الوحدات ضيفا ثقيلا على الجليل .. الفيصلي يرحب بالعربي وشباب الاردن يخشى الجزيرة
الوحدات ضيفا ثقيلا على الجليل .. الفيصلي يرحب بالعربي وشباب الاردن يخشى الجزيرة - الوحدات ضيفا ثقيلا على الجليل .. الفيصلي يرحب بالعربي وشباب الاردن يخشى الجزيرة - الوحدات ضيفا ثقيلا على الجليل .. الفيصلي يرحب بالعربي وشباب الاردن يخشى الجزيرة - الوحدات ضيفا ثقيلا على الجليل .. الفيصلي يرحب بالعربي وشباب الاردن يخشى الجزيرة - الوحدات ضيفا ثقيلا على الجليل .. الفيصلي يرحب بالعربي وشباب الاردن يخشى الجزيرة
الوحدات ضيفا ثقيلا على الجليل .. الفيصلي يرحب بالعربي وشباب الاردن يخشى الجزيرة
2011/08/13
العرب اليوم - احمد شريف ...
يتسابق الوحدات والفيصلي وشباب الاردن لتحقيق الفوز الثاني في ختام الجولة الثانية من دوري المحترفين لكرة القدم (المناصير) حيث حققت الفرق الثلاث الفوز في الجولة الاولى وحصدت نقاط مبارياتها في سعيها الجاد الى صدارة مبكرة .
الوحدات حامل اللقب يحل ضيفا على الجليل عند الساعة العاشرة والنصف في المباراة التي تقام على ملعب الامير هاشم في الرمثا في حين يستضيف الفيصلي العربي في التوقيت نفسه في المباراة التي تقام على ستاد الملك عبد الله في القويسمة فيما يبحث شباب الاردن عن تعزيز الرصيد امام الجزيرة في اللقاء الذي يقام على ملعب البتراء في التوقيت ذاته. الوحدات* الجليل (الامير هاشم)
لا شك ان الفوز العريض الذي حققه الوحدات في الجولة الاولى على فريق ذات راس بثلاثية وهي النتيجة الأعلى في الجولة الأولى دللت بصورة جلية على ان الوحدات يمتلك قدرات تدميرية كبيرة في ظل الانسجام الكبير بين لاعبيه المخضرمين والشباب اضافة الى ان الفوز عزز الثقة لدى اللاعبين بقدرتهم على تحقيق مشوار مثالي في البطولة لكنه مع ذلك يدرك جيدا ان المهمة امام الجليل الذي قدم مباراة قوية امام الفيصلي في الجولة الماضية وخسرها بفارق هدف وحيد لن تكون نزهة وتتطلب جهدا مضاعفا لضمان حدوث أية مفاجآت من العيار الثقيل.
وما من شك ان الكابتن محمد قويض المدير الفني للأخضر قد حذر لاعبيه من عواقب الافراط بالثقة في مباراة تعتبر مضمونة شكلا لكن نتيجتها في علم الغيب وبالتالي فان تعليماته لحشد النجوم الذين يضمهم الفريق ستكون بضرورة اللعب بجدية تامة وتنفيذ التعليمات التكتيكية بحذافيرها لضمان التفوق مبكرا وإلغاء نظرية المفاجآت, وهو هنا يعتمد على خبرة الثلاثي المتألق عامر ذيب وعبد الله ذيب وحسن عبد الفتاح الذين يشكلون مثلث الرعب الاخضر في التشكيلة الخضراء وذلك لقدرتهم على التحكم في ايقاع اللعب بالثنائي ذيب يملك قدرات هائلة على سحب اللعب نحو الاطراف وتفريغ مربع العمليات امام عبد الفتاح للدخول بعيدا عن الرقابة ومواجهة المرمى في وضع مناسب للتسجيل.
ويدعم جهود هذا الثلاثي الجهد الكبير الذي يبذله محمود شلباية في التحرك في الخط الامامي الى جانب عامر ابو حويطي الذي يلعب دورا تكتيكيا مهما في سحب المدافعين بعيدا عن بوابة المرمى لينسل منها شلباية لمعانقة الشباك وهو الدور نفسه الذي يلعبه منذر ابو عمارة الذي يمثل خيارا ورقة رابحة يمكن للمدرب الزج بها من البداية او في الوقت المناسب وحسب مجريات المباراة.
من جانبه فان الجليل يدرك ان مهمته صعبة للغاية في مواجهة البطل على امل ان يتمكن لاعبوه من تحقيق مفاجأة في بداية المشوار او اقله ان يقدم عرضا قويا يعزز الثقة بقدرتهم على مواصلة المشوار بعد ان قدموا عرضا قويا في الجولة الماضية امام الازرق.
المدرب العراقي جبار حميد يعلم جيدا ان الخيار الدفاعي هو المطروح لوقف القوة الهجومية للوحدات مع الاعتماد على الكرات المرتدة التي تعتمد على حيوية المحترفين المغربي انس حجامي والمصري صبري سمير حيث يجيد كلاهما العمل بانسجام واضح مع انس الزبون وعادل ابو هضيب واحمد مرعي الذي يعتبر مصدر خطورة حقيقية على مرمى عامر شفيع.
الفيصلي * العربي (القويسمة)
يدرك الفيصلي انه بحاجة الى مزيد من التركيز في مواجهة العربي اذا ما اراد الحصول على نقاط المباراة الثلاث وتفادي الوقوع في المطب الذي وقع به في الجولة الاولى امام الجليل حيث كاد ان يفقد نقطتين في نهاية المباراة.
