مرثية وحداتية وذكريات لم تغب بعد لدراغان - مرثية وحداتية وذكريات لم تغب بعد لدراغان - مرثية وحداتية وذكريات لم تغب بعد لدراغان - مرثية وحداتية وذكريات لم تغب بعد لدراغان - مرثية وحداتية وذكريات لم تغب بعد لدراغان
في الحقيقة يصعب على المرء أن يعيد في ذهنه المشاهد المروعة لتواضع المستوى الذي ظهر به فريقنا يوم أمس ، فهي بحق كابوس كل معالم التردي وعدم الشعور بالمسؤولية والتراخي غير المبرر و.... و....
ربما كان أكثر المتشائمين متوقعا للهزيمة ولكن ليس بالصورة والسيناريو التي جاءت عليه، وكرة القدم كما شاهدنا لم تعد تعترف بالكبار الا اذا كانو كبارا حقا وبذلوا وجهدوا في تقديم مستوى مميز، وهو ما لم يفعله نجومنا ولم يبذل كثيرا من الجهد مدربنا السيد هشام في للوصول اليه رغم اجتهاده ... لقد صالت وجالت خيول التنادي العربي في ملعبنا وباتت كل هجمة يشنها مهاجموه مؤهلة لان تكون هدفا
الفريق لم يظهر فقط بمستوى متواضع بل حرص على التواضع طيلة وقت المباراة لم نلمح تقريبا حادثة واحدة تجرأ فيها لاعبونا على المشاركة الفاعلة بكرة رأسية أو تمريرة عرضية أو هجمة منظمة او انتشار صحيح، لهذا فشل الفريق في كل شيء ...
كم كنا نمني النفس بالثلاث نقاط علها تكون البوابة الثانية نحو تحقيق بطولة مسابقة الدوري، كنا حينها سوف نستثمر نتيجة لقاء الرمثا مع الغريم، غير أن الرياح لم تهب في صالحنا وأبى نجومنا الا أن ترتفع ارواحنا الى عنق الزجاجة مرة أخرى إن لم تكن خرجت وانتهت...
في احد تدريبات الفريق أخبرني الأخ محمد الحسيني بمعلومة عندما سمعني اتحدث عن طبيعة وشكل التمرين الذي كان دراغان يجريه للفريق والنتائج الطيبة التي تحققت في عهده، قال محمد الحسيني بالحرف الواحد إن دراغان هو المدرب الوحيد الذي كان يجري تمرينا خاصا للاعبين في كيفية الانتشار والتحرك في الملعب بدون كرة....
ومع كامل التقدير للاخوة الذين قد لا يواقوني الرأي، فابتعاد دراغان ومساعده ابو زمع أخرج الفريق عن النص وعرقل مسيرته، التي كانت تتجه نحو تحقيق كل ماهو مدرج من بطولات