هل يغامر جسام في مواجهة الوحدات القادم للتعويض .. رؤية فنية
هل يغامر جسام في مواجهة الوحدات القادم للتعويض .. رؤية فنية - هل يغامر جسام في مواجهة الوحدات القادم للتعويض .. رؤية فنية - هل يغامر جسام في مواجهة الوحدات القادم للتعويض .. رؤية فنية - هل يغامر جسام في مواجهة الوحدات القادم للتعويض .. رؤية فنية - هل يغامر جسام في مواجهة الوحدات القادم للتعويض .. رؤية فنية
برغم التقدم الذي حققه الفيصلي على فريقنا الوحدات في اللقاء الذي تابعنا أحداثه مؤخرا، إلا أنه لم يبتعد كثيرا عن دائرة الخروج من مسابقة الكأس، ليس لأن هزيمة بهدف واحد كفيلة بتصدع حلمه، وإقصائه، وإنما لكونه مؤهل للخروج من المباراة وقد منيت شباكه بأكثر من هدف
ولعلها المرة الأولى التي سيقع فيها الفيصلي تحت اختبار حقيقي لمدى تمتع لاعبيه باللياقة البدنية، تلك التي حرص منظموا برامج المسابقات في الدوري المحلي على عدم وضعه تحت اختبارها، بجعل المساحات الزمنية بين معظم لقاءاته كافية لمنحه المزيد من الراحة، هذا في الوقت الذي لعب فيه فريق الوحدات بمعدل مباراة كل ثلاثة أيام !!
في لقاء السبت ستكون أهمية اللياقة البدنية وتواجد اللاعب الجاهز والمؤثر حاضرة بكل قوة، لذا فإن الجهاز الفني في كلا الفريقين سيفكر كثيرا قبل اللجوء الى الزج بلاعبي الاحتياط وفقا لمجريات المباراة، و سيكون بامكان الفريق الذي يملك اللياقة السير في المباراة الى نهايتها ...
المغامرة في فرض ايقاع اللعب
محاولة ثائر جسام المحتملة لفرض ايقاع لعب الفيصلي على مباراة السبت ستكون مغامرة غير محمودة، ذلك أن المجهود البدني والذهني والتركيز العالي الذي بذله لاعبوه: بهاء عبد الرحمن وخليل بني عطية والنواطير وحسونة الشيخ وهايل وشريف عدنان والحناحنة لن يكون بالصورة التي بدا عليها في اللقاء الأول، وتمكن على اثره الفيصلي من السيطرة على دائرة المنتصف و من بناء الهجمات
لكن الفيصلي مطالب من وجهة نظر تدريبية لأن يمضي في اللقاء بهدف التسجيل في مرمى الوحدات سعيا منه لتعقيد مهمة لاعبيه و وصولا الى احداث التأهل بفارق بالفوز، أو بفارق الأهداف، على قاعدة الأهداف في أرض الخصم وأغلب الظن أن يركن ثائر جسام الى الدفاع الحذر أغلب شوطي المباراة مكتفيا باستثمار سرعة هايل وخليل بني عطية والنواطير في القيام بالهجمات.
ما يجب التنبه إليه من قبل جهازنا التدريبي أن جسام سيخوض المباراة متسلحا بالفوز الذي تحقق بشق الأنفس في المباراة السابقة، والتي كان يمنّي النفس بأن يخرج فائزا منها بحصيلة مريحة من الأهداف لكنها مشيئة الله قوضت كل ما كان يطمح اليه.
جسّام عندما يلعب مدافعا
وعلى افتراض أن يلجأ جسام الى اللعب بطريقة دفاعية فإن ذلك سيتيح لرأفت علي وأحمد عبد الحليم أو عيسى السباح وعبد الله ذيب ومحمود شلباية التقدم كثيرا ومحاولة الولوج لمرمى العمايرة، والاكثار من التسديدات المتقنة من محاور عدة مما سيشكل ضغطا حقيقيا يفقد لاعبي دفاع الفيصلي مقدرتهم على التركيز، الأمر الذي سوف يجعل شباك العمايرة مسألة وقت و بمتناول لاعبي الوحدات المتحفزين
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن الفيصلي يفتقر الى قوة الدفاع وحراسة المرمى على حد سواء كما يعاني من الارتباك واهتزاز مستواه اذا ما توالت الهجمات وقد لوحظ هذا في أكثر من مناسبة جمعت الفريقين، لذا فإن لاعبي الوحدات مطالبون بتضييق المساحات بين خطوط لعبهم، والتوغل كثيرا في مواجهة مرمى العمايرة والاكثار من عمليات التسديد زعدم اللجوء الى اطالة عمليات تدوير الكرة الا اذا تطلب ذلك سير ووقت المباراة..