ولأن الفيصلي يدرك انه لا مجال للتفريط بأي نقطة اذا ما اراد المنافسة الحقيقة على لقب الدوري فان الهجوم يبدو هو الخيار الانسب لتحقيق غايته على اعتبار ان الهجوم خير وسيلة للدفاع.
ويبدو هذا الخيار منطقيا خاصة ان الفريق يمتلك مجموعة من اللاعبين اصحاب نزعة هجومية قوية وفي مقدمتهم القائد حسونة الشيخ الذي يعتبر حجر الرحى في التشكيلة الزرقاء فمن خلاله يتم تنظيم العمل من وسط الملعب بالتعاون مع رائد النواطير الذي يملك قدرة هائلة على الجري على الخط الايسر الى جانب ان وجود بهاء عبد الرحمن يساعد على حفظ التوازن في منطقة المناورة.
وبما ان مهند المحارمة بدأ يدخل في الفورمة فيتوقع ان يكون اللاعب الاخطر على مرمى العربي خاصة انه يجيد التحرك بالكرة واستثمار مهاراته في التمرير المتقن الى احمد هايل الذي يمثل في الرسم التكتيكي للفيصلي قلب الهجوم ورأس الحربة المواجهة للمرمى.
لكن وسط هذا الهجوم المتوقع للأزرق فان دفاع الفريق بقيادة محمد خميس ووسيم البزور والحناحنة ومطالقة ومن امامهم حاتم عقل بحاجة الى مزيد من التركيز في التصدي لمحاولات العربي لا سيما ان الفريق تعرض لهزات عنيفة في اللقاء السابق كلفته هدفين.
في المقابل فان العربي في حاجة ماسة الى الفوز وسيسعى بالتأكيد الى تعويض خسارته الافتتاحية أمام البقعة بهدفين من دون مقابل والتعويض لن يكون الا من خلال تحقيق نتيجة ايجابية امام الأزرق.
ولا شك ان عودة نجم الفريق انس بني ياسين لمشاركة رفاقه في لقاء اليوم ستكون دعامة مهمة لدفاع الفريق في مواجهة المد الهجومي المتوقع للاعبي الفيصلي.
وسيكون احمد غازي القلب النابض لهجوم العربي امام مهمة صعبة للغاية في سحب البساط من تحت اقدام لاعبي الفيصلي في منطقة المناورة حيث سيعمل بالتعاون مع شهابات ومرجان على ايجاد خيارات متعددة لضرب خطط الفيصلي ومنح الخزامي والرواشدة فرصة مواجهة مرمى العمايرة في اكثر من مناسبة ولا شك ان الكرات المرتدة السريعة ستكون الحل المثالي للعربي من اجل التغلب على دفاع الفيصلي ومفاجأته بزيارة شباكه اذا ما سنحت الفرصة لذلك.
شباب الاردن * الجزيرة (البتراء)
ما بين فوز شباب الاردن الصعب على كفرسوم في الجولة الاولى وتعادل الجزيرة وتفريطه بنقاط مباراة المنشية يقف نجوم الفريقين في حالة تأهب قصوى من اجل تحقيق الفوز, الجزيرة على امل التعويض وتسجيل انطلاقة قوية وشباب الاردن لتعزيز الرصيد والاحتفاظ بتواجده في الصدارة.
الجزيرة بدا قويا ومنظما في اللقاء الاول خاصة في العمل الهجومي وذلك من خلال اعتماده على جهود لاعبه اللبناني علي ناصر الذي اثبت حضورا قويا والذي سيعزز خطورة الفريق في حال شارك اليوم بعد ان تعرض الى الاصابة في اللقاء السابق.
اللقاء الماضي كشف ان حالة الانسجام بين لاعبي الفريق لم تبلغ الدرجة المطلوبة خاصة في منطقة المناورة بوجود قصي ابو عالية ولؤي عمران واحمد سمير وامجد الشعيبي وفي حال نجح هذا الرباعي في الانسجام اكثر في الخطورة الحمراء ستتجاوز الحدود وتصبح عملية هز الشباك مسألة وقت ليس اكثر خاصة في ظل الدعم الهجومي الذي يوفره وجود صالح الجوهري صاحب الجهد الكبير بين الوسط والهجوم.
على الطرف الاخر فان شباب الاردن يدرك جيدا انه بحاجة الى جهود اكبر للتغلب على الجزيرة سيما وان الفوز تحقق في المباراة الماضية بمتابعة ذكية لعوض راغب.
ومن هنا فان اعتماد المدرب الشبابي لن يكون على الثلاثي المحترف السوريين محمد الحموي وعاطف جنيات والنيجيري احمد محمد الذين يلبون دورا مهما في تشكيلة الشباب ولكن على حيوية ماهر الجدع ومحمد خير وعوض راغب الذين يشكلون اضافة هجومية مهمة اضافة الى الاسناد الحيوي ليوسف النبر وعدي زهران ونبيل ابو علي وعاطف جنيات فيما يعتبر وجود محمود ابو عريضة واحمد محمد عامل امان واستقرار لأحمد عبد الستار حارس مرمى الشباب.
السبيل - ثائر مصطفى
يضغط الوحدات تجاه الحفاظ على قمة دوري المحترفين لكرة القدم عندما يرتحل إلى الرمثا للقاء الجليل عند العاشرة والنصف مساء على ملعب الأمير هاشم في ختام الجولة الثانية.
بذات التوقيت، يستقبل الفيصلي على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة فريق العربي بحذر بالغ إثر ما قدمه الأخير في اللقاء السابق، فيما تبرز المواجهة الأهم بين الجزيرة وشباب الأردن على ملعب البتراء بمدينة الحسين للشباب.
