الفرق الوطنية بين كثرة النجوم وقلتها ....السلب والإيحاب
الفرق الوطنية بين كثرة النجوم وقلتها ....السلب والإيحاب - الفرق الوطنية بين كثرة النجوم وقلتها ....السلب والإيحاب - الفرق الوطنية بين كثرة النجوم وقلتها ....السلب والإيحاب - الفرق الوطنية بين كثرة النجوم وقلتها ....السلب والإيحاب - الفرق الوطنية بين كثرة النجوم وقلتها ....السلب والإيحاب
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة ممزوجة بكل التقدير والإحترام لكم جميعا أعضاء زوار ومشرفين
قبل انطلاق بطولات الاردن لهذه السنة لمسنا سباقا محموما سعت من خلاله بعض الأندية خاصة الفرق التي تنافس دوما على الالقاب إلى البحث عن التعاقد مع نجوم معروفة لها مكانتها وسمعتها الكروية عسى أن تشرفنا وتشرف الكرة الاردنية في المسابقات القارية وقد سبق وأن تحدتث في موضوع سابق لي في هذا الشأن عن الفارق الذي قد يحدثه وجود عزيمة بين فعاليات فريق يفتقر لتواجد نجوم وأسماء وازنة بين صفوفه ومع ذلك يحقق نتائج كبيرة وبين فريق يكون به تراكم عدد من أسماء اللاعبين المعروفة ومع ذلك قد يتعثر فيكون تواجد النجوم به بمثابة عامل سلبي أكثر منه إيجابي واليوم ونحن على مقربة انتهاء التلث الأول من بطولة الدوري والتي انتها الاسبوع السادس منها بصدارة المارد الاخضر . أعود لأناقش معكم واقع فرق البطولة بين أندية اختلفت مناهجها في التعامل مع استعدادها للموسم الكروي الحالي بعدما ناقشناه فيما قبل بناء على توقعات واستنتاجات مسبقة اليوم نناقش واقع هذين النوعين من الأندية انطلاقا من واقع البطولة لحدود اقترابنا من انتهاء التلث الأول منها.
أبدأ بالقطبين الوحدات والفيصلي الذين عرفا استقدام أسماء كبيرة إذا ما وضعناها مقارنة بمستوى وقيمة البطولة المغربية وكنا نتطلع لرؤية مستويات كبيرة منهما تؤكد قيمة هذه الإنتقالات لكن الحقيقة غير ذلك حيث ظهرا بمستوى جدا عادي على غرار باقي الأندية وعلى غرار المستوى العام الذي لا يوفي بالحد الأدنى من تطلعاتنا كجماهير مولعة بكرة القدم فهل فعلا تواجد النجوم مجتمعين بنادي واحد هو عامل سلبي أكثر منه إيجابي هنا تختلف الإجابة بين حالة وأخرى فالبارشا بالرغم من تواجد النجوم بها فهي تقدم مباريات كبيرة ونتائج أكبر بينما الريال في فترة من الفترات كان الفريق يعج بالنجوم لكنه مع ذلك لم يقنع محبيه وكان بعيدا عن تطلعاتهم وتطلعات فعاليات الفريق الملكي والأمثلة هنا كثيرة جدا بين الفرق التي تنجح وسط تواجد نجوم متعددة بها وأخرى عكس ذلك تفشل ويسري فيها التسيب وغياب النتائج
فما السبب ياترى بين الحالات التي يحقق فيها فريق معين نتائج كبيرة بتواجد نجوم به وبين حالة أخرى يحدث عكس ذلك هل هو شخصية المدرب الذي يقود الفريق والتي تحدد وظيفة اللاعب في منظومة الفريق بعد التسيب الذي يحدث أحيانا بين النجوم حيث تغلب الأنانية الفردية ويصبح كل طرف في بحث شخصي للتألق خارج سرب الأداء الجماعي ويحدث تنافر وتباعد بين اللاعبين والخطوط فيضيع الأداء العام للمجموعة ككل وأحيانا أخرى يعجز بعض المدربين في وضع كل لاعب في المكان المناسب له ويفشل في خلق الإنسجام بينهم وعليه تظهر لنا بعض الفرق بمستوى لا يوازي تماما قيمة الأسماء التي تلعب على مستطيل العشب الأخضر فكثرة النجوم وكما سبق أن قلت ليست مقدمة للتألق إذا لم تقترن بأشياء أخرى لعل أهمها وجود مدرب قادر على احتواء الجميع وقدرته على فرض قراراته دون أن تثير حفيظة النجوم الذين قد يلجأ أحيانا لوضعهم على دكة الإحتياط .
بينما في الجهة الأخرى هناك من الفرق من لا تعتمد على جلب أسماء كبيرة وبالتالي تتقشف في صرف أموال طائلة إما بسبب ضعف مواردها المالية مقارنة من أندية تفوقها بكثير في هذا الشأن وإما بسبب قناعات وسياسات تعتمدها في تسييرها للنادي ولحد الآن فهذا النوع من الفرق هي التي تسير بخطى حثيتة في البطولة بالرغم من ضعف المستوى العام للبطولة وكما قلت سابقا فغياب النجوم غالبا ما يدفع اللاعبين والمدربين على الإعتماد على القوة الجماعية التي تفرز بالأداء والإنسجام الجماعي وانصهار الفرد في الجماعة وهو ما قد يغيب بين النجوم حيث تكون المباراة فيما بينهم لإظهار تفوق الواحد على الآخر وعلى زملائه عموما عوض أن تكون المنافسة في المقام الأول مع الطرف المنافس والبحث عن التغلب عليه .
هذه استنتاجات تبقى قابلة للنقيض مستقبلا فبعض الفرق التي صرفت مبالغ كبيرة في جلب أسماء وازنة قد تجني الثمار فيما بعد حينما يتأتى الإنسجام المطلوب والذي يكون غائبا أحيانا بسبب عدم هضم اللاعبين لخطط المدرب بسبب أختلاف تعودهم على مناهج تختلف باختلاف الفرق التي استقدموا منها لكن ولحد الساعة فقد لمسنا تفوقا لفرق صرفت أموالا عادية جدا لإستقبال هذا الموسم الكروي الجديد وعكس ذلك نلاحظ أن الفرق التي صرفت أموالا كبيرة لازالت تبحث عن ذاتها بالبطولة الوطنية فهل سيستمر الحال على ما هو عليه أم أن السباق هو مجرد بداية ستتغير معه فيما بعد الوقائع بين هاته الفئة وتلك .
نتمنى أن تظهر فرقنا الوطنية التي ستمثلنا خارجيا بمستويات تطمئننا قبل الدخول الرسمي في المنافسة الخارجية ولتساهم في الرفع من مستوى البطولة لأن متعتنا الحقيقية حسب رأيي هي في ارتفاع مستوى كل الفرق بدون استثناء وبخاصة الفرق الكبيرة .