"12" هلاك الملل كلها إلا الإسلام في زمن عيسى عليه السلام
"12" هلاك الملل كلها إلا الإسلام في زمن عيسى عليه السلام - "12" هلاك الملل كلها إلا الإسلام في زمن عيسى عليه السلام - "12" هلاك الملل كلها إلا الإسلام في زمن عيسى عليه السلام - "12" هلاك الملل كلها إلا الإسلام في زمن عيسى عليه السلام - "12" هلاك الملل كلها إلا الإسلام في زمن عيسى عليه السلام
جزاك الله خيراً أخي يحيى...على جهودك الرائعة.
جعله الله في ميزان حسناتك
الله يبارك فيك أخي الكريم
شكرا شكرا على روعة مرورك
جزاك ربي الفردوس الأعلى من الجنة
ونسأله سبحانه وتعالى أن ينصر الاسلام ويعز المسلمين
وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
والحمد لله رب العالمين
جزاك الله كل خير أخي ,,,
بالطبع ننتظر القادم ,,,
جُزيت الجنة ,,,
بوركت بوركت أم العلاء
جزاك ربي خير الجزاء
وأعاذنا الله من جهد البلاء
ودرك الشقاء
وسوء القضاء
وشماتة الأعداء
وعضال الداء
وخيبة الرجاء
ورزقنا النصر على الأعداء
ومرافقة الأنبياء
انه سميع قريب مجيب الدعاء
بوركت بوركت أم العلاء
جزاك ربي خير الجزاء
وأعاذنا الله من جهد البلاء
ودرك الشقاء
وسوء القضاء
وشماتة الأعداء
وعضال الداء
وخيبة الرجاء
ورزقنا النصر على الأعداء
ومرافقة الأنبياء
انه سميع قريب مجيب الدعاء
رضي الله عنك وأرضاك ,,,
و سدد على طريق الخير والفلاح خطاك,,,
والجنة أدخلك وعن النار جافاك ,,,
رائع جداً جداً
بهذا الكتاب أراجع معلوماتي وأنهل بكثير من المعلومات المفيدة بإذن الله
جهود جبارة بحق
جزاك الله الفردوس الأعلى أخي يحيى
بدعمكم وجهودكم المخلصة كتب لهذا الكناب القيم ان يرى النور في هذا الصرح العظيم
جعلنا الله جميعا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
ورزقنا الله جميعا الاخلاص في القول والعمل
ورزقنا الله أن نجاهد في سبيله حق الجهاد
ورزقنا الله الشهادة في سبيله
وجمعنا في مستقر رحمته
انه ولي ذلك والقادر عليه
وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه الى يوم الدين
والحمد لله رب العالمين
"12" هلاك الملل كلها إلا الإسلام في زمن عيسى عليه السلام
"12" هلاك الملل كلها إلا الإسلام في زمن عيسى عليه السلام - "12" هلاك الملل كلها إلا الإسلام في زمن عيسى عليه السلام - "12" هلاك الملل كلها إلا الإسلام في زمن عيسى عليه السلام - "12" هلاك الملل كلها إلا الإسلام في زمن عيسى عليه السلام - "12" هلاك الملل كلها إلا الإسلام في زمن عيسى عليه السلام
22) الخير العظيم المدخر لهذه الأمة :
عَنْ الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ رضي الله عنه : كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْرُجُ عَلَيْنَا فِي الصُّفَّةِ ،وَعَلَيْنَا الْحَوْتَكِيَّةُ فَيَقُولُ :
( لَوْ تَعْلَمُونَ مَا ذُخِرَ لَكُمْ ، مَا حَزِنْتُمْ عَلَى مَا زُوِيَ عَنْكُمْ ، وَلَيُفْتَحَنَّ لَكُمْ فَارِسُ وَالرُّومُ ) .
أخرجه أحمد :4/128 ، وابو نعيم في الحلية :2/14 ، وقال الهيثمي في المجمع :10/261 رواه أحمد ورجاله وثقوا ، وقال الألباني في الصحيحة برقم 2168 : إسناده شامي صحيح رجاله كلهم ثقات وفي ضمضم كلام يسير وقد وثقه جماعة
23) فتح الله الأموال على هذه الأمة، وإعطاء النبي مفاتيح الخزائن:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم :
( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمْ الْمَالُ ، فَيَفِيضَ حَتَّى يُهِمَّ رَبَّ الْمَالِ مَنْ يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ ، وَحَتَّى يَعْرِضَهُ ، فَيَقُولَ الَّذِي يَعْرِضُهُ عَلَيْهِ : لَا أَرَبَ لِي) .
