الوحدات و الشوط الاول وبقية الفرق المنافسة - الوحدات و الشوط الاول وبقية الفرق المنافسة - الوحدات و الشوط الاول وبقية الفرق المنافسة - الوحدات و الشوط الاول وبقية الفرق المنافسة - الوحدات و الشوط الاول وبقية الفرق المنافسة
يبقى الشوط الأول الى الآن مثار تساؤل في مجمل اللقاءات التي لعبها الفريق مع كافة الفرق التي تم التعامل معها، وللحقيقة فإن اللقاء الذي تم مع فريق الشباب في بطولة درع الاتحاد، كان الأكثر تميزا من بين اللقاءات فنيا وتكتيكيا رغم الخروج من البطولة بالمكسب الذي تحقق وهو نخبة اللاعبين الذين وضعو تحت التجربة واظهر بعضهم علو كعبه ومهارته في التأقلم مع اجواء المباريات .
ومع التغير الذي بدأ يظهر على أداء الفريق لا سيما من الناحية الجماعية واحيانا كثيرة في كثرة التمرير واظهار اللمسات الكروية الجميلة على الأداء، إلا أن هنالك ما يقال عن أن الفريق لاسيما في بطولة الدوري يظهر بقوته الحقيقية في الشوط الثاني بعد أن يكون قد أضاع الكثير من الكرات سواء الثابتة منها او المتحركة من خلال الهجمات والانطلاقات.. والسؤال الذي يدور في الذهن لماذا لا يتم الاستفادة من الكرات الثابتة التي تتاح احيانا ومن ضربات الكورنر ؟؟ أين هو التكتيك او اللاعب الماهر الذي يحقق من هذه الكرات الخطورة المرجوة؟؟ شاهدنا عبد الله ذيب وباسم فتحي يقومان بتنفيذ العديد من هذه الكرات ولكن لم تتحقق الخطورة الكافية منها .
وليتسع صدر الاخوة في المنتدى جراء هذه الملاحظة فالكل يعلم ما يتمتع به نجوم منتخبنا الذين شارك معظمهم في اللقاءين الاخيرن من مهارات وقدرات تكفي لحسم اي لقاء فهل اظهر هؤلاء النجوم مستواهم الحقيقي ؟ اعتقد أنم لديهم الكثير مما لم يظهر بعد وينتظر ربما اشارة المدرب ؟؟
وبملاحظة الفرق التي واجهتنا الى الآن فهي على احتلاف الوانها تعاني من مشاكل تتعلق بقلة الخبرة ونقص في اللياقة رغم ما شاهدناه من استبسال في الدفاع ومهارة في تحريك الكرات التي احرج بعضها النجوم لدينا، اما الفرق التي لم نلعب معها فيظهر منها الرمثا فريقا منظما في كل خطوطه لكنه لم يختبر بعد وهناك الغريم التقليدي الذي قبل هدية الحكم في اللقاء الاخير مع الجليل هذا الغريم ينعم بأسماء كثيرة من اللاعبين لكن قواه تضعف اذا ما تعرض لهجوم منظم ومهارة من اللاعب المنافس اضافة الى معاناته المستمرة في نقص اللياقة والعصبية عند لاعبيه .. ثم شباب الاردن الذي يبدو محيرا للغاية ولا يستقيم على حال فمن اداء قوي ولمحات فنية رائعة الى اداء ضعيف لا يؤهله للمنافسة بقوة على اي من البطولات
اعتقد أن المجال سيبدو متسعا امام فريقنا وجهازه التدريبي لتوسيع فارق النقاط والاهداف عن اقرب منافسينا اذا ما احسن صنعا واستفاد جيدا من فدرات لاعبينا واتبع اسلوبا اكثر مفاجأة للفرق المنافسة اثناء المباريات ودمتم جميعا بخير
لنتفق على أن الوحدات يحتاج الى وقت لفكفكه دفاعات الفرق ولا تنسى يا عزيزي انه احنا في بداية بطولة الدوري وأغلب الفرق تلعب بشكل مكثف دفاعياً للمحافظة على توازنها ولا تستطيع مجاراة الوحدات في التقدم الى الأمام، بالأمس امام الجليل الوحدات اضاع اكثر من 6 فرص في الشوط الأول ولكن ومع اول هدف يدخله الوحدات في مرمى الخصم ينطلق الفريق الخصم لمحاولة تعديل النتيجة فيلعب الوحدات بحرية اكبر بعيداً عن الرقابة الفردية كما حصل بالأمس على عبد الله ذيب وعلى شلباية و عامر ابو حويطي و الشاطر حسن في الشوط الأول.
