عاد للوحدات فعاد إسمه للنجومية - عاد للوحدات فعاد إسمه للنجومية - عاد للوحدات فعاد إسمه للنجومية - عاد للوحدات فعاد إسمه للنجومية - عاد للوحدات فعاد إسمه للنجومية
عبد الله ذيب يحرز هدفين للمنتخب الأردني بعد عودته للوحدات عادت له الروح
احمد الخلايلة
موفد اتحاد الإعلام الرياضي
اسطنبول - استعاد المنتخب الوطني لكرة القدم عافيته بعد أن حقق فوزا مستحقا على حساب فريق كورتال التركي المصنف في الدرجة الثانية وباربعة أهداف من دون رد، في المباراة الودية الثانية التي خاضها المنتخب أمس على الملعب التدريبي لاستاد اتاتورك الدولي في مدينة اسطنبول، ضمن المعسكر التدريبي الذي يقيمه استعدادا لرحلة المشوار في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم.
المنتخب الوطني نجح في فرض سيطرته المطلقة على مجريات المباراة، وتمكن اللاعبون عبدالله ذيب حمزة الدردور وأنس حجة من تسجيل أهداف المنتخب في المباراة.
إلى ذلك؛ يختتم المنتخب الوطني لقاءاته الودية من خلال المواجهة التي تجمعه يوم غد الجمعة مع المنتخب اليمني، على الملعب التدريبي لستاد اتاتورك الدولي، وقبل ذلك يجري المنتخب اليوم الخميس وجبة تدريبية في الفترة المسائية، يركز خلالها المدير الفني عدنان حمد على إصلاح الأخطاء التي برزت في المباراتين الماضيتين ومحاولة تلافيها لاحقا، بعد أن منح غالبية الوجوه فرصة المشاركة في اللقاءات السابقة، بغية تثبيت التشكيلة المناسبة التي سيخوض فيها المواجهات المقبلة.
الأردن 4 كورتال 0
استهل المنتخب الوطني بداية المباراة بهجمات منسقة مكنته من فرض سيطرته وإيقاعه السريع على منطقة الألعاب التي دانت له من خلال الدور الحيوي في بناء الهجمات، التي تناوب عليها رباعي خط الوسط سعيد مرجان وياسين البخيت وأنس حجة وحمزة الدردور، حيث عمدوا إلى لعب الكرات البينية القصيرة، مع التركيز على استغلال مساحات الأطراف بعكس الكرات العرضية التي وفرت أكثر من فرصة أمام المهاجمين رائد النواطير وعبدالله ذيب، فتهادت كرات المنتخب أمام مرمى فريق كورتال التركي، وجاءت رأسية المدافع محمد مصطفى التي مرت بمحاذاة القائم إشارة السيطرة للمنتخب، تبعها الثنائي عبدالله ذيب وأنس حجة بتبادل للكرة لينفرد على إثرها حجة الذي سدد كرة قوية ارتدت من الحارس التركي اردول، لتتهيأ على قدم ذيب الذي عاد وