رغم الخروج من بطولة الكأس الا أنني أعتقد أن مكاسبنا كانت أكبر من الخروج لعدة اسباب
أولا : الفوز على الفيصلي وبثلاثة أهداف مقابل هدفين ( من ركلتي جزاء احداهما غير صحيحة )وبعد فوزرهم الأول علينا منذ مدة بهدفين لهدف بعد أربعة ايام فقط أعاد الأمور الى وضعها الطبيعي فنيا بيننا وبينهم وجعلهم يعرفون حجمهم الطبيعي هم وجمهورهم مقارنة بماردنا .
ثانيا : الوحدات اليوم ذكرنا بماض قريب كان لا يقهر فيه وان شاء الله تكون هذه بداية خروج الوحدات من النفق المظلم الذي أدخله قويض سامحه الله فيه .
ثالثا : للأمانة اليوم فقط شعرت أننا ممكن أن ننافس على الدوري اذا سقط المنافس أمام الرمثا أو الشباب أو البقعة أو بمفاجاة أمام أي فريق آخر فالشباب أعادوا لي الثقة بالفريق .
رابعا : كسبنا مدربا كبيرا رغم أنه يحتاج الى المزيد من الخبرة في التعامل مع المباريات خاصة في الشوط الثاني وتوقيت التبديلات التي تأخر بها اليوم برايي ولكن شكرا هشام وانا من أشد محبيه .
خامسا : أضاءت اليوم نجوم في سماء الفريق كانت مطفأة أيام قويض لسوء التوظيف منهم أحمد الياس نجم المباراة و السباح وشلباية وابوحويطي ولا ننسى رامي الردايدة الذي كان رائعا رغم قصر مشاركته ومن كرة واحدة صنع هدف الفوز بمشهد تكرر سابقا ولا أعلم سر عدم الاعتماد عليه باستمرار ولو كبديل عموما جميع اللا عبين كانوا نجوم اليوم رأفت وباسم والدميري وبشار ومحمد جمال وشفيع والذيب .
أخيرا أنوه للأخوة اللذين كانوا يطالبون برحيل شلباية ورأفت وشفيع وآخرون من لاعبين الفريق بأن هؤلاء من أبدعوا وصنعوا الفوز اليوم والتاهل سرق منهم سرقة وهم من قزموا الغريم وصدموه .
كذلك لمن يركز الآن على استقالة البياري أعتقد أن الرجل لم يقصر والله اعلم بالخبايا والضغوط فاتركوا الرجل يكمل وساندوه وعند انتهاء الدورة حاسبوه على تقصيره وأعملوا على أن لا يفوز بالرئاسة مرة أخرى ولننجح الأقدر فهكذا يجب أن تسير الأمور .