بالأمس الهدف الأول كان في الدقيقة 50 ولم يمضي 10 دقائق اخرى حتى كان خط هجوم الوحدات بمشاكساته يحصل على ضربة جزاء مستحقة و يحرز الهدف الثاني وفي الدقيقة 65 اي بعدي دقيقتين من الهدف الثاني واصل الهدير الهجومي للإقتناص الهدف الثالث.
بالأمس لم تستغل لا عرضيات ولا ركنيات كثيرة للوحدات في شوطي اللقاء و هنا يجب على الجهاز الفني التركيز على هذه النقاط الهامة.
وتم استغلال التسديد في اخر اللقاء الاول و اللقاء الثاني من خارج المنطقة لافتتاح التسجيل.
الحمد لله النتيجة كانت مقنعه بشكل عام و اعذر الاعبين على الداء المتسرع في الشوط الأول و الاغلاق الدفاعي و أجواء رمضان لها الدور الكبير في ذلك.
موضوع رائع اخي العزيز و تستحق الاشادة على إثارة نقاط هامة بعد كل لقاء.
كلام جميل للغاية
ولعل أحد الأسباب التي تؤثر على الأداء في الشوط الأول هو أن اللاعبين يكونوا قد تناولوا طعام الإفطار والحلويات
وفي الشوط الثاني ونتيجة الحركة المستمرة في الشوط الأول يبدأ اللاعبون بالتأقلم مع الأجواء وبالتالي يكون أداؤهم أفضل
والله أعلم!
تحليل رائع ومنطقي
الفريق حاليا يعاني فقط في عدم استغلال العرضيات والضربات الثابتة وهناك الركنيات كثيرة للوحدات في شوطي اللقاء ونتمنى من الجهاز الفني التركيز على هذه النقاط الهامة في المباريات القادمة
تحليل منطقي
ولاكن انا ارى ان الفرق المنافسة لا تسطيع اللعب مع الوحدات هجوم
لذالك انا ارى ان المدرب يقوم بقرائة مجريات الشوط الاول ومن ثم يكون الحل في الشوط الثاني
اعتقد حسب رايي المتواضع ان المدرب له خطه مدروسه من خلال الشوط الاول وهو استنزاف قدرات الخصم عن طريق الهجوم المتنوع من الاطراف والكرات العرضيه العاليه والركنيات والاختراقات , وكل هذا كفيل بخلخلة الفريق الخصم وربما يكون له اثر في نفس الفريق الخصم بانه قادر على مجاراة فريق بحجم الوحدات بانه لم يستطيع التسجيل رغم هذا الكم الهائل من الفرص
وما ان يدخل الشوط الثاني حتى يتغير التكتيك الفني للفريق بهجمات منظمه ومدروسه ومهارات فرديه للاعبين بالمراوغه والتمرير السلس حتى يفقد الخصم الثقه بالنفس وينهار امام اول هدف وهذا ما رايناه في المبارايات الثلاثه السابقه والتي انتهت بتفوق وحداتي خالص وبنتيجه مماثله في جميع المبارايات مع الرحمه
انتظروا القادم
والقادم اجمل ان شاء الله
ودمتم