▓▒!¤╣ | رابطة عشاق المنتخب الألماني.. بهمة الشباب و عزائم الرجال الماكينات جاهزة للعمل !| ╠¤!▓▒
▓▒!¤╣ | رابطة عشاق المنتخب الألماني.. بهمة الشباب و عزائم الرجال الماكينات جاهزة للعمل !| ╠¤!▓▒ - ▓▒!¤╣ | رابطة عشاق المنتخب الألماني.. بهمة الشباب و عزائم الرجال الماكينات جاهزة للعمل !| ╠¤!▓▒ - ▓▒!¤╣ | رابطة عشاق المنتخب الألماني.. بهمة الشباب و عزائم الرجال الماكينات جاهزة للعمل !| ╠¤!▓▒ - ▓▒!¤╣ | رابطة عشاق المنتخب الألماني.. بهمة الشباب و عزائم الرجال الماكينات جاهزة للعمل !| ╠¤!▓▒ - ▓▒!¤╣ | رابطة عشاق المنتخب الألماني.. بهمة الشباب و عزائم الرجال الماكينات جاهزة للعمل !| ╠¤!▓▒
المجد ، العراقة ، التاريخ .. ثلاث كلمات اجتمعت في غرب القارة الأوروبية ورسمت رموزاً حية في سمائها
و لونتها بأروع ألوان التضحية و التحدي فشكلت اسماً فاخراً في عالم الكرة العالمية ..
" المنتخب الألماني "
أهلاً و سهلاًبكم في رابطة المنتخب الألماني و الذيهو أمام تحديات كثيرة للوصول إلى النهائي و تحقيق
حلم الكأس الرابعة لدى الألمان و عشاق هذا المنتخب العريق .....
ريوس عن البرتغال " البرتغال فريق قوي جدا وتضم لاعب صاحب قدرات فنية عالية (رونالدو)والذي يستطيع تحويل مصير المباراة لوحده ".
امريكا " مدربهم يورجن كلينزمان لديه خبرة كبيرة وقد بنى فريق قوي , وكما رأينا ب2006 هو قادر على قيادة الفريق لمراحل متقدمة , بالتاكيد لن يكون خصما سهلا .
غانا " هو ايضا فريق قوي وسيجعل الحياة صعبة علينا ".
وعبر الاعب ريوس عن حماسه بالمشاركة لاول مرة بكاس العالم واصراره لتقديم افضل مالديه ليلعب اكبر عدد من المباريات .
اعترف مدرب ألمانيا يواكيم لوف أن عليه حل بعض المشاكل التي يعاني منها منتخبه قبل التوجه إلى نهائيات كأس العالم البرازيل 2014.
ويأتي تصريح لوف بعد اكتفاء الألمان بالتعادل مع الكاميرون 2-2 الأحد في مباراة ودية تحضيرية أقيمت في مونشنجلادباخ، وذلك عشية إعلانه عن التشكيلة النهائية التي ستسافر إلى البرازيل حيث سيبدأ "ناسيونال مانشافت" مشواره بمواجهة كريستيانو رونالدو ورفاقه في المنتخب البرتغالي في 16 الحالي ضمن منافسات المجموعة السابعة التي تضم الولايات المتحدة وغانا أيضا.
وخاضت ألمانيا التي استهلت تحضيراتها لنهائيات البرازيل بتعادل آخر مع بولندا (0-0) منتصف الشهر الماضي وتختتمها الجمعة ضد أرمينيا في ماينتس، مباراتها مع الكاميرون بغياب عناصر أساسية مثل القائد فيليب لام والحارس مانويل نوير ولاعب الوسط المحوري باستيان شفاينشتايجر.
وتأثر فريق لوف تماما بهذه الغيابات كما أن اللاعبين الذين خاضوا اللقاء لم يكونوا في أفضل حالاتهم وعلى رأسهم صانع ألعاب آرسنال الإنجليزي مسعود أوزيل.
وتحدث لوف الذي سيعلن عن تشكيلة الـ23 لاعبا في وقت لاحق من الإثنين، عن أداء رجاله ضد الكاميرون، قائلا: "كان بالإمكان الملاحظة اأننا افتقدنا إلى الحيوية، لم نكن موفقين في تمريراتنا وارتكبنا الكثير الكثير من الأخطاء. هذه أمور يجب أن نعمل عليها ونسبة نجاحنا في ترجمة الفرص ليست مثالية".
