مصلُ الحياةِ
بعد أن أشار جهاز نبض القلب " الرمثاوي" إلى توقف مفاجئ في خفقات قلب الغريم، ودخوله في غيبوبة- أرجو أن تطول إلى نهاية الدوري- عاد القلب الرمثاوي ليخفق من جديد، وبنبضات طبيعية أنعشت" الرماثنة" فعادت الروح إلى الفريق الذي يصبو اليوم إلى تحقيق الحلم والفوز بالدوري، وهذا حق مشروع لإخواننا الرماثنة، خصوصا بعد أن " طعجوا الغريم في الصميم".
بالمقابل فإن فوز الوحدات بعد "عملية جراحية مستعصية" على فريق كفرسوم، أعادنا إلى الواجهة من جديد، غير أننا ما زلنا بحاجة إلى" شوية نعنشة، ونفس عميق" يجعلنا في قمة الصحة، لمواصلة المشوار.
ومن غير ذكر أسماء لأن " المكتوب مبين من عنوانه" فإن بعض النجوم بحاجة إلى مصل الحياة، ليكونوا بالفورمة من جديد، وأعتقد أن زيارة إلى " عيادة الثقة بالنفس" أو تناول " مصل الحياة الوحداتي" سيرجع الأمور إلى نصابها، خصوصا أن بعض نجومنا" المحبوبين جدا" ما يزالون تحت تأثير البنج الموضعي،مما يستدعي منهم النهوض، والاستعداد للاستحقاقات القادمة؛ إذ لا يمكن أن نثق بهم لاحقا إن لم يعودوا إلى المستوى الرفيع" المعروف عنهم" من جديد.
وبالسلامة للجميع
مصل الحياة غادرنا مع دراجان، و كأن الوحدات لم يكن له روح قبله
عن أي مصل تتحدثون و هم أحد عشر رجلاً و قائداً يملكون فينا الألباب
فهم من لديهم المصل، و هم صناعه
إن نقبت فيهم تجد ثروات من هذا المصل
و لكن يبدو أن المنقبين عجزوا عن إستخراجه
هم أصحاب هذا المصل و هم من أضاعه
عل و عسى أن يجده قائدهم قبل أن ينهي السباق أوانه
لا نحتاج لشيء من الخارج
فكله موجود في قلوبهم و في دمائهم موجود
لكنه يحتاج إلى من يعيد إكتشافه
نسأل الله أن يكون الكابتن هشام على قدر هذه المسؤولية