صحافه الاربعاء 13\11\2013الأردن والأورغواي في ذهاب الملحق العالمي من تصفيات مونديال البرازيل 2014 وابو زمع الى قطر
صحافه الاربعاء 13\11\2013الأردن والأورغواي في ذهاب الملحق العالمي من تصفيات مونديال البرازيل 2014 وابو زمع الى قطر - صحافه الاربعاء 13\11\2013الأردن والأورغواي في ذهاب الملحق العالمي من تصفيات مونديال البرازيل 2014 وابو زمع الى قطر - صحافه الاربعاء 13\11\2013الأردن والأورغواي في ذهاب الملحق العالمي من تصفيات مونديال البرازيل 2014 وابو زمع الى قطر - صحافه الاربعاء 13\11\2013الأردن والأورغواي في ذهاب الملحق العالمي من تصفيات مونديال البرازيل 2014 وابو زمع الى قطر - صحافه الاربعاء 13\11\2013الأردن والأورغواي في ذهاب الملحق العالمي من تصفيات مونديال البرازيل 2014 وابو زمع الى قطر
العرب يلتفون حول "النشامى" ويتمنون أن يكون التأهل نصيبه
يترقب الشارع العربي بلهفة بالغة المواجهة المصيرية التي يخوضها المنتخب الوطني أمام نظيره المنتخب الأوروغواني اليوم، في ذهاب الملحق العالمي للتصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم التي تستضيفها البرازيل في العام المقبل.
ويمتلك المنتخب الوطني محبة خاصة لدى الشعب الفلسطيني الذي يرى بـ”النشامى” الأمل الكبير في تمثيل الوطن العربي في نهائيات كأس العالم، رغم صعوبة مهمته وهو يدافع عن سمعة الكرة الأردنية والعربية معا، في واحدة من أقوى المواجهات وأورعها التي يخوضها في تاريخه الرياضي، كون منافسه (الأوروغواي)، ليس بالفريق السهل، فهو يحتل حاليا المركز السادس على لائحة تصنيف الاتحاد الدولي، ويضم في تشكيلته عددا من اللاعبين الكبار على مستوى العالم.
وعبر عدد من المواطنين الفلسطينيين عن أمنياتهم بأن يكون التأهل حليف المنتخب الوطني في مجموع مباراتيه أمام منتخب الأوروغواي، معتبرين مباراة الذهاب بمتابة (المفتاح) نحو نهائيات كأس العالم.
وقال المواطن عامر أبوجبر “إن منتخب النشامى حقق إنجازات لافتة في السنوات الماضية، وبات الفريق المفضل لدى العرب جميعا، ويقف في هذه الأيام على مسرح الأحداث والعالم العربي يترقب موقعته الحاسمة مع المنتخب الأوروغواني القوي، الذي يضم نخبة من أفضل اللاعبين في العالم، ونتمنى من كل قلوبنا أن يحقق المنتخب الأردني النتيجة الجيدة في مباراة الذهاب التي تساعده في التأهل الى النهائيات، ويجب على اللاعبين التركيز فقط داخل الملعب وعدم الالتفاف الى الأسماء الكبيرة لدى الفريق المنافس”.
وقال أبوجبر: “الشعب الفلسطيني بأكمله سيكون على قلب واحد مع الشعب الأردني في هذه المباراة، وكلنا أمل في منتخب النشامى أن يرفع رؤوسنا جميعا وأن يحقق النتيجة التي يتمناها كل مواطن عربي”.
المواطن عبد الحميد شاهين (تاجر)، عبر عن سروره بوصول المنتخب الوطني الى هذه المرحلة التنافسية والتي وضعته على الخريطة العالمية، موضحا أنه قادر على حسم التأهل في لقاء الذهاب كونه يلعب على أرضه وبين جمهوره كما فعل أمام منتخبي اليابان وأستراليا، لكن حذره من قوة الفريق الأوروغواني الذي يلعب بأساليب سريعة وفيه نجوم العالم أمثال سواريز وكافاني.
الإعلام العربي متفائل
وأعرب عدد من الإعلاميين العرب المتواجدين في فلسطين عن تفاؤلهم في تحقيق المنتخب الوطني نتيجة إيجابية تعكس واقع الطموح والتطور الذي أصاب كرة القدم الأردنية في السنوات الماضية، لكنهم لم يقللوا من شأن المنتخب الأوروغواني الذي يعد واحدا من أقوى منتخبات العالم، ويضم في جنباته لاعبين معروفين ومشهورين على مستوى العالم كونهم يلعبون مع أندية بارزة في العالم.
الإعلامي ابراهيم ربيع نائب رئيس تحرير صحيفة الأخبار المصرية ويشغل أيضا رئيس القسم الرياضي في الصحيفة، قال “إن المنتخب الأردني لديه فرصة كبيرة في بلوغ نهائيات كأس العالم المقبلة في البرازيل، وهذه الفرصة تكمن في كيفية التعامل مع مواجهتي الأوروغواي ذهابا وإيابا، حيث تعد مباراة الذهاب مصيرية وقد تحدد بشكل كبير هوية الفريق المتأهل، موضحا أن المدرب حسام حسن يتمتع بفنيات جيدة وهذه المباراة بالنسبة له فرصة تاريخية بإيصال المنتخب الأردني الى نهائيات كأس العالم.
الإعلامي لطفي لعبيد عضو اللجنة الأولمبية التونسية ومسؤول الإعلام في اللجنة، أشاد بالعطاء الكبير الذي قدمه المنتخب الوطني في رحلته في تصفيات كأس العالم، وبين أن وصوله الى المرحلة العالمية يعد إنجازا، وهو يتطلع لتحقيق الإعجاز، والفريق قادر على ذلك في التغلب على قوة الفريق المنافس، مشيرا الى أن الكرة الأردنية تطورت كثيرا في الآونة الأخيرة، وهذا يعود الى رعاية الأمير علي في قيادة الكرة الأردنية. وتمنى لعبيد أن يحقق المنتخب الأردني النتيجة التي يطمح اليها الشعب العربي بأكمله.
