التعقيل الشعوري " تحييد الدائرة العصبية " - التعقيل الشعوري " تحييد الدائرة العصبية " - التعقيل الشعوري " تحييد الدائرة العصبية " - التعقيل الشعوري " تحييد الدائرة العصبية " - التعقيل الشعوري " تحييد الدائرة العصبية "
لا بد لنا ان نتعلم كيفية التعامل مع المشاعر وكيفية ادارتها والسيطرة عليها , فالادراك في العقل يميل دائما ً الى تغليب الجانب الايجابي التعايشي مع المشاعر الملحة والضاغطة بينما المزاج يميل دائما ً الى تعميم الجانب السلبي المحرض الدافع الى التثوير والمواجهة - لكن السؤال الذي نود ان نجيب عليه هو : كيف نحيد مشاعرنا ؟ وكيف نوظف طاقتنا العصبية السلبية لصالح الادارك ولصالح المهارات الفاعلة ؟
ان تحييد المشاعر يتطلب معرفة عميقة بنوعيتها وحجمها واتجاهاتها , فلا يمكننا ان نتعامل مع المشاعر المحرضة الا اذا عرفنا مستواها والى اين تتجه فمثلا ً : الاندفاع العصبي " الهيجان الانفعالي " الناجم عن موقف ضاغط ومركز يحتاج الى كمية كبيرة من التركيز الموجه نحو الادارك لتعقيله وضبطه وازاحته عن مساره المحرض وذلك من خلال ترديد بعض الكلمات او استخدام برنامج متخصص يسمى برنامج " مراقبة التنفس " والذي يتيح للشخص التخلص من طاقته السلبية وقذفها الى الخارج .
ان عمليات تحييد المشاعر " تعقيل الدائرة العصبية " تفسح المجال واسعا ً ومشرعا ً للادراك داخل الدماغ لان يستثمر كافة انبعاثاته وانطلاقاته حيث يعمل على تجميعها لنكون ضمن مسار ايجابي فاعل ونشط ومنتج , لذا فلا بد للاعبين ان يخضعوا الى دورات متخصصة في رفع الكفاءة العاطفية من اجل منحهم حزم كبيرة من العواطف الجياشة المليئة بالحب والعطف والرضا والتقبل فهو اذا ما ملك هذه الطاقات فانه حتما ً سيزود بوقود ذهني اضافي يكفل له استخدامه وقت الحاجة وعند الضرورة .
لا بد ان اشير هنا ونحن نناقش هذه المسألة المهمة الى الحاجة الضاغطة التي يفرضها دماغ اللاعب كلما تعرّض لفقدان مشغلاته التقنية المزودة " التي تمده بطاقة المواجهة وطاقة التثوير وطاقة التنبؤ وطاقة الاستدراك البصري " فهو معرض الى خسارة متوالية لطاقته الذهنية وبشكل تنازلي " اثناء اللعب " اذا ما حصن ذاته بالعديد من الدفوعات العاطفية الاحتياطية التي سيلجأ الى استخدامها كلما الح الامر عليه , وهذا ما نراه ونشاهده في كثير من المباريات حيث يقع اللاعب فريسة سهلة لسلسة محرضاته الذهنية الهازمة التي تدفعه الى الخسارة الذهنية النتوالية دون قدرته على التعويض او البناء الجديد
وتقبلوا تحياتي
اخوكم
فايز عابد
مدير مؤسسة " دي بونو " للتحليل النفسي وتعليم التفكير
هذه الثقافه اصبحت من الاسايات الوجب توافرها بالاعب المحترف اتمنى ان يكون هناك محاضرات دوريه للاعبين تختص بالجانب النفسي و علوم التفكير و التركيز و الاحساس البصري مثلا الانيه المتطوره اليوم تقدم للاعبينها محاضرات بخصوص الادراك البصري بحيث يصبح الاعب قادر على ادراك و التركيز من خلال حاسه البصر على اكثر من هدف فيصبح بامكانه مثلا مراقبه الكره والمرمى و الخصم و زملائه في نفس اللحظه مما يجعل قراراته صائبه في الغالب
يعطيك العافية اخي فايز ..
موضوع اكثر من رائع .. يجب على المدير الفني التركيز على الجانب النفسي ايضا فهو لا يقل اهمية عن جاهزية اللاعب من الناحية البدنية
بإعتقادي أن اللاعب الأردني بشكل عام و الوحداتي بشكل خاص .. يعتمد بصورة كبيرة على الحماسة لرفع نسبة الدافعية في أداءه .. و بقدر أثر هذا الجانب إيجاباً .. إلا أنه يحمل من الخطورة سلباً الكثير ...
و هذا يفسر بالطبع عدة حالات كروية عاشها الوحدات و الكرة الأردنية ككل ...
أبدعت الطرح و تسليط الضوء على هذا الجانب المهم .. و تمنينا سابقاً و نجدده الآن الإهتمام بهذا الجانب .. و بخاصة في الفئات العمرية .. كون التغيير عند اللاعبين الكبار سيكون محدوداً ...
هذه الثقافه اصبحت من الاسايات الوجب توافرها بالاعب المحترف اتمنى ان يكون هناك محاضرات دوريه للاعبين تختص بالجانب النفسي و علوم التفكير و التركيز و الاحساس البصري مثلا الانيه المتطوره اليوم تقدم للاعبينها محاضرات بخصوص الادراك البصري بحيث يصبح الاعب قادر على ادراك و التركيز من خلال حاسه البصر على اكثر من هدف فيصبح بامكانه مثلا مراقبه الكره والمرمى و الخصم و زملائه في نفس اللحظه مما يجعل قراراته صائبه في الغالب
سبقتني بالاقتراح الجيد... ليش لا والله فكرة جيدة ولكن هل من شخص يفهم ويقدر؟؟؟!!!!