االوحداتقادر على انجاز مهمة التعويض
على الجهة المقابلة يقف لاعبو الوحدات تحت مظلة هاجس التعويض بكل ما تملكه الكلمة من معنى مدركين ان منافسهم وان بدت عليه بعض ملامح القوة الا أن من الممكن هزيمته و الحاق الخسارة المطلوبة به، وهو ما حرص بالتأكيد الكابتن هشام عبد المنعم والجهازين الفني والاداري للفريق على تنميته في نفوس لاعبيه
مفاتيح لعب الفيصلي أصبحت معروفة يمكن مشاغلتها أو فرض الرقابة الفردية عليها في حالة الاستحواذ على الكرة و يمكن كذلك اجبارها على التراجع واتخاذ مواقع لاتشكل خطرا على الفريق
أجواء اللقاء لن تكون هادئة في مساحات لعب الفيصلي كما أتوقعها، ويتوقعها أنصار الوحدات إذ ستكون محورا من محاور تقدم لاعبي الأخضر وفقا للمخطط الذي يريده المدرب، كما اتوقع أن يكمن مقتل الفيصلي في عدم قدرة مجموعة لاعبيه التعاطي الجيد مع مجريات اللقاء
في كرة القدم ليس ثمة مستحيل لاسيما وأن الفريق المقابل يعرف جيدا عدد الخسارات والأهداف التي مزقت شباك مرماه
اذا لعب الفيصلي بطريقة دفاعية فهي بنظري أخطر من أن يلعب
بطريقة هجومية وذلك للأسباب التالية :
أولا :
اذا اغلق الفيصلي المنطقة الدفاعية باحكام سيزيد الصعوبة على
لاعبينا الذين لا يملكون الآن القوة الضاربة لاختراق دفاعات الفيصلي
ولا نريد أن نجامل بعضنا البعض حيث بدا واضحا عدم ترابط خطوطنا
وبالذات في منطقة الوسط وهي الاهم لتحقيق الفوز .
ثانيا :
رجوع الفيصلي للدفاع واغلاق المنطقة سيؤدي بالتأكيد الا اندفاع لاعبينا
الى مناطق الفيصلي الامامية وهنا تكمن الخطورة .
فقد رأينا مدى خطورة الفيصلي بالهجمات المرتده , الفيصلي يمتلك
لاعبين بالهجوم سرعتهم ممتازة ومهاراتهم جيدة , وبالمقابل يوجد
لدينا خلل واضح بالدفاع وستكون الهجمات المرتده خطيرة جدا على مرمانا .
الطريقة الأنجح برأيي المتواضع :
يجب على الكابتن هشام تغيير طريقة لعب مباراة الذهاب لأنه لعب بطريقة
4 2 3 1 ربما تكون هذه الطريقة مقبولة بمباراة الذهاب ولكنها كارثية بالاياب
لأنه لا يمكن تحقيق المطلوب بمهاجم واحد , وأنجح طريقة لهذه المباراة
هي 4 4 2 على أن يكون المهجمين الأثنين هم عبدالله ذيب وعلي صلاح
ويكون شلباية احتياط مع الحويطي , وفي الوسط رأفت ومحمد جمال وعيسى
السباح يمين وسط وأحمد الياس يسار وسط , وفي الدفاع بشار وباسم
في القلب والدميري يسار والردايدة يمين , وابو حلاوة بديلا لبشار .
وفي حراسة المرمى : أنا .................
روووووووووووووووحت
والله يا اخ رضوان انه الوضع الفني خطير جدا , انا مع شباب المنتدى بان يرفعوا من المعنويات وهي طريقة جيدة بل ممتازة ولكن الواقع الفني في مكان ونحن في مكان اخر , مكمن الخطورة اخ رضوان بان الفيصلي هذه المرحلة هو فريق خطير ويمكن ان يسجل , دعونا لا نضحك على انفسنا ونقول انه ليس من السهولة مكان ان نجتاز الفيصلي وبالارقام التي يطرحها الاخوان بالمنتدى 3-0 و 4-0 , الحل الوحيد يا صديقي ان يلعب الوحدات مباراة حياة او موت ويسجل هدف ويغلق مرماه , هذا راي شخصي متواضع واتمنى ان تمشي الامور بعكس ما اتوقع
افضل شيئ لتشتيتهم هو ان نلعب معهم لعب مفتوح وعلى كل المحاور وهيك رح نسيطر على المباراة اما اذا اجا فينا هدف فالفيصلي الان من الصعب ان ندخل فيه 3 اهداف فريقنا يعاني وعلينا ان نستغل الفرص بالهجوم
كل الشكر لأخي زياد على رجاحة فكره ورؤيته الثاقبة وتحليله الموضوعي لمجريات الأحدات.. وأتمنى على إداريي الفريق والجهاز الفني التسلح بهذه الأفكار وتمريرها على اللاعبين لما فيها من تحفيز غير مباشر
وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون هذا هو السيناريو الذي سيضع حداً لغطرسة الجمهور المندس ومن وراءه