وتابع "لقد خسرنا الكرة في الكثير من المناسبات وتركنا الكثير من المساحات بين خطي الوسط والدفاع في القسم الأخير من المباراة".
وتطرق لوف إلى مستوى أوزيل الذي واجه صافرات استهجان الجمهور الألماني في مارس/أذار الماضي خلال خروجه من الملعب في المباراة التي فازت بها بلاده على تشيلي (1-0)، قائلا: "مسعود أوزيل لم يكن في أفضل أيامه ويحتاج إلى أسبوعين آخرين (لكي يتعافى تماما من إصابة عضلية تعرض لها مع أرسنال) وبعدها سنرى مسعود القوي مجددا في كأس العالم".
وخاض لوف مباراة الكاميرون دون مهاجم صريح إذ اعتمد على ماريو جوتسه في المقدمة في ظل عدم استعادة المخضرم ميروسلاف كلوزه لكامل لياقته، كما حال شفاينشتايجر الذي عاود تمارينه بعد تعافيه من إصابة في وتر ركبته، فيما يخضع زميلاه في بايرن لام ونوير للعلاج في ميونيخ.
وكان الهدف الأول في اللقاء من نصيب الكاميرون في الدقيقة 62 عبر صامويل ايتو قبل أن يعادل الألمان بعد 4 دقائق عبر توماس مولر من ضربة رأس إثر تمريرة عرضية من جيروم بواتينج (66)، ثم وضع البديل أندريه شورله أصحاب الارض في المقدمة بعد تمريرة من الجهة اليسرى أرسلها لوكاس بودولسكي (71) لكن البديل إريك مكسيم تشوبو موتينج أدرك التعادل للضيوف (78).
والأمر الإيجابي الوحيد الذي خرج منه الألمان في مباراة الأحد هو أن ظهير دورتموند إيريك دارم قدم أداء مميزا في اختباره الدولي الأول، كما حال المخضرم سامي خضيرة الذي كان من أفضل عناصر المنتخب رغم عودته مؤخرا من إصابة أبعدته ستة أشهر عن الملاعب.
وقد اعترف قلب دفاع آرسنال بير ميرتيساكر الذي ارتدى شارة القائد في ظل غياب لام، بأن على منتخب بلاده تحسين مستواه قبل السفر إلى البرازيل، مضيفا "لم نلعب بشكل جيد لفترات طويلة في المباراة. سنواجه المشاكل ضد اي فريق في العالم إذا واصلنا فقدان الكرة بهذه السرعة".
أما مولر فرأى بدوره أن أمام منتخب بلاده الكثير من العمل للقيام به قبل أسبوعين على بدء مشواره في نهائيات كأس العالم البرازيل 2014 FIFA، مضيفا "لم نقدم صورة جيدة عن أنفسنا. في الواقع، لقد صعبنا الحياة على أنفسنا".
ألمانيا تتصدر قائمة أكثر المنتخبات خسارة في نهائيات المونديال
يعتبر منتخب ألمانيا واحداً من أنجح المنتخبات المشاركة في كأس العالم عبر جميع النسخ التي شارك فيها، ودائماً ما يكون من المرشحين لحصد اللقب في كل مرة.
وتكشف أرقامه في المونديال عن كونه منتخباً عملاقاً فهو أكثر المنتخبات وصولاً للدور قبل النهائي (11) مرة، وأكثر منتخب وصل للنهائي تساوياً مع البرازيل بـ7 مرات، كما أنه أول منتخب يصل للمباراة النهائية 3 مرات متتالية.
وتعتبر ألمانيا أكثر المنتخبات خوضاً للمباريات متفوقاً على البرازيل بـ 99 مباراة مقابل 97 للأخيرة في المركز الثاني.
ولكن هناك أيضاً رقم مأساوي للمنتخب الألماني في كأس العالم، وهو أنه أكثر المنتخبات خسارة للمباراة النهائية في كأس العالم، حيث خسر النهائي في أربع مرات.. وسوف نفرد مساحة للحديث عن تلك المرات الأربع التي لم تفلح فيها الماكينات الألمانية في حصد اللقب واكتفت بمركز الوصيف فقط.
بطولة 1966
كانت المرة الثانية التي يستطيع المانشافت في الوصول إلى المباراة النهائية بعد بطولة 1954 التي حصد لقبها. وجاءت المباراة قوية ضد أصحاب الأرض ولم يستطع أياً منهما حسم النتيجة في وقتها الأصلي فخاضا وقتاً إضافياً بعد التعادل (2-2) لتتمكن إنجلترا من الفوز بنتيجة (4-2). وشهد الوقت الإضافي الهدف الثالث المثير للجدل والمحتسب لمصلحة الإنجليز، ليخرج الألمان من أول نهائي يخسروه وهم يصبون لعناتهم وغضبهم على المساعد الأول وحكم الساحة.
بطولة 1982
لعلها البطولة التي احتار الجميع في أمر تشجيع المانشافت أو مهاجمتهم فيها، بعد مؤامرتهم مع النمسا ضد الجزائر في الدور الأول، حيث تمكنوا من شق طريقهم نحو النهائي بعد إقصائهم رفاق بلاتيني بركلات الترجيح في قبل النهائي.
واجهت ألمانيا عقدتها إيطاليا التي أخرجت في الدور الثاني البرازيل المرشح الأول، وفنياً كان المنتخب الألماني أفضل بتواجد رومينيجه وليتبارسكي وبريتنر وشوماخر، لكن رفاق باولو روسي وتارديلي والتوبيلي تمكنوا من هزيمتهم بنتيجة (3-1).
بطولة 1986
بعد أربع سنوات عادت الماكينات الألمانية مجدداً للنهائي لكي يثأروا من خسارتهم في النسخة السابقة، لكنهم اصطدموا بالمنتخب الأرجنتيني بقيادة معجزة كرة القدم مارادونا. وبعد تقدم التانجو بهدفين نظيفين، عاد الألمان بقوة في آخر ربع ساعة وأدركوا التعادل.بدت المباراة وكأنها تذهب إلى الوقت الإضافي الذي قد يصب في مصلحة الألمان الأكثر لياقة بدنية، لكن مارادونا يستغل أول هفوة لمراقبيه ويصنع هدف الفوز والبطولة لزميله بوروتشاجا، ليتجرع الألمان الخسارة للمرة الثالثة في تاريخهم والثانية على التوالي.
بطولة 2002
لعلها كانت من المرات النادرة التي يشارك فيها المنتخب الألماني ولا يكون ضمن دائرة المنتخبات المرشحة للتتويج العالمي. فبعد خسارة قاسية في التصفيات أمام إنجلترا (5-1) ثم الصعود إلى النهائيات بعد مباراة فاصلة ضد اوكرانيا، انطلقت الماكينات الألمانية بقوة في البطولة وتصدرت مجموعتها بانتصارين وتعادل.
تخطت ألمانيا منتخبات بارجواي والولايات المتحدة الأمريكية ثم كوريا الجنوبية على التوالي وبنتيجة واحدة وهي الفوز بهدف نظيف، لتواجه سحرة العالم السليساو بقيادة رونالدو ورونالدينيو وريفالدو وروبيرتو كارلوس وغيرهم من النجوم الكبار.
ولعبت ألمانيا محرومة من مايسترو الفريق مايكل بالاك، وصمد الألمان طوال الشوط الأول ونصف الشوط الثاني أمام السحرة. لكن قائد المانشافت أوليفر كان ارتكب خطأ فادحاً وقاتلاً تسبب في دخول الهدف الأول إلى مرماه ثم تلقى بعدها هدف تأكيد خسارة النهائي الرابع عن طريق الظاهرة رونالدو.
لكن الألمان رغم قسوة ومرارة الخسارة وضياع حلم التتويج، إلا أنهم تلقوا هدية تذكارية من المونديال باختيار أوليفر كان كأفضل لاعب في البطولة.
ستشكّل نهائيات كأس العالم البرازيل 2014 FIFA فرصة بالنسبة للمهاجم الألماني ميروسلاف كلوزه من أجل تخطي رقم النجم البرازيلي السابق رونالدو كأفضل هدّاف بتاريخ نهائيات العرس العالمي.