الجليل * الوحدات
ملعب الأمير هاشم
يبقى فريق الوحدات مرشحا فوق العادة لتحقيق الفوز ما لم تحدث مفاجأة مدوية تقلب التوقعات وتعكس سير المجريات، لذلك فإن التعليمات ستكون صارمة بضرورة العودة إلى درس مباراة ذات راس السابقة، والوقوف عند مجرياتها الفنية بشكل دقيق لضمان الاستفادة من الفوائد المكتسبة، وإيجاد حلول بديلة للتكدسات الدفاعية التي تتبعها الأندية متوسطة المستوى أمام الفرق الكبيرة، والوصول إلى الشباك بصورة سريعة بعيدا عن التعقيدات.
عموما، يعلم الجليل أنه يواجه فريقا صعب المراس، وهو اكتسب الكثير من الثقة رغم خسارته السابقة أمام الفيصلي (2-3)، على أن يتبع أسلوبا مشابها أمام «الأخضر»، ويضعه في حرج بالغ، ويصعب عليه مهمة إصابة الشباك دون إغفال المهام الهجومية والاعتماد على المرتدات السريعة.
يبرز من الوحدات محمود شلباية وحسن عبد الفتاح ومحمد جمال وباسم فتحي وعامر شفيع، ومن الجليل مصطفى أبو مسامح وخليل فتيان ومحمد بدارنة وانس حجامي وصبري سمير.
الفيصلي * العربي
استاد الملك عبدالله الثاني
نتائج الفيصلي الأخيرة لا تعكس مستواه الحقيقي، وهذا يفرض على اللاعبين تحقيق رغبة جماهيرهم في تحقيق قفزة كبيرة على صعيد الأداء والوقوف على الأخطاء التي حصلت أمام الجليل، وهنا يدرك المدرب ثائر جسام أن مباراة العربي مختلفة، والمنافس يعد متحمسا لتقديم كل ما في جعبته بعد الخسارة المفاجئة أمام البقعة.
لا شك أن العربي قدم مستوى مبشرا يفي بالغرض المطلوب بعد أن تعلم ووقف على أخطاء الموسم الماضي، وصحح المسار حتى إن مباراة البقعة ستكون للنسيان بعد أن أضاع اللاعبين فرصا خرافية ونابت العارضة والقائم في رد أكثر من هدف محقق.
مواجهة مختلفة للفريقين والهدف واحد هو تحصيل النقاط والخطأ ممنوع، وهذا الأمر يبشر أن الوجبة المقدمة اليوم ستكون حامية الوطيس.
يبرز من الفيصلي حسونة الشيخ ومهند المحارمة ورائد النواطير وحاتم عقل ووسيم البزور، ومن العربي أنس بني ياسين وعمار أبو عليقة ومحمد البكار ويوسف الرواشدة وسعيد مرجان.
الجزيرة * شباب الأردن
ملعب البتراء
يعكس ما قدمه الفريقان في الجولة الأولى نوعا من تكافؤ الفرص في اللقاء، ويشير إلى مدى الجاهزية إلى التناغم بين الجزيرة وشباب الأردن، حيث تعادل الأول بوقت متأخر. أما المنشية وفاز الثاني بصعوبة بالغة على كفرسوم، تلك النتائج تعطي أن العمل الفني لا زال قيد التفعيل وبحاجة إلى بعض الوقت لانسجام اللاعبين بعد أن دخلت عناصر جديدة هنا وهناك، وتبقى رؤية الأجهزة الفنية المتقابلة كفيلة بإظهار لمساتها في الأوقات الصعبة، خاصة أن الوقوع في مطب التعادل أو الخسارة أمر مرفوض جملة وتفصيلا.
يبرز من الجزيرة أحمد سمير وأمجد الشعيبي وقصي أبو عالية ومهند جمجوم وصالح الجوهري، ومن شباب الأردن محمد الحموي وأحمد محمد وعاطف جنيات وعوض راغب وماهر الجدع.
ثلاث مباريات في ختام الاسبوع الثاني من دوري «المناصير » للمحترفين لكرة القدم
.. مساعٍ مشتركة
عمان – الرأي- تقام عند العاشرة والنصف مساء اليوم ثلاث مباريات في ختام الاسبوع الثاني من بطولة «المناصير» للمحترفين لكرة القدم وسط مساعي مشتركة من الفرق لتحقيق نتائج ايجابية، منها ما يسعى الى تعزيز الرصيد واخرى الى تعويض ما فاتها، ما يجعل الفوز قاسما مشتركا ما بينها.
على ستاد البترا يتواجه الجزيرة وشباب الاردن في لقاء يسعى فيه الاخير الى تحقيق الانتصار الثاني بعد فوزه على كفرسوم بهدف مقابل لا شيء في الاسبوع الاول، في الوقت الذي يسعى فيه الجزيرة الى تسجيل فوزه الاول بعد تعادله مع منشية بني حسن 2-2.
وفي مباراة اخرى يستضيف الجليل على ملعب الامير هاشم بالرمثا الوحدات متصدر الترتيب وبأضلية فارق الاهداف بعد فوزه على ذات راس بثلاثية نظيفة، حيث يتطلع الاخضر الى مواصلة حملة الدفاع عن اللقب بخطى واثقة، في حين سيضغط الجليل على مفردات الحضور القوي كما فعل امام الفيصلي في الاسبوع الاول
وفي اللقاء الثالث يستضيف الفيصلي نظيره العربي على ستاد الملك عبدالله في مباراة سيرمي فيها الفريقان اوراقهما الهجومية لتحقيق الفوز ، حيث يحرص الاول على مواصلة تقدمه على طريق سباق المنافسة، فيما يتطلع العربي الى الاعلان عن انطلاقة جديدة.
