أحد عشرَ رجلاً ... كانوا أبطالاً لآسيا... القصة قبل حدوثها... نعم لشحذ الهمم ..
أحد عشرَ رجلاً ... كانوا أبطالاً لآسيا... القصة قبل حدوثها... نعم لشحذ الهمم .. - أحد عشرَ رجلاً ... كانوا أبطالاً لآسيا... القصة قبل حدوثها... نعم لشحذ الهمم .. - أحد عشرَ رجلاً ... كانوا أبطالاً لآسيا... القصة قبل حدوثها... نعم لشحذ الهمم .. - أحد عشرَ رجلاً ... كانوا أبطالاً لآسيا... القصة قبل حدوثها... نعم لشحذ الهمم .. - أحد عشرَ رجلاً ... كانوا أبطالاً لآسيا... القصة قبل حدوثها... نعم لشحذ الهمم ..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الزمان و المكان هو الثامن عشر من شهر تشرين الاول في الحادي عشر من الألفية الثالثة ميلادياً ...كنت هناك أحتسي من نشوة الانتصار ولذة العزم و الاكبار ما يسعدني و يسعد معي الافاً من العاشقين الأطهار،انا أسمّى "وحداتي" وكنت حينها صغيراً ملهماَ بشيء اسمه "وحدات" فهو لا أدري من أي الصنوف خلق فتارة هو لي وطن بذاته و تارة هو أنا وتارة أجده شيئاً لا ينتهي ..فتارة يسعدني و تارة يبكيني فأنا صدقاً لا أتقن فن التراكيب و لا أملكها أن كنت أريد أن أفسر هذا الجنون في شيءٍ اسمه ...وحدات .
أعود إلى قصتي فهو يوم لن انساه ما حييت يوم أراد فيه العزم أن ينتصر و الإرادة قالت كلمتها في النهاية ،فكان الترقب يحيط بكل العشاق للأخضر فقد كانت فرصة تاريخية انتظرها العشاق طويلاً ...فالمارد الاخضر على أعتاب نهائي اسيا ..وكنا قد قابلنا فريقاً أوزبكياً وكان اسمه على ما أذكر ناساف وخسرنا معه ذهاباً بهدف يتيم كان مليئاً بالغبار و العواصف و الارهاق فقد كانت رحلة شاقة للغاية ...هذا الهدف أدخل الريبة بعض الشيء الى نفوس الجماهير الخضراء ،،،فالحلم كلما اقترب يتبخر بفعلة فاعل ، الا أن الثقة التي نمتلكها نحن الوحداتيون ؟؟لا تنتهي و لا تتوقف ...فاللاعب الوحداتي يملك روحاً لا يملكها الا الوحداتيون أنفسهم ، فكان الحشد الجماهيري لمباراة رد الاعتبار وخطف الانتصار من أجل حلمٍ طال له الانتظار ...
لقد كان يوم ثلاثاء ...و الشوق لأن يأتي هذا اليوم كان يجتاحنا في كل جوارحنا ،،، منذ الصباح كنت أنتظر أن يرن جرس المغادرة في المدرسة ..فقد كنت أدرس في مدرسة الوكالة "أبو بشار" في الفترة الصباحية ... ما أن غادرت المدرسة مسرعاً الى بيتي لاضع حقيبتي ثم ذهبت أنا وأصدقائي "ولاد صفي" الى القويسمة مشياً على الأقدام من المخيم حتى أشاهد الجماهير بتجمُّعها المدهش فكان اللون الاخضر يسيطر على المكان فالشعارات الخضراء ترتفع عالياً و الشبر الأخضر يزين الرؤوس و الصدور و الأيدي انه كرنفال أخضر ،،،، الاف الجماهير خارج الملعب تنتظر فتح أبواب الدخول قبل بدء المباراة بعدة ساعات ... وبعد مطالبات عدة فتحت الابواب لتضج المدرجات بالجماهير وتوافدت الجماهير حتى امتلأت المدرجات عن بكرة أبيها قبل المباراة بساعتين ... طال الانتظار و الشوق يغلي في داخلي ...والوقت أشعر أنه طويل للغاية ... وجاءت اللحظة التي طالما انتظرتها بشغف فها هي صافرة البداية يطلقها حكم المباراة... صوت جماهيري يهز عمّان صوتاً كان صارخاً "الله ... وحدات ... القدس عربية" .. بدأت المباراة و الجماهير لا تكل ولا تمل واللاعبين كلهم حماس ... الكابتن شلباية كالصقر يحلق في حول مرمى ناساف ينتظر الفرصة لينقض عليها و الشاطر حسن يجول في الملعب كغزال يعطي سحراً بين قدميه ... و الذئاب "عامر و عبد الله" ينقضون على الكرة بشراسة ... بدأت الخطورة الخضراء تظهر والفرص تتوالى ..