للتذكــــير : الثلاثـــاء ,, صيـــــام يوم عاشـــــوراء ..
للتذكــــير : الثلاثـــاء ,, صيـــــام يوم عاشـــــوراء .. - للتذكــــير : الثلاثـــاء ,, صيـــــام يوم عاشـــــوراء .. - للتذكــــير : الثلاثـــاء ,, صيـــــام يوم عاشـــــوراء .. - للتذكــــير : الثلاثـــاء ,, صيـــــام يوم عاشـــــوراء .. - للتذكــــير : الثلاثـــاء ,, صيـــــام يوم عاشـــــوراء ..
[IMG][/IMG]
----------
[IMG][/IMG]
------
[IMG][/IMG]
-------------
[IMG][/IMG]
-----------
[IMG][/IMG]
----------
الحمد لله رب العالمين ، وصلى اللَّه وسلم وبارك على نبينا محمد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد: فإن يوم عاشوراء يوم عظيم، له فضيلة عظيمة ، وحرمة قديمة، وصومه كان معروفاً بين الأنبياء والمرسلين ، وعباد اللَّه الصالحين. :
ما ورد في فضل صيامه:
1- عن عبد اللَّه بن أبي يزيد أنه سمع ابن عباس رضي اللَّه عنهما وسئل عن صيام يوم عاشوراء؟ فقال: " ما علمت أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم صام يوماً يطلب فضله على الأيام إلا هذا اليوم، ولا شهراً إلا هذا الشهر - يعني رمضان -" .
وفي لفظ: " ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم: يوم عاشوراء..".
في هذين الحديثين دليل على فضل صوم يوم عاشوراء، وأنه يكفر السنة التي قبله. والمشهور عند أهل العلم أنه إنما يكفر الصغائر فقط، أما الكبائر فلابد لها من توبة.
قال النووي رحمه الله: " يكفر كل الذنوب الصغائر، وتقديره يغفر ذنوبه كلها إلا الكبائر .
ثم قال: صوم يوم عرفة كفارة سنتين، ويوم عاشوراء كفارة سنة، وإذا وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه.. كل واحد من هذه المذكورات صالح للتكفير، فإن وجد ما يكفره من الصغائر كفّره، وإن لم يصادف صغيرة ولا كبيرة كتبت به حسنات، ورفعت له به درجات، وإن صادف كبيرة أو كبائر، ولم يصادف صغائر رجونا أن تخفف من الكبائر"
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " وتكفير الطهارة، والصلاة وصيام رمضان، وعرفة، وعاشوراء للصغائر فقط" . الفتاوى الكبرى (4/428).
قلت: ويدل لذلك ما ثبت في "صحيح مسلم" عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: " الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر"
اخي العزيز ابو عبدالرحمن المحترم جزتك الله خيرا ولكن العاشر من محرم يوم الاثنين ولا بدن ان ننوه الاخوة الى الصيام اليوم التاسع والعاشر من محرم كما اخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم لمخالفة اليهود فصيام يوم الاحد والاثنين ان شاء الله تعالى
جزاكم الله كل خير على التذكير ولكن للتوضيح يوم عاشوراء يصادف يوم الاثنين الموافق 5/12/2011 وليس يوم الثلاثاء ويوم الاحد الموافق 4/12/2011 هو يوم تاسوعاء
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله . رواه مسلم
وروى مسلم أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن عاشوراء يوم من أيام الله . قال ابن القيم رحمه الله : وأيام الله وقائعه التي أوقعها بأعدائه ونعمه التي ساقها إلى أوليائه.