أخرجه البخاري برقم :1412 ،7121، ومسلم برقم : 1012 ، والبغوي برقم :4244 ، وأحمد :2/313، 530 ، وابن حبان برقم : 6680، 6681 .
عن حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
( تَصَدَّقُوا ، فَإِنَّهُ يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يَمْشِي الرَّجُلُ بِصَدَقَتِهِ، فَلَا يَجِدُ مَنْ يَقْبَلُهَا ، يَقُولُ الرَّجُلُ : لَوْ جِئْتَ بِهَا بِالْأَمْسِ لَقَبِلْتُهَا ، فَأَمَّا الْيَوْمَ فَلَا حَاجَةَ لِي بِهَا) .
أخرجه البخاري برقم :1411 ، 1424 ، 7120 ، ومسلم برقم :1011 ، والنسائي :5/77 ،وأبو يعلى برقم :1475، وابن ابي شيبة :3/111، وأحمد :4/306 ، والطبراني برقم :3259، 3260، 3262 ، وابن حبان برقم :6678 .
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم :
( هَلْ لَكُمْ مِنْ أَنْمَاطٍ ؟ . قُلْتُ : وَأَنَّى يَكُونُ لَنَا الْأَنْمَاطُ؟ .
قَالَ: أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ لَكُمْ الْأَنْمَاطُ.
فَأَنَا أَقُولُ لَهَا يَعْنِي امْرَأَتَهُ : أَخِّرِي عَنِّي أَنْمَاطَكِ ، فَتَقُولُ : أَلَمْ يَقُلْ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : إِنَّهَا سَتَكُونُ لَكُمْ الْأَنْمَاطُ فَأَدَعُهَا.
أخرجه البخاري برقم :3631، 5161، ومسلم برقم :2083 ، وأبو داود برقم :4145، والنسائي :3/136 ،والترمذي برقم :2774 ، وأحمد :3/294 ، وابن حبان برقم :6683 ، وأبو يعلى :1978 ، والحميدي برقم :1227 .
من حديث أَبِي نَضْرَةَ ، قَالَ : " كُنَّا عِنْدَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما ، فَقَالَ
( يُوشِكُ أهل الْعِرَاقِ أَنْ لَا يُجْبَى إِلَيْهِمْ قَفِيزٌ وَلَا دِرْهَمٌ ، قُلْنَا : مِنْ أَيْنَ ذَاكَ ؟ قَالَ : مِنْ قِبَلِ الْعَجَمِ يَمْنَعُونَ ذَاكَ . ثُمَّ قَالَ : " يُوشِكُ أهل الشَّأْمِ أَنْ لَا يُجْبَى إِلَيْهِمْ دِينَارٌ وَلَا مُدْيٌ ، قُلْنَا : مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ قَالَ : مِنْ قِبَلِ الرُّومِ ، ثُمَّ سَكَتَ هُنَيَّةً ، ثُمَّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
( يَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي خَلِيفَةٌ يَحْثِي الْمَالَ حَثْيًا ، لَا يَعُدُّهُ عَدَدًا ) ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي نَضْرَةَ وأبي الْعَلَاءِ : أَتَرَيَانِ أَنَّهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ؟ فَقَالَا : لَا ).
[ أخرجه مسلم برقم : ( 2913 ) ، وأحمد في المسند ( 3/5، 48-49، 217 ) وأبو يعلى في المسند برقم : ( 1216 ) ، والبيهقي في الدلائل ( 6/330 ) ، وابن حبان برقم :6682 } .
وفي لفظ البزار قال : (يَكُونُ فِي أُمَّتِي خَلِيفَةٌ يَحْثِو الْمَالَ ( في الناس ) حَثْيًا ، لَا يَعُدُّهُ عَدًَا) ثم قال : ( والذي نفسي بيده لتعدون ) .
أخرجه البزار كما في كشف الأستار برقم :3327 ، وقال في المجمع : 7/316 رجاله رجال الصحيح .