حيث سجّل القنّاص الألماني 14 هدفاً في 9 مباريات شارك فيها بنهائيات كأس العالم FIFA وهو يبتعد بفارق هدف وحيد عن الظاهرة البرازيلية الذي سجّل 15 هدفاً في 11 مباراة.
كشف البرتغالي جوزيه مورينيو ، المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم ، عن ترشيحه للمنتخب الألماني للفوز ببطولة كأس العالم 2014.
وأكد مورينيو ترشيحه للمنتخب الألماني بقيادة يواخيم لوف للفوز بالمونديال قائلاً: "أرشح المنتخب الألماني لاقتناص لقب كأس العالم".
وأضاف: " أعتذر بشدة للجميع ، ولكن أرشح صعود ألمانيا والبرتغال من المجموعة السابعة كأول وثاني على الترتيب".
واستطرد قائلاً: " بالرغم من توقعي هذا ، لا يمكن أن يخرج فريق من المجموعة السابعة دون تحقيق نقاط" ، حيث تضم المجموعة السابعة كل من منتخبات أمريكا وغانا.
وفي الإطار ذاته ، أعطي جوزيه مورينيو ملاحظات عن منتخب بلجيكا، بالإضافة إلى توقعه أداء أفضل للمنتخب الفرنسي مما كان عليه خلال نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
الألمان يشجعون منتخبهم وهم يجلسون على أرائكهم الخاصة
يحب المشجعون الألمان التجمع بالملايين حول الشاشات العملاقة لمتابعة البطولات الكروية الكبرى بشكل خاص منذ
مونديال ألمانيا 2006، ولكن ثقافة الحشد الجماهيري ستتخذ شكلا جديدا في مونديال البرازيل 2014، فقط أحضر اريكتك المريحة معك إلى استاد يونيون برلين لمشاهدة المباريات في أجواء أشبه بتلك التي تقضيها في غرفة المعيشة الخاصة بك.
وبعد المساعدة في تحديث استاد يونيون برلين بأيديهم وأموالهم، وترديد أناشيد أعياد الميلاد هناك كل عام، سيصبح بمقدور جماهير برلين وأخرون تحويل فورستيري ارينا، إلى غرفة معيشة خاصة يشاهدون منها مباريات كأس
العالم.
ويتابع الآف من المشجعين فاعليات مونديال البرازيل من 12 يونيو وحتى 13 يوليو، عبر شاشات عملاقة وهم جالسون على الأرائك الخاصة بهم، التي بإمكانهم اصطحابها معهم إلى استاد برلين.
ومن أجل زيادة الاحساس بمتعة الجلوس في المنزل، سيتم لزق 3500 متر مربع من ورق الحائط حول الشاشات العملاقة.
هذا المشروع المثير لن يتم تنظيمه من قبل نادي يونيون برلين المنافس بدوري الدرجة الثانية الألماني، ولكن عبر جيرالد بونيسكي، الذي أحضر المطرب الأمريكي الشهير بروس سبرينجستين إلى برلين في عام 1988 ونظم خيمة عملاقة للمشجعين في مونديال 2006.
وقال بونيسكي "دائما ما أسمع جماهير يونيون تتحدث عن الاستاد وكأنه غرفة معيشتهم، وفي يوما ما تحقق الأمر".
وأضاف "فقط تشعر براحة شديدة في غرفة المعيشة إذا جلست على اريكتك الخاصة، لذا فينبغي على المشجعين أن يحضروا أرائكهم معهم".
وجاء رد الفعل إيجابي للغاية، حيث سجل 100 شخص اسماءهم للمشاركة في هذه المبادرة في اليوم الأول، والآن بات هناك 750 أريكة تتسع لثلاثة ألاف مشجع، في استاد برلين، مع وجود مساحة لبعض الأرائك القليلة الأخرى.
واعترف بونيسكي بأنه لم يتضح بعد كيفية تنفيذ هذه الفكرة، "وكذلك فيما يتعلق بالخدمات اللوجستية التي سيحتاجها المئات من المشجعين في منزلهم الجديد".