ولكن الحارس و العارضة و القائم كانوا سداً منيعاً لهجماتنا والاعصاب بدأت بالهروب من السيطرة ..و في ظل هذا الزخم الهجومي للمارد الاخضر كانت الصدمة بهجمة مرتدة للأوزبك انفرد على اثرها المهاجم الاوزبكي بالحارس عامر شفيع ليدكها في المرمى هدفاً نزل كالصاعقة على الجميع ... حل الصمت على الملعب بأجمعه فلا صوت سوى فرحة لاعبي ناساف ... ليحل الحزن على وجوه الجماهير فأخذ اليأس منهم محل القلب ... لتغضب الجماهير لكني حينها لا أعلم ماذا أقول فلم أستيقظ من الصدمة الا و أنا أصرخ بالجماهير ..اذهب كالمجنون الى أبو سعدو ... أقول له بصوت صارخ ارجوكم لا تيأسوا ارجوكم شجعو ...لا أدري أي جراة كنت أملك حينها أم هي رمق الأمل الاخير ...فوجدت نفسي أهتف "معلش شو صار وحدات زي النار" واذا بكل الجماهير تصرخ بصوت واحد يهز "القويسمة" بأكملها ...لينطلق اللاعبين كأسودٍ غاضبة ... لم يسمحوا لفريق الخصم حتى التنفس ...فهذا هو الذيب عامر يأتي من الميمنة ويرفع كرة عرضية انقض لها الصقر شلباية ليدكها بعنف في الشباك محرزاً هدف التعادل لتهتز المدرجات فرحاً بعودة الامل ... وليعود الهتاف الصارخ يخيف لاعبي الأوزبك ...وتتوالى الهجمات الخضراء حتى جاء الفرج عبر الشاطر حسن الذي تبادل الكرة مع الذيب عبد الله ليراوغ الحارس و يسجل هدفاً ثانياً قبل نهاية الشوط الأول ...ليطلق الفرحة الهستيرية في المدرجات ... لا أدري كيف صرت في أعلى المدرجات و أصدقائي في الأسفل ..سجدت في مكان ضيق للغاية شكراً لله ...فالأمل تجدد و الحلم من الممكن تحقيقه ...
انتهى الشوط الأول لينتظر الجميع الشوط الثاني لكي نسجل هدفاً ثالثاً على الأقل لكي نسافر الى نهائي الحلم ...لكن الشوط الثاني كان قاسياً للغاية ..فالتوتر ساد على اللاعبين كلما مضى الوقت دون احراز هدفاً ثالثاً يريح الأعصاب ... و سوء الحظ يرافق مهاجمينا ففرص بالجملة تضيع أمام المرمى ... والجماهير لا أجد وصفاً لها ..وأبو شاكر يستخدم أوراقه البديلة ولم يتبقى سوى خمس دقائق على نهاية المباراة ... حتى زج ابو شاكر بآخر أوراقه بدخول الفذ "منذر أبو عمارة" وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الاخيرة كان أبو عمارة مثل مارادونا في كأس العالم 86 يمر بالكرة من منتصف الملعب ..ويراوغ كل من يواجهه ... حتى وصل الحارس ليرسلها من بين قدميه معلناً فرحة هستيرية عمت كل الاردن ...وعلى المدرجات فكان هناك هيجان يعصف بالمكان وحالات اغماء كثيرة لا أدري اين من كانوا بجانبي ..الكل يتعانقون فرحاً ... اللاعبون يسجدون شكراً لله .... و الجميع ينتظر صافرة الحكم ... فالدقائق القليلة التي كانت تمضي سريعاً أصبحت ثقيلة ... الكل ينتظر سماع الصافرة ..كل الوحداتيون في كل مكان في روسيا و امريكا و الصين و الوطن العربي ...يتابعون ومتلهفون لسماعها ... لتأتي الصافرة معلنة الفوز التاريخي للوحدات لترقص عمّان حتى الصباح وليبقى المخيم مستيقظاً على نغمات الفرح الهستيري بهذا الانتصارالذي أهل الوحدات الى المباراة النهائية و التي ظفر بلقبها وسأحدثكم عنها لاحقاً ...هي مباراة لا تنسى ولن تنسى ...
صمت البشر ... هي قصة حلم أغفو عليه كل يوم ...أنتظر أن يكون الحلم حقيقة ان شاء الله تعالى في الثلاثاء القادم "18-10-2011" وان كان السيناريو الذي افترضته في قصتي لا أرغب فيه ولا أستطيع تحمله الا أنه سيناريو من الممكن حدوثه و من الممكن أن تتلقى شباكنا هدفاً ...ولكن" لنا في المريخ عبرة يا وحدات "...
