في الوقت الراهن مقارنة بالسنوات الماضية وفوز أي من المنتخبات العربية عليهما يبقى أمرا واردا ومتوقعا .»
وحول المواجهات العربية وحظوظ كل منتخب في هذه المجموعة،قال شاكر :»أظن أن مواجهتنا لمنتخبي الأردن وعمان ستكون أقوى بكثير من مواجهة أستراليا واليابان بحكم معرفتنا ببعضنا والمواجهات الكثيرة التي جمعتنا معا في الماضي،وعدم وجود أي اختلاف بين اللعب على أرضنا أو خارجها بحكم القرب الجغرافي بين المنتخبات الثلاث .»
وتابع :»ستكون ضربة البداية أمام المنتخب الأردني وأعتبر شخصيا أن تلك المباراة هي مفتاح التأهل ومن المهم جدا أن نبدأ التصفيات بفوز لحصد النقاط الثلاث وتحقيق مكسب معنوي كبير..المباراة الافتتاحية دائما ما تكتسي بأهمية بالغة والإنتصار يسهل كثيرا بقية المواجهات التي سنخوضها أما الهزيمة لا قدر الله فإنها ستؤثر بلا شك على الفريق وتصعب أوضاعه لذلك أرى أن مفتاح التأهل لكأس العالم يبدأ بمباراة منتخب الأردن الذي نحترمه كثيرا وندرك جيدا قوته وإمكانيات لاعبيه ولكن ليس هناك أي خيار سوى تحقيق نتيجة إيجابية أمامه في مستهل التصفيات .
الاستراحة الرياضية كاس العالم مهرها غال
كأس العالم.. مهرها غال
في الامثال الشعبية الكثير مما ينطبق على واقع حال منتخبنا الوطني لكرة القدم وهو يتهيأ لدخول الامتحان المونديالي الصعب والشاق بعد اشهر قليلة... في المثل الذي يقول بان »من يخطب الحسناء لم يغله المهر« وهنا نقول بان من يرغب ببلوغ نهائيات كأس العالم وملامسة شرف اللعب مع الكبار.. عليه ان لا يأبه باسماء المنتخبات الموجودة في المجموعة على قوتها وعراقتها وخبرتها العظيمة وانجازاتها العديدة السابقة وتاريخها المشرف ومسيرتها الطويلة .
نعم.. نقول بان من تأهل للدور الحاسم بامل مواصلة المشوار نحو المونديال عليه ان لا يبحث عن مجموعة سهلة ينافس من خلالها المنتخبات التي تساويه في القوة... باعتبار ان كل المنتخبات العشرة التي تأهلت للدور الحاسم صادفت الكثير من المشاكل والصعاب قبل ان تحقق انجاز التأهل والسير بخطى واثقة نحو المنافسة للظهور في مونديال البرازيل المقبل ..2014 ولهذا وغيره علينا ان نتجاوز صدمة قرعة الدور الحاسم وان ننسى قضية اللعب امام اسماء كبيرة في عالم كرة القدم الاسيوية »اليابان واستراليا والعراق« على صعوبة تلك المواجهات.. وان نبدأ من الان التفكير بالكيفية المناسبة لاخضاع منتخبنا بمرحلة اعداد قوية وكبيرة تتناسب مع المهمة المقبلة وحجم الامتحان الذي ستواجهه ويتطلب منا المزيد من اللقاءات القوية مع مدارس اسيوية معروفة تتساوى بقوتها مع تلك المنتخبات التي ستلاقيها لاحقا .
نعترف بان مهمتنا صعبة.. لا بل انها صعبة جدا والمشوار شاق والامتحان الذي سندخله لاحقا يتطلب المزيد المزيد من الاستعداد والكثير من التعب والمشاق قياسا بخبرة المنتخبات الاخرى التي سبق لثلاثة منها التأهل الى نهائيات كأس العام اكثر من مرة »استراليا واليابان والعراق« الى جانب تحقيق انجاز الفوز بكأس اسيا.. دون ان نغفل بالتأكيد المستوى المنظور لمنتخب عمان والذي اهله لمواصلة مشواره في تصفيات المونديال .
نأمل فعلا ان تشهد المرحلة المقبلة حراكا لدى المسؤولين في اتحاد الكرة لتأمين الاعداد الامثل لمنتخبنا الوطني وكلنا ثقة بقدرات نجومنا الاشاوس وعزائم نشامى الوطن الكبار الذين كثيرا ما تجاوزوا المصاعب والمشاق وحلقوا في سماء المجد والابداع بفضل ايمانهم بقدراتهم ورغبتهم بتحقيق انجاز فريد كثيرا ما حلمنا برؤيته واقعا امامنا.. فهل عسانا نلمسه هناك في البرازيل .
التواضع.. سر النجاح
قد لا نأتي بجديد عند الحديث عن براعة واناقة وكفاءة وقدرات النجم الفذ »ليونيل ميسي« الذي وصفوه بالبارع والساحر والهداف والمدمر وكل ما في قاموس اللغة من اوصاف التفخيم.. بهذا التألق اللافت الذي يسجله كل حين.. لكننا في الوقت ذاته نشير الى ارتباط هذا الابداع الذي وصل الى مرحلة الاعجاز.. بصفة التواضع التي يتحلى بها هذا النجم اللامع والتي ساهمت كثيرا بوضعه على سلم النجومية متفردا عن غيره من النجوم الكبار على مستوى العالم .
