هل رأفت علي الأفضل عربيا؟.... بقلم خالد ممدوح - هل رأفت علي الأفضل عربيا؟.... بقلم خالد ممدوح - هل رأفت علي الأفضل عربيا؟.... بقلم خالد ممدوح - هل رأفت علي الأفضل عربيا؟.... بقلم خالد ممدوح - هل رأفت علي الأفضل عربيا؟.... بقلم خالد ممدوح
هل رأفت علي الأفضل عربيا؟
خالد ممدوح
قبل أن أُجيب على هذا السؤال؛ الذي أصبح قاسمًا مشتركًا في تعليقات زوار موقع صدى الملاعب في الأيام الخمسة الأخيرة -خصوصًا من المصريين والجزائريين- اسمحوا لي بالتوقف قليلًا أمام استفتاء أفضل لاعب عربي 2010م، والآلية التي اتبعها القائمون على الموقع بإشراف المتألق دائمًا مصطفى الأغا. في البداية تم استطلاع آراء أكثر من مائتي إعلامي رياضي وخبير ومحلل وناقد ومدرب ومسؤول كروي في 19 دولة عربية -بواقع عشرة أو أكثر من كل دولة- وطلب من كل منهم ترشيح قائمة بأفضل 10 لاعبين لهذا العام في كل دولة، ثم قمنا بإعطاء درجة لكل لاعب واختيار اللاعبين العشرة أصحاب أعلى الدرجات من ترشيحات الخبراء. وسعيًا وراء أقصى درجات الحياد والمصداقية والشفافية؛ تم ترتيب اللاعبين في كل قائمة أبجديًا، كما تم الإعلان عن الاستفتاء وآليته ومواعيده المحددة، قبل بداية عملية التصويت الجماهيرية، وذلك من خلال الأغا عبر البرنامج، ومن خلال الموقع في صورة أخبار توضح كيفية اختيار قائمة المرشحين في كل دولة، وبداية المرحلة الأولى من أول ديسمبر/كانون الأول وحتى 15 ديسمبر/كانون الأول، وانطلقت بالفعل عملية التصويت الجماهيري للمرحلة الأولى. حتى هنا انتهى دورنا تماما، وأصبح القرار بين أيدي زوار الموقع -بين أيديكم أنتم- وانحصر دورنا في التأكد من سير عملية التصويت بصورة طبيعية -أي عدم حدوث اختراق تقني أو ما يسمى بـ"الهاكينج"- وفي نفس الوقت متابعة التصويت تحريريا، من خلال أخبار ترصد الموقف في كل قائمة محلية. وفي يوم 15 ديسمبر/كانون الأول انتهت المرحلة الأولى، وتم وضع الفائزين فيها وعددهم 19 لاعبا عربيا في قائمة واحدة -أيضا مرتبة أبجديا– وبدأت المرحلة الثانية من التصويت "الجماهيري"؛ لاختيار أفضل لاعب عربي لهذا العام، وهذه العملية لا تزال مستمرة حتى كتابة هذه السطور، ولن تنتهي إلا في اليوم الأخير من الشهر والعام نفسه، وكل عام وأنتم بخير. أعود الآن للسؤال -عنوان المقال- وهو: "هل رأفت علي أفضل لاعب عربي"؟ وأقول: إن الإجابة لدى حضراتكم وليست لدى مصطفى الأغا أو فريق العمل في البرنامج والموقع، لماذا؟ لأنه حتى الآن –أكثر من أربعة ملايين مصوت، ويقيني أن هذا رقم قياسي ليس فقط بين مواقع الرياضة العربية، ولكن بين المواقع الإلكترونية بشكل عام عربية وغير عربية– هذا العدد الهائل يتجه معظمه حتى الآن لتكريم نجم الوحدات الأردني بلقب جماهيري لا يملك أحد أن يحرمه منه أو يقلل من شأنه. ولمن يعترض نقول: ما المطلوب منا تحديدًا؟ أن نعلن عن استفتاء جماهيري ونتلاعب في نتيجته؟ أو نقرر نحن من الأفضل؟ معذرة يستحيل أن نفعل هذا، لماذا؟ لأننا صدى الملاعب وعنواننا "الحياد والمصداقية والشفافية"، واسألوا الأغا.
يقول المثل الشعبي ( الكعكه بإيد اليتيم عجبه ) يعني حرام يكون افضل لاعب لا هو خليجي او مصر او جزائري والله لو كانت ضروف الاردن ماليآ افضل من واقعنا الحالي لوجدت العشرات من لاعبين الاردن على قمة هرم لاعبين الشرق الاوسط
هذا التصويت لا يعبر عن أفضل لاعب لأن مقاييس اختيار افضل لاعب لا تكون بالتصويت بل بما قدمه اللاعب عن سواه و ما يميزه
لكن هذا الاستفتاء هو لتقدير مدى عشق الجماهير للاعبها و ناديها ، وكون المرء يستطيع التصويت أكثر من مرة فهذا عدل لاختلاف
عدد السكان بين البلدان ، لذا يا جماهير المارد الاخضر صوتوا بكثافة لمحبوبنا رأفت و لقلعتنا و نادينا العملاق و لا تهنوا فقد تفوقنا مرتين على الليبيين ومع ذلك ما استكانوا ، فهلموا للتصويت
لن أستغرب أن يتم ترشيح رأفت علي قريبا ليكون ضمن عجائب الدنيا السبع ويكون ثامنها بلا منازع
ليس تحيزا لرأفت ولكن انصافا له، فهو دخل قلوب الملايين من العرب وغير العرب وأعتقد أنه يتحقق فيه مضمون الحديث القدسي أن الله عز وجل إن احب عبدا جعل محبته في قلوب الناس جميعا
ورافت يستحق كل ذلك الحب
لن أستغرب أن يتم ترشيح رأفت علي قريبا ليكون ضمن عجائب الدنيا السبع ويكون ثامنها بلا منازع
ليس تحيزا لرأفت ولكن انصافا له، فهو دخل قلوب الملايين من العرب وغير العرب وأعتقد أنه يتحقق فيه مضمون الحديث القدسي أن الله عز وجل إن احب عبدا جعل محبته في قلوب الناس جميعا
ورافت يستحق كل ذلك الحب