عندمـا يتيه الفريـق في أرض الملعب ، و تموت الروح في صمـيم اللاعبيـن ، فيترنّح ترنّح الثمـل في مشيـته ، و يتلقى الضربات تلو َ الضربات ، و لم يكن له حينـها نصيرا ً ينقذه .. و لا منقذا ً يـُسعِفه .. !
و حيـن يفقد المدرب سيطرته على اللاعبين ، فتتشتت الأفكار ، و تتصادم العزائم ، و تنكسـر الهمم .. فلا مناص حينئذ ٍ من انهيـار اللاعبين نفسيا ً ، و لا فِرار من هروب روح القوّة و العزة من أجسادهم.. !
فيتساقطـون في الملعب تِباعا ً حتى لا يبقى أحد ٌ إلا .. القائـد !
ذلك اللاعب ، الذي ما إن يرى رعايـاه خائري القوى .. منكّسي الرأس ، حتى ينفُث فيـهم نفثة ً تُشـعل فتيلَـهم ، و تستـفز ّ إباءهم الضائـع .. فيـعيد الفريق إلى رشـده بعد .. ضياع !
هذه المسؤولية وُضعت على أكتاف ِ كثير ٍ من اللاعبين ، فلم تتحمّل أكتافهـم ثِقلـها ، ففشـل كثير ٌ منـهم في هذه المهمّة .. و لم ينج منـها إلّا قلّة قليلـة ، شُهد لهم بالفلاح ، و الفوز .. حتى أصبح الفريـق يعرف ُ بهـم ، و يسمّى باسمـهم .. ، لا غرو في ذلـك ، إذا ما علمـنا أن القائـد رأس شجرة ٍ .. يتفرّع منـها اللاعبون !
و لتمييز هذا اللاعب عن بقيـة اللاعبين ، استُخدمـت شارة ٌ يحوط بها القائد ذراعه ، و أطلق عليـه لقب ٌ ليتناسب مع المجال الرياضي الذي هو فيـه – فمن القوّاد من هم قوّاد علم ٍ و أسرة ٍ و جيش – لقب " كابتـن " الفريـق !
* *
الصفـات التي يجب أن لا تخلو من شخصية أي قائد ٍ لفريق كرة ِ قدم
* *
أظهر ولاءك .. و أعلن حبّك للفريق و خوفـك عليه ..تظفر بقلوب اللاعبين !
لا يستقيم أمر ُ قائد ٍ لفريـق ، حتى يألفَه لاعبوه ، و يثقون به تمام الثقـة .. فالقائد الذي لا يحبّه اللاعبون و لا يحترمونه ليس بقائد ، و يجب تنحيـته عن القيادة بأسرع وقت ٍ ، حتى لا تكون فتنـة بين اللاعبين .. الفريقُ في غنى عنـها !
لا تتردد في اتخاذ قرار .. و كن لسان المدرب على أرض الملـعب !
كابتـن الفريق يجب أن يعي أنه يمثّل الجزء الأهم من الفريـق ، و أنه لسـان المدرب في أرض الملعب ، فلا يتردد أبداً في ضبط اتجاهات اللاعبين ، إذا ما رأى اختلالا ً في اتجاهاتهم الذي أمرهم بـها المدرب .. يجب أن يعلـم أنه المترجم ، الذي يترجم أوامر المدرب ، ليفهمـها اللاعبون أثناء اللعب !
شجّع اللاعبيـن ، و أثـِر عزائمهم ، فأنت المنقذ في اللحظات الحرجة !
من أهم صفات كابتـن الفريق ، قدرته على بث روح ٍ جديدة في أجساد اللاعبين حين تبلى الروح القديمة ، و تشجيعهم في لحظات الخسـارة ، و ضبط انفعالاتهم في حالات الغضب حتى يتجنّب الفريق تلقّي أحد لاعبيه كرتا ً أصفر .. وقد يفقد احدهم بسبب كرت ٍ أحمر !
منقول للامانة
اتمنى ان يكون الوحدات قادر على اختيار كابتن الفريق حسب الصفات السابقة الذكر
اسمحلي الوحدات لن يختار " كابتن " و سيبقى على النظام المعمول به منذ زمن
الكابتن هو محمود شلباية و من بعده عامر ذيب و حتى لو لم تكن شارة الكابتن تعطى للاقدم اعتقد شلباية و ذيب هم الانسب لقيادة الفريق و على كل حال موضوعك قيم و مفيد ليقراه الكباتن عندنا شكرا الك
اخي ابو ياسر موضوعك مهم جدا منذ ان تابعت الوحدات خلال اكثر من ثلاث عقود شاهدت كباتن كثر تقلبوا على قيادة الفريق منهم الكابتن نصر قنديل والمرحوم جلال قنديل ويعقوب دياب وخالد سليم والبسيوني ونادر زعتر والعموري وابو زمع وفيصل ابراهيم ورافت علي وشلبايه والديب وللامانه ساقول كلمه لم ياتي ولن ياتي لغاية الان كابتن وقائد فريق مثل الاسطوره خالد سليم فهو يحمل صفات القائد الناجح بالملعب سواء للوحدات او حتى بالمنتخب فهو صاحب شخصيه قويه جدا ولا يهتم ولا يجامل اي لاعب لمصلحة الفريق ومن وجهة نظري على كل لاعب يحمل شارة الكابتن بالوحدات ان يدرس شخصية هذا اللاعب والاسطوره ليتعلم منها فقد كان له دور داخل الملعب ليس فقط انه كابتن بالاسم فقط بل كان يحفز ويقود الفريق ويدعم اللاعبين ويناقش الجهاز الفني والاداره بامور تهم الفريق ثم اتى العموري فكان وان كان اقل من خالد سليم الا انه ايضا ايضا فرض احترامه كقائد فريق ناجح شكرا لك يا غالي