خمسة أسباب أنهي بها كتاباتي عن رأفت علي - خمسة أسباب أنهي بها كتاباتي عن رأفت علي - خمسة أسباب أنهي بها كتاباتي عن رأفت علي - خمسة أسباب أنهي بها كتاباتي عن رأفت علي - خمسة أسباب أنهي بها كتاباتي عن رأفت علي
الدكتور راجح السباتين
خمسة أسباب أنهي بها كتاباتي عن رأفت علي
1- لعب رأفت طيلة السنوات الماضية دور (الرئة) التي يتنفس من خلالها الجسم الوحداتي و دور القلب النابض الذي يمداالجسم بالدم... نحن نعلم دون أدنى شك أن أعضاء الجسم الوحداتي سليمة و بخير _ ولله الحمد _ و لكنها بحاجة دائما للتزود بالدم للاستمرار في عطائها على النحو الذي تعودنا عليه خلال المواسم الماضية و أكثر أعضاء جسمنا حاجة للتزود بهذا الدم ( الرأفتي ) أبو عمارة و محمود شلباية و أبو حويطي ...
2-إن من الحماقة الاعتقاد بأننا نعول على رأفت و نعتمد عليه وحده ليحرز لنا البطولات و الأهداف و و يحسم الألقاب ؛ فهذا تحميل لرأفت ما لا يحتمل عدا عن كون ذلك استخفافا بقدرات و مواهب بقية لاعبي الفريق . و لكننا في الوقت ذاته ننبه إلى أن لرأفت لمسات ساحرة ( قاتلة) لايملكها أحد سواه ( على الأقل في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا )...
3-ما من شك أن عودة رأفت تعني و بلا مقدمات عودة الروح لمحمود شلباية الذي كان كان أكثر المتأثرين من غياب رأفت و ما من شك كذلك أن أن الوحدات و جمهوره كان أكثر المتأثرين من غياب شلباية ؛ نعم و دون أدنى تجريح لقد كان الصقر شلباية غائبا رغم حضوره ؛ إذ لا قيمة لصقر جالس على كرسي أو في القفص. , إنما القيمة الحقيقية له تتجلى في سرعة طيرانه و قوة انقضاضه على فرائسه و إيقاع الإصابات و التسجيل فيهم و لو من أصعب و أدق الزوايا و الظروف كما عودنا الصقر دائما ... نسأل الله تعالى أن يرد عليه عافيته و حسه التهديفي و إحساسه بالكرة مهما عاندته و جافته كما في الفترة القريبة الماضية ...
4-بكل صراحة أقول : منذ غياب ( أبو علي بيكاسو ) انعدمت شخصية القائد الميداني المحرك للفريق صاحب الكلمة المسموعة و الاشارات المفهومة من بقية اللاعبين . انظروا إلى كل صور ( أبو علي بيكاسو ) و لاحظوا مدى قدرته على التحدث بعينيه الصغيرتين ، و لاعبونا لماحون أذكياء يجيدون قراءة لغة العيون ....
5-بعد انقضاء المواسم الثلاثة المضروبة موعدا بيننا و بينه فإننا سنظل في حاجته ليساعد المدربين القادمين لقيادة دفة الأخضر . و من شك أن كل المعلومات التي سيحتاجها المدرب الجديد عن إمكانيات و مهارات و قدرات لاعبي الأخضر و أوضاعهم ستكون موجودة عند مساعد مناسب يكون من أبناء النادي و طينتهم ، نعتقد أنه سيكون رأفت تماما كما كان جمال محمود ( الأنيق ) ومن بعده عبد الله أبو زمع ( رفيق دراغان على الدولار و الدينار عفوا أقصد على الحلوة و المرة !!)