شاهدناه مساء الاربعاء يسجل واحدا من ابداعاته ويضع فريق باير ليفركوزن في قائمة ضحاياه عندما ادمى شباكه بخمسة اهداف جميلة لم يسبق ان فعلها غيره في اعظم البطولات الاوروبية ورغم ذلك شاهدنا »ميسي« يخرج من الملعب مصافحا زملاءه من نجوم الفريقين ويتجه لكرة المباراة ليضمها الى مجموعة من الكرات التذكارية التي سبق وان عانقت شباك كل الفرق دون استثناء بقدميه الذهبيتين .
قصة ميسي تستحق ان تروى للجيل الجديد من نجوم الكرة, فالتواضع صفة الكبار والغرور مقبرة النجوم ولنا في هذا الساحر الكثير من الدورس والعبر .
حرام
من غير اللائق ان تصل الامور ما بين ادارة نادي شباب الحسين ونجوم فريق الكرة الطائرة الى طريق مسدودة تؤدي الى اعتذار النادي عن خوض مباراة سوبر الكرة الطائرة الى جانب تهديد اللاعبين وتبادل الاتهام بين الطرفين دون ان يكون هناك بوادر مشجعة لحل الازمة ان كنا نتحدث عن فريق عريق يحتل مركز الصدارة على مستوى اللعبة عبر اجيال عديدة قدمها النادي عبر مسيرة طويلة .
نتمنى ان يبادر اتحاد اللعبة الى التدخل وان يضع العقلاء في النادي مصلحة الفريق في قائمة اولويات العمل حتى لا تكون النهاية بغير ما نرجو ونتمنى ما دام الحل متاحا وعودة الاستقرار مرهونة بالتنازل من قبل الطرفين.. فما يحصل حاليا لا يصب ابدا في صالح تقدم وتألق اللعبة واعادة الوهج اليها من جديد.
تراجع
خروج الرياضي والعلوم التطبيقية من تصفيات اسيا لكرة السلة للاندية يرسم علامة استفهام على مستوى اللعبة ويشير الى تراجع المستوى الفني باعتبار ان الفريقين يضمان في صفوفهما خيرة نجوم اللعبة والاصل ان يتواصل مشوار الانجازات التي سبق وان تحققت على صعيد المنتخب الوطني وفرق الاندية خلال الاعوام الماضية... ولا ندري هل نعتبر ان نهاية مشوار انديتنا بهذه الصورة.. مقدمة لما هو اسوأ في الايام المقبلة !
وفاء
احسن اتحاد الريشة الطائرة بقراره الاخير باطلاق اسم المرحوم حمزة الشنقيطي على بطولة كأس الكؤوس.. وفاء للرجل وعرفانا بعطائه الكبير للرياضة عموما وللعبة على وجه التحديد.. وهو الذي خاض في دروب الرياضة اداريا بارعا عرفته ميادينها بخلقه وروحه وخبراته التي وظفها لخدمة رياضتنا على مستوى الاندية والاتحادات الى ان ودعنا بالسيرة العطرة التي تركها في قلوب كل المحبين .
لفتة
الرحيل المفاجئ لنجم الوحدات ومنتخب الشباب مصطفى انور ترك الحزن والاسى في نفوس اصدقاء الفقيد الشاب الذين افتقدوا بغيابه تلك الصفات الجميلة والاخلاق الرفيعة والمسيرة الرياضية التي لم يكتب لها التواصل .
وما نرجوه ان يبادر اتحاد الكرة ونادي الوحدات لتقدير هذا النجم في لفتة انسانية تأتي تكريما لمشواره مع الكرة ومكانته في نفوس اهله ومحبيه .
تواصل
تثير في النفس الاعجاب تلك البادرة الجميلة التي درجت جامعة البترا على تواصلها بشكل سنوي باقامة بطولة القائد الكروية التي تجمع فرق المؤسسات الاعلامية المختلفة وتخلق اجواء من المنافسة المثيرة بين الزملاء.. ولعل في اصرار الدكتور اياد الملاح وحرصه على ديمومة هذه البطولة ما يفسر هذا النجاح الذي حققته منذ انطلاقتها الاولى قبل سنوات .
ابداع
صغار المبارزة تألقوا في البطولة العربية للاشبال والبراعم وحصدوا ما مجموعه (24) ميدالية متنوعة وسط منافسة قوية اكدوا من خلالها ان قاعدة اللعبة زاخرة بالمواهب وعامرة بالكفاءات التي من شأن مواصلة اعدادها لاحقا تعزيز قدرات منتخباتنا الوطنية ووضع اللعبة في المسار الصحيح على المستوى الخارجي .
على قدر المحبة
* مظهر السعيد: جمهور الفيصلي ينظر اليك بعين الرجاء والامل استنادا لتاريخ مشرف وانجازات لا تعد سبق وان حققتها مع الازرق.. وجاء اختيارك لتعيد الفريق الى سابق عهده محلقا في سماء الابداع وانت العالم ببواطن الامور والقادر على استعادة الزمام من جديد.
* خالد العطيات: انجازات صغار المبارزة في بطولة العرب تؤكد بان الاتحاد يسير بالاتجاه الصحيح في موضوع رعاية الصغار ونجاح فكرة مراكز الواعدين التي وضعت العديد من المواهب على طريق الابداع.. بقي التمني بان يواصل الاتحاد مشواره عبر الزج بهم في البطولات المختلفة لاكسابهم الخبرة واطلاق مواهبهم .
* خالد قويدر: خسارة الجائزة لا تعني نهاية المشوار انما بداية الانطلاقة وتواصل العطاء للعودة للمنافسة من جديد فلديك من صفات النجومية الكثير.. ويكفيك فخرا تلك الثقة الكبيرة من جمهور عريض وخبراء معروفين منحوك اصواتهم لكنها لم تضمن لك الفوز لكنها اكدت مكانتك في القلوب .