وسيبدأ المشجعون في الانتقال إلى مسكنهم الجديد باستاد يونيون برلين في العاشر من يونيو المقبل، قبل يومين من المباراة الافتتاحية للمونديال والتي تجمع بين البرازيل وكرواتيا.
ويتوقع المشجعون أن تفرض روح الابداع نفسها على استاد يونيون برلين، مثلما حدث خلال التجربة التي جرت مؤخرا.
وفي الوقت الذي حمل فيه كل اربعة مشجعين اريكتهم الخاصة، قام البعض بنقل ارائكهم عبر نهر فوله فيما قام اخرون بنقل ارائكهم في سيارات إلى ملعب برلين .
ولا يوجد رسم لدخول استاد برلين، الذي يتسع لتسعة الاف مشجع اضافي، يمكنهم الجلوس في المدرجات دون إحضار أرائكهم.
وسيتم الاستعانة بفرق موسيقية قبل وبعد المباريات لتحفيز المشجعين، بجانب توفر رعاة للحدث وبعض المطاعم.
يرى مايكل بالاك القائد السابق للمنتخب الألماني أن مسعود أوزيل لاعب وسط ارسنال الإنجليزي لم يعد يقدم نفس الأداء الذي كان عليه في ريال مدريد الاسباني.
وأعرب بالاك عن قلقه من أداء أوزيل في كأس العالم بالبرازيل. وقال بالاك في تصريحات لصحيفة "دايلي ستار" البريطانية اليوم الأربعاء أن مستوى أوزيل انخفض كثيرا حاليا عما كان عليه مع النادي الملكي.
وانتقل أوزيل من ريال مدريد إلى ارسنال الصيف الماضي مقابل 50 مليون يورو، وسجل سبعة أهداف وصنع 14 هدفا خلال الموسم الماضي مع المدفعجية.
وأوضح بالاك "من الصعب التكهن بحالته في كأس العالم".
وأضاف بالاك "لقد ظهر أوزيل بمستوى جيد مع المنتخب الألماني، كما أدى بشكل طيب في تصفيات كأس العالم، ولكن في الأشهر القليلة الأخيرة، منذ انتقاله إلى ارسنال، لم يعد اللاعب نفسه، فيما يتعلق بالثقة التي اعتدنا مشاهدتها في المنتخب الوطني".
وتابع بالاك "كأحد أفضل لاعبينا فإنه يتحمل مسئولية إضافية، ونتوقع المزيد منه في الوقت الراهن، أتمنى أن يحدث ذلك مع انطلاق كأس العالم، أن نرى لاعبا مختلفا".
وختم بالاك حديثه بالقول "لقد شاهدته يلعب مع المنتخب الوطني الاسبوع الماضي ولم أكن مندهشا، لست مرعوبا، ولكني قلق بعض الشيء بشأن أدائه".
عبَر الألماني مسعود أوزيل لاعب أرسنال الإنجليزي عن تفاؤله بفوز منتخب بلاده بكأس العالم 2014 ، والذي سيقام في البرازيل، نظراً لنضج عقلية الفريق واكتسباهم الخبرة اللازمة لحسم البطولة لصالحهم.
وأكد أوزيل لصحيفة بيلد الألمانية أن منتخب بلاده يستحق الفوز قائلاً: "نحن نستطيع الفوز بالبطولة ، الكل يراهن علينا الآن، كنا شبابا صغارا عام 2010 أما الآن فالوضع اختلف بشكل كبير، لقد اكتسبنا الخبرة والنضج."
يذكر أن المنتخب الألماني خرج من الدور نصف نهائي في كأس العالم 2010، بعد الخسارة أمام المنتخب الإسباني بنتيجة 1/ صفر ، ليحصل على المركز الثالث بعد فوزه على منتخب الأوروجواي بنتيجة 3/2.
ويوجد المنتخب الألماني في المجموعة السابعة والتي تضم كل من البرتغال، والولايات المتحدة الأمريكية، وغانا، و سيلاقي في الجولة الأولى المنتخب البرتغالي.
توماس مولر القوة الضاربة لهجوم المنتخب الألماني في المونديال
كثيرة هي أوجه الشبه التي تجمع بين "المدفعجي" جيرد مولر أفضل هداف في تاريخ منتخب ألمانيا، ولاعب وسط المانشافت توماس مولر.
