الكاتب : ضياء الدين العطيات
تعلمنا منذ الصّغر أن العقل السليم في الجسم السليم، والرياضة تهذب النفس والسلوك، وتسمو بالأخلاق، وتحيي التنافس الشريف والروح الرياضية!
وحين تخرج الرياضة عن أهدافها النبيلة، ومعانيها الإيجابية، وتصبح وسيلة لتكريس الإقليمية والعنصرية البغيضة في عقول شبابنا، وتتحول المباريات إلى أداة لغرس الشحناء والكراهية، وينقلب التشجيع إلى خنجر مسموم يقتل فينا وحدتنا وأخوّتنا!
فلا بد من موقف حازم يعيد الأمور إلى نصابها، ويعالج هذه الظاهرة المقيتة التي أصبحنا نعاني منها في مجتمعنا.
والمؤسف حقا أن تشارك بعض وسائل الإعلام في تعزيز هذا الشرخ الاجتماعي، وزيادة الاحتقان والتهييج لللّاعبين والمشجعين على حدٍّ سواء، وكأنهم مقبلون على معركة لاسترداد كرامة مغتصبة، أو الانتقام وتلقين الفريق المقابل درسا لن ينساه!
كل هذه الشعارات والهتافات التي يتداولها مشجعو الفريقين، تدقّ ناقوس الخطر، وتكشف عن حالة من الفراغ الروحي والعقدي، وضياع في بوصلة الانتماء الصحيح، والشعور بوحدة الجسد، كما أن ما نشاهده يحكي تقصيرا في دور المؤسسات التربوية والشبابية والمساجد في غرس المبادئ الصحيحة والمعاني الحقيقية للرياضة.
قرأت فيما مضى أن الرئيس الراحل صدام حسين أمر بدمج ناديي الكرخ والرصافة في ناد واحد، بعد أن كانا سبباً للعصبية والعداء بين الشباب العراقي.
وحيث أصبحنا جميعا نرى في كل مبارات بين فريقي الوحدات والفيصلي -تقريبا- ألوانا من التعصب الإقليمي المقيت، والشحناء والبغضاء بين شبابنا، وخروجا عن الهدف الذي أنشئ لأجله هذان الناديان، فإننا نطالب القائمين على وزارة الشباب، والكرة الأردنية اتخاذ إجراء حاسم، يعالج هذا الداء الذي أصابنا، وينزع السُّـمّ الذي بدأ يتغلغل في عروقنا ويهدد جسدنا، حتى ولو استلزم العلاج دمج هذين الفريقين أو إغلاقهما واستبدالهما.
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
وأمرنا الله بالاجتماع وحذّرنا من النزاع قائلا سبحانه: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)
كما حذرنا من أن يكون حالنا كحال بني إسرائيل : (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ).
أيها الشباب: أنتم عصب الحياة، وصمام الأمان، أنتم معقد الآمال، لا عصبية لنا إلا لله ورسوله، ولديننا، ولا عزّ لنا إلا بأخوتنا، فنحن جسد واحد، وأمة واحدة، وأبناء بلد واحد، نربأ بأنفسنا وثقافتنا وعقولنا أن تطيش لأجل مباراة كرة!
والمؤسف حقا أن تشارك بعض وسائل الإعلام في تعزيز هذا الشرخ الاجتماعي، وزيادة الاحتقان والتهييج لللّاعبين والمشجعين على حدٍّ سواء، وكأنهم مقبلون على معركة لاسترداد كرامة مغتصبة، أو الانتقام وتلقين الفريق المقابل درسا لن ينساه!
عمرهم ما بنعدلو وبصير زي الناس مع احترامي لبعضهم واذا خسرو او تعادلو بالاياب رح يعملو عمايل بعد مباراتهم معنا ورح تكون افظع على الي بنشوفو بفارق 5 نقاط وعملو مشاكل فكيف اذا بخسرو وبنتصدر احنا,مشان هيك يجب على ادارتنا اتخاذ التدابير الازمة لحماية جمهور الاخضر الكبير
حل الناديين او دمجهما فيه تدخل من الحكومة بالرياضة
وهذا غير مسموح ابداً من الاتحاد الدولي حالياً
إذا حدث ذلك يوقف الاتحاد الاردني
فكيف يكون سمو الامير علي نائباً للفيفا عن قارة اسيا
وهو رئيس اتحاد محلي موقوف من الفيفا ؟؟؟!!!!
هذه الحلول لم يعد لها وجود في عالم كرة القدم
وبالنسبة للتشجيع المتعصب :
موجود اكثر من هيك بأكثر دول العالم تطورا
في اسبانيا وانجلترا والبرازيل والارجنتين
كل موسم شغب وتحيز حتى بالاعلام ...