وفي هذه السنة ـ كما تعلمون ـ كان ذو الحجة 29 يوما بحسب تقويم أم القرى ، وقد تم تحري رؤية هلال محرم عند غروب شمس ذلك اليوم في كل من سدير وشقراء والغاط ولم تتم رؤيته كما أخبرني من أثق به وكانت السماء غائمة ، وكنت قد كتبت تلك الليلة في صفحتي بموقع تويتر ما يلي :
لم يُر هلال محرم في عدد من المناطق التي تم التحري فيها، مع وجود غيوم ، فإن بقي الأمر على ماهو عليه فسيوافق تاسوعاء الإثنين وعاشوراء الثلاثاء . انتهى ، فإن لم يأت إعلان رسمي يبين شهادة مغايرة فإن القاعدة هي إكمال ذي الحجة 30 يوما وبناء عليه يكون عاشوراء الثلاثاء ومن أراد الاحتياط لعاشوراء صام الإثنين والثلاثاء خصوصا وأن عددا كبيرا من الناس قد رآه في الليلة التالية واضحا في السماء كأنه ابن ليلتين ، ومسألة الاحتياط لعاشوراء في مثل هذه الحالة معروفة عند العلماء كما في كتبهم ، ومن الاتفاقات التي حصلت في أواخر حياة شيخنا عبد العزيز بن باز مايلي : في عام 1417 حصل اشتباه في دخول شهر المحرم فقال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله : الأفضل للمؤمن في هذا العام أن يصوم الاثنين والثلاثاء احتياطا؛لأن يوم الأحد يحتمل أن يكون التاسع إن كان شهرذي الحجة ناقصا،ويحتمل أن يكون هو الثامن إن كان شهرذي الحجة كاملا،ومن صام يوم الأحد والاثنين والثلاثاء فحسن؛لما في ذلك من تمام الاحتياط،ولأن صوم ثلاثةأيام من كل شهرسنة[مجموع فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن باز] ، ( وقد نشرنا ذلك برسالة في جوال نور ) ونحن نقول في هذا العام 1433 كما قال شيخنا تماما في تلك السنة ( وقد اتفقت الأيام ) .
ويثير كثير من الإخوة والأخوات في كل سنة الكلام نفسه : لماذا الاضطراب ولماذا لايتم حسم الأمر ببيان رسمي من القضاء الشرعي في أول الشهر ؟ فالجواب : أن قضية الترائي من صميم ديننا وشرعنا (يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس) والذي ورد في السنة الترائي بالعين ، والشارع هو الذي وضع لنا قاعدة إتمام الشهر إذا غمي علينا فنحن نسير عليها ، ولا يقع عند أهل العلم لغط واضطراب بحمد الله والمسألة لديهم واضحة ، وإنما يقع الاضطراب عند بعض العامة إذا لم تتفق نتيجة التحري مع تقويم أم القرى المطبوع .
وأما بالنسبة لتأخر الإعلان أحيانا عن أول الشهر فقد قال علماؤنا إن هلال محرم لاتتعلق به عبادة عامة واجبة كالصيام والحج ولذلك لايجب الإعلان في أوله ويكفي حرص الناس على السؤال فيما بينهم وإخبار بعضهم لبعض وسؤال القضاة وكبار العلماء والمحتسبين في ترائي الأهلة وأهل الخبرة في هذا الشأن ، وغالبا مايوجد الجواب والحمد لله ، أسأل الله لي ولإخواني جميعاً الإخلاص والقبول ، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته ، والله الهادي إلى سواء السبيل
أوضحت المحكمة العليا أن يوم الثلاثاء الموافق 11/1/1433هـ المصادف 6/12/2011م حسب تقويم أم القرى هو اليوم العاشر من شهر محرم بناءً على ثبوت دخول شهر ذي الحجة عام 1432هـ ليلة الجمعة الموافق 1/12/1432هـ المصادف 28/10/2011م حسب تقويم أم القرى.
ونظراً لعدم ثبوت رؤية هلال شهر الله المحرم ليلة السبت الموافق 1/1/1433هـ حسب تقويم أم القرى ولعدم ورود خلاف ذلك طيلة الأيام الماضية ولقوله صلى الله عليه وسلم الشهر هكذا وهكذا وهكذا ثم عقد إبهامه في الثالثة فصوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن أغمي عليكم فاقدروا له ثلاثين رواه مسلم ولقوله صلى الله عليه وسلم فإن لم تروه فأكملوا العدة ثلاثين وفي رواية فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين رواه البخاري .
وبناءً على ثبوت دخول شهر ذي الحجة عام 1432هـ ليلة الجمعة الموافق 1/12/1432هـ المصادف 28/10/2011م حسب تقويم أم القرى .
فعليه يكون يوم الإثنين الموافق 10/1/1433هـ المصادف 5/12/2011م حسب تقويم ام القرى هو اليوم التاسع من شهر محرم ويوم الثلاثاء الموافق 11/1/1433هـ المصادف 6/12/2011م حسب تقويم أم القرى هو اليوم العاشر.
نسأل الله أن يتقبل من الجميع صيامهم وصالح أعمالهم إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .