من صور الإعجاز العلمي والرقمي في خلق النحل - من صور الإعجاز العلمي والرقمي في خلق النحل - من صور الإعجاز العلمي والرقمي في خلق النحل - من صور الإعجاز العلمي والرقمي في خلق النحل - من صور الإعجاز العلمي والرقمي في خلق النحل
يقول فضيلة الدكتور أحمد نوفل أنه قرأ كتباً ومؤلفات عديدة عن النحل، ووجد فيها إختلافاً من حيث عدد كروموسومات النحلة، وأن العلم الحديث قد بين أن العدد الصحيح لها هو 16 كروموسوم، فرجع إلى القرآن الكريم فوجد أن ترتيب سورة النحل في القرآن 16، وبذلك أن العدد الصحيح لعدد كروموسومات النحل هو 16، وهو ما إكتشفه الجميع، وبذلك فهو نوع من أنواع الإعجاز الرقمي في خلقة النحل.
يقول فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي أن النحلة يمكنها أن تحمل رحيق يعادل ثلثى وزنها، وتطير لتجمع الرحيق، وكلما أخذت رحيقا من زهرة تترك علامة على الزهرة حتى لا تأتي نحلة أخرى تأخذ منها وبذلك يكون توفيراً للجهد بين النحل.
رأس النحلة لا يتجاوز حجم دماغها رأس الإبرة، وعلى الرغم من ذلك يحوي آلاف الملايين من الخلايا، تعمل جميعها بسرعة مذهلة، تعجز أضخم أجهزة
الكمبيوتر في العالم عن تقليدها، فالله تعالى زود كل نحلة ببرامج موجودة في خلايا دماغها، ولذلك هي تقوم بخطة مرسومة لها مسبقاً، وهو ما عبر عنه القرآن الكريم بقوله تعالى : "وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ"، فهو إذاً طريق مرسوم ووحي من الله عز وجل.
"يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ"
هذه الآية لا تشير إلى العسل فقط كما يعتقد البعض، بل لكل منتجات النحل النافعة الشافية بإذن الله وكل هذه المنتجات سائلة (شراب) كما عبرت عنه الآية الكريمة، فمثلا العسل سائل، و سم النحل سائل، والغذاء الملكي (الرويال جلي) سائل، وشمع النحل أصله عند الخروج من الحلقات البطنية لشغالات النحل سائلا، ثم يتصلب حينما يلامس الهواء، وكلها سوائل ذات منافع طبية منها ما عُرِفت فائدته منذ القِدَم، ( مثل العسل ) ومنها ما عُرِف حديثا ( مثل الغذاء الملكي)،ومنها ما عُرِفت فائدته قديماً وإزدادت المعرفة بقيمته الطبية حديثاً مثل سم النحل، وكلمة ألوانه تصف الشراب فكل هذه الأشربة (السوائل) في مجملها مختلفة في الألوان ( بمعنى الأنواع؛ فهي عسل، وغذاء ملكات، و سم نحل، وشمع) وكل نوع منها مختلف فى الألوان (بمعنى الشكل؛ فهو فاتح، أو قاتم، أو أبيض، أوعديم اللون) على حسب مصدر الرحيق وسلالة النحل، فجملة " شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ " شملت ما هو معروف قديماً وحديثاً، فالمعنى مستقيم على مر العصور.
الله يجزيك الخير أخي الكريم على مواضيعك الرائعة دوما
مما كتبه الاستاذ بسام جرار تحت عنوان أمثلة على الاعجاز العددي وذلك على موقع نون للدراسات القرانية ما يلي
النحـل
سورة النحل هي السورة 16 في ترتيب المصحف، واللافت للانتباه أنّ عدد كروموسومات ذكر النحل هو أيضاً 16 كروموسوماً.
لم ترد كلمة النحل في القرآن الكريم إلا في سورة النحل، وذلك في الآية 68: " وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون". واللافت هنا أن عدد الحروف من بداية الآية وحتى كلمة النحل هو 16 حرفاً. ويصبح الأمر لافتاً أكثر عندما نعلم أنّ الآية 68 يتألف رسمها من 54 حرف هي في الحقيقة 16 حرف هي: (ا،ب،ج،و،ح،ي،ك،ل،م،ن،ع،ر،ش،ت،خ،ذ).
عدد آيات سورة النحل هو 128 آية، وعدد كلمات الآية الأخيرة هو 8 كلمات، واللافت أنّ العلاقة بين الآية 128 وكلماتها هو: 128÷ 8 = 16
عدد حروف الآية 128 هو 32 أي 16×2 حرفاً، وقد لفت انتباهنا هذه العلاقة بين رقم الآية وعدد حروفها: 128×32 = 4096 والمفاجأة هنا أن هذا العدد هو مكعب العدد 16 أي: 16×16×16
عدد كلمات الآية 68 هو 13 كلمة، وإذا ضربنا رقم الآية بعدد كلماتها يكون الناتج: 68 × 13 = 884 وتكون المفاجأة هنا عندما نعلم أنّ ترتيب كلمة النحل في سورة النحل هو 884 أي أننا إذا بدأنا العد للكلمات من بداية سورة النحل تكون كلمة النحل هي الكلمة 884 فتأمّل!!
