يا مَن سَمَحتُ لها برُوحي في الهَوَى ، أرخصتني وعليّ ما أغلاكِ
أخرَبتِ قَلبي، إذ مَلَكتِ صَميمَهُ، أكذا يكونُ تصرفُ الملاكِ
كيفَ استَبَحتِ دَمَ المُحبّ ولم يكنْ قلبي عصاكِ، ولا شققتُ عصاكِ
اختيار موفق ..وفضلا عن معاني القصيدة الرائعة فان اجمل ما فيها هو ذلك الجناس الذي وظفه صفي الدين الحلي
احب هذا النوع من القصيد
كل الشكر لك سيدي المحترم
دمتم بعز
يا مَن سَمَحتُ لها برُوحي في الهَوَى ، أرخصتني وعليّ ما أغلاكِ
أخرَبتِ قَلبي، إذ مَلَكتِ صَميمَهُ، أكذا يكونُ تصرفُ الملاكِ
كيفَ استَبَحتِ دَمَ المُحبّ ولم يكنْ قلبي عصاكِ، ولا شققتُ عصاكِ
لو صِرتُ من سَقَمي شَبيهَ سِواكِ، ما اخترتُ من دونِ الأنامِ سواكِ
اختيار رائع وموفق بالفعل أخي ياسر كما كنت أنت دوماً
قرأت معاني الكلمات التي استخدمها صفي الدين في هذه القصيده
وجدت أن الجناس فن قائم بحد ذاته فسواك الأولى مثلاً جاءت بمعنى : السِّواك .... والثانية : بمعنى غيركِ
وغيرها من الكلمات التي إن تمعنت في معانيها تشعر بجمالية النص فعلاً
آه ما هذا الشيء الذي أذاب قلبي
وأفاض عيوني بالدموع
ما هذا الشيء الذي مزق شراييني
ما هذا الشيء الذي الهب روحي
كيف يقسو المحب على ملاكه
كيف يطيق الفراق
من اين تأتيه القوة ليبتعد
وهل فعلا يبتعد؟؟!!