من حديث ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
( إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِي الْأَرْضَ ، فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا ، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا، وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الْأَحْمَرَ وَالْأَبْيَضَ ، وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لِأُمَّتِي : أَنْ لَا يُهْلِكَهَا بِسَنَةٍ عَامَّةٍ ، وَأَنْ لَا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ ، فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ .
وَإِنَّ رَبِّي قَالَ: يَا مُحَمَّدُ ! إِنِّي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لَا يُرَدُّ ، وَإِنِّي أَعْطَيْتُكَ لِأُمَّتِكَ أَنْ لَا أهلكَهُمْ بِسَنَةٍ عَامَّةٍ ، وَأَنْ لَا أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ ، يَسْتَبِيحُ بَيْضَتَهُمْ ، وَلَوْ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مَنْ بِأَقْطَارِهَا - أَوْ قَالَ مَنْ بَيْنَ أَقْطَارِهَا - حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضًا ، وَيَسْبِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا ) .
وجاء في رواية ابن حبان زيادة في الحديث كما يلي :
( .. وإنه سيرجع قبائل من أمتي إلى الشرك ، وعبادة الأوثان ، وإن من أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلين ، وإنهم إذا وضع السيف فيهم لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة ، وإنه سيخرج من أمتي كذابون دجالون قريبا من ثلاثين ، وإني خاتم الأنبياء ، لا نبي بعدي ، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة حتى يأتي أمر الله )
سبق تخريجه والحديث صحيح . انظر الأساس :2/949 عقائد .
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِر رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يَوْمًا ، فَصَلَّى عَلَى أَهْلِ أُحُدٍ صَلَاتَهُ عَلَى الْمَيِّتِ ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ:
( إِنِّي فَرَطُكُمْ ، وَأَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ ، إِنِّي وَاللَّهِ لَأَنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الْآنَ ، وَإِنِّي قَدْ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ، وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخَافُ بَعْدِي أَنْ تُشْرِكُوا ، وَلَكِنْ أَخَافُ أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا ) .
أخرجه البخاري برقم :3596، ومسلم برقم :2296، وفي لفظ آخر : ( خزائن مفاتيح الأرض ) وما أثبتناه هو الصواب .
عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه : أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ زَوَى لِي الْأَرْضَ حَتَّى رَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا ، وَإِنَّ مُلْكَ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا ، وَإِنِّي أُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ : الْأَبْيَضَ وَالْأَحْمَرَ ، وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ : لَا يُهْلِكُ أُمَّتِي بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ ، وَأَنْ لَا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا فَيُهْلِكَهُمْ بِعَامَّةٍ ، وَأَنْ لَا يُلْبِسَهُمْ شِيَعًا وَلَا يُذِيقَ بَعْضَهُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ، وَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنِّي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لَا يُرَدُّ ، وَإِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكَ لِأُمَّتِكَ أَنْ لَا أُهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ ، وَلَا أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِمَّنْ سِوَاهُمْ فَيُهْلِكُوهُمْ بِعَامَّةٍ ، حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضًا ، وَبَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضًا ، وَبَعْضُهُمْ يَسْبِي بَعْضًا ) .
سبق تخريجه .
عَنْ طَلْحَةَ بن عمرو رضي الله عنه وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ وَلَيْسَ لِي بِهَا مَعْرِفَةٌ ، فَنَزَلْتُ فِي الصُّفَّةِ مَعَ رَجُلٍ فَكَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كُلَّ يَوْمٍ مُدٌّ مِنْ تَمْرٍ ، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْرَقَ بُطُونَنَا التَّمْرُ ، وَتَخَرَّقَتْ عَنَّا الْخُنُفُ ، فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَخَطَبَ ثُمَّ قَالَ :
( وَاللَّهِ لَوْ وَجَدْتُ خُبْزًا أَوْ لَحْمًا لَأَطْعَمْتُكُمُوهُ ، أَمَا إِنَّكُمْ تُوشِكُونَ أَنْ تُدْرِكُوا ، وَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ ، أَنْ يُرَاحَ عَلَيْكُمْ بِالْجِفَانِ ، وَتَلْبَسُونَ مِثْلَ أَسْتَارِ الْكَعْبَةِ) .