للتاريخ ..أقدم لكم أبطال هذه القصة
الصقر شلباية
الذيب عامر
كاكا العرب "عبد الله ذيب"
مارادونا العرب"منذر أبو عمارة"
زيدان العرب "حسن عبد الفتاح"
الحوت "عامر شفيع"
الأمين "محمود قنديل"
الأنيق "بشار بني ياسين"
خليفة السوبر"محمد المحارمة"
الصخرة "باسم فتحي"
البلدوزر "محمد جمال"
المهندس"عيسى السباح"
الدبابة الخضراء "كينيث"
الظهير العصري "محمد الدميري"
الدبّور "عامر أبو حويطي"
الجندي المجهول" أحمد الياس"
إهداءات ..الى بعض نجوم الاخضر ...من تصميمي
اللهم اجعل هذا الحلم حقيقة ..واجعلنا نتوج أبطالاً لاسيا ...ليكن :
دياب الاعصاب متوترة كثير يا صديقي لا نوم ولا تركيز في العمل ننتظر الثلاثاء بفارغ الصبر و ان شاء الله الفوز حليفنا يا رب...فلنوحد الدعاء الى يوم الثلاثاء ونقول يا رب
كل الاحترام لك اخ دياب على الموضوع المميز والراقي كالعاده طبعا...
اتمنى النصر للوحدات والعبور لنهائي سواء من قصتك التي اربكتني واشعرتني باجواء الملعب وكاني اشاهدها على ارض الواقع...
او من خلال اي سيناريوا اخر ..المهم ان نكون في النهائي ...ونرد الدين للأوزبك...
وفي النهائي سيقول كل وحداتي كلمته...وسنسمع العالم الله وحدات القدس عربيه...
ما شاء الله عليك يا دياب والله عندك طول روح وطولة بال لتكتب ما كتبت ولكن الابطال يستاهلون ان تكتب عنهم ما كتبت يعطيك العافيه ان شاء الله سنفوز يوم الثلاثاء وبنتيجه مريحه وسيكون ملعب النار والانتصار مقبره للخصوم
دياب الاعصاب متوترة كثير يا صديقي لا نوم ولا تركيز في العمل ننتظر الثلاثاء بفارغ الصبر و ان شاء الله الفوز حليفنا يا رب...فلنوحد الدعاء الى يوم الثلاثاء ونقول يا رب
ههه والله يا صاحبي وانا بشاهد بمباراة المنتخب مش قادر نفسي اليوم نلعب المباراة ... الله يكون بالعون ...
يارب يارب ...باذن الله منصورين
كل الاحترام لك اخ دياب على الموضوع المميز والراقي كالعاده طبعا...
اتمنى النصر للوحدات والعبور لنهائي سواء من قصتك التي اربكتني واشعرتني باجواء الملعب وكاني اشاهدها على ارض الواقع...
او من خلال اي سيناريوا اخر ..المهم ان نكون في النهائي ...ونرد الدين للأوزبك...
وفي النهائي سيقول كل وحداتي كلمته...وسنسمع العالم الله وحدات القدس عربيه...
صدقت أخي المهم أن نصل الى النهائي ... أنا من كثر تخيلي بالنتيجة لهذه المباراة توقعت وعشت كل السيناريوهات ... وهذا أصعب سيناريو ..أن نتلقى أولاً هدفاً في مرمانا ...
مشكور أخي لؤي ... بارك الله فيك أخي لؤي
ان شاء الله يتحقق الحلم حج ذياب ونصل النهائي ويكون الحلم حقيقى واسمح لي حج ذياب توقعاتك مش راح تتحقق ههههههه انا زي ما حكى انوس ....بس يوم الثلاثاء قرب وقرب الحلم بس قول يارب بركاتك حج ذياب
يارب يا لورد الوحدات ... و الله يا زعيم ..كل شيء متوقع ..ممكن هفوة يدخل مرمانا هدف ..لكن أعتقد ان اللاعبين معظمهم مروا بتجربة الماريخ و هم قادرين على العودة ،،، يارب ..يارب
لورد ..وصي مرسي من هسا الله يخليك ..بدنا سطل من اللي بحبه قلبك
يارب يا لورد الوحدات ... و الله يا زعيم ..كل شيء متوقع ..ممكن هفوة يدخل مرمانا هدف ..لكن أعتقد ان اللاعبين معظمهم مروا بتجربة الماريخ و هم قادرين على العودة ،،، يارب ..يارب
لورد ..وصي مرسي من هسا الله يخليك ..بدنا سطل من اللي بحبه قلبك