الوحدات .... يا احلى الذكريات - الوحدات .... يا احلى الذكريات - الوحدات .... يا احلى الذكريات - الوحدات .... يا احلى الذكريات - الوحدات .... يا احلى الذكريات
كثيرة هي الذكريات مع المارد الوحداتي منها ما هو مفرح ومنها المحزن
ولكن يبقى الوحدات العلامة الفارقة في تاريخ الكرة الاردنية
ومن بين صفحات الذكريات الجميلة لا يفارق خيالي اول يوم التقيت به مع معشوقي الازلي
كان الحب من اول نظرة ومن يومها بدات حكايات الغزل بيني وبين هذه القلعة الشامخة
كنت ما زلت في بداية عمري ولم اتجاوز الخمسة سنين وقتها
كانت مباراة ولكن ليست كأي مباراة فقد كانت امام الفيصلي وكانت مباراة على كأس الاردن ( عى ما اظن )
دخلت الملعب مع والدي ولم اكن اعرف قبلها ما هو الوحدات وما هي كرة القدم ولكن ما ان رايت ابطال القلعة يدخلون الملعب عرفتهم وكان معرفتي بهم تمتد لسنوات
وكأني ولدت على الفطرة الوحداتية وبكل براءة سألت والدي ( بابا الوحدات لابس اخضر صح ) تفاجىء والدي من هذه الفطرة ومن يومها بدأ ياخذني لكل مباراة للوحدات سواء كانت نهارا او ليلا او حتى في رمضان
عودة الى اجواء تلك المباراة فقد سحرت من منظر الجماهير ومدى عشقهم
صراحة لا اذكر احداث المباراة ولكن ما لن انساه ان تلك المباراة وصلت للضربات الترجيحية وكان البطل يومها الحارس الطائر باسم تيم
على ما اذكر انه صد ضربتين وبشكل طائر ومن لاعبين كبار اذكر منهم اباهيم مصطفى كابتن الفيصلي الذي استطاع ان يصد ضربته
وان لم تخني الذاكرة فقد كانت الضربة الفاصلة من تنفيذ باسم تيم نفسه وما ان سجلها حتى انطلق يطوف الملعب لتحية الجماهير
يا الله على تلك الايام كم كانت رائعة وان شاءالله القادم دائما اجمل
ا والله كل ما ذكرته كان من ذاكرتي فقط ولم ارجع الى اي مصدر فهناك مجال للخطأ في المعلومات فمن يذكر تلك المباراة يعطينا تفاصيل اكثر
حقيقه رجعتني لذكريات قديمه جدا كنت انا واصدقائي في الابتدائي نعمل لمه ( نجمع المصاري ) ونروح نحضر مباريات المارد وهاي المباراه انا متذكرها ( لكن مش بالتفصيل ) لأننا اتبهدلنا حتى حضرنا المباراه
على كل حال تعيش وتخرف لاولادك واولاد اولادك ان شاء الله