قَالَ : فَمَكَثْتُ أَنَا وَصَاحِبِي ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا وَلَيْلَةً مَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا الْبَرِيرَ ، حَتَّى جِئْنَا إِلَى إِخْوَانِنَا مِنْ الْأَنْصَارِ فَوَاسَوْنَا ، وَكَانَ خَيْرَ مَا أَصَبْنَا هَذَا التَّمْرُ .
أخرجه أحمد في المسند :3/487، والطبراني في الكبير برقم :8160، 8161 ، والبزار :3673، وابن حبان برقم :6684 ، وإسناده صحيح على شرط مسلم .
24) هلاك الملل كلها إلا الإسلام في زمن عيسى عليه السلام :
طيب العيش زمن المسيح عليه السلام وبعده - طيب العيش زمن المسيح عليه السلام وبعده - طيب العيش زمن المسيح عليه السلام وبعده - طيب العيش زمن المسيح عليه السلام وبعده - طيب العيش زمن المسيح عليه السلام وبعده
27) طيب العيش زمن المسيح عليه السلام وبعده:
إن البركات التي تحصل في زمن عيسى عليه السلام من كثرة المال والزرع والضروع وزوال العداوات والتحاسد والتباغض حتى ترتع الأسود مع الإبل ، ويلعب الصبيان بالحيات ، كل ذلك يحصل بعد أن انتصرت الطائفة المنصورة على أعدائها من الروم واليهود وقوى الشر جميعها ، وعلى رأسها الدجال و يأجوج و مأجوج حين ذاك يظهر الإسلام على الدين كله وينتهي دور المسلم في تحقيق وجوده على الأرض ويرغب المسلمون إلى الله على هذه النعم الكثيرة، لذلك تكون السجدة خير من الدنيا وما فيها.
فمن حديث أَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا ، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ ، وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ ، وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ ، وَيَفِيضَ الْمَالُ ، حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ ، حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الْوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ) ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ : وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ ( وَإِنْ مِنْ أهل الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ، وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا )
وفي لفظ لمسلم (... وَلَتَذْهَبَنَّ الشَّحْنَاءُ وَالتَّبَاغُضُ وَالتَّحَاسُدُ ) .
[ أخرجه البخاري برقم : ( 2222 ، 2476 ، 3446 ، 3449 ) ، ومسلم برقم : ( 155 ) ، والترمذي برقم ( 2233 ) وابن ماجة برقم ( 4078 ) والطيالسي برقم ( 2297 ) وأبو يعلى برقم ( 5877 ) وأحمد في المسند ( 2/240 ، 272 ، 290 ، 294 ، 406 ، 411 ، 482 ، 494 ، 538 ) ] .
و عَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ رضي الله عنه قَالَ :
ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الدَّجَّالَ ذَاتَ غَدَاةٍ ، فَخَفَّضَ فِيهِ وَرَفَّعَ ، حَتَّى ظَنَنَّاهُ فِي طَائِفَةِ النَّخْلِ ، فَلَمَّا رُحْنَا إِلَيْهِ عَرَفَ ذَلِكَ فِينَا ....) إلى أن قال (....ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ مَطَرًا لَا يَكُنُّ مِنْهُ بَيْتُ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ ، فَيَغْسِلُ الْأَرْضَ حَتَّى يَتْرُكَهَا كَالزَّلَفَةِ ، ثُمَّ يُقَالُ لِلْأَرْضِ : أَنْبِتِي ثَمَرَتَكِ ، وَرُدِّي بَرَكَتَكِ ، فَيَوْمَئِذٍ تَأْكُلُ الْعِصَابَةُ مِنْ الرُّمَّانَةِ، وَيَسْتَظِلُّونَ بِقِحْفِهَا ، وَيُبَارَكُ فِي الرِّسْلِ ، حَتَّى أَنَّ اللِّقْحَةَ مِنْ الْإِبِلِ لَتَكْفِي الْفِئَامَ مِنْ النَّاسِ ، وَاللِّقْحَةَ مِنْ الْبَقَرِ لَتَكْفِي الْقَبِيلَةَ مِنْ النَّاسِ ، وَاللِّقْحَةَ مِنْ الْغَنَمِ لَتَكْفِي الْفَخِذَ مِنْ النَّاسِ ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً ، فَتَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ ، فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ ، وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ، يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الْحُمُرِ ، فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ )
سبق تخريجه والحديث صحيخ .