وكانت الجولة الاولى من مباريات الاسبوع الثاني اقيمت امس ، حيث التقى اليرموك ومنشية بني حسن على ستاد الملك عبدالله ، فيما تواجه كفرسوم وذات راس على ملعب الامير هاشم بالرمثا في الوقت الذي تقابل فيه البقعة والرمثا على ستاد البترا. ستاد الأمير هاشم - 10،30 مساء الجليل والوحدات .. معالم واضحة
الرمثا - ايهاب الشقران- بمعالم واضحة يدخل فريقا الجليل والوحدات لقاءهما ضمن الاسبوع الثاني من دوري «المناصير» لكرة القدم على ملعب الامير هاشم عند العاشرة والنصف مساء اليوم.
«المعالم الواضحة» تتمثل في الرغبة الجامحة للجليل في تقديم مستوى عال واداء مميز، يقف به ندا لمنافسه في سبيل تحقيق اقل الخسائر وهو يعلم ان لقاءه اليوم ليس بالسهل وهو يقابل كتيبة من اللاعبين هم اعمدة المنتخبات الوطنية وهنا معالم الوحدات الواضحة الى جانب اداءه القوي واسلوبه الرائع في تقديم كرة قدم شيقة.
الجليل (دون نقاط) خسر مباراته الماضية امام الفيصلي بصعوبة وقدم من خلالها اداء جيدا، ويسعى اليوم تقديم الافضل وتبدو اركانه قادرة على صنع الالعاب المتنوعة والتقدم للامام من مختلف المحاور دون اغفال حراسة مرماه وقدرة مدافعيه على ايقاف المد الهجومي، شريطة عدم الوقوع في الخطأ الذي سيكلفهم الكثير. في المقابل فان الوحدات (3 نقاط) تتصدر اوراقه الفنية قمة الدوري وهو بالتأكيد يسعى للامساك به دون أي خسارة وان ترابط خطوطه وقدرتها على ايجاد التوازن فيما بينها فانها سمة الوحدات على طول السنوات الماضية.
جبار حميد مدرب الجليل اقر بقوة منافسه واخضعها لحساباته الخاصة الاسبوع الماضي خاصة «وان الوحدات فريق جماهيري ولديه لاعبين باسماء رنانة وهذا دعانا للتمعن بالاسلوب الذي سننتهجه في مباراة اليوم وهذا الاسلوب مغاير تماما عن المباراة السابقة امام الفيصلي»
وشدد «سنكون الرقم الصعب امام الوحدات اليوم فالمباراة ليست سهلة وليست صعبة اذا ما طبق اللاعبون الواجبات التي كانت تحت التجربة طوال الاسبوع الماضي من شأنها ان نخرجنا بنتيجة ترضينا ومتابعينا».
على الطرف الاخر وفي ضوء عدم الرد من قبل المدير الفني للوحدات على هاتف «الرأي «، الا ان الانطباع العام لدى الجميع بان فريق الوحدات وبصفوفه المكتملة يدرك أهمية حصد النقاط الثلاث للمضي قدما في حملة الدفاع عن اللقب مستنداً الى حيوية عبد الله ذيب وحسن عبد الفتاح وعامر ذيب في وسط الميدان وخبرة المهاجم الهداف محمود شلباية. التشكيلة المتوقعة للفريقين
الجليل: حمزة الحفناوي، صبري سمير، عامر خلف، محمد بدارنة، محمد علوم، داود ابوالقاسم، ابراهيم السعدي، أنس الزبون، يوسف الشبول، عادل ابوهضيب، احمد مرعي.
الوحدات: عامر شفيع، كينيث، باسم فتحي، محمد الدميري، محمد المحارمة، محمد جمال، عامر ذيب، عبدالله، ذيب، حسن عبد الفتاح، محمود شلباية، عامر ابو حويطي . ستاد الملك عبدالله - 10،30 مساء الفيصلي والعربي .. مطلب واحد
عمان - حسام المجالي - يشكل الفوز مطلبا واحدا سواء للفيصلي او العربي في المواجهة التي تجمعهما عند العاشرة والنصف مساء اليوم على ستاد الملك عبدالله بالقويمسة في اطار مباريات الاسبوع الثاني من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم.
ورغم الاختلاف في واقع الفريقين نسبة لطبيعة النتيجة التي حققاها في الاسبوع الماضي، فأن التعزيز والتعويض سيغلفان الحوار الهجومي المنتظر بينهما، حيث كان الفيصلي حقق فوزا صعبا على الجليل بنتيجة 3-2 ، في الوقت الذي خسر فيه العربي امام البقعة بثنائية نظيفة.
الفيصلي الذي حقق الاهم في بداية مشواره، يتطلع الى التقدم خطوة الى الامام على طريق المنافسة على اللقب وهو ما اشار اليه المدير الفني العراقي ثائر جسام «بطبيعة الحال بطولة الدوري تعتمد على جمع النقاط، ولذلك نحن حريصون على تحقيق النتائج الايجابية وعدم التفريط باي نقطة، وهذا حال جميع الفرق التي تمتلك طموح المنافسة، الفريق جاهز للمواجهة وصفوفه مكتملة باستثناء غياب خليل بني عطية للاصابة».