الآية 68 من سورة النحل هي الآية رقم 13 في ترتيب سور المصحف والتي تحمل الرقم 68، وهذا يعني أنّ مجموع أرقام هذه الآيات وحتى آية النحل هو أيضاً 884
الآيات التي رقمها 16 في سور القرآن الكريم كله هي 85 آية. والمفاجأة هنا أنّ مجموع كلمات هذه الآيات هو أيضاً 884
لقد أصبح واضحاً ارتباط النحل بالعدد 16، فلو قمنا بجمع أرقام الآيات 16 في القرآن الكريم وأضفنا إليها عدد كلماتها، فإن المنطق يقتضي عندها أن نضيف إليها رقم السورة 16 وعدد كلماتها أيضاً، هكذا: (85×16) + 884 + 16 + 1844 وهو عدد كلمات سورة النحل = 4104 والمفاجأة هنا أنّ هذا المجموع هو جُمّل الآية 68 من سورة النحل. فتأمّل!!
هناك 8 آيات في سورة النحل رقمها العدد 16، أو مضاعفاته، أي: (16+32+48+ 64+ 80+ 96+ 112+128)، والمفاجأة هنا أنّ عدد كلمات هذه الآيات هو 119 كلمة، وهذا العدد هو جُمّل كلمة النحل: (1+30+50+8+30) = 119
عدد الآيات التي رقمها العدد 16، أو أحد مضاعفاته، من بداية المصحف وحتى الآية 128 من سورة النحل هو: 119 آية. فتأمّل!!
الله يجزيك الخير أخي الكريم على مواضيعك الرائعة دوما
مما كتبه الاستاذ بسام جرار تحت عنوان أمثلة على الاعجاز العددي وذلك على موقع نون للدراسات القرانية ما يلي
النحـل
سورة النحل هي السورة 16 في ترتيب المصحف، واللافت للانتباه أنّ عدد كروموسومات ذكر النحل هو أيضاً 16 كروموسوماً.
لم ترد كلمة النحل في القرآن الكريم إلا في سورة النحل، وذلك في الآية 68: " وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون". واللافت هنا أن عدد الحروف من بداية الآية وحتى كلمة النحل هو 16 حرفاً. ويصبح الأمر لافتاً أكثر عندما نعلم أنّ الآية 68 يتألف رسمها من 54 حرف هي في الحقيقة 16 حرف هي: (ا،ب،ج،و،ح،ي،ك،ل،م،ن،ع،ر،ش،ت،خ،ذ).
عدد آيات سورة النحل هو 128 آية، وعدد كلمات الآية الأخيرة هو 8 كلمات، واللافت أنّ العلاقة بين الآية 128 وكلماتها هو: 128÷ 8 = 16
عدد حروف الآية 128 هو 32 أي 16×2 حرفاً، وقد لفت انتباهنا هذه العلاقة بين رقم الآية وعدد حروفها: 128×32 = 4096 والمفاجأة هنا أن هذا العدد هو مكعب العدد 16 أي: 16×16×16
عدد كلمات الآية 68 هو 13 كلمة، وإذا ضربنا رقم الآية بعدد كلماتها يكون الناتج: 68 × 13 = 884 وتكون المفاجأة هنا عندما نعلم أنّ ترتيب كلمة النحل في سورة النحل هو 884 أي أننا إذا بدأنا العد للكلمات من بداية سورة النحل تكون كلمة النحل هي الكلمة 884 فتأمّل!!
الآية 68 من سورة النحل هي الآية رقم 13 في ترتيب سور المصحف والتي تحمل الرقم 68، وهذا يعني أنّ مجموع أرقام هذه الآيات وحتى آية النحل هو أيضاً 884
الآيات التي رقمها 16 في سور القرآن الكريم كله هي 85 آية. والمفاجأة هنا أنّ مجموع كلمات هذه الآيات هو أيضاً 884
لقد أصبح واضحاً ارتباط النحل بالعدد 16، فلو قمنا بجمع أرقام الآيات 16 في القرآن الكريم وأضفنا إليها عدد كلماتها، فإن المنطق يقتضي عندها أن نضيف إليها رقم السورة 16 وعدد كلماتها أيضاً، هكذا: (85×16) + 884 + 16 + 1844 وهو عدد كلمات سورة النحل = 4104 والمفاجأة هنا أنّ هذا المجموع هو جُمّل الآية 68 من سورة النحل. فتأمّل!!
هناك 8 آيات في سورة النحل رقمها العدد 16، أو مضاعفاته، أي: (16+32+48+ 64+ 80+ 96+ 112+128)، والمفاجأة هنا أنّ عدد كلمات هذه الآيات هو 119 كلمة، وهذا العدد هو جُمّل كلمة النحل: (1+30+50+8+30) = 119
عدد الآيات التي رقمها العدد 16، أو أحد مضاعفاته، من بداية المصحف وحتى الآية 128 من سورة النحل هو: 119 آية. فتأمّل!!
الإعجاز الرقمي في سورة النحل شيء عظيم
إختصرت صور الإعجاز من هذه السورة لكثرتها
جزاك الله كل خير يا أخي يحيى