الحكم الدولي السابق المصري جمال غندور، أوضح أن المنتخب الأردني اذا أراد التأهل الى نهائيات كأس العالم يتوجب عليه حسم المنافسة في مباراة الذهاب، لأن الفريق الأوروغواني من الصعب الفوز عليه خصوصا على أرضه وبين جماهيره التي تعشق كرة القدم حد الجنون، ووصف المباراة بالصعبة جدا على المنتخب الأردني كون نجوم منتخب الأوروغواي تلعب في دوريات عالمية ولديها الخبرات الكافية لمواجهة المنتخبات الأخرى التي تلعب على أرضها وبين جماهيرها.
معنويات "النشامى" في القمة والمكافآت جاهزة ولاعبو الحسين إلى العقبة ومدرب الوحدات إلى قطر ومباراة الأردن والأورغواي تفتعل المشاكل الزوجية
معنويات “النشامى” في القمة والمكافآت جاهزة
تفيد الأنباء الواردة من معقل معسكر المنتخب الوطني لكرة القدم، أن معنويات “النشامى” في القمة، استعدادا لمواجهة منتخب الأوروغواي يوم غد الاربعاء، في ذهاب الملحق العالمي المؤهل لمونديال البرازيل.
ووفق تلك الأنباء، فإن نجوم المنتخب يتوقون لحلول موعد المباراة، لتفريغ كامل طاقاتهم على أرض ستاد عمان الدولي، سعيا لتحقيق الحلم “المونديالي”.
وبحسب المعلومات، فإن اللاعبين ينتظرون بفارغ الصبر حلول الساعة السادسة من مساء يوم غد، لإطلاق العنان لطاقاتهم لمقارعة سواريز ورفاقه.
إلى ذلك، باتت مكافآت نجوم المنتخب عن المباريات الماضية امام سلطنة عمان وأوزبكستان جاهزة، عبر شيكات كتبت بأسماء نجوم المنتخب، حيث تعد هذه المكافآت المالية مجزية ومحفزة للاعبين لمواصلة الألق.
اما فيما يتعلق بمكافآت مباراة الأوروغواي، فالمعلومات تشير إلى أنها ستصل لرقم عال، تحفيزا للاعبين لتقديم أفضل ما لديهم في المباراة.
وتفيد المعلومات، بأن نجوم المنتخب في المعسكر المغلق، باتوا لا يتطلعون كثيرا لقيمة المكافأة، بقدر تطلعهم لتحقيق نتيجة إيجابية امام الأوروغواي، كون هذه المباراة، ستضع اسم الوطن على الخريطة العالمية، وتحقق العديد من المكاسب للأردن وللاعبين أنفسهم، إضافة إلى استفادة جميع اركان اللعبة.
لاعبون في المنتخب، يتحدثون أن هذا الشغف والاهتمام من جميع أبناء الشعب، يحتم عليهم رد الدين لهذا الجمهور المتعطش الذي غمرهم بحبه وتشجيعه، وبالتالي ضرورة رد الجميل من خلال 90 دقيقة أمام الأوروغواي يوم غد.
ناديا أريحا وجنين يؤازران “النشامى”
رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي أريحا الفلسطيني يقفون خلف المنتخب، حيث تم شراء 200 تذكرة، وذلك للوقوف خلف “النشامى” في المباراة امام الأوروغواي.
رئيس نادي جنين سيد ابراهيم حضر من فلسطين امس أيضا، وذلك للوقوف خلف المنتخب الوطني في لقاء غد.
لاعبو الحسين إربد يتوجهون إلى العقبة غدا
يتوجه لاعبو فريق نادي الحسين اربد لكرة القدم، يوم غد الأربعاء إلى مدينة العقبة، لإقامة معسكر تدريبي يمتد لستة ايام، استعدادا للاستحقاقات المحلية المقبلة.
وأقرت إدارة النادي موعد المعسكر وترتيباته، حيث سيتوجه اللاعبون الى العقبة صباح الأربعاء، على أن يتابعوا مباراة المنتخب امام الاوروغواي مساء في مدينة العقبة.
مدرب الوحدات إلى قطر غدا
يغادر المدير الفني لفريق نادي الوحدات لكرة القدم عبدالله ابو زمع يوم غد الثلاثاء، متوجها إلى العاصمة القطرية الدوحة، بناء على دعوة من قناة الجزيرة الرياضية لتحليل مباراة المنتخب الوطني امام الأوروغواي.
وسيخضع لاعبو الوحدات لاستراحة يوم الاربعاء، على أن يستأنفوا التمارين يوم الخميس المقبل.
مباراة المنتخب امام الأوروغواي “تفتعل المشاكل” داخل المنازل
كشف عدد من الرياضيين والمواطنيين، أن مباراة المنتخب يوم غد الأربعاء امام الأوروغواي، حلقت العديد من المشاكل داخل المنازل والبيوت، خاصة بين الأزواج، بسب تعلق الرجال بمتابعة المباراة ورصد كامل تفاصيلها خاصة تلك التي تسبق اللقاء المنتظر.
ووفق مدرب وطني في تصريح لـ”الغد”، فإن وتيرة النقاش احتدمت مؤخرا في أكثر من مناسبة بينه وبين زوجته، بسبب تأجيل جميع طلبات الزوجة لما بعد المباراة.
وقال المدرب: “في الأيام الأخيرة، ليس لدي الرغبة في عمل أي شيء، سوى انتظار المباراة، ما دفعني لرفض تنفيذ طلبات الزوجة، والمطالبة بتأخيرها لما بعد المباراة، ما خلق العديد من المشاكل والمشادات الكلامية”.
مواطن آخر، أشار إلى أنه واصدقاءه، تحدثوا فيما بينهم عن تأجيل أغلب أعمالهم لما بعد المباراة، ما خلق حالة من التوتر داخل المنزل.
