الوحدات (انضباط تكتيكي) في المشهد الختامي لذهاب دوري كرة القدم
الوحدات (انضباط تكتيكي) في المشهد الختامي لذهاب دوري كرة القدم - الوحدات (انضباط تكتيكي) في المشهد الختامي لذهاب دوري كرة القدم - الوحدات (انضباط تكتيكي) في المشهد الختامي لذهاب دوري كرة القدم - الوحدات (انضباط تكتيكي) في المشهد الختامي لذهاب دوري كرة القدم - الوحدات (انضباط تكتيكي) في المشهد الختامي لذهاب دوري كرة القدم
أبدأ بحمد الله وشكره على نعمه متمنيا للجميع موفور الصحة والنجاح
بالأمس كان المشهد الختاميّ لمرحلة الذهاب من دوري المناصير لكرة القدم هذا العام حافلا باللقاء الذي تحدثت الأقلام عته كثيرا بين الوحدات وغريمه أو منافسه التقليدي الفيصلي، وبقدر ما أثارت معطيات اللقاء استياء أخوة ورضى أخوة آخرين بقدر ما كان عليه اللقاء من مستوى تكتيكي مميز نفذّه كلا الفريقين للخروج بأقل ما يمكن من الخسارة .
وهذا لا يحجب حقيقة أن الفيصلي قد ابدى هذه المرة عنادا قويا للحيلولة دون اصابة مرمى لؤي العمايرة رغم الامكانية التي توفرت لدى عدد من لاعبينا لإصابته سواء من كرة ثابتة او متحركة. لقد بدا واضحا تصميم جسام على الخروج بنتيجة المباراة إما بالثلاث نقاط أو التعادل على أقل تقدير، وبعيدا عن الخطأ التحكيمي الذي حرم الأخضر من ركلة جزاء صحيحة فقد ذهبت المباراة الى الوجهة التي كان أنصار الفيصلي يمنون النفس بها مما يؤكد حقيقة الذعر الذي كان يستبد بهم قبل و أثناء المباراة.
المؤسف أن فريقنا وعوضا عن استثمار النقطة السابقة لصالحه لم يقدم ما يكفل له تحقيق طموحه بإحراز هدف في الشوط الأول أو هدف في الشوط الثاني رغم الهشاشة التي بدت على أطراف دفاعات الفيصلي في اوقات عديدة من اللقاء، بل على العكس من ذلك فقد منح بعض نجومنا الثقة للفيصلي من خلال غيابهم التام عن الافادة من الفرص التي تحققت واصرار البعض على الاختراق من العمق وعدم التسديد من خارج منطقة الجزاء. اضف الى ذلك ان قويض لم يحاول حتى على سبيل المحاولة مفاجاة الازرق بتغيير مركز احد اللاعبين او بناء هجمة منظمة او اسناد ادوار محددة للاعبين المهاريين ..
وإذا قلنا أن الفريق كان مطالبا بالانضباط التكتيكي وفقا لرؤية المدرب لاسيما في غياب كل من كينث والدميري فإن من الحقيقة القول بأن هذا الانضباط قد افقد بعض لاعبينا أهم ملامحهم فاسامة ابو طعيمة لاعب مهاري وصانع ألعاب مميز انحصرت مهماته تقريبا في الدفاع واحمد الياس لاعب مهاري وذو تسديدات قوية لم يستغل بالشكل المطلوب ولا أعرف مغزى واحدا للإبطاء في انزال منذر ابو عمارة لأرض الملعب خصوصا بعد التميز والتحسن الي بدا على الفريق في اعقاب دخوله، كل هذا وبعد لم نتحدث عن حسن وعامر اللذين كان من المفروض التحدث اليهما وتوجيههما من قبل المدرب..
مشكلة قويض مع الفريق تكمن في أن قدرته على قراءة اللقاءات لا تبدو في أوجها أو أن حذره المبالغ فيه يفقده الكثير مما يمكن فعله وقد لاحظنا اجادة الخط الخلفي في المباراة للتغطية بل ان بشار بني ياسين لعب مباراة تحسب له بامتياز في حين غاب خط وسط الفريق ولم يقدم هجومه شيئا يذكر والتبديلين الاخيرن لم يسفرا عن شيء.
وبقي أخيرا الفرق النقطي كما هو 5 نقاط وهو بالمناسبة ليس فارقا كبيرا اذا ما أردنا اللحاق بمنافسنا شريطة عدم اهدار النقاط والفوز بكل تأكيد في لقائنا مع منافسنا وهذا بطبيعة الحال لن يتأتى الا بعد دراسة تقيمية شاملة ومحايدة لاوضاع الفريق بجهازيه الفني والاداري وربما حاجته الماسة لبعض اللاعبين في بعض المراكز املا في احداث التغيير المطلوب
اولا الحمد لله على السلامة اخي الكريمة وعودة ميمونه لبيتك الثاني الوحدات نت بين اهلك و اخوانك بالأمس اعجبت في خط الدفاع و كان باسم فتحي في قمة عطائه و بشار ادى بشكل جميل جداً,,,, لم اشعر بخطورة الفيصلي بالأمس بوجود الثنائي امس المحارمة الذي لم يكون موفق بشكل كبير و احمد الياس الذي ادى دوريه الدفاعي و الهجومي... بالأمس كان بلإمكان قنص هدف بأقدام لاعبينا ولكن قدر الله وما شاء فعل ولن تستغل فرصة الشوط الأول و الفرصة في الرمق الأخير من الشوط الثاني.
الوحدات في مرحلة الإياب مطالب بالفوز في جميع لقاءاته الــ11 واذا ما تعثر الفيصلي في اكثر من لقاء فإن الوحدات بإذن الله سوف يتسيد الدوري في المرحلة القادمة و يجب أن لا نغفل بأن مرحلة الأياب سوف تحميل مفاجئات كبيرة و وجود الرمثا في المركز الثاني سوف يكون له دور كبير لتحديد ملامح بطل الدوري. كل أمنيات التوفيق للوحدات في مرحلة الاياب و تقديم المتعه التي نعودنا عليها في المواسم السابقة.
مرحبا بك يا زياد افتقدنا مواضيعك الرائعه بالفتره السابقه ولكن الحمد لله انك عدت لنا سالما غانما معافى الحمد لله
الفريق بشكل عام امس كان سئ جدا ولم نرى اي حلول فرديه بالرغم من وجود عتاولة الحلول الفرديه حسن والديبين وحتىابو طعيمه الذي لم يكن بيومه على العموم مرحله ومضت والمهم ان نخطط للمرحله المقبله ان شاء الله بشكل سليم