نجمنا اليوم، حارس مرمى بمواصفات عالمية، يملك قدرات استثنائية، وهامة ليست عادية، مسيرته زاخرة، وإنجازاته باهرة، وخزائنه مليئة بالميداليات، كما أنها بالكؤوس عامرة.
طالما تغنت به الجماهير، وأثنى على أدائه الصغير قبل الكبير، حتى أصبح واحداً من الأساطير.
تمكن سريعاً من فرض حضوره على ساحة الأحداث المحلية، حتى أصبح حديث الصالونات الرياضية، ومحط إعجابها، فاستحق عبارات الإطراء من مختلف الأذواق النادوية.
استهل مسيرته كلاعب في منطقة وسط الميدان، لكن إصابة حارس مرمى فريقه في إحدى المباريات ونفاد التبديلات، دفعت بمدربه اَنذاك إلى الاستعانة به بين الخشبات، فأظهر في مهمته الجديدة براعة عز نظيرها، ليصيغ لنفسه حكاية ولا أروع، أبدع فيها وأمتع.
وعلى الرغم من محدودية الإبداع في مركز حراسة المرمى، إلا أن صاحبنا شكل حالة نادرة، فهو يتمتع بفكر فني رفيع، كما أنه ماهر في الرقص على أنغام محبيه عندما تصدح حناجرهم بالهتاف «فيع فيع فيع .. بنحبك يا شفيع».