بعد أن زالت لحظة الغضب ! يا إلهي كم كنا ظالمين !! - بعد أن زالت لحظة الغضب ! يا إلهي كم كنا ظالمين !! - بعد أن زالت لحظة الغضب ! يا إلهي كم كنا ظالمين !! - بعد أن زالت لحظة الغضب ! يا إلهي كم كنا ظالمين !! - بعد أن زالت لحظة الغضب ! يا إلهي كم كنا ظالمين !!
بسم الله الرحمن الرحيم
مني السلام على من لست أنساهم , إن غابوا عن العين في القلب سكناهم .
أحبتي وإخوتي أبناء الوحدات نت الكرام , حياكم الله وبياكم , وبعد :
كنت قد انتظرت هذه اللحظة بفارغ الصبر , لأطرح بين يديكم موضوعي الجديد .
لأناقش فيه وإياكم أموراً نسيناها , بعد أن زَعِلْنَا كثيراً على ما آل إليه فريقنا الغالي .
ولكن لا نقول إلا " الحمد لله على كل حال " .
بعد النتائج الغير مرضية لنا كجمهور متعطش دائما للبطولات والإنجازات , تألق الكثيرون " وأنا أولهم "
بكيل التهم جزافاً , وإطلاق التعليقات العفوية الغاضبة والتي نصرح بها دون أي تفكير مسبق , فقط لأنا غاضبون !
لكن اليوم , وبعد أن هدأت النفوس , وطُيِّبَت الخواطر , بتحقيق انتصارين متتاليين في الدوري ,
وعودة الروح المعنوية للجمهور والفريق , أطرح تساؤلاتي وأترك لكم الإجابة عليها ..
ألم ندرك بعد أننا جمهور عاطفي لأبعد الحدود ؟ ولماذا نقيم الدنيا ولا نقعدها عندما نغضب ؟
لماذا نتفنن اليوم في إحباط بعض لاعبينا وقد كنا بالأمس نهتف ونتغنى بأسمائهم الكبيرة ؟
لماذا ننسى أو " نتناسى " كل الإيجابيات والحسنات في لحظة الغضب , ولا نصب تركيزنا إلا
على السلبيات والسيئات ؟ ولماذا ننسى تلك المرات التي رسم فيها لاعبونا أسمى آيات التضحية
والوفاء والانتماء للعرين الأخضر ؟ ونزلزل الأرض عندما يخطئون وكأنهم ملائكة منزلين ؟!
أحبتي , نحن جمهور لا يرضى إلا بالفوز , ولا يتقبل الخسارة بسهولة , والسبب بسيط !
لأن الوحدات مكانه الحقيقي وهو الأعالي . لكن مع تطور الاندية الأردنية , وتقدمها بشكل عام ,
وجب علينا أن نتقبل نتائج فريقنا بروح رياضية , وبكل رزانة , والعمل على تفادي أخطائنا
في المرات القادمة .
دعونا نتعاهد اليوم على أن نتمالك أنفسنا عند الغضب , ونفكر مليا قبل أن نتفوه بكلام قد نندم عليه كثيراً .
دعونا نبعتد عن التوتر الذي يدفعنا أحياناً إلى " السب والشتم الغير مقبول في مواضيع البث المباشر " .
حيث "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ " صدق رسول الله .
دعونا نعمل على توطين أنفسنا على الصبر عند المحن لأن الصبر مفتاح الفرج . ففي اللحظات العصيبة
قد يخرج الإنسان عن طوره , ويبدي تصرفات لا تنم عن حقيقته الأصيلة ومعدنه الطيب . فقد قال تعالى : ﴿يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ .
وتذكروا إخواني أننا جمهور يشار إليه بالبنان , ويضرب المثل بأخلاقه الرفيعة وانتمائه اللامحدود .
راجيا منكم أن تتقبلوا كلامي بسعة صدر , فما أقصد منه إلا الفائدة للجميع , والله على ما أقول شهيد .
كل الحب والتقدير لكم , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تقبرني على هالطلة يا وردة،،،
كلام سليم...لكن الغضب يراودنا كلما نرى الحلم الذي طال انتظاره تبخر ...بفعلة فاعل ...
اكيد ليس نهاية المطاف ،،،ولكن ما بيدنا سوى القول لا حول ولا قوة الا بالله
لكن انا مع النقد الايجابي ،،،،وخصوصاً اذا كان واجباً في حال التقصير من اللاعبين
تقبرني على هالطلة يا وردة،،،
كلام سليم...لكن الغضب يراودنا كلما نرى الحلم الذي طال انتظاره تبخر ...بفعلة فاعل ...
اكيد ليس نهاية المطاف ،،،ولكن ما بيدنا سوى القول لا حول ولا قوة الا بالله
لكن انا مع النقد الايجابي ،،،،وخصوصاً اذا كان واجباً في حال التقصير من اللاعبين
هلا بذياب الغالي , الله يسعد هالمسا يارب .
انا معاك في نقطة إنه الغضب مشروع . خصوص إنه الحلم تبخر بفعلة فاعل كما تفضلت
لكن هل هي الأولى ؟ وهل ستكون الأخيرة برأيك ؟
المشكلة يا كبير إنه إحنا بنبطش بالغير لما نغضب ..
المفروض نكون أفضل من هيك ..
والله يا عمر
اللي زعلنا احنا كمتفرجين على شاشات التلفاز
وكاعضاء بالوحدات نت
هو انه جمهورنا واعي ومثقف
وطلع منه هل شي
بس قدر الله وما شاء فعل
لازم نخلص من ضاهر جمهور عاطفي
الحياة مش هيك....
والله يا عمر
اللي زعلنا احنا كمتفرجين على شاشات التلفاز
وكاعضاء بالوحدات نت
هو انه جمهورنا واعي ومثقف
وطلع منه هل شي
بس قدر الله وما شاء فعل
لازم نخلص من ضاهر جمهور عاطفي
الحياة مش هيك....
كلام في الصميم أختي أم يحيى ,
ما عهدنا على جمهورنا هذه المواقف .
إذا كانت كرة القدم ستنسينا أخلاقنا ومبادئنا
وتشتت شملنا وتفرقنا , فسحقا لكرة القدم