ومن حديث أبي امامة البأهلي رضي الله عنه – في حديث الدجال الطويل – قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
" فَيَكُونُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَام فِي أُمَّتِي حَكَمًا عَدْلًا، وَإِمَامًا مُقْسِطًا ،يَدُقُّ الصَّلِيبَ ،وَيَذْبَحُ الْخِنْزِيرَ ، وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ، وَيَتْرُكُ الصَّدَقَةَ ، فَلَا يُسْعَى عَلَى شَاةٍ وَلَا بَعِيرٍ، وَتُرْفَعُ الشَّحْنَاءُ وَالتَّبَاغُضُ ، وَتُنْزَعُ حُمَةُ كُلِّ ذَاتِ حُمَةٍ، حَتَّى يُدْخِلَ الْوَلِيدُ يَدَهُ فِي فِي الْحَيَّةِ ، فَلَا تَضُرَّهُ ، وَتُفِرَّ الْوَلِيدَةُ الْأَسَدَ ، فَلَا يَضُرُّهَا، وَيَكُونَ الذِّئْبُ فِي الْغَنَمِ كَأَنَّهُ كَلْبُهَا .
وَتُمْلَأُ الْأَرْضُ مِنَ السِّلْمِ كَمَا يُمْلَأُ الْإِنَاءُ مِنَ الْمَاءِ ، وَتَكُونُ الْكَلِمَةُ وَاحِدَةً ، فَلَا يُعْبَدُ إِلَّا اللَّهُ ، وَتَضَعُ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا، وَتُسْلَبُ قُرَيْشٌ مُلْكَهَا ).
وقد روى أبو داود في سننه عن مدة بقاء عيسى عليه السلام بعد نزوله عن عَنْ أَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَاَلَ :
( لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ يَعْنِي عِيسَى ، وَإِنَّهُ نَازِلٌ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَاعْرِفُوهُ ، رَجُلٌ مَرْبُوعٌ إلى الْحُمْرَةِ وَالْبَيَاضِ، بَيْنَ مُمَصَّرَتَيْنِ ، كَأَنَّ رَأْسَهُ يَقْطُرُ وَإِنْ لَمْ يُصِبْهُ بَلَلٌ ، فَيُقَاتِلُ النَّاسَ عَلَى الْإِسْلَامِ ، فَيَدُقُّ الصَّلِيبَ ، وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ ، وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ ، وَيُهْلِكُ اللَّهُ فِي زَمَانِهِ الْمِلَلَ كُلَّهَا إِلَّا الْإِسْلَامَ ، وَيُهْلِكُ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ ، فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، ثُمَّ يُتَوَفَّى ، فَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ) .
أخرجه أبو داود برقم : 4324 ، وأحمد في المسند : 2/406 ، وابن حبان : 6782 ، والحديث صحيح وصححه الألباني في صحيح الجامع 5389 ، والصحيحة :2182.
وللتوفيق بين رواية مسلم في – مكثه سبع سنين و بين رواية أبي داود في – مكثه أربعين سنة – قال الحافظ ابن كثير… اللهم إلا أن تحمل هذه السبع على مدة إقامته بعد نزوله ، فيكون ذلك مضافاً لمكثه بها قبل رفعه إلى السماء، فعمره إذ ذاك ثلاث وستون سنة بالمشهور". انظر حاشية عون المعبود وشرح سنن أبي داود: 11/307.
وقد روى مسلم في صحيحه أن عيسى عليه السلام يهل حاجاً أو معتمراً بعد قضائه على الدجال وقتله اليهود وهلاك يأجوج ومأجوج… فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " والذي نفس بيده، ليهلن ابن مريم فج الروحاء حاجاً أو معتمراً، أو لثنتيهما.
أخرجه مسلم برقم :1252). ( فج الروحاء: مكان بين مكة والمدينة، حاشية صحيح مسلم، 2/915، النهاية 3/370.)
وقد روى ابن كثير في قصص الأنبياء – أنه يدفن بعد موته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر في الحجرة النبوية، وقال لا يصح سنده.
