أعيدوا لي " بقجتي " وطفلي وطن - أعيدوا لي " بقجتي " وطفلي وطن - أعيدوا لي " بقجتي " وطفلي وطن - أعيدوا لي " بقجتي " وطفلي وطن - أعيدوا لي " بقجتي " وطفلي وطن
أسير بصحبتي عربة أحلامي وتحفني أودية عروبتي ذات اليمين وذات الشمال ,, أحمل عليها حقائب غربتي فيها أوراق الإثبات ,, فلسطيني الأصل ,,, لا أحمل رقما وطنيا ,, فلسطيني وحسب هذا قولي الفصل..
تهز عربة أحلامي ريح خريف الغربة وتلقي بحقائبي في أجناب دربي حيث عروبتي تقبع ,,, أحاول التقاطها عبثا فهناك ينتظرها حتفها والمفتش ,,, سينهش ورقة الإثبات ويسمم مسامعي باللوم ويثقل صدري بالسؤال أتلقي أثقالك عندي ؟؟!!! اعذريني يا عروبة كنت عندما يذكروني بعروبتي أخشع واليوم جئت ألقي خطاب تأبين عروبتي لمثواها الأخير ,, أعيدوا لي " بقجتي " فما هزها سوى الريح ألقتها عليكم ,,,
" لنتحاسب ,, لنتحاسب " يصرخ المفتش بصوت ما زلت أبحث عن أي شيء أرأب فيه الصدع الذي خلفه ذلك الصوت في أحشاء النخوة والشهامة والبداوة التي حدثني التاريخ عنها في بطون الكتب عن بني قومي ,,,
نعم لنتحاسب سيدي ,,, أعيدوا لي طفلي " وطن " أتذكره سيدي ؟؟!! ذلك الطفل الذي أرقتم دماءه في ساحات تخاذلكم وفرقتم دماءه بين قبائل ضعفكم أغرقتموني في بحر لجي ألتقط فيه أنفاس النور ,, وطالبتموني بانتظار عيسى عليه السلام ليحيي الموتى ,, فيحيي لي طفلي لتكفروا عن تلك الخطيئة ,, ما أتيتكم مطالبا بكفن لطفلي,, فقد دفعت لكم مقابله أيام عمري وطالبتموني بالضريبة فإليكم ساعات غربتي ودقائقها فاتورة مدفوعة الأجر ,,,
أتريدون اغتيال عربة أحلامي أيضا ؟؟!! عليكم بها ,,, لكن أعيدوا لي " بقجتي " وطفلي وطن
عريت عروبتنا يا أمير الحكايا ونسجت من حكايتك ذي لنا ثوبا من وهن ..أي المرور يطيب ..ونحن نرثي عروبة ضاعت في لجة الهاوية ..ووطننا أنجبته أحلامنا وسلمناه للريح ...فسلمنا التاريخ للعار
قل لي بربك من سيمسح العار الذي يلاحق أرواحنا ..وما نفع الدموع ان كانت هناك الدماء تسكب ؟
أود أحيانا – لولا بعض الأمل - أن أكسر قلمي خجلا من روعة قلمك
دمتم بعز
يقول شاعر الثورة الفلسطينية المرحوم عبد الله حداد في حدايته :
أنا عربي أصيل وبأصالتي بتكمن علتي يا خلتي
ما أقبل الضيم بأرضي ما أقبل الضيم بعرضي ما أقبل الضيم بملتي يا خلتي
كيف ينضحك علينا كيف ؟ وكيف يقبلها على نفسه العربي؟
وحنا النشاما رجال السيف رجال الحق من سلالة نبي حيف على لحانا حيف
يحلقها الموس الأجنبي يا خلتي انا كنت ارعى الغنم في البراري واسمع اخباركم
من راديو ترنزستور اخباركم شوشت افكاري قلت أشوف بعيني واستخبر
وجيت تهت صرت مش داري مين فيكم السيد ومن فيكم المستر يا خلتي
انا كيف اقول يا ناقتي نخي وانتي طول عمرك جمل المحامل سمعت نغمة
ازعجت مخي سألت قالوا تكتيك يا جاهل إن رخوا نشد وان شدوا نرخي
هيك انشهرنا في المحافل لازم تكون تكتكجي ابن تكتكجي ابن تكتيك يا متكتك تكتك بتكتك