وأشار المشجع للمنتخب إلى أنه لا يملك القدرة حاليا على التفكير بأي شي سوى مباراة الأوروواي ونتيجتها، موجها النقد للإعلام لدوره في تجييش الشارع الرياضي، وإحاطة هذه المباراة بهالة إعلامية كبيرة جدا، رغم اعترافه بأن مثل هذه المباراة تستحق ذلك وأكثر.
مدرب محلي آخر، اعترف أنه منهمك حاليا في التفكير والتركيز في المباراة، ما تسبب في حالة من عدم الرضى داخل أسرته، لرفضه تنفيذ بعض الطلبات (الأوامر)، مشيرا إلى انه وفي حال نجح المنتخب في تحقيق نتيجة ايجابية، فإنه سيقوم بتنفيذ جميع طلبات زوجته بمعنويات عالية.
نصف راتب للاعبي شباب الأردن واعتذار عن رحلة الرياض
خضع لاعبو فريق نادي شباب الاردن لكرة القدم، لاختبارات لياقة بدنية أول من أمس، بإشراف المدير الفني علي كميخ، وذلك بعد سلسلة تدريبات مكثفة صباحية ومسائية، خضع لها نجوم الفريق منذ الأربعاء الماضي.
وجاءت نتائج الاختبارات مطمئنة بالنسبة للجهاز الفني، في ظل الأرقام التي حققها أغلب لاعبي الفريق.
وكان لاعبو فريق شباب الاردن، قد تسلموا نصف راتب من مستحقاتهم المالية، ما أثار حفيظة عدد من اللاعبين الذين احتجوا على ذلك، وطالبوا بصرف كامل الراتب.
إلى ذلك، يبحث فريق شباب الاردن عن وجهة محلية لمعسكره التدريبي المقترح، في ظل عدم نجاح محاولات المدير الفني السعودي كميخ، لترتيب اقامة معسكر تدريبي في العاصمة السعودية الرياض، يتخلله مباراة ودية امام أحد الفرق السعودية، حيث لم تفلح المحاولات في ظل التزام الأندية السعودية بمباريات ومعسكرات استعدادا لاستئناف الدوري السعودي.
كواليس النجوم
• علمت “الغد” أن عددا من زوجات لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم، بدأن بإعداد قائمة طلبات منزلية، لتسليمها إلى الأزواج حال عودتهم من مباراتي الأوروغواي، أملا في شرائها في ظل المكافآت المالية التي يتسلمها نجوم المنتخب عن مباراتي أوزبكستان وسلطنة عمان... الطلبات حتما سيرتفع سقفها في حال التأهل لمونديال البرازيل وفق مصدر الخبر.
• أندية المحترفين ألغت تدريباتها المقررة يوم غد الأربعاء، فيما ذهب البعض لتقديم مواعيد التدريبات لتجري صباحا، وذلك لإتاحة المجال للجميع لمتابعة مباراة منتخب الكرة امام الأوروغواي في الملحق العالمي.
• تبادل “شتائم” جرى في مقر اتحاد كرة القدم يوم أمس، بين العديد من المشجعين، احتجاجا على عدم توفر تذاكر حضور مباراة الأردن والأوروغواي... لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية، تشهد مباراة منتخبنا يوم غد الأربعاء إقبالا غير مسبوق على شراء التذاكر من جميع محافظات المملكة ومن خارجها.
• العديد من المحللين لمباراة الأردن والأوروغواي، يجمعون على أن الفارق الفني يميل لصالح الأوروغواي، ولكنهم يشددون ايضا على أن الحماس والعزيمة والإصرار من الممكن أن تذيب الفوارق الفنية.
النشـامى: "يلا عالبـرازيل"
دقت ساعة الحقيقة، فاليوم يوم النشامى.. اليوم ليس يوما عاديا ليس عند الرياضيين فحسب وإنما عند كل الأردنيين، الذين يبتهلون إلى الله أن يكون التوفيق حليفا للنشامى.
ستاد عمان يشهد عند الساعة السادسة من مساء اليوم حدثا كرويا تاريخيا غير مسبوق، حيث يخوض المنتخب الوطني مباراة مهمة امام ضيفه منتخب الأورغواي، في ذهاب الملحق العالمي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل في العام 2014، على أن تقام مباراة الاياب يوم الأربعاء المقبل في مونتيفيديو.
"يلا عالبرازيل"... هذا شعار النشامى في مباراة القمة، وخلف نجوم المنتخب الوطني تهتف الجماهير في مدرجات الملعب وامام شاشات التلفزة.. "منصورين بعون الله".
يخوض النشامى مباراة اليوم في ظل غياب بعض العناصر المؤثرة بسبب الاصابة او عقوبة الايقاف لمباراة واحدة، لكن الثقة ستكون كبيرة بمن حضر من اللاعبين الذين يطمحون إلى تقديم افضل ما لديهم، مستمدين عزيمتهم وارادتهم الصلبة من كلمات الرياضي الاول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، التي اكدت وقوف كل الأردنيين خلف النشامى، وثقتهم بقدرة اللاعبين على قهر المستحيل وتغيير مجرى التوقعات.
اليوم يقول النشامى كلمتهم في الملعب، بعد أن أنهوا تحضيراتهم وفازوا على منتخبي نيجيريا وزامبيا بذات النتيجة 1-0، استعدادا للموقعة الكروية التي تجمع المنتخب الوطني مع سادس منتخبات العالم من حيث التصنيف الدولي، ومع احد افضل عشرة منتخبات في العالم من حيث المستوى الفني والنتائج، لما يزخر به من نجوم سطعت في سماء الملاعب الأوروبية.
"النشامى ما منهم سلامة"
يردد جمهور الكرة الأردنية دوما.. "النشامى ما منهم سلامة"، وعلى أرض الواقع تجسد هذا المثال في مباريات كثيرة جرت في عمّان في رحلة تصفيات المونديال، التي وصلت إلى امتارها الاخيرة في السباق إلى البرازيل.