وقد أورد عن ابن عساكر والترمذي ، أنه يتوفى بطيبة فيصلى عليه هنالك ويدفن بالحجرة النبوية ، وروى الترمذي عن عبد الله بن سلام: أنه مكتوب في التوراة صفة محمد صلى الله عليه وسلم و عيسى ابن مريم يدفن معه ، كذا في مرقاة الصعود ، وقال عنه الترمذي حديث حسن، وأما البخاري فضعفه قال هذا الحديث لا يصح عندي ولا يتابع عليه.
تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس، حسين محمد الديار بكري1/40. وانظر الإشاعة لأشراط الساعة، الحسيني:ص 305. و حاشية عون المعبود، : 11/307.و مجموع أخبار آخر الزمان وأشراط الساعة، المشعلي، : ص 287-286. وكتاب الفتن. نعيم المروزي، : ص 353-355.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( ينزل عيسى ابن مريم فيمكث في الناس أربعين سنة ) وزاد أحمد في روايته : لو يقول للصهباء سيلي عسلا لسالت )
قال الهيثمي في المجمع :8/205 رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات ، وعزاه في مرقاة الصعود ص189 للإمام أحمد في الزهد وهو غير موجود في النسخة المطبوعة
البطحاء :الأرض التي فيها حصى صغير .
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( طوبى لعيش بعد المسيح ، يؤذن للسماء في القطر ، ويؤذن للأرض في النبات ، حتى لو بذرت حبك على الصفا لنبت ، وحتى بمر الرجل على الأسد فلا يضره ، ويطأ على الحية فلا تضره ، ولا تشاح ، ولا تحاسد ، ولا تباغض ).
أخرجه أبو بكر الأنبا ري في حديثه ( 1/ورقة6/1-2 ) والديلمي :2/161 ، والضياء في المنتقى من مسموعاته بمرو :127/1-2 ، وابن المحب في صفات رب العالمين :1/427 وهذا كله عزاه إليهم الشيخ الألباني في الصحيحة برقم :1926 وصحح الحديث، وأخرجه الديلمي في مسند الفردوس برقم :3943 ، والنقاش في فوائد العراقيين برقم :28.
يقول ابن حجر في الفتح: الدين يصبح واحد فلا يبقى أحد من أهل الذمة يؤدي الجزية، وقيل يكثر المال حتى لا يبقى من يمكن صرف مال الجزية له فتترك الجزية استغناءً عنها…. ويفيض المال وسبب كثرته نزول البركات وتوالي الخيرات بسبب العدل وعدم الظلم وحينئذ تخرج الأرض كنوزها وتقل الرغبات في اقتناء المال لعلمهم بقرب الساعة وهم يتقربون لله بالعبادة لا بالتصدق بالمال، وقيل يرغبون عن الدنيا حتى تكون السجدة الواحدة أحب إليهم من الدنيا وما فيها.
والحكمة من نزول عيسى عليه السلام دون غيره من الأنبياء الرد على اليهود في زعمهم أنهم قتلوه ، فبين الله تعالى كذبهم وأنه الذي يقتلهم ، أو نزوله لدنو أجله ليدفن في الأرض، إذ ليس لمخلوق من التراب أن يموت في غيرها، وقيل أنه دعا الله لما رأى صفة محمد وأمته أن يجعله منهم فاستجاب الله دعاءه وأبقاه حتى ينزل في آخر الزمان مجدداً لأمر الإسلام ، فيوافق خروج الدجال ، فيقتله ، و الأول أوجه.
فتح الباري: 6/492-493.
وقال ابن حجر" الإشارة إلى فيضة "المال" وحصول الاستغناء لكل أحد حتى يهتم صاحب المال بكونه لا يجد من يقبل صدقته ويزداد بأنه يعرضه على غير ولو كان ممن لا يستحق الصدقة فيأبى أخذه فيقول لا حاجة لي فيه: وهذا في زمن عيسى عليه السلام".
فتح الباري، ابن حجر: 13/87-88.
وهكذا فإن العدل والأمن وفيض المال يكون في زمن عيسى عليه السلام بعد تحقق البشارة العظمى بالقضاء على اليهود وعلى يأجوج ومأجوج وتنظيف الأرض منهم ومن مكرهم وإجرامهم وإفسادهم، فتخرج الأرض بركتها وتنزل السماء ماءها فتعيش الأمة على خير ما يمكن أن تعيشه بوجود المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام بينهم.
