خاص نت ... تأبين مهيب للراحل صلاح غنام في حفل امتزجت به الدموع والذكريات والأمل
خاص نت ... تأبين مهيب للراحل صلاح غنام في حفل امتزجت به الدموع والذكريات والأمل - خاص نت ... تأبين مهيب للراحل صلاح غنام في حفل امتزجت به الدموع والذكريات والأمل - خاص نت ... تأبين مهيب للراحل صلاح غنام في حفل امتزجت به الدموع والذكريات والأمل - خاص نت ... تأبين مهيب للراحل صلاح غنام في حفل امتزجت به الدموع والذكريات والأمل - خاص نت ... تأبين مهيب للراحل صلاح غنام في حفل امتزجت به الدموع والذكريات والأمل
خاص نت ... تأبين مهيب للراحل صلاح غنام في حفل امتزجت به الدموع والذكريات والأمل
في ذكرى مرور أربعين يوماً على رحيل الإعلامي (صلاح غنام)، إمتزجت الدموع بالمشاعر الصادقة وذهلت الجموع الحاضرة لصدق الوصف اللائق بروح "أبو الوليد" حمل الشمس بكفه وبكت على فراقه عيون المحبين، الموت كان ينام بالقرب من أحلامه الصادقة؛ التي كانت في كل يومٍ تناجي باريها بأن يتغير الحال. نادي الوحدات وكما كان على عهده الموصول في تكريم رواده وأبناءه الأوفياء، أقام حفل تأبين للمرحوم صلاح الدين غنام.
بداية الحفل افتتحها عضو لجنة الفتيان الأيتام معاذ قطناني الذي قرأ أيات من الذكر الحكيم، وتلاها عرض فيديو استعرض من خلاله عدد من اللقاءات مع امين سر النادي عوض الأسمر، وسعادة النائب طارق خوري ورئيس تحرير جريدة الوحدات الرياضي مصطفى بالو وعدد ممن رافقو الراحل غنام.
طارق خوري يبكي رفيق دربه
سعادة النائب طارق خوري رئيس النادي لم يتمالك مشاعره الجياشة الصادقة وهو يعتلي المنصة ومن أمامه جموع الحاضرين الذين رأى بأعينهم صورة الراحل غنام، وهو يؤكد –خوري- على أن صلاح غنام كان ينبض بقلب طفل بريئ وهو يتشبه بصورة ذلك الطفل الي ينبيض بمحبة أهله وتطلعاته إلى الحق والخير، وجمالية ذلك القلب الذي كان يعزف في دقات قلبه لحن الوفاء والانتماء. وتابع خوري: "لماذا استعجلت يا صلاح الرحيل ولماذا قطعت الحديث فجأة..منذ أيام كنا نتحدث لماذا! هل أنت مستاء من ما يحدث حولنا من أحداث وكوراث، وأنت تؤمن أن نهاية المطاف انتصار للحق.. كنت النسمة اللطيفة في ساعة اشتداد الحر وكنت كالشراع تتهادى في بحر الحياة، توزع البسمة من حولك وتضيئ شمعة دون أن تشتم الظلام.. كنت مثالاً في الصدق نحو عملك وعائلاتك وناديك والوطن , وعرج خوري على هموم الراحل غنام التي كانت اكبر من همومه، مشيراً إلى أنه كان كتاب مفتوح وناصع وكل من عرفه نقي السيرة وعذب الحديث ومحب للحياة والناس، ومحبٌ للعمل الطيب.
من جهته بين مستشار رئيس المجلس الأعلى للشباب السيد عارف اسحاقات أن المرحوم صلاح غنام عاش في مخيم الوحدات الذي كان يجسد له المخيم في قلبه وعقله ووجدانه، مثلما عاشت محبة الناس بين أضلاعه، وأضاف: كان الراحل كريم النفس ويهزأ بمناصبه أمن بمبادئه فتجاوز فتجاوز حرتقات الصغار صادقاً في نواياه وأهدافه لا يحيد سو نوايا الأخرين. ولم يخفي اسحاقات أن غنام كان يحسن التعامل مع مختلف الأجيال بأسلوبه الخلاق ويعطي من خلال مهنته كل إنسان حقه بتواضع لافت وقناعة راسخة. وتابع: "هي وقفة ضمير أمام ضمير حي لا يغيب هي لحظة تأمل في عقل ثاقب لا يستكين هي عهد إلى من أحب الوطن فصار اسمه رديفاً للمواطنة المخلصة، هي كلمة حق تقال في "أبي الوليد" صاحب القلم النظيف والخلق الحسن، والقلب الكبير فذكراه لن تنقضي بانتهاء حياته، بل ستبقة على مر الايام هذه هي سنة الحياة.