واضاف جسام في تعليقه على مستوى الفريق الذي ظهر به في المباراة الاولى امام الجليل : فترة الاستعداد للدوري قصيرة، كما ان التحضير للدرع كان غير كاف، ورغم ذلك فأن الفريق من مباراة الى اخرى يشهد زيادة في عامل الانسجام وكذلك في اللياقة البدنية الى جانب النضوج في تطبيق الواجبات.
في المقابل ، فأن العربي الذي كان قريبا من تحقيق الفوز في مباراته الاولى امام البقعة عمل على اعادة ترتيب اوراقه من جديد من خلال تقييم ادائه وتحديد اسباب الخسارة الاولى.
يقول مدرب العربي احمد صبح : خلال الايام الماضية قمنا بمعالجة الاخطاء التي شابت الاداء من خلال تمارين شددت على اهمية التركيز عند التصويب بعد سوء الطالع الذي رافق محاولات الفريق خلال الفرص التي سنحت له في مباراة البقعة ، الى جانب تنفيذ تدريبات تكتيكية تهدف الى وضع طريق الاداء الانسب لمواجهة الفيصلي.
وتابع : تابعنا مباراة الفيصلي مع الجليل، وقمنا برصد مواطن الضعف ومكامن القوة ، نحترم قدرات منافسنا ، لكننا عاقدون العزم على افتتاح الرصيد. التشكيلة المتوقعة للفريقين
الفيصلي: لؤي العمايرة، محمد خميس، وسيم البزور، عبدالاله الحناحنة، علاء مطالقة، حاتم عقل، شريف عدنان، حسونة الشيخ، رائد النواطير ، مهند محارمة ،احمد هايل .
العربي : هشام الهزايمة، مراد مقابلة، انس بني ياسين ، عمار ابو عليقة، ياسر الرواشدة، يوسف ذودان ، صدام شهابات، سعيد مرجان، احمد غازي ، يوسف رواشدة ، خلدون الخزامي. ستاد البترا - 10،30 مساء شباب الأردن والجزيرة.. حسابات دقيقة
عمان- نزار عرار - يطمح شباب الاردن والجزيرة عندما يتواجهان عند الساعة العاشرة والنصف مساء اليوم على ستاد البترا، ضمن مواجهات الاسبوع الثاني من دوري «المناصير» لكرة القدم بالتقدم خطوة إلى الامام.
شباب الاردن يدخل اجواء اللقاء، وفي رصيده 3 نقاط ، بعد الفوز الذي حققه على كفرسوم 1/0 ، في الاسبوع الاول، فيما يمتلك الجزيرة برصيده نقطة وحيدة، على اثر تعادله مع منشية بني حسن 2/2.
المباراة بشكل عام ستكون مفتوحة امام كلا الفريقين بحسابات دقيقة، وخاصة ان شباب الاردن يمتلك في صفوفه عناصر جديدة تستطيع ان تقلب ظروف المباراة ابرزها عاطف جنيات ومحمد الحموي ومحمد خير وعوض راغب، فيما يضم الجزيرة في صفوفه عناصر شابة ومؤثرة، ومن ابرزهم سالم العجالين ولؤي عمران وصالح الجوهري وقصي ابو عالية ومحمد منير والمحترف اللبناني علي ناصر الدين.
الجزيرة سيحمل خلال المباراة شعار البحث عن الفوز لضمان التواجد في فرق المقدمة مبكرا، ولكن هذا الشعار يصطدم بدفاعات شباب الاردن القوية، لذلك سيكون الحوار مميزا طيلة المجريات.
وسيكون القاسم المشترك ما بين الفريقين محاولات الفوز واستغلال الفرص, الامر الذي سيجعل من المواجهة قوية، نظرا لتقارب المستوى الفني للفريقين، حيث ستشكل المباراة اختبارا حقيقيا لمدربي الفريقين في مساعيهما تجنب الخسارة والخروج بنتيجة ايجابية تمهد لهم الطريق في قادم المباريات.
بالعودة الى الوراء ففي سيناريو الجولة الماضية، قدم الجزيرة عرضا قويا حتى الزفير الأخير من مباراته امام منشية بني حسن وتقدم بهدفين واهدر العديد من الفرص قبل أن يمنى مرماه بهدفين كلفاه ضياع الفوز، ما يعني ان الجهاز الفني الذي يقوده خالد عوض يدرك ان مباراة اليوم لا تحتمل ما جرى في الاسبوع الماضي، فيما يدرك شباب الأردن بمديره الفني عماد دحبور اهمية المواجهة. التشكيلة المتوقعة للفريقين
شباب الاردن: احمد عبد الستار، محمود ابوعريضة، احمد محمد، يوسف النبر، عدي زهران، نبيل ابو علي، عاطف جنيات، محمد الحموي، محمد خير، عوض راغب، ماهر الجدع.
الجزيرة: حماد الاسمر، محمد الباشا، احمد الصغير، محمد مصطفى، محمد منير، قصي ابو عالية، احمد سمير، امجد الشعيبي، لؤي عمران، صالح الجوهري، علي ناصر.
عرض جديد لـ (عبد الفتاح) .. والصيفي على مفترق طرق
عمان - الرأي - تقدمت ادارة نادي الرائد السعودي لكرة القدم بعرض جديد للاعب المنتخب الوطني والوحدات حسن عبد الفتاح لاستقطاب اللاعب خلال سوق الانتقالات الصيفية.