ويظهر الإسلام على الدين كله وينتهي دور المسلم في تحقيق وجوده على الأرض ويرغب المسلمون إلى الله على هذه النعم الكبيرة فتصبح السجدة خيراً من الدنيا وما فيها خاصةً وقد علم المسلمون قرب الساعة، و أنه تحقق كل ما وعد الله ورسوله، وبذلك يسدل الستار على الطائفة المنصورة بقيادة عيسى عليه السلام ومن معه من المؤمنين.
انظر الأيام الأخيرة من عمر الزمن، عدنان طه: ص 99.
لقد كان صلى الله عليه وسلم يرجو أن يلقى عيسى بن مريم ولكن الله سبحانه عجل في موته واختاره لجواره فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:
( إِنِّي لَأَرْجُو إِنْ طَالَ بِي عُمُرٌ أَنْ أَلْقَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَام ، فَإِنْ عَجِلَ بِي مَوْتٌ فَمَنْ لَقِيَهُ مِنْكُمْ فَلْيُقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ).
أخرجه أحمد :2/298 ،299 ،ورجال الطريقين رجال البخاري ، وقال الهيثمي في المجمع :8/205 رواه أحمد مرفوعا وموقوفا ورجالهما رجال الصحيح
.ويمكث عيسى عليه السلام في هذا الأمن والأمان وهذه البركات الربانية من رغد العيش والمحبة بين الناس إلى أن يتوفاه الله سبحانه.
ولم يبق من المبشرات للمسلمين إلا البشرى العظمى والكبرى وهي بشارة لقاء الله سبحانه وأخذ كتبهم بأيمانهم ودخول الجنة إن شاء الله.
يقول صاحب كتاب مجموعة "عصا موسى" في تفسيره لقوله تعالى: وإليه المصير أن الناس الذين أرسلوا إلى هذه الدنيا التي هي دار الامتحان بوظائف مهمة ، للتجارة والخدمة ، يقضون وظائفهم ، ويتمون خدماتهم، ثم يرجعون إلى خالقهم الجليل ، ويصلون إلى مولاهم الكريم الذي أرسلهم بدون حجاب في مقر سلطنته الأبدية إلى ربهم الرحيم ، ويعلم كل أحد من هو خالقه و معبوده و ربه و سيده .
هذه الكلمة هي بشرى فوق جميع البشارات ، ونقول أيها الإنسان هل تعلم إلى أين تذهب وإلى أين تساق؟ إنك ستذهب إلى دائرة رحمة جميل ذي جلال ، لا يوازي ساعة من رؤية جماله ، ألف سنة من حياة الجنة التي لا يساوي ساعة من حياتها ألف سنة من حياة الدنيا السعيدة . إنكم وتسيرون إلى جانب الصاحب والمالك الحقيقي، وترجعون إلى عاصمة السلطان الأزلي، وتتوجهون إلى الوصال، لا إلى الفراق…)
مجموعة عصا موسى، بديع الزمان، سعيد النورس: ص 274 – 275.
أيها الإنسان إنما فعلته من الخدمة والعبودية لم تذهب هباءً فإن الله أعد لك دار مكافأة ومحل سعادة، وجنة باقية، بدلاً عن دنيا فانية).
المرجع نفسه، ص 274.
قال تعالى: فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون. سورة السجدة، آية 17.
وقال تعالى: يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون. الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون، يطاف عليهم بحصاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون.سورة الزخرف، الآيات: من 68-73.
وقال تعالى: ولكل درجات مما عملوا وليوفهم أعمالهم وهم لا يظلمون سورة الزمر، آية: 70.
وقال تعالى: ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور سورة فاطر، آية: 30.
وفي الحديث عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يُنَادِي مُنَادٍ : إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُّوا فَلَا تَسْقَمُوا أَبَدًا ، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَحْيَوْا فَلَا تَمُوتُوا أَبَدًا ، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَشِبُّوا فَلَا تَهْرَمُوا أَبَدًا ، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَنْعَمُوا فَلَا تَبْأَسُوا أَبَدًا ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمْ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ .سورة الأعراف، جزء من الآية 43،
أخرجه مسلم برقم : 2837).