يا صانع الفرح... كل عام وانت بخير.. 20-5-1975 - يا صانع الفرح... كل عام وانت بخير.. 20-5-1975 - يا صانع الفرح... كل عام وانت بخير.. 20-5-1975 - يا صانع الفرح... كل عام وانت بخير.. 20-5-1975 - يا صانع الفرح... كل عام وانت بخير.. 20-5-1975
لماذا نفتش عن أغنيات البكاء
بديوان شعر قديم ؟
و نسأل يا حبنا ! هل تدوم ؟
أحبك حب القوافل وواحة عشب و ماء
و حب الفقير الرغيف !
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوما
و نبقى رفيقين دوما
أبدأ بكلمات الراحل الكبير محمود درويش .... ولم أتعود يوما عن كتابة الكلمات في أعياد الميلاد.. ولكن أستغل هذه الفرصة السعيدة لأقول لك... كل عام وأنت بخير..كل عام وأنت رفيق السعادة والنجاح....
الغالي الكبير رأفت علي...
في عامك الــ 39 ، نسترجع 22 عاما قضيناها معك وكنت صاحب الابداع وصانع الفرح.. دخلت كل بيت دون استئذان.. اصبحت رفيق العائلات الوحداتية وجزءا منها... تعودنا على ابداعك وفنك...
ربع قرن تقريبا يا أبا علي وانت تتربع على عرش التألق.. حملتنا وحملناك.. أسعدتنا وأسعدناك.. ولم ندرك يوما كم هي رائعة نعمة القبول... فقد كنت تشغل تفكيرنا دائما...
أحبنناك كلاعب عبقري وفنان ... حتى اصبحت الاسطورة وعلى مستوى العالم العربي... نعم أحببنا نظراتك وغيرتك على اسم الوحدات...
مرت الايام والسنين.. وانت كما انت القامة الوحداتية الكبيرة ..
لقد كنت الجزء الكبير في صناعة الفرح..وكنت عامل وحافز للنجاح في الدراسة..
تحدثنا عنك وكأنك تعيش بيننا واصبحت جزءا منا .... ونفخر بك كموهبة كرويه لن تتكرر.. لقد صنعت انتصارات وساهمت في صناعة جيل جميل....
يا صاحب المجد والعطاء.. بارك الله فيك
كل عام وأنت بخير
كل عام والوحدات بخير
كل عام والوفاء بخير
كل عام والوطن الجميل بخير
نسأل الله عز وجل أن يبارك للكابتن رأفت في عمره وماله وولده
أما أنت أخي العزيز الدكتور فهد
فوالله إن كلماتك العذبة الشجية كان لها أعظم الأثر في النفس لدرجة أننا بتنا نمني النفس أن تتكرم إدارة النادي بتجديد عقد رأفت موسم آخر شاء أم ابى.. فهو للأمانة قادر على العطاء ولربما أضعاف ما لدى بعض الشباب.
قل أن يجود لاعب للمستديرة كما جاد لها رأفت علي.. في التاسعة والثلاثين ولا زال يركض كغزال.. من شاهد السبرينت الخارق الذي خاضه خلف لاعب الحسين إربد حين خسر الكرة (نرجو تزويدنا به).. لا يمكن أن يصدق أن هذا لاعب في التاسعة والثلاثين.. بسم ما شاء الله يا أبو علي عيننا عليك باردة.. جدية.. التزام.. روح.. هذا هو رأفت علي.. مدرسة قائمة بحد ذاتها.. تماما كما هو الوحدات..
أسطورة حية.. معلم.. بيكاسو.. أنت تصل إلى المجد.. حين يصبح اسمك أكبر من الألقاب.. فليس مجديا أن تقول اللاعب.. او الفنان.. أو صانع الألعاب.. بل يكفي أن تقول: رأفت علي..
رأفت حالة خاصة.. قل أن تتكرر.. طول العمر يا أبو علي.. وأمنيات المجد الذي يطاردك أينما حللت.. وأن تكلل حياتك بالبهجة كما أبهجتنا داخل المستطيل يا أفضل لاعبي الأردن في تاريخها.. ولا سامح الله من حرم منتخب الوطن من إبداعك الخالد..
يارافت يا فنان ارسم لنا باجمل الافلام
انت .ساحر ..
...وفنان...كمان...
كل..عام .ونتا بترليون مليون الف خير
نريد ان نراك الموسم القادم بدوري الابطال.
يا احلي فنان