كل المسائل يا خلتي
واستُشهد وطن...وماتت معه الكرامة يوم دُفن...وحل مكانها العار ...وبعض كلماتٍ في رسائل خطها ها هنا والد وطن
يا أيها الرائع أنت...بأي الكلمات اوفي حروفك ذي حقها وأيها أنتقي كي أعبر لك عن مدى الابداع الذي وصلت اليه
أخي...دام قلمك الحر ودمت للابداع عنوان
دمت بحفظ الله
عريت عروبتنا يا أمير الحكايا ونسجت من حكايتك ذي لنا ثوبا من وهن ..أي المرور يطيب ..ونحن نرثي عروبة ضاعت في لجة الهاوية ..ووطننا أنجبته أحلامنا وسلمناه للريح ...فسلمنا التاريخ للعار قل لي بربك من سيمسح العار الذي يلاحق أرواحنا ..وما نفع الدموع ان كانت هناك الدماء تسكب ؟
أود أحيانا – لولا بعض الأمل - أن أكسر قلمي خجلا من روعة قلمك دمتم بعز
رفيقة الأفكار ,, تكاد تخنقني عبراتي المختنقة
لا تعيدوا لي وطن ,, أعيديوني إلى وطن
يقول شاعر الثورة الفلسطينية المرحوم عبد الله حداد في حدايته :
أنا عربي أصيل وبأصالتي بتكمن علتي يا خلتي
ما أقبل الضيم بأرضي ما أقبل الضيم بعرضي ما أقبل الضيم بملتي يا خلتي
كيف ينضحك علينا كيف ؟ وكيف يقبلها على نفسه العربي؟
وحنا النشاما رجال السيف رجال الحق من سلالة نبي حيف على لحانا حيف
يحلقها الموس الأجنبي يا خلتي انا كنت ارعى الغنم في البراري واسمع اخباركم
من راديو ترنزستور اخباركم شوشت افكاري قلت أشوف بعيني واستخبر
وجيت تهت صرت مش داري مين فيكم السيد ومن فيكم المستر يا خلتي
انا كيف اقول يا ناقتي نخي وانتي طول عمرك جمل المحامل سمعت نغمة
ازعجت مخي سألت قالوا تكتيك يا جاهل إن رخوا نشد وان شدوا نرخي
هيك انشهرنا في المحافل لازم تكون تكتكجي ابن تكتكجي ابن تكتيك يا متكتك تكتك بتكتك
واستُشهد وطن...وماتت معه الكرامة يوم دُفن...وحل مكانها العار ...وبعض كلماتٍ في رسائل خطها ها هنا والد وطن
يا أيها الرائع أنت...بأي الكلمات اوفي حروفك ذي حقها وأيها أنتقي كي أعبر لك عن مدى الابداع الذي وصلت اليه
أخي...دام قلمك الحر ودمت للابداع عنوان
دمت بحفظ الله
نعم اغتالوا وطن ,,, واغتالوا العروبة فينا ,, لكنهم لم يعلموا أن وطن ما زال يعيش فينا ويجري فينا مجرى الدم في العروق
تتفجر فينا المشاعر تبحث عن ذلك الجزء الذي فقدناه منذ زمن ..نتيه عبره لنبحث عن ذاتنا نسافر فيه كل الصباح نرسل له الف تحية وسلام مع الرياح
يقال ان لي وطن لكني ام المس ترابه من سنين بعيدة
احاول احيانا ان اتذكر رائحة العطر التي تتدفق من ترابه وطعم الليمون والبرتقال التي كنا نلتقطها صغارا عندما زرت بلدي وانا طفل صغير من البيارات على اطراف الطريق
يقال ان لي وطن لكني لم اعش فيه لم اعرف معنى ان اقف بطابور الصباح لتحية وطني
يقال ان لي وطن..اعيدو لي وطني
اما انت يا انس فاعد لي قوة احرفي التي افتقدها عندما اسافر بين طيات احرفك ايها المبدع
رائع كما انت اسمح لي ان اُقبِل قلمك الذهبي ياصديقي