لا تحملوا رأفت ما لا يطيقه - لا تحملوا رأفت ما لا يطيقه - لا تحملوا رأفت ما لا يطيقه - لا تحملوا رأفت ما لا يطيقه - لا تحملوا رأفت ما لا يطيقه
لا تحملوا رأفت ما لا يطيقه
بقلم : عمر الصوص
تجنبت ولأكثر من مرة التعليق على عودة رأفت علي للوحدات لا لشيء إلا لكوني أحب رأفت وأفهمه كإنسان أكثر من كونه لاعبا وهذا الجانب هو ما يدفعني للحديث في عودته وقد كثر القول في عودته وكثرت المراهنات على عودته وحملناه ما قد لا يطيقه فهذا يعول عليه في عودة الوحدات لبريقه وذاك يعد بالدوري والكاس في وجوده وآخر يعول على خبرته في قيادة الفريق أكثر من المدرب وغيره يعقد مقارنات بينه وبين الذيب عامر ...... الخ وننسى رأفت وما يجول في داخله كإنسان قبل أن يكون لاعبا وشخصيا أقول أن تجربة رأفت في الكويت الكويتي شأنه شأن أي لاعب يغادر ناديه ليحترف في ناد آخر لا يمكن إلا أن تترك أثرا في داخل هذا اللاعب من حيث اختلاطه بلاعبين جدد وتعرف أنماط جديدة من التعاملات داخل الملعب إضافة إلى رهبة الاحتراف والرغبة في الظهور الأفضل وقد نجح رأفت على المستوى الأدائي في الكويت الكويتي لكننا نتساءل وحين يعود هذا اللاعب إلى ناديه العزيز على قلبه وتشكيلة اللاعبين الذين تركهم لفترة ليست قصيرة وليست طويلة لكنها في غيابه أفرزت اشكاليات غياب القائد الحقيقي للفريق وسمحت ببؤر توتر داخل الملعب وانشقاقات فنية وزعامات وهمية وتصفية حسابات فنية على أرض الملعب كل هذا يحدث ونعول على رأفت في حل كل هذه المشاكل وننسى رأفت كأنسان وطاقة خدم النادي وقدم كل ما يستطيع وما زال قادرا على ذلك لكنه مثقل الآن نفسيا بحمل كبير وطاقة نريدها منه رغما عنه وقد شارف على الست وثلاثين من العمر .. وصدقوني في أول لقاء للوحدات بحضور رأفت سيزداد العبء النفسي على هذا اللاعب مع أول لمسة له للكرة وأول هجمة ..... وسيفاجأ رأفت نفسه في ظل بعض التغيرات التي حدثت في الفريق وغيابات بعض النجوم أنه كما أنه يد واحدة لا تصفق فكذلك قدم واحدة غير كافية وقد
لا تفضي إلى ما يريده الجماهير وتذكروا في مونديال عام 1982 حين خسرت ألمانيا أمام الجزائر وكان تعليق الصحف قبلها ألمانيا تلعب بساق واحدة إشارة إلى اللاعب ( روميينغا )
أخيرا أهلا برأفت في بيته العزيز وبين أخوته وجمهوره الوفي أنت لاعب ماهر ولست حلال مشاكل وعقد
مجرد وجود رأفت على أرض الملعب يعطي زملائه الشعور بالثقة و يزرع الخوف في نفوس الفريق الخصم.
نحن لا نطالب رأفت وحده بالنهوض بالفريق بل هو جزء من فريق كامل مطالب بارجاع الوحدات الى وضعه الطبيعي
لا نتوقع الكثير للفريق في المرحلة القادمة في ظل غياب حسن وعامر وعبد الله هذا الثلاثي المرعب
ويخلف عليهم رافت وعبد الحليم اذا جابولنا الكاس
وأتمنى أن يوفق الوحدات في بناء فريق جديد معظمه من الشباب
صديقي العزيز كلامك موضوعي جدا فيما يتعلق بالضغط النفسي الذي سوف يمارس على الكابتن رأفت ولكني اعتقد االفريق في الوضع الحالي يحتاج الى قائد ميداني بمعنى الكلمة ولا احد في الوضع الحالي (ويتفق معي الكثيرين) غير الكابتن رأفت .