بالطبع كلاهما يحمل إسم العائلة ذاته، وكلاهما ولد في مقاطعة بافاريا، لعب جيرد في صفوف بايرن ميونيخ في الستينيات والسبعينيات، في حين بدأ توماس مسيرته في صفوف الفريق البافاري الموسم الماضي، وكلاهما يملك حاسة التهديف، وكلاهما أيضا حمل أو يحمل الرقم 13.
بيد أن أوجه الشبه تتوقف حتى الآن قليلا ، لأن المدفعجي يملك سجلا قلَة من النجوم تستطيع أن تتبجح به، فهو تُوج بجميع الألقاب، حيث رفع كأس العالم عام 1974، وكأس أبطال الأندية الأوروبية ثلاث مرات (1974 و75 و76)، وكأس الأمم الأوروبية مرة واحدة (1972)، بالإضافة إلى الدوري المحلي والكأس المحلي مرات عدة، ويحمل الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في صفوف منتخب بلاده حيث نجح في هز الشباك 68 مرة في 62 مباراة خاضها بين عامي 1966 و1974، مشاركة مع المهاجم الحالي ميروسلاف كلوزه، وزارها أيضا 365 مرة في البوندسليغا.
وشاء القدر أن يكتشف جيرد مولر الذي عمل مدربا في قطاع الناشئين في صفوف فريقه السابق، توماس مولر قبل ست سنوات وقال بالحرف الواحد "هذا اللاعب يستطيع أن يبدأ مسيرته في الحال، يملك ميزات عدة أبرزها قدرته على التسديد بالقدمين وبالرأس ، ويمكن أن يشغل مركزا على الجبهة اليمنى أو اليسرى".
ونال مولر الجديد الإشادة من مولر القديم الذي قال عنه "يذكرني توماس كثيرا بنفسي عندما كنت شابا، يقوم باستدارته كما كنت أفعل أنا سابقا".
وبالفعل، فإن مسيرة مولر شهدت انطلاقة صاروخية، فقبل أعوام قليلة كان يلعب في الدرجة الثالثة، لكنه ضرب بقوة في موسمه الأول في صفوف بايرن ميونيخ حيث سجل 19 هدفا في 52 مباراة وأحرز الثنائية المحلية (الدوري والكأس)، وكان قاب قوسين أو أدنى أن يتوج بالثلاثية لو قدر لفريقه أن يفوز بدوري أبطال أوروبا ، لكنه خسر النهائي أمام أنتر ميلان الإيطالي 2-صفر.
وأبرز دليل على موهبة مولر وثقة مدربه السابق الهولندي لويس فان جال به، حيث فضله معظم فترات موسم 2009-2010 على الهداف الخطير ميروسلاف كلوزه شريك جيرد في الرقم القياسي في عدد الأهداف مع المانشافت، أما على صعيد المنتخب، فإن يواكيم لوف لم يقف متفرجا أمام موهبة هذا المهاجم الصاعد، فأشركه أساسيا ضد أستراليا (سجل هدفا وصنع اخر)، لكن هذه المرة وراء ثنائي خط الهجوم كلوزه ولوكاس بودولسكي.
ويعتبر لوف بأن مولر الذي خاض أول مباراة دولية له ضد الأرجنتين في مارس 2010، ورقة رابحة في صفوف المنتخب الألماني ، وقال "يجد مدافعو المنتخبات المنافسة صعوبة كبيرة في قراءة طريقة لعب توماس، فهو يعدو في ظهر الدفاع، ويسرع نحو الهدف، هذا أمر يجيده بطريقة رائعة".
وساهم مولر بشكل كبير في بلوغ المنتخب الألماني للمربع الذهبي لمونديال جنوب افريقيا 2010، حيث سجل ثنائية في مرمى إنجلترا (4-1) في الدور ثمن النهائي، وكان بين اللاعبين الذين لعبوا دورا حاسما في قيادة ألمانيا لإلحاق الهزيمة الأقسى بالمنتخب الأرجنتيني (4-صفر) في النهائيات منذ عام 1958 عندما خسرت أمام تشيكوسلوفاكيا (1-6) بتسجيله الهدف الأول، رافعا رصيده إلى أربعة أهداف، وتمريره الكرة التي جاء منها الهدف الثاني عندما كان واقعا على أرضية الملعب ، ليضع لوكاس بودولسكي في موقف المواجهة الفردية مع الحارس الأرجنتيني فأخذ وقته قبل أن يمررها إلى كلوزه الذي وضعها في الشباك الخالية.
