مع ذات رأس العنيد- من أين تؤكل الرأس - مع ذات رأس العنيد- من أين تؤكل الرأس - مع ذات رأس العنيد- من أين تؤكل الرأس - مع ذات رأس العنيد- من أين تؤكل الرأس - مع ذات رأس العنيد- من أين تؤكل الرأس
من حضر مباراة فريق ذات رأس مع القادسية الكويتي، يعرف أن مدرب القادسية، قد قرأ منافسة قراءة صحيحة، واستطاع التعامل مع المعطيات الفنية التي بين يديه عن الفريق المنافس تعاملا ينمّ عن خبرة وحنكة.
بين يدي المدرب القدساوي، وأمام ناظريه صورة مكتملة عن فريق ترتيبه الثالث في الدوري، وكان قريبا جدا من لقب الدوري، وينافس على لقب الكأس، تعادل 1000 مرة ، ولم يخسر أي مباراة، لا مع الكبار، ولا مع الصغار، وكان وما يزال ندًّا عنيدا للمتصدرين، فقد أحرجهم بالفوز عليهم، أو التعادل في بطولتي الموسم.
أكيد أن المدرب القدساوي حضر أشرطة مباريات المنافس، فوقف عند نقاط القوة وهي قليلة، وعند نقاط الضعف، وما أكثرها، وتعامل مع تلك المعطيات بحنكة كبيرة، وأكيد أيضا أنه جهّز لاعبيه بدنيًا وذهنيًا. لذا؛ وجدنا الفريق القدساوي يسيطر على الملعب طولا وعرضا، وقد تفنن لاعبوه في خلخلة الدفاع الذي ظهر هشا واهنًا، واستعرض لاعبو الوسط والهجوم مهاراتهم الفنية، وبدوا كأنهم في حصة تدريبية، وتوالت الفرص والأهداف تباعًا، ولولا مبالغة المهاجمين في الاستعراض، والتفنن في مداعبة الكرات، والتنويع والمبالغة في التيكا تاكا، لخرج فريقهم فائزا " بدستة" أهداف.
إذن، فريق ذات رأس فريق عادي، وعادي جدًا، ومدربه كذلك؛ إذْ لم يحسن التعامل مع ظروف المباراة، ولا مجاراة الخصم الذي سيطر 100% على المباراة، وأنهاها بأريحية برباعية جميلة، وتأهل إلى الدور النصف النهائي بأقل جهد.
حريّ بمدربنا عبد الله أبو زمع القدير والخبير، وبلاعبينا الكبار والعظماء والنجوم الذين يتمتعون بقدرات تكاد تضاهي قدرات اللاعبين القدساويين، أن يتعاملوا مع ذات رأس بالطريقة نفسها التي تعامل معها القدساويون، لنحقق الفوز بكل سهولة، ونسيطر على الملعب، ونعطل مفاتيح اللعب، ونتبادل الكرات بأريحية، ولا نسمح للخصم " ولا حتى بالتنفس" فنرهق اللاعبين الرأساويين، ونخلخل دفاعاتهم، ونجبرهم على خسارة المباراة برباعية نظيفة إن شاء الله.
الكلام هنا، لا ينقص من قيمة ذات رأس، ولكن مما شاهدته في مباراتهم مع القادسية، عرفت أنه فريق إن تعاملنا معه بجدية وعقلانية، فسنكرر الرباعية القدساوية في شباكهم بسهولة ويسر، ولتكتمل فصول الحكاية، ونجهز على المنافس، ونتربع على منصة التتويج.
ما لفت نظري في المباراة، الإعداد النفسي للاعبين القدساويين، فلم أجد أحدهم يصرخ أو يصيح أو يلحق الحكم من زاوية إلى زاوية، ولم أجد بينهم من يعاتب زميله أو يلومه عند ضياع الفرص.
المباراةُ في كلّ تفاصيلها ومجرياتها وإحداثها درسٌٌ يمكن الإفادة منه في موقعة الخميس، للثأر، والفوز، والتتويج، ووضع حدّ لطموحات فريقٍ آن الأوان أن تتحطم طموحاته وآماله عند أقدام المارد الأخضر. فليكنْ أبو زمع ولاعبوه على موعد مع النصر إن شاء الله.
عذرا فريق ذات رأس، أنت تقف أمام سيد الكرة الأردنية وزعيمها، أنت تقف أمام المارد الأخضر.فلتنحنِ الرؤوس أمام سيدها.
التسديد من خارج منطقة الجزاء - التسديد من خارج منطقة الجزاء - التسديد من خارج منطقة الجزاء - التسديد من خارج منطقة الجزاء - التسديد من خارج منطقة الجزاء
الحل هو التسديد من بعد لماذا لا يتم تجهيز لاعب في ظل السيناريوا المتوقع باللعب دفاعيا من قبل ذات راس
ارجوا من الكابتن ابو زمع اخذ هذه النقطة بعين الاعتبار