وفق مصدر موثوق، رفضت اداراة نادي الوحدات ومن خلال نائب الرئيس طارق خوري عرض النادي السعودي والبالغ قيمته 400 الف دولار مناصفةً بين اللاعب والادارة، معللاً -خوري- سبب رفضه ان عبد الفتاح لا يلعب الا للاندية التي تنافس على الالقاب، ومطالباً بمبلغ 600 الف دولار مقابل رحيل اللاعب الى الرائد، الى جانب رغبة المدير الفني للفريق محمد قويض بعدم مغادرة اي من الاسماء تشكيلة الفريق.
من جانبه، بات لاعب المنتخب الوطني ونادي آلكي القبرصي عدي الصيفي على بعد خطوة من التوقيع لنادي السالمية الكويتي.
وبات الصيفي بانتظار اصدار التأشيرة الرسمية للاعب غداً لاتمام باقي الاجراءات، لكن الصيفي ينتظر ايضاً عرضاً من احد اندية المقدمة في الدوري السعودي، وفهم ان العرض في طريقهى الى اللاعب في غضون ساعات.
وكانت ادارة النادي السعودي تقدمت بعرض شفوي وتطلع لانجاز بعض الترتيبات المتعلقة بمسألة القيد الاسيوية قبل المفاتحة الرسمية.
الاعلامي الرياضي سليم حمدان"يرسم بالكلمات" لوحات كروية بألوان "ذكريات زمان"
الزميل سليم حمدان (يمين) الى جانب محمد ابو الطيب والمرحوم مصطفى العدوان -(من المصدر)
مصطفى بالو
عمان- عقول رياضية، تحمل ذاكرة متقدة، تسيرها بكلمات "عطرها" الإعلامي "المعروف"، عبر تجربة ثرية بالخبرات والمشاهد الحية، التي لا تتوقف في مخيلتها، ترسم صوراً انيقة بـ"الابيض والاسود"، وتسرد تاريخا كرويا لا تنكره الاجيال، يحوي على العديد من الحقائق التي تعرفنا على تاريخ الكرة الأردنية من الالف الى الياء، وتذكرنا بمناسبات ومنافسات دائما بـ"البال"، وتروي قصصا تتناقلها بالفخر الاجيال.
وتخجل الكلمات عندما يحاور التلميذ استاذه، ولكن يبقى الحديث مع الزميل سليم حمدان، رئيس تحرير جريدة "الوحدات الرياضي"، يحمل المتعة بالحديث، والتاريخ الدقيق بالفكرة ،خاصة عندما يقلب ذاكرته الكروية المتقدة، عبر تاريخ اعلامي حافل، وقبله اداري تنقل فيه بين اتحاد الكرة ونادي الوحدات، وانسابت الذكريات في كلامه، كما تتراقص الاحرف في جمال عباراته وتعبيراته ووقف عند أكثر من محطة كروية رياضية في الحوار التالي. الملك المؤسس وأول دوري
أكد حمدان ان المنافسات الكروية بالأردن بدأت بمحاولات فردية وبسيطة لتنظيم امور كرة القدم، منوها أن العام 1944 شهد قيام بعض الأندية بإقامة مباريات ودية فيما بينها على ملعب المحطة، واستقدمت أندية من الشام وفلسطين بحكم قرب المسافة، وكانت تحظى المباريات بحضور الملك المؤسس عبدالله بن الحسين بهدف رفع المعنويات، مؤكدا ان جلالة الملك المؤسس اقترح في احد المباريات، بتنظيم بطولة معينة التي حملت اسم بطولة الدوري منذ ذلك الحين، والتي اقيمت في صور بسيطة، كانت تتأثر بحالة الطقس الى جانب عدم وجود عدد كاف من الحكام، وعدم وجود مدربين بحيث كانت الأندية تعتمد على أكبر لاعب لتدريب الفريق مثلا المرحوم رشاد المفتي أول من حمل كأس الدوري مع الفيصلي وكان لاعباً ومدربا، مشيراً ان عصر الاربعينيات، زمن ظهور المواهب بوجود 4 اندية الفيصلي، الاهلي، الأردن والوطني، خضعت البطولة للتوقف العام 1948 بسبب حرب نكبة فلسطين. العدوان من الجزيرة للفيصلي
اشار حمدان ان الاربعينيات اعتمدت فيها الاندية على استقطاب عدد من اللاعبين الفلسطينيين بعد احداث النكبة، مثل النادي الاهلي، ودخل لعبة المنافسة فريق الجزيرة وغاب الفيصلي عن القمة التي تسلمها الاهلي، وشكل انتقال سلطان العدوان من الجزيرة الى الفيصلي حدثا مهماً، ليفرض نفسه بطلا مطلقاً لهذه المرحلة التي شهدت ظهور فريق العربي في اواخر الستينيات. نقطة نظام اهلاوية
وعاد الزميل حمدان الى السبعينيات التي أكد ان الاهلي كان فارسها الجديد، خاصة بعد قدوم مظهر السعيد الذي جاء بشهادة تدريب اسبانية، ليحمل فكرا أوروبيا، تركز على الاهتمام بالناشئين، فجاء النتاج الكروي غزيرا للاهلي، والذي احتفظ بما يملك من النجوم، ليشكل الاهلي ظاهرة كروية هيمن معها على ثلاث بطولات. الوحدات بطل استثنائي