المدربان حسام حسن واوسكار تاباريز تحدثا أمس بكل ثقة وموضوعية بشأن مباراة اليوم... لا مجال للاستهتار بقدرات المنافس... الاورغوانيون "قابضينها جد" كما نقول في أمثالنا الشعبية، والنشامى يرفضون أن يكونوا جسرا لعبور المنافسين، ويؤكدون أنهم سيقدمون افضل ما لديهم امام جماهيرهم الوفية.
في تدريب أمس وضع المدربان تصوراتهما بشأن التشكيلة الاساسية التي ستخوض المباراة، والقادرة على تنفيذ وترجمة الافكار التدريبية من خلال جمل هجومية وصولا إلى المرمى المنافس، بدون اغفال إغلاق المنافذ الدفاعية.
بين الهجوم والدفاع
قد يختلف المدربان بين إمكانية اللجوء إلى تنفيذ مقولة "خير وسيلة للدفاع هي الهجوم"، او تخصيص فترة بسيطة لـ"جس النبض" لقراءة الفكر التدريبي والتكتيكي للمنتخب المنافس.
المنتخب الوطني المتسلح بورقتي الأرض والجمهور وعزيمة النجوم، يدرك أنه يواجه منتخبا متمرسا سواء على صعيد المشاركة في تصفيات ونهائيات كأس العالم، او من خلال نجومه البارزين في الاندية الاوروبية، ويدرك نجومه أن افساح المجال امام لاعبي الأورغواي للتحرك بسهولة وحرية في وسط الملعب، يعني أن مرمى الحارس محمد الشطناوي سيكون عرضة لغزوات هجومية اورغوانية متكررة، في ظل وجود المهاجمين الهدافين لويس سواريز وادينسون كافاني، القادرين على التحرك وتشكيل تهديد حقيقي على المرمى.
من هنا يحتاج النشامى إلى توفير متطلبات النتيجة الايجابية المتمثلة بالفوز، ويبرز في المقام الاول "الالتزام التكتيكي"، والقدرة على بناء سلسلة من الجدران الدفاعية تمنع الحركة الهجومية المتكررة لمنتخب الأورغواي، والانتقال من الحالة الدفاعية إلى الحالة الهجومية بسرعة، بدون أن يحدث ذلك فراغات لا سيما في طرفي الملعب يمكن أن ينفذ منها لاعبو الفريق المنافس.
وفي ظل وجود مخزون طيب من اللياقة البدنية وتمتع اللاعبين ببنية جسدية مناسبة، وقدرة على تنفيذ الواجبات التكتيكية داخل الملعب، فإن المنتخب الوطني سيظهر بالصورة التي يرغب بها الجمهور الكبير، وتمكن النشامى من حسم المحطة الاولى لبلوغ حلم النهائيات.
وفي ظل غياب عدد من الاعمدة الرئيسة لاسباب مختلفة، تبدو تشكيلة النشامى في مباراة اليوم عرضة لتغيير ملحوظ سواء في مراكز او ادوار بعض اللاعبين، طبقا للمشاهدات التي تمت لمباريات سابقة، منذ أن تولى حسام حسن مهمة الادارة الفنية للمنتخب. الفوز كان يبدأ من عند الحارس عامر شفيع... واليوم يبدو الحارس محمد الشطناوي جاهزا لتأدية الدور ذاته، وتمكنه من حماية عرينه في اول مواجهة مع لاعبي الأورغواي يعني أن ذلك سينعكس ايجابا على بقية زملائه لا سيما في الخط الخلفي، الذي ينتظر أن يتحمل عبئا كبيرا وهو يواجه نجوما أرهقت افضل مدافعي العالم في اوقات سابقة.
المدافع المخضرم وقائد الفريق حاتم عقل وإلى جواره محمد مصطفى، ستناط بهما مهمة رقابة سواريز وكافاني، وهذا يستوجب أيضا تدخلا من لاعبي الارتكاز في منطقة الوسط شادي أبو هشهش وسعيد مرجان، بهدف "تدمير" الهجمات الاورغوانية من عمق منطقة الوسط، وتوفير الاسناد الضروري في العمق الدفاعي، فيما ستكون تحركات الظهيرين عدي زهران في الميمنة وشريف عدنان في الميسرة، حذرة للغاية لا سيما عند الانطلاقات الهجومية، التي قد يقوم بها "الجناحان" خليل بني عطية وعدي الصيفي، في الوقت الذي قد يلعب فيه مصعب اللحام خلف رأس الحربة أحمد هايل لتشكيل ضغط هجومي على مرمى الحارس مارتن سيلفا.
وبالطبع فإن المنتخب الوطني يملك عددا من الخيارات البديلة التي قد يلعب بعضها اساسيا طبقا لرؤية المدير الفني حسام حسن، ويبرز في هذا المقام ثائر البواب وعبدالله ذيب وبهاء عبدالرحمن وطارق خطاب واحمد سمير وعدنان سليمان.
الأورغواي... احترام النشامى
ما يخيف أن منتخب الأورغواي يتعامل بجدية مع المباراة في عمّان، وكأنه يقول إنه يريد انجاز المهمة من عمّان وصولا إلى مونتيفيديو، وجسد ذلك باستدعاء جميع اللاعبين الذين شاركوا في تصفيات أميركا الجنوبية.
اوسكار تاباريز الذي اكد للاعبيه أنه يحترم قدرات المنتخب الوطني، ويحترم رغبته في تحقيق نتيجة طيبة على أرضه، قد يدفع بالتشكيلة التي فازت على الأرجنتين 3-2 في ختام تصفيات أميركا الجنوبية في الشهر الماضي، مع احداث تغيير بعد عودة الظهير الايمن كاسيريس، واحتمالية بقاء نجم مونديال جنوب افريقيا فورلان على مقاعد الاحتياط.
من هنا ستناط بمارتن سيلفا مهمة حماية المرمى الاورغواني، وامام رباعي خط الظهر غودين ولوغانو في العمق وفوسيلي وكاسيريس في طرفي الملعب، بينما سيتواجد الجناحان الفارو بيريرا وكريستيان رودريغيز ومعهما في عمق منطقة الوسط دييغو بيريز وغارغانو، فيما يبرز كافاني وسواريز في المقدمة الهجومية.