لكن نجم بايرن ميونيخ الشاب تلقى إنذارا بسبب لمسه الكرة بيده، وحُرم من خوض مباراة المربع الذهبي أمام إسبانيا لأنه الثاني له في البطولة.
وغاب مولر عن المانشافت في دور الأربعة فخسر منتخب بلاده صفر-1، لكنه عاد إلى الصفوف في المباراة النهائية المصغرة ، وافتتح التسجيل في المباراة أمام الأوروغواي والتي حسمها الألمان بصعوبة 3-2 ونالوا المركز الثالث.
وأنهى مولر المونديال الجنوب إفريقي برصيد 5 أهداف ، وهو الرصيد ذاته للإسباني دافيد فيا والهولندي ويسلي سنايدر والأوروغوياني دييجو فورلان، بيد أن الألماني الواعد (20 عاما وقتها) نال اللقب بفضل تفوقه في التمريرات الحاسمة، وعددها 3 مقابل واحدة لشركائه الثلاثة.
ونال مولر أيضا جائزة أفضل لاعب واعد في البطولة.
ليس من السهل حمل إسم مولر في كرة القدم الألمانية، خصوصا عندما تلعب في صفوف فريق بايرن ميونيخ في مركز هجومي، لكن يبدو أن زعزعة ثقة توماس مولر بنفسه ليس بالأمر السهل أيضا، فهذا اللاعب الشاب بدأ مسيرة احترافية واعدة، ويملك القدرة على أن يكون احد نجوم كأس العالم في البرازيل.
يعتقد يواكيم لوف مدرب المانيا ان لاعب الوسط مسعود اوزيل سيستعيد مستواه المعهود في كأس العالم لكرة القدم والتي تنطلق هذا الشهر في البرازيل رغم الأداء المهتز من جانبه مع ناديه ومنتخب بلاده في الفترة الأخيرة.
وعانى اوزيل (25 عاما) من موسم مهتز مع ارسنال الانجليزي رغم بداية رائعة بعد انضمامه من ريال مدريد الاسباني.
وتراجع مستوى اوزيل بمرور الموسم وهو ما تسبب في انتقادات وصيحات استهجان من الجماهير الالمانية خلال المباريات الأخيرة للمنتخب.
ولم يظهر اوزيل بشكل جيد في المباراة الودية التي تعادلت فيها المانيا 2-2 مع الكاميرون يوم الأحد الماضي وأهدر فرصة خطيرة في الدقيقة الأولى ولم يترك بصمة في اللقاء بأكمله.
وقال لوف في مؤتمر صحفي اليوم الخميس قبل اخر مباراة ودية لالمانيا أمام ارمينيا غدا الجمعة "في الحقيقة أشعر بقليل من المفاجأة بسبب رد الفعل ضد مسعود."
وأضاف "فاز مسعود بجائزة أفضل لاعب بالمنتخب الالماني الموسم الماضي لكن من الواضح انه لم يقدم أفضل ما عنده في المباريات القليلة الماضية."
وقبل موسم أو موسمين كان البعض يرى اوزيل كقائد محتمل في المستقبل لالمانيا بسبب قدرته في فرض الأسلوب الهجومي على اللعب ومهاراته كما نال إشادة واسعة بسبب إمكاناته التهديفية.
لكن اوزيل فقد تألقه منذ انتقاله المفاجيء إلى ارسنال العام الماضي وهو ما أدى لإنتقادات حادة من مايكل بالاك القائد السابق لالمانيا.
وقال لوف "من خلال المناقشات وإظهار ثقتنا فيه أعتقد انه سيوضح قدراته الاستثنائية."
وأضاف "انا واثق انه سيفعل ذلك وان مسعود سيظهر في كأس العالم بشكل أفضل مما هو عليه حاليا."