وتوقف حمدان طويلا عند موسم الثمانين، الذي سماه بعام "الطوفان" تبعا للجماهيرية الكبيرة التي رافقت فرق الوحدات والرمثا والحسين إربد، وتزين باللقب الأول للوحدات العام 1980، في ظل ظهور اسماء وحداتية كبيرة، شكلت اضافة نوعية للكرة الاردنية، الى جانب دخول فريقي الرمثا والحسين اربد دائرة المنافسة على المقدمة، وظهر ايضا فريق الجيل الذي دخل اجواء المنافسة في 78 ، الى جانب عمان النكهة التنافسية المميزة في الثمانينيات، وشهدت فترة الثمانينيات الاهتمام بأركان اللعبة قائلا:"اذكر ان وزير الشباب معن ابو نوار ارسل وفدا من الحكام في دورة تدريبية الى بريطانيا" في الثمانينيات"، مؤكدا ظهور القادسية والبقعة، وظهر راتب الداوود وخالد الزعبي ووليد الشقران في الرمثا ويعقوب اللحام وسعد الجوهري في شباب الحسين، وسهل الغزاوي للحسين اربد وخالد سليم للوحدات وابراهيم سعدية الذي انتقل بصفقة هي الاكبر من عمان الى الوحدات، وعلي بلال للاهلي وتوفيق الصاحب وعصام التلي للجزيرة، وخالد عوض وجمال ابوعابد ومحمد اليماني للفيصلي، وعماد زكريا في الجيل وانتقل للفيصلي وشاكر سلامة الذي جاء من المفرق الى كفرسوم ومن ثم الى الأهلي واسماء لا تعد ولاتحصى، طالبا العذر من الاسماء التي لم يتذكرها. "جزء من حياة الناس"
واكد الزميل حمدان ان المنافسات الكروية دخلت حياة الناس في أواخر السبعينيات واوائل الثمانينيات من اوسع ابوابها، وميزها الحضور الجماهيري الكبير، واستقطب الوحدات المدرب فتحي كشك، والرمثا استقطب مدربا انجليزيا اسمه بول كامينج، ونادي عمان الذي سار بسرعة كبيرة رغم حداثة عهده واستقطب احمد حسن، وظهرت اندية منافسة على اللقب، وفاجأ الوحدات الجميع بالفوز بلقب 1980، والرمثا بلقب عام 1981 وعمان بلقب 1984 بالاضافة الى فوزه ببطولتي الدرع لعامي 84و85.
واشار حمدان الى أن الاعلام كان له دور مهم في الثمانينيات، حيث واكب المسيرة، مشيرا الى ان البث التلفزيوني كان مواكبا لاغلب المباريات، فيما بدأت الاذاعة ببث المباريات منذ العام 58، ودخلت مسابقات درع اتحاد الكرة، كأس الاردن، كأس الكؤوس، وانتقل تأثير التطور الى المنتخبات الوطنية التي اصبحت تشارك في تصفيات كأس العالم والتصفيات الاولمبية، مشيرا الى ان التنافس انحصر بعد العام 1984 بصورة تقليدية بين الفيصلي والوحدات الى ان ظهر شباب الأردن، ولكن بعد سنوات طويلة. نجوم عـ"البال"
وتجولت ذاكرة حمدان وجادت بإسماء ما تزال على "البال"، حيث طلب ان تعذره بعض الاسماء الكبيرة التي لم يتذكرها، الا انه وقف عند الاربعينيات وتذكر شحادة موسى الذي لعب للاهلي ثم للفيصلي ودرب بعدها المنتخب، وحارس المرمى عبد الله ابونوار الذي لعب للفيصلي والاهلي والجزيرة، ولاعبو الجزيرة داوود الدجاني، محمد حميد وشقيقه احمد حميد والمرحوم مازن العجلوني الملقب بالانيق ولعب للفيصلي، ومر على لاعبي الخمسينات ووقف عند لاعبي نابلس ابو الامين والحارس عدنان ابوجعفر، واضاف ان هناك الكثير من الاسماء العملاقة بالاهلي، مؤكدا ان جميع لاعبيه نجوم، من الحجاجا اسرع مدافع واديب فاخوري "ابودلال" وتذكر ابو مثقال الذي لعب للجزيرة الى جانب موسى البنا وصالح البنا، وجورج شما.
وعرج حمدان بذاكرته ايضا عند نجوم الستينيات مؤكدا ان عدد النجوم ازداد متذكرا محمد ابوالعوض الذي لعب للفيصلي الى جانب المرحوم مصطفى العدوان وجودت عبد المنعم، موسى النحاس الذي لعب للفيصلي والجزيرة وعصام الشربجي الذي لعب ايضا بالجزيرة، وظهر للاهلي حسونة يدج، محمد الحاج، طوني زغلول، ومظهر السعيد، فيما ظهر بالقوقازي د.ابراهيم موسى، د.احمد موسى ، وجمال حميد والياس عكاوي بفريق الشباب، محمد قاسم سمارة للرمثا.
واعتبر حمدان ان زمن الستينيات والسبيعنيات يستحق بتسميته بعصر ظهور المواهب، حيث ظهر للفيصلي والشرطة علي الشقران الذي كان يلقب "بالجو" من سرعته الهائلة، وظهر ايضا سلطان العدوان الذي انتقل من الجزيرة الى الفيصلي، وتميز في هذا العصر حراس المرمى العمالقة، عبد الكريم ابوعياش الذي لعب للفيصلي والجزيرة، الى جانب نادر سرور والاسطة غاوي للاهلي وومحمود الدرابسة للاهلي.