التشكيلتان المتوقعتان
الأردن: محمد شطناوي، محمد مصطفى، حاتم عقل، عدي زهران، شريف عدنان، شادي أبو هشهش (بهاء عبدالرحمن)، خليل بني عطية، عدي الصيفي (عبدالله ذيب)، مصعب اللحام، احمد هايل.
الأورغواي: مارتن سيلفا، غودين، لوغانو، فوسيلي، كاسيريس، الفارو بيريرا، كريستيان رودريغيز، دييغو بيريز، غارغانو، كافاني، سواريز.
طاقم حكام نرويجي يدير المباراة
يدير المباراة طاقم حكام من النرويج يضم كلا من: الدولي سفين أودفار موين ويساعده مواطناه كيم هاغلوند وفرانك انداس وهمر شولد فيدار رابعا، وتم تسمية الفرنسي برتراند مراقبا للحكام، والبلجيكي فيرناند ميس مراقبا للمباراة، وجان ليمير من لكسمبورغ مراقبا للحكام، وباتريك بكليز من باربادوس مراقبا أمنيا.
الجزيرة الرياضية تبث على القنوات المفتوحة
ستقوم قناة الجزيرة الرياضية ببث المباراة على قنواتها المفتوحة والمشفرة، بالاضافة إلى قيام قناة الدوري والكأس ببث المباراة على القناة المفتوحة، لتمكين الجماهير الأردنية والعربية من متابعة المباراة بسهولة.
المراكز الشبابية تنفذ مبادرة ولي العهد
تنفذ المراكز الشبابية والمرافق التابعة للمجلس الأعلى للشباب، مبادرة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، لإفساح المجال أمام الشباب الأردني لمتابعة مباراة الأردن والأورغواي ذهابا وإيابا في جميع المراكز الشبابية والبالغ عددها 142 مركزا وذلك عبر شاشات عرض خاصة.
إجراءات الدخول إلى الملعب
تفتح أبواب المدينة الرياضية للدخول امام الجمهور إلى حرم مدنية الحسين للشباب اعتبارا من الساعة الواحدة ظهر اليوم، وابواب الدخول إلى الملعب الساعة الثانية ظهرا وأبواب المنصة الرئيسة رقم واحد عند الساعة الثالثة عصرا.
وتتواجد قوات الدرك ودوريات متحركة حول اسوار المدينة لعدم دخول اي شخص من هذه الاسوار، حيث لن يسمح قطعيا بدخول اي شخص ما لم يكن يحمل بطاقة الدخول لحضور المباراة بكافة انوعها.
وتقرر عدم السماح لدخول الاوراق البيضاء لعدم استخدامها في كتابة الشعارات السياسية او الاخرى، وعدم التدخين قطعيا داخل الملعب، والتأكيد على تفتيش الجمهور من الآلات الحادة والليزر وأي شيء يؤثر على سير المباراة. ويتم دخول الجمهور لمختلف الدرجات وفق التالي:
- حملة البطاقات الدخول يسمح لهم الدخول من بوابة ملعب البتراء.
- جمهور الدرجة الاولى يسار يدخل من بوابة المدينة رقم 2.
- جمهور الأورغواي يدخل من بوابة المدينة رقم 3.
- جمهور الدرجة الاولى يمين والدرجة الثانية يدخل من بوابة المدينة رقم 9 مقابل ستاد البتراء وبوابة رقم 6 مقابل الداخلية.
لوجانو: حسن عبدالفتاح أشبه بميسي أو رونالدو!
قال دييجو لوجانو قائد منتخب الأوروغواي الذي يحل ضيفا اليوم الأربعاء على الأردن في ذهاب ملحق كأس العالم 2014 بالبرازيل، إنه يجب مراقبة لاعب “النشامى” حسن عبدالفتاح كما لو كان الأرجنتيني ليونيل ميسي أو البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعبي برشلونة وريال مدريد الإسبانيين، مشيرا إلى أنه بمثابة “مخ الفريق”.
وقال لوجانو، في تصريحات صحفية من عمّان لوسائل إعلام أوروغوائية “إنه يلعب بصورة جيدة وقادر على إحداث الفارق وإحراز الأهداف، يجب مراقبته كما لو كان ميسي أو كريستيانو رونالدو”.
وعسكر منتخب الـ”سيلستي” خلال الأيام الماضية بإسطنبول ثم وصل أول من أمس إلى الأردن لاستكمال استعداداته للمباراة.
وأضاف اللاعب “نحن لا ينقصنا شيء، سنخوض المباراة بكل مسؤولية لأن هدفنا هو الوصول للمونديال”.
وأردف لوجانو “نعرف أن الأردن لديه مهاجمون يتمتعون بالسرعة والعناد، إنه فريق قوي بدنيا ويحصل على دعم كبير من جماهيره”.
واعتبر قائد الفريق أن أحد مفاتيح المباراة سيكون “الحفاظ على الاتزان والتركيز”، مشيرا إلى أن الأوروغواي “تحترم المنافس ولكنها ستخرج من أجل الفوز”.
يذكر إن الأوروغواي التي فازت بمونديالي 1930 و1950 احتلت المركز الرابع في مونديال جنوب أفريقيا في العام 2010 وتحتل المركز الخامس حاليا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فيما يحتل الأردن المرتبة رقم 70.
يشار إلى أن مباراة العودة في الملحق ستقام في 20 من الشهر الحالي بالعاصمة الأوروغوائية مونتفيديو.
يفتح المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم صفحة مهمة من كتاب تاريخه المشرف عندما يلتقي نظيره منتخب الاوروجواي على ستاد عمان الدولي بدءاً من الساعة السادسة مساء في ذهاب الملحق العالمي المؤهل الى نهائيات كأس العالم – البرازيل.
