دراسة امريكية توصي بصيام الاثنين والخميس اسبوعيا - دراسة امريكية توصي بصيام الاثنين والخميس اسبوعيا - دراسة امريكية توصي بصيام الاثنين والخميس اسبوعيا - دراسة امريكية توصي بصيام الاثنين والخميس اسبوعيا - دراسة امريكية توصي بصيام الاثنين والخميس اسبوعيا
دراسة امريكية توصي بصيام الاثنين والخميس اسبوعيا
ماجدة أبو المجد /علامات اون لاين - 2012-02-19 12:07:08
"صوموا تصحوا " كانت هذه هي نصيحة رسولنا الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ،دون ان يجري اختبارات معمليه ليؤكد صدق معلومته ،لأنه ببساطة نبي الله في الارض،ينزل عليه الوحي ،ولا ينطق عن الهوى .
أما غيره فعليه ان يسوق 100 دليل ودليل على صحة اقواله ،وهذا ما حدث بالفعل مع فريق طبي امريكي اكتشف عبر دراسة علمية حديثة أن الصيام المنتظم يومين على الاقل في الاسبوع يحمي الدماغ من الأمراض العصبية مثل الزهايمر والشلل والرعاش وأمراض أخرى .
وأشار الباحثين بمعهد أمراض الشيخوخة بولاية بالتيمور الأميركية أن الصيام ليوم أو يومين في الأسبوع لفترات منتظمة من شأنه حماية الدماغ من آثار مرض الزهايمر والشلل والرعاش وغيره من الأمراض التي تصيب الدماغ .
وأوضح البروفيسور مارك ماتسون رئيس مختبر العلوم العصبية في المعهد أن الحد من السعرات الحرارية تساعد العقل في تخفيض كمية الطعام التي يتناولها الشخص،وأفضل طريقة لذلك الصيام المنتظم حيث يتوقف الانسان عن تناول الأكل تماما لساعات محدودة .
وأضاف مارك خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية حول تطورات العلوم في فانكوفر أن التوقيت يلعب دوراً حاسما في هذه العملية، كما ان خفض كمية الغذاء يوميا الى حوالي 500 سعرة حرارية في وجبة تشمل الخضار والشاي لمدة يومين في الأسبوع هو الوصفة المثالية لحياة أطول .
وأوضح أن تجويع نفسك في بعض الأحيان يجنب الاصابة بالأمراض والموت المبكر ،ويؤخر ظهور التأثيرات التي تصاحب الأمراض العصبية بما فيها السكتات الدماغية .
ومن خلال تجارب معمليه على الفئران كشف ماتسون وزملاؤه أن نمو الخلايا العصبية في الدماغ تتأثر بكمية الطاقة التي تنتجها السعرات الحرارية، حيث أن نوعين من الخلايا العصبية المسؤولة عن نقل المعلومات في الدماغ يتعزز نموها ويزيد نشاطها كلما قلت نسبة السعرات الحرارية، وهذه العملية من شأنها التصدي لتأثيرات مرض الزهايمر والشلل والرعاش .
وهكذا يثبت العلم بعد اكثر من 14 قرن ان فوائد الصيام يومين في الاسبوع الاثنين والخميس مفيد جدا للصحة العامة .
كما اعلن دكتور آلان عن نجاحه في استخدام الصوم لعلاج داء السكري والنقرس .. وأيده في ذلك الدكتور كارلسون والدكتور جينجز وزعيم الثقافة البدينة في أمريكا بانا مكفادون الذي قال (الصوم يستطيع أن يبرئ كل علة خابت في علاجها الوسائل الأخرى) .
ويقول الدكتور الكسيس كارل الحائز على جائزة نوبل في الطب والجراحة في كتابة الشهير " الانسان ذلك المجهول " : إن كثرة وجبات الطعام وانتظامها ووفرتها تعطل وظيفة أدت دوراً عظيماً في بقاء الأجناس البشرية وهي وظيفة التكيف على قلة الطعام، ولذلك كان الناس يلتزمون الصيام أحياناً.
ويقول: قد يحدث للصائم أول الأمر الشعور بالجوع والتهيج العصبي ربما ثم يعقب ذلك شعور بالضعف غير أنه يحدث إلى جانب ذلك أمور خفية أهم بكثير منه فإن سكر الكبد سيتحرك ويتحرك معه الدهن المخزون تحت الجلد وبروتينات العضل والغدد وخلايا الكبد وتضحي جميع الأعضاء بمادتها الخاصة للإبقاء على كمال الوسط الداخلي وسلامة القلب، وإن الصوم لينظف ويبدل أنسجتنا .
ويؤكد ذلك أيضاً الدكتور ماك فادون وهو أحد علماء الصحة الكبار في أمريكا فقد جاء في كتابه عن الصوم بعد أن ظهرت له نتائج عظيمة من أثره في القضاء على الأمراض المستعصية: إن كل إنسان يحتاج إلى الصيام، وإن لم يكن مريضاً لأن سموم الأغذية والأدوية تجتمع في الجسم فتجعله كالمريض، وتثقله ويقل نشاطه، فإذا صام خف وزنه وتحللت هذه السموم من جسمه وذهبت عنه ليصفو بعد ذلك صفاءً تاماً، ويستطيع أن يسترد وزنه ويجدد جسمه في مدة لا تزيد على العشرين يوماً بعد الإفطار ولكنه يحس بنشاط وقوة لا عهد له بهما من قبل .
ويقول خبراء الصحة العامة أيضاً إن الجسم يطهر نفسه من السموم بشكل طبيعي عن طريق الكليتين والكبد ، فإذا أردت طريقة آمنة لتخليص جسمك من السموم، أو وسيلة لخفض الوزن، تناول الأغذية الطبيعية، واشرب كميات كبيرة من المياه النقية وتجنب أخذ الأدوية بشكل مفرط وابتعد عن الكحول .