ولم تخل ذكريات زميلنا (المخضرم) من وقفة مع محطات المنتخب الوطني في هذه الفترة، حيث اشار ان المنتخب لم يكن بالمستوى المطلوب قبل العام 1963، وكانت الخسارة تلاحقه، الا انه وبفضل تعدد المواهب اصبح من المنتخبات التي يحسب لها الف حساب بعد العام 1965، مستشهدا ببراعة النجوم انذاك كل من لاعب الجزيرة عبد الرؤوف الكيلاني الى جانب طوني زغلول اللذان مثلا منتخب العرب عام 1965.
وعاد يتذكر "الاستاذ" وهو يرسم بكلماته العفوية احلى العبارات عندما أكد ان السبعينيات شهدت ظاهرة "غزو" اندية الشمال، وأكدت حضورها بالمنتخبات الى جانب نجوم المحافظات، حيث قدمت الزرقاء نجم القوقازي سمير مواليد، وظهر ايضا وليد مولا من الجيل ورؤوف باكير من الجزيرة الى جانب بدر اسماعيل، طالب ازمقنا ونبيل التلي، وظهر ايضا جميل عبد الكريم بالفيصلي الى جانب ابراهيم مصطفى، وقدم العربي نجومه المميزين كلا من محمد ابوزيد ووليد ابوزيد والمرحوم سامي السعادات.
ولم تنته النجوم من ذاكرة ضيفنا بالسبعينيات مشيدا بمدافع الحسين اربد لورنس ساجع الى جانب زميله هاني الحتاملة ، وظهر بالوحدات نصر قنديل في اواخر السبعينيات الذي شهد ظهور حراس المرمى المميزين، باسم تيم للوحدات وميلاد عباسي للفيصلي وراتب الضامن للحسين اربد مشيرا الى ان التسعينيات والالفية الجديدة تحمل اسماء كبيرة فيما يبقى جهاد عبد المنعم وجريس تادرس هدافين لم يتكررا في ملاعبنا، الى جانب خالد العقوري وفايز بديوي للرمثا وعارف حسين للحسن اربد. منصب سمو الامير علي والاحتراف
واضاف حمدان ان ما يميز المنافسات الكروية بالالفية الجديدة، انها حظيت بمكسب جديد، يتمثل بفوز سمو الأمير علي بن الحسين بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
واشار الى ان الالفية الجديدة ميزها ايضا ظهور رباعيات الوحدات، ودخول الاندية معترك التنافس الآسيوي والقاري ، وبدورها حملت المنتخب الوطني الى آمال قارية وعالمية في ظل رعاية سمو الأمير علي بن الحسين ورجال اوفياء بمجلس ادارة اتحاد الكرة، مؤكدا ان الاحتراف يحتاج الى التنظيم ، والمهم عدم ارهاق الاندية بالديون، منوها ان الكرة الاردنية تمر في منعطف التطوير المتسارع، لكنها بحاجة لخبرات عالمية خاصة في ميدان الناشئين بإعتباره المرتكز للكرة الاردنية.
واكد ان منافسات زمان كان لها رونقها الخاص في رمضان، من خلال منافسات درع الاتحاد واحيانا تصل الى الدوري وكأس الكؤوس، متذكرا اقامة الدوري خلال رمضان على فترتين ما قبل الافطار، وما بعد الافطار التي تحفل بالمتعة والندية والتنافس خاصة مع انشاء ستاد عمان الدولي، مؤكدا ان ريع مباريات الدرع وكأس الكؤوس كان يرصد لصالح جمعيات خيرية في رمضان. "منوعات"
أكد حمدان ان أول لاعب أردني احترف خارجيا كان لاعب الجزيرة احمد حميد الذي لعب للكويت الكويتي العام 1954، فيما كان الحكم ممدوح خورما أول حكم أردني يشارك في ادارة مباريات البطولة العربية، وهو صاحب القرار الشهير بإلغاء مباراة مصر والعراق في البطولة العربية لعام 1965بسبب تدفق الجماهير الهائل، ووقتها كتبت الاهرام المصرية العنوان الرئيسي لها"خورما..امبراطور التحكيم".
وتذكر سليم حمدان الملاعب التي كانت تتوزع فيها المنافسات، ملاعب المحطة، كوبان-جبل عمان، الكلية العلمية الاسلامية الذي شهد اول مباراة للمنتخب أمام العراق 1965 وانتهت بالتعادل السلبي، بلدية الزرقاء، بيدر التل/ اربد، الى جانب ملاعب فلسطين كل من المطران والشيخ جراح بالقدس، الحسين بن علي بالخليل، ملعب نابلس، والجمعية السريانية المحاط بالاشجار الكثيفة
عرض اخر لحسن عبد الفتاح - عرض اخر لحسن عبد الفتاح - عرض اخر لحسن عبد الفتاح - عرض اخر لحسن عبد الفتاح - عرض اخر لحسن عبد الفتاح
عرض جديد لـ (عبد الفتاح)
عمان - الرأي - تقدمت ادارة نادي الرائد السعودي لكرة القدم بعرض جديد للاعب المنتخب الوطني والوحدات حسن عبد الفتاح لاستقطاب اللاعب خلال سوق الانتقالات الصيفية.
وفق مصدر موثوق، رفضت اداراة نادي الوحدات ومن خلال نائب الرئيس طارق خوري عرض النادي السعودي والبالغ قيمته 400 الف دولار مناصفةً بين اللاعب والادارة، معللاً -خوري- سبب رفضه ان عبد الفتاح لا يلعب الا للاندية التي تنافس على الالقاب، ومطالباً بمبلغ 600 الف دولار مقابل رحيل اللاعب الى الرائد، الى جانب رغبة المدير الفني للفريق محمد قويض بعدم مغادرة اي من الاسماء تشكيلة الفريق.