وتكمن اهمية هذه المواجهة وفرادتها بوصفها الاولى التي تجمع المنتخبين في التاريخ، وبالفروقات الكبيرة التي تفصل بين طرفيها، فالنشامى لم يسبق له أن قطع مثل هذه المسافة بتصفيات المونديال من قبل بعكس خصمه الذي يملك تاريخاً مزدحماً بالانجازات، فهو يعد احد عمالقة اللعبة بلا منازع منذ بزوغها مطلع القرن الماضي الذي شهد فوزه بلقب المونديال مرتين عامي (1930) و(1950) الى جانب مشاركته في الاستحقاق العالمي في عشر مناسبات سابقة كان آخرها في مونديال جنوب افريقيا عام (2010) وفيه حصل على المركز الرابع، يضاف الى ذلك انجازاته القارية التي لا تحصى ولا تعد، وعدا عن جميع ما سبق ذكره، فإن الاوروجواي تقبع في المركز السادس بالتصنيف الدولي، اما المنتخب الوطني فيستقر بالمركز (70) وهو فرق شاسع وكبير بين الجانبين.
ومن هنا فإن المنطق يشير صراحة الى صعوبة هذه الموقعة، فتوقعات مختلف النقاد والمراقبين في شتى انحاء العالم تشير الى أن منتخب الاوروجواي سيعبر الى مونديال البرازيل بسهولة ودون عناء ناسفة أية فرص للمنتخب الوطني في التأهل، ومع ذلك فإن منطق المنافسة الذي فرضه النشامى عندما تغلب على اعتى منتخبات القارة الصفراء في التصفيات الحالية يجب أن يدخل في الحسابات بغض النظر عن قوة خصمه اليوم، ويكفي هنا أن نشير الى أن العالم اجمع لم يكن يتوقع أن ينجح المنتخب الوطني في تخطي عقبتي اليابان واستراليا بالدور الحاسم وهما النتيجتان اللتان كان لهما الاثر الكبير وساهمتا في بلوغ النشامى الملحق الآسيوي ومن ثم تخطي اوزبكستان وصولا الى مواجهة الاوروجواي اليوم في لقاء العمر.
ولن يكون صعباً علينا توقع الطريقة التي سينتهجها المنتخب الوطني عندما يواجه اعتى نجوم العالم، إذ من المفترض أن يلعب بطريقة ضاغطة على مفاتيح لعب خصمه الى جانب التعاطي مع عمليات البناء الهجومي التي سينتهجها الاخير عبر اللعب ككتلة واحدة متجانسة تكافح في سبيل الضغط للحصول على الكرة، مع العمل على الامتداد السريع في الحالة الهجومية، وهو الامر الذي سيفرض على اللاعبين بذل جهود جبارة مع الاشارة الى أن اللياقة البدنية العالية ستلعب دوراً كبيراً في المباراة لذلك كان تركيز الجهاز الفني طيلة المرحلة التحضيرية السالفة على تعزيز النواحي البدنية للاعبين.
الأمير علي مخاطباً النشامى: كونوا كما عهدناكم
طالب سمو الامير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم نائب رئيس الاتحاد الدولي –فيفا-، نشامى المنتخب الوطني ان يكونوا كما اعتادهم الاردنيون دائما.
سموه تابع تدريب المنتخب الوطني الذي جرى مساء امس على ستاد البترا ويسبق المباراة المرتقبة عند السادسة مساء اليوم الاربعاء امام الاوروجواي في ذهاب الملحق العالمي المؤهل لنهائيات كأس العالم - البرازيل 2014.
وتحدث سموه للاعبين قائلا: بغض النظر عن طبيعة المنافس ونجومية لاعبيه، عليكم جميعا ان تدركوا انكم انتم النجوم الفعليين في ظل ما صنعتوه حتى الان رغم صعوبة المشوار الذي مررتم به، سواء من يتواجد منكم في التشكيلة الحالية او غيركم ممن ساهم ببلوغ الكرة الاردنية هذه المرحلة.
وتابع: كونوا واثقين بأنفسكم وتذكروا انكم تحملون امال وطموحات شعب بأجمعه، وكل ما اريده منكم بذل كامل جهدكم اثناء المباراة غدا، وعدم خشية اي شيء كان سواء المنافس نفسه او طبيعة المناسبة، وعلينا جميعا ان نتمسك بحقنا بتحقيق المزيد من الانجازات والوصول الى الهدف الاسمى المتمثل بكأس العالم القادمة.
وشدد سموه ان ما وصل اليه النشامى حتى الان يعد انجازا قياسا بصعوبة مشواره وهوية منافسيه على امتداد التصفيات، واكد لهم انهم سيبقون مصدر فخر واعتزاز ولكنه في الوقت ذاته اعتبر ان الفرصة قائمة بغض النظر عن الحسابات الرقمية والورقية، مشيرا الى اهمية استثمار المباراة المقررة غدا بين الجماهير الاردنية بطريقة ايجابية ومن ثم النظر الى مباراة الرد، واكد على اهمية التركيز الكبير.
من جانبهم ابدى المدير الفني الكابتن حسام حسن واللاعبون تفاؤلهم واكدوا لسموه وضوح اهدافهم التي ترتكز على مبدأ استغلال هذه الفرصة التاريخية التي تلوح امام الكرة الاردنية، واعلنوا بصراحة عزمهم على مواصلة الرحلة دون الالتفات الى اية عوامل خارجية قد تطيح بمعنوياتهم وتعكر صفو طموحاتهم.
حسام حسن : النشامى على قدر المسؤولية
وكانت قاعة يا هلا بمدينة الحسين للشباب قد شهدت امس المؤتمر الصحفي الخاص بالمدير الفني المصري للمنتخب الوطني حسام حسن الذي تناول بداية تفاصيل التحضيرات التي خضع لها النشامى والتي شهدت خوضه أربع مواجهات الاولى امام الكويت ثم امام عمان فنيجيريا واخيرا زامبيا مشيراً الى أنه عمل طيلة الفترة الماضية على ايجاد البدلاء المناسبين القادرين على سد الثغرات التي احدثتها الغيابات سواء جراء الاصابة او الايقاف.
وحصر حسام حسن رؤيته الفنية لمنتخب الاوروجواي بالقول أنه فريق قوي يضم نخبة من افضل اللاعبين في العالم الى جانب جهاز فني قدير وهم ليسوا بحاجة الى تقييم من قبله فالجميع يعلم من هو منتخب الاوروجواي والمستوى الفني الذي يضطلع به.
واكد حسام حسن أنه لم يتابع طيلة الفترة الماضية التصريحات التي صدرت من لاعبي الاوروجواي او جهازهم الفني مشيراً الى أنه حصر عمله في دراسة مستفيضه للواقع الفني لهذا المنتخب وتطبيق الخطط الكفيلة بتقديم اداء جيد.
وعرج حسام حسن على الوضع النفسي للاعبين قائلاً أنه عمل طيلة الفترة الماضية على زراعة الافكار التي من شأنها أن تثري اداء المنتخب في المباراة من خلال التأكيد للاعبين على اهمية بلوغ المونديال، مضيفاً : (وصولنا الى الملحق هو انجاز لكن لماذا لا يتكلل هذا الانجاز بتحقيق حلم التأهل الى المونديال .. كرة القدم لا تعترف بالاسماء فبالعزيمة والاصرار الفوارق تزول داخل الملعب مهما كانت امكانيات الفريق المقابل .. وضعت اللاعبين في صورة الدعم الكبير الذي يحظون به ويكفي هنا أن نشير الى وقوف قائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني خلف المنتخب ودعمه الكبير لمسيرته في هذا الاستحقاق وكذلك الاهتمام الكبير الذي يحظى به من قبل سمو الامير علي بن الحسين رئيس الاتحاد، فالشارع العربي ينتظر الكثير من النشامى الذين تفخر بهم كرة القدم الاردنية والعربية في آن معاً نظراً لما يتمتعون به من روح وطنية عالية).
ويرى حسام حسن أن واقع المنافسة امام منتخب الاوروجواي على الورق تشير صراحة الى وجود فوارق كبيرة بل شاسعة مضيفاً : (لكنني أنظر الى المباراة على أنها ستجمع احد عشر رجلاً بمثلهم على ارض الميدان والنتيجة المطلوبة رهينة بما سيقدمه نشامى المنتخب الوطني على ارض الميدان واصرارهم فهم قادرون على تحقيق المعجزة).
وفي رده على تساؤل حول ما يتردد في الاعلام العالمي بأن حظوظ الاوروجواي سهلة في مباراة اليوم قال حسام حسن : (لو أن حظوظهم سهلة لم نكن لنستحق التواجد في الملحق العالمي أؤكد لكم أن المباراة لن تكون سهلة على الاوروجواي سواء هنا على ستاد عمان او في مباراة الرد يوم العشرين من الشهر الجاري بمونتفيدو).
العمايرة .. قمة تعني الكثير
واكد نجم المنتخب الوطني لؤي العمايرة في حديثه مع وسائل الاعلام بالمؤتمر الصحفي أن النشامى سيخوضون مباراة اليوم التي تعني الكثير للشعب الاردني، مؤكداً أن التحضيرات سارت على قدم وساق وتخللها بروفات ودية مهمة، مضيفاً أن مقر اقامة المنتخب يضم (28) لاعباً عازمون على المقارعة وتحقيق النتيجة الايجابية لاسعاد الاردن والعرب على حد سواء.
وقال لؤي العمايرة في رده على تساؤلات الصحافة الاوروجوانية أن المنتخب الوطني سبق له تحقيق الفوز على عملاقي القارة الآسيوية اليابان واستراليا ومن هنا فهو قادر على تحقيق الفوز على الاوروجواي، خاصة وأن مشاعر الثقة هي التي تزدحم بها افئدة النشامى في الوقت الحالي.
سواريز يحذر
حذر مهاجم منتخب الاوروجواي لويس سواريز زملاءه من التهاون في مباراة اليوم قائلاً : "سيكون المنتخب الاردني متحمسا للغاية للعب ضدنا، مثلما يحدث عندما يواجهنا احد المنتخبات في كأس العالم او كوبا اميركا"، وتابع: "يجب ان نكون حذرين، ونحن ان نعلم ان الاردن يملك لاعبين سريعين قد يظهرون نوعيتهم اذا تركنا لهم المساحات".
واضاف سواريز الذي سجل هدفين لفريقه امام فولهام في الدوري السبت الماضي: "بعد المباراة ضد فولهام، سيكون التغيير كبيرا لان اللعب مع المنتخب مختلف".
لوجانو .. معلومات قديمة
قال دييجو لوجانو قائد منتخب أوروجواي أنه يجب مراقبة لاعب "النشامى" حسن عبدالفتاح كما لو كان الأرجنتيني ليونيل ميسي أو البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعبي برشلونة وريال مدريد الإسبانيين، مشيرا إلى أنه بمثابة "مخ الفريق".
وتأتي تصريحات قائد الأوروجواي في الوقت الذي يغيب فيه حسن عبدالفتاح عن تشكيلة المنتخب الوطني.
ولم يكتف لوجانو بتصريحاته الصحفية من عمان لوسائل اعلام أوروجوائية، بهذه المعلومات القديمة، بل وأضاف عن حسن عبد الفتاح "إنه يلعب بصورة جيدة وقادر على احداث الفارق واحراز الأهداف، يجب مراقبته كما لو كان ميسي أو كريستيانو رونالدو".
وأضاف اللاعب "نحن لا ينقصنا شيء، سنخوض المباراة بكل مسؤولية لأن هدفنا هو الوصول للمونديال".
وأردف لوجانو "نعرف إن الأردن لديه مهاجمون يتمتعون بالسرعة والعناد، إنه فريق قوي بدنيا ويحصل على دعم كبير من جماهيره".
واعتبر قائد الفريق إن أحد مفاتيح المباراة سيكون "الحفاظ على الاتزان والتركيز"، مشيرا إلى أن أوروجواي "تحترم المنافس ولكنها ستخرج من أجل الفوز".
