(!)..الجرأة في اتخاذ القرار..(!) - (!)..الجرأة في اتخاذ القرار..(!) - (!)..الجرأة في اتخاذ القرار..(!) - (!)..الجرأة في اتخاذ القرار..(!) - (!)..الجرأة في اتخاذ القرار..(!)
(!)..الجرأة في اتخاذ القرار..(!)
من منا لم تحزنه الأحداث المؤسفة التي جرت عقب انتهاء مباراة الأهلي المصري والمصري البورسعيدي؟!.. أحداث تقشعر
لها الأبدان! أحداث تلقى الشجب والاستنكار من الغريب قبل القريب ليس لأنها تعـكس صورة غير حضارية فحسب، بل لأنها
أفعـال بوهيمية لا تمت للأخـلاق بصـلة.. ولا يمكن بحـال من الأحـوال أن يكـون وراءهـا سوى فئة خبيثة تسعى لإثـارة الفتن
وزعزعة استقرار وأمن مصر العروبة!
ولكن ما الذي حدث عقب ذلك.. قرارات بالجملة.. فالمجلس العسكري يتخذ قراراً بتأجيل الدوري المصري إلى إشعار آخر!!
ويعلن التليفزيون المصري عن استقالة اللواء أحـمد عبد الله محافـظ بور سعيد واللـواء عصام سمـك مدير أمـن بور سعيد،
وكامل أبو علي، رئيس النـادي المصري، ومجـلس إدارة النـادي بأكمـله.. ولم يقتـصر الأمر على ذلك، حيث سارع المجلس
العسكري بحل اتحـاد كرة القـدم.. كما قـامت مجموعة من النواب المصريين بتوجيه اللائمة لوزير الداخـلية.. وأصدر النائب
العـام مذكرة لاستجواب محافظ بور سعيد ومدير الأمن فيهـا.. بعبارة أخرى قـامت الدنيا ولم تقعد لمعرفة مفتعلي الأحداث من
العناصر الباغية ومعاقبتها وكذلك محاسبة المقصرين على أنهم شركاء في هـذه الجريمة النكراء التي طـالت أرواح الأبرياء!
***
تعود بنا الذاكرة لأحـداث القويسمة المشئومة التي جرت عقب مبـاراة الفيصلي والوحـدات يوم 10/12/2010.. تلك الأحداث
التي افتعلتها طـائفة غوغائية من شذاذ الآفـاق، فكانت تلك الصورة السيئة غير النقية عن سمعة هـذا الوطن! وأخذ كلٌ يحمل
المسئولية لغيره.. فهـا هـو اتحاد اللعبة يتنصل ممـا جرى.. وتسارع قـوات الدرك بالدفاع عن أفعال بعض منتسبيها.. وتشكل
اللجان للبحث عن مفتعلي تلك الفتن وعن أسباب ما جرى!.. وتمـر السنون.. ولا قـرار!.. فيتمـادى بعـد ذلك شذاذ الآفاق من
الغوغايين في ضلالهم وغيهم وطغيانهم.. ولا قرار يتخذ بحقهم!
***
حالتان متشابهتان.. ولكن شتان ما بين أولئك وهؤلاء!
بالفعل ثمة مفارقة بين ما تمخضت عنه الأحداث المؤلمة في مصر الشقيقة وما تمخضت عنه الأحداث المؤسفة في القويسمة عقب مباراة الوحدات والفيصلي والمفارقة تكمن في عدم صدور او اتخاذ قرارات حازمة ومنظمة تضمن سلامة الرياضة والرياضيين لدينا ، في الوقت الذي بدأت فيه قرارات وبيانات الادانة تتوالى بحق المتهمين بالتقصير وإساءة تنظيم شؤون المباريات في مصر ...
يبدو أن ذكر حادثة القويسمة أصبح منغصاً حتى على من هم مخولين من تلك الجماهير التي أهينت "بمطاردة" حقوقهم و إسترجاعها، كما و أصبح الحديث فيها كأنه خوض في كفر أو ضرباً من التجديف.
لا تتعب نفسك فلسان حالهم يقول "حلوا عنا بهالقصة" ليس هم فقط بل أيضاً من هم نحن أو المفروض أنهم نحن يساورهم نفس الشعور، و يتمنون للأرض أن تبتلع كل من يذكرهم بأنهم مخصيين
لا يظنن أحد أننا سننسى، فكلما حدث حدث أو وقع واقع، سيخرج عليكم منا من هو لسان حر، فكر حر، و قلب حر، يذكركم جميعاً بأننا لن ننسى، و سنسقط دائما ما حدث في القويسمة على أي حدث جديد، لا تستغربوا إن خرج عليكم رضيع بعد أن شب أو شاب ليقول لكم أتذكرون أحداث القويسمة ؟؟؟؟؟؟
معك حق اخي اشرف ولكن لنقلها بصراحه ايقاع التشبيه بين الحالتين غير واقعي لاختلاف الخريطة السكانية بين هنا وهناك . البعض يحاول تغطيه هذا الواقع ولكنه امر لا مفر . مع احترامي الشديد لموضوعك الرائع الذي وكان هنالك بعد نظر عند المسؤولين عن احداث القويسمة لحدث مع حدث في مصر ولم يوضع الامر تحت الرماد الى حين