وفي السياق ذاته لم تخلو كلمات المدير الفني العراقي أكرم سلمان والذي اشاد بدماثة خلق الراحل صلاح غنام مستذكراً مأثره إبان كان مديراً لفريق كرة القدم بنادي الوحدات، وكان شاهداً على الإنجاز التاريخي الذي تحقق بإحراز لقب الرباعية الكروية الأولى في النادي، وبين سلمان أنه حضر من لبنان لحضور تأبين غنام الذي يعتبره أحد الأخوة الذين لم تلدهم أمه. وتابع سلمان أن غنام يعتبر من الأشخاص اللذين لم تنصفهم الدنيا كثيراً، نظير ما قدمه للوحدات والمخيم.
واستذكر مدير الدائرة الرياضية في جريدة الغد الأستاذ تيسير العميري مناقب الراحل غنام مؤكداً صفاته الحميدة الإنسانية والتي كانت تتصف بالشهامة والرجولة، وسماه بالطبيب الذي يداوي جراح الأخرين حتى وأن وارى الثرى، مستشهداً بقلمه الصحفي في دفاعه عن الوحدات وتقديم أروع التحليلات من مباريات الكرة المحلية والعربية.
وتوقف النائب أحمد هميسات عند مواقف جمعته مع الراحل غنام من خلال صديقهم المشترك أيمن حرب معتبره قامة اعلامية كبيرة ورائد من رواد الحركة الرياضية الأردنية مؤكداً أنه خسر الكثير لفقدانه على الصعيد الشخصي، مشيراً إلى بصمات الراحل من خلال عمله في جريدة الغد والوحدات الرياضي وعمله مديراً للكرة في نادي الوحدات.
وأشاد رئيس الاتحادين الأردني للإعلام الرياضي، والعربي للصحافة الرياضية محمد جميل عبد القادر بمسيرة الراحل غنام الصحفية الذي واكبه عندما كان مديراً للدائرة الرياضية في جريدة العرب اليوم، مؤكداً ابداعاته التي اتقنها في مدرسة الراحل سليم حمدان .بالإضافة إلى عمله الدؤوب في الإعلام الرياضي وتقديمه لأكثر من عمل إعلامي رياضي ملتزم.
كلمات النهاية كانت عبر عم الفقيد (محمد غنام) الذي لم يتمالك نفسه وهو يرثي ابن شقيقه الوحيد، مؤكداً أن الراحل غنام خلف وراءه فراغ كبير في عائلته والحزن الذي يلف عائلته على فراقه الا انه في الوقت نفسه اشار إلى أن ما تركه الراحل من صفات ومواقف ابقته حياً يحركنا لإكمال مسيرته العطرة مقدماً الشكر إلى أسرة نادي الوحدات وجريدة الغد باسم عشائر بيت محسير عامة وأل حماد خاصة على وقفتهم الرجولية.
سيديات وميداليات وزعت على الحضور
وكانت الوحدات نت قد قامت بتوزيع سيديات خاصة على الحضور تتحدث عن مسيرة الراحل صلاح غنام وقامت ايضاً بتوزيع ميداليات خاصة حملت صورة الراحل الكبير
عوض الأسمر جهود كبيرة
امين سر نادي الوحدات عوض الأسمر بذل جهود كبيرة لأنجاح حفل تأبين الراحل صلاح غنام واشرف بنفسه على الاعداد والترتيب للحفل المهيب للراحل الكبير ليستحق الأحترام والتقدير على دوره الكبير في أنجاح تأبين رفيق دربه صلاح غنام