التشكيلتان المتوقعتان
ـ المنتخب الوطني : محمد شطناوي في حراسة المرمى، حاتم عقل، شادي ابوهشهش، عدي زهران وشريف عدنان في الدفاع، علاء الشقران، سعيد مرجان، عدنان عدوس، مصعب اللحام ويوسف الرواشدة في وسط الميدان واحمد هايل في الهجوم.
ـ منتخب الاوروجواي : مارتن سيلفا في حراسة المرمى، ماكسيميليانو بيريرا، دييجو لوجانو، دييجو جودين ومارتن كاسيريس في الدفاع، إيجيديو أريفالو ريوس، كريستيان ستواني، نيكولا لوديرو، كريستيان رودريجيز في وسط الميدان الى جانب إديسون كافاني ولويس سواريز في الهجوم.
تحضيرات اخيرة
وانهى المنتخب الوطني امس تحضيراته لموقعة اليوم من خلال المران الرسمي الذي شهده ستاد عمان الدولي تحت قيادة المدير الفني المصري حسام وفيه تم وضع اللمسات الاخيرة على خطط اللعب والاسماء التي سيضمها التشكيل، وتغليف ذلك بجرعة معنوية كبيرة، حيث كان العامل النفسي وما يزال يشكل احد مقومات النجاح الاردنية في الاستحقاقات السالفة.
على الطرف الآخر كان منتخب الاوروجواي يخوض تدريبه الرسمي وهو الاول والاخير له في الاردن تحت قيادة اوسكار واشنطن تباريز، إذ اطلع المنتخب الضيف على مرافق ستاد عمان الدولي وسعى جاهداً الى التكيف مع الاجواء العامة، فيما شهد مرانه الوقوف على وضع اللاعبين البدني والفني قبل العمل على نسج الخطط المنتظر أن يطرحها في مباراة اليوم.
ترتيبات تنظيمية
وعقد ظهر امس في قاعة السلام بمدينة الحسين للشباب الاجتماع الفني الخاص بالمباراة ترأسه المراقب البلجيكي فيرناند ميس وحضره المراقب الأمني باتريك بكليز من باربادوس، والفرنسي برتراند مقيم الحكام، والطاقم التحكيمي النرويجي الذي يضم الدولي سفين أود فار موين ويساعده مواطنيه كيم هاجلوند وفرانك أنداس وهمر شولد فيدار رابعا، إلى جانب ممثلين عن المنتخبين والجهات الأمنية والإدارية المعنية بالمباراة.
وتم في الاجتماع الاتفاق على كافة التفاصيل التنظيمية والإدارية الخاصة بالمباراة من خلال اعتماد اللون الأحمر الكامل للمنتخب الوطني والأزرق والأسود للاورجواي والتأكيد على التعليمات واللوائح التي يعتمدها الاتحاد الدولي في مبارياته الرسمية.
وكشف المراقب الأمني التعليمات والضوابط التي ستسير عليها العملية الإعلامية إذ شدد المراقب على ضرورة حضور ممثلي الوسائل الإعلامية قبل ساعتين على اقل تقدير من انطلاق المباراة وتحديدا من يمثل الوسائل المرئية والالتزام بالتواجد بالأماكن المخصصة لذلك والظاهرة على ارض الملعب، دون التوجه إلى المنطقة المختلطة بعد المباراة من خلال المرور بالطريق المؤدي الى غرف تبديل الملابس إنما عبر طريق خاصة لذلك.
اعتبر المصري حسام حسن المدير الفنّي للمنتخب الوطني لكرة القدم أنّ المهمّة أمام الأوروغواي في الملحق المؤهّل إلى كأس العالم صعبة وليست مستحيلة، مؤكّداً ثقته في قدرة لاعبيه على تقديم مباراة جيّدة غداً.
واعترف حسام حسن، الذي قاد مصر لاعباً للتأهّل إلى كأس العالم في مونديال إيطاليا عام 1990، بصعوبة المهمّة لكنه أضاف في لقاء مع فرانس برس: "لا أخشى حتّى البرازيل وعلى من يتطلّع لبلوغ كأس العالم أن يكون كبيراً مع الكبار وأن يقدّم أمامهم كلّ ما في جعبته".
وتابع: "لدينا مجموعة من اللاعبين أراهن عليهم وأدعوهم لاستثمار الفرصة التاريخية. أدعوهم للتفاني وعدم اليأس والتعامل بثقة أكبر مع مواجهة كبار نجوم الأوروغواي، وقد تعلّمت خلال مسيرتي في عالم الكرة أنّه ليس هناك مستحيل وأن المستديرة تعطي مَن يعطيها".
وأكّد حسام حسن أنه "فخور بتجربته مع منتخب النشامى الذي أصبح ممثّلاً للعرب وآسيا في الملحق العالمي، وأنه ورفاقه في الجهاز الفني سيبذلون كلّ ما في وسعهم من أجل إسعاد الشعب الأردني وإظهار صورة مشرّفة عن الكرة الأردنية والعربية وكذلك الآسيوية".
وأشار إلى أنّ "دعم الملك عبدالله الثاني بن الحسين والمتابعة الدقيقة من قبل الأمير علي بن الحسين رئيس اتّحاد الكرة نائب رئيس الاتّحاد الدولي يشكّلان حافزاً كبيراً له وللاعبي المنتخب"، مشدّداً "على أنّ معسكر الدوحة الذي امتدّ حتّى الجمعة الماضي كان مفيداً وأنّ الفوز ودّياً على نيجيريا وزامبيا يعطي النشامى دفعة معنوية كبيرة".
بوجود "نحيس نحسان" اتوقع وبكل أسف 2/0 أو 4/1 للاورجواي!!
بل وربما يطرد في المباراة بسبب اسلوب لعبه الهمجي وفقدانه الاتزان النفسي كما شاهدناه مع الفيصلي خاصة امام مهاجمين بمهارات عالية جدا!
والله المستعان على هذه الاوضاع والظروف التي فقد فيها المنتخب 4 من خيرة نجومه: عامر وحسن والدميري وشفيع"!!