يعني مش إحنا لحالنا بنعاني من هاي النقطة
يجب وضع حلول منطقية وعملية مدروسة
وقبل كل شيء يجب ان تتوفر النية الحقيقية لتقليل هذا الشيء
أما الغاؤه فهو امر مستحيل
المشكلة ان الخلل واضح ولكن الجميع يغمض عينيه عنه ، مباراة الفيصلي والرمثا شهدت احداث شغب ، الفيصلي والوحدات احداث شغب، الفيصلي وشباب الاردن قبل موسمين احداث شغب وانسحاب الفيصلي خوفا من هزيمة تاريخية ، اذا العامل المشترك بين كل هذه المشاكل هو وجود هذا النادي وبالتالي فان استئصاله واغلاقه الى الابد هو الحل للتخلص من جميع المشاكل في المدرجات ،،،،،
لازم يكون في عقوبات زي ما بعملوا في مصر الحبيبة ......................عشان الشماريخ وعشان القذف والسب.....حرمان الجمهور من حضور المباريات......ولكل شمروخ 10000جنيه.............سعيتها بنتعلم وبنبطل نشتم في بعض.....وعشان ما يضيع حق من اي احد الذي يبدأ بالشتائم هو الذي يجب ان يعاقب وهذه المهمة لمراقب المباراة بالتحديد وان يكون حياديا وان يخاف الله في تقريره وان يذكر من بدأ بالشتائم سواء من الفيصلي او من الوحدات.....بدون واسطة وبدون دفع دنانير لمراقب المباراة خدلك 50ولا 100 ليرة واسكت وغير التقرير وما تحكي شو طلع شتائم..........
حتى هذا الأخ كاتب الموضوع و الذي ينتقد فيه دور وسائل الإعلام في تغذية هذه البغضاء والإقليمية بين شبابنا و شحنهم أكثر مما هم مشحونين أصلاً، والله أنه شحنني أنا أيضاً عندما كتب "كل هذه الشعارات والهتافات التي يتداولها مشجعو الفريقين، تدقّ ناقوس الخطر، وتكشف عن حالة من الفراغ الروحي والعقدي، وضياع في بوصلة الانتماء الصحيح، والشعور بوحدة الجسد" يا أخي أي تداول تتحدث عنه ؟؟؟؟ هو فقط سيل منتن من جهة واحدة، فلا أعتقد أن أياً كان في جمهور الوحدات قد ينحدر لمستوى شتم و سب رموز الوطن أو ان ينحدر لينفخ في قربتهم "المخزوقة" عن الأصول و المنابت. أو أن ينصب نفسه قاضياً ليحكم من عنده ولاء و من ليس عنده، بينما هم صغيرهم قبل كبيرهم يعتقد أن كل شخص لا يستعمل مفتاح جميع الأبواب الموصدة و الممنوعة و أقصد هنا كلمة "gرابة" هو شخص بعيد كل البعد عن الولاء. في المقابل أنظر إلى حالهم المخزي و المحزن في آن معاً و أتمنى يوماً أن تغادر قصرك أيها الكاتب و تجلس يوماً بيننا و يوماً بينهم لتقرر عندما تكتب المرة القادمة هل ستستعمل كلمة "تداول" مرة أخرى أم ستجد مصطلحاً آخر لتستعمله
المشكلة ان الخلل واضح ولكن الجميع يغمض عينيه عنه ، مباراة الفيصلي والرمثا شهدت احداث شغب ، الفيصلي والوحدات احداث شغب، الفيصلي وشباب الاردن قبل موسمين احداث شغب وانسحاب الفيصلي خوفا من هزيمة تاريخية ، اذا العامل المشترك بين كل هذه المشاكل هو وجود هذا النادي وبالتالي فان استئصاله واغلاقه الى الابد هو الحل للتخلص من جميع المشاكل في المدرجات ،،،،،
اضف اليها مباراة الفيصلي وكفرسوم كان هناك شغب ومباراتهم مع البقعة كادت ان تتحول الى شغب وكل هذا بسبب استفزازات حثالة جمهورهم
نستنتج مما سبق ان اي مباراة يكون طرفها الفيصلي مع اي فريق له جمهور يكون هناك شغب والسبب واضح للجميع وهو جمهورهم الذي لا يملك الحد الادنى من الاخلاق او الروح الرياضية
وهنا الاخ الكاتب يتهم جماهير الوحدات ايضا بالاقليمية والعنصرية مع انه يعلم الحق من الباطل ولكنه لايريد ان يقول الحق, الا اذا كان يعتبر ان هتاف الله وحدات والقدس عربية عنصرية
ولكن من الاحق ان يتهم بالعنصرية من يهتف للمقدسات ام من يشتمها؟
من يصف جمهور الوحدات بالشعب الهامل اليس احق ان يتهم؟
انا اتحدى ان يثبت احد اية اسائه للوحدة الوطنية او هتاف عنصري اقليمي قد بدر من جماهير الوحدات في مباراة الفيصلي واواكد اتحدى
يعني هذا الذي كتب المقال يعي ما يقول بصوت واحد وبنغمه واحده يشتمون علينا وتقول فئه مندسه لا هذا ان دل فانما يدل على امور اكثرمن الرياضه ثانبا اليست القدس عربيه لماذا تغيظهم وبتفقعهم هذا الكلمه اللهم ان كانت عندهم غير ذلك وخلاصة القول لنا الله نحن شعب الجباربن