حكم تعظيم صاحب البدعة ""أئمة الإسلام"" - حكم تعظيم صاحب البدعة ""أئمة الإسلام"" - حكم تعظيم صاحب البدعة ""أئمة الإسلام"" - حكم تعظيم صاحب البدعة ""أئمة الإسلام"" - حكم تعظيم صاحب البدعة ""أئمة الإسلام""
حكم تعظيم صاحب البدعة ""أئمة الإسلام""
قال الفضيل بن عياض – رحمه الله تعالى:
من عظّم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام،
ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله عز وجل على محمد
ومن زوّج كريمته من مبتدع فقد قطـع رحمهـا،
ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع.
******
قال الإمام الشاطبي في " الاعتصام" :
" فإن توقير صاحب البدعة مظنّة لمفسدتين تعودان على الإسلام بالهدم:
إحداهما: التفات الجهال والعامة إلى ذلك التوقير، فيعتقدون في المبتدع أنّه أفضل الناس، وأن ما هو عليه خير مما عليه غيره، فيؤدي ذلك إلى اتباعه على بدعته دون اتباع أهل السنّة على سنّتهم.
والثانية: أنّه إذا وُقِّرَ من أجل بدعته صار ذلك كالحادي المحرض له على إنشاء الابتداع في كل شيء. وعلى كل حال فتحيا البدع وتموت السنن، وهو هدم الإسلام بعينه. [الاعتصام للشاطبي ( 1/114 )]
******
وقال الفضيل بن عياض:
" الأرواح جنود مجندة؛
فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف،
ولا يمكن أن يكون صاحب سنة يمالئ صاحب بدعة إلا من النفاق".
قال الإمام ابن بطة – معلقاً على قول الفضيل - :
"صدق الفضيل - رحمه الله – فإنا نرى ذلك عياناً".
[الإبانة لابن بطة ( 2/456)]
وقال الإمام إبن بطة العكبري:
"ومن السنة مجانبة كل من اعتقد شيئاً مما ذكرناه [أي: من البدع]،
وهجرانه،
والمقت له،
وهجران من والاه،
ونصره،
وذب عنه،
وصاحبه،
وإن كان الفاعل لذلك يظهر السنّة".
[الإبانة ( ص 282 )]
%وعن عقبة بن علقمة قال: " كنت عند أرطاة بن المنذر فقال بعض أهل المجلس:
ما تقولون في الرجل يجالس أهل السنّة ويخالطهم، فإذا ذكر أهل البدع قال: دعونا من ذكرهم لا تذكروهم؟
قال أرطأة: هو منهم لا يلبّس عليكم أمره،
قال: فأنكرت ذلك من قول أرطاة
قال: فقدمت على الأوزاعي، وكان كشّافاً لهذه الأشياء إذا بلغته،
فقال: صدق أرطأة والقول ما قال؛ هذا يَنهى عن ذكرهم، ومتى يحذروا إذا لم يُشد بذكرهم " [تاريخ دمشق ( 8/15 )]
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الابتداع في الدين محرم، لقوله صلى الله عليه وسلم: "كل بدعة ضلالة" رواه مسلم.
ولا تقبل توبة المبتدع حتى يدع بدعته، لما في الحديث: "إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته" رواه الطبراني في الكبير، وصححه الألباني في صحيح الترغيب.
وأما المبتدع، فيختلف حاله بحسب كون البدعة مكفرة أو غير مكفرة، ولما ينبغي في التعامل معه والصلاة خلفه وهجره، راجع الفتاوى التالية: 19998، 4159.
والله أعلم.
بارك الله فيك أخي وزادك من فضله وحفظك وثبتك وهداك وأغناك وأسعدك في الدارين
أسأل الله أن يجعلك من المقربين وأن يرزقك من حيث لا تحتسب جزاك الله خيراً.
وأود أن أضيف ملاحظة بعد إذنك للأخ الكريم الذي سأل عن "البدعة الحسنة" : فقط أود أن أنبهك أخي لؤي فالرسول -صلى الله عليه وسلم- قال سنة حسنة ولم يقل بدعة حسنة؛ إذاً ليس هناك في الدين ما يسمى بدعة حسنة؛ فالابتداع في الدين كله شر، وكما قال (صلى الله عليه وسلم): ((كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار...))
بارك الله فيك أخي وزادك من فضله وحفظك وثبتك وهداك وأغناك وأسعدك في الدارين
أسأل الله أن يجعلك من المقربين وأن يرزقك من حيث لا تحتسب جزاك الله خيراً.
وأود أن أضيف ملاحظة بعد إذنك للأخ الكريم الذي سأل عن "البدعة الحسنة" : فقط أود أن أنبهك أخي لؤي فالرسول -صلى الله عليه وسلم- قال سنة حسنة ولم يقل بدعة حسنة؛ إذاً ليس هناك في الدين ما يسمى بدعة حسنة؛ فالابتداع في الدين كله شر، وكما قال (صلى الله عليه وسلم): ((كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار...))
اسأل الله ان يستجيب دعائك
مش عارف شو ارد عليك بعد هذا الدعاء الجميل ... الله يبارك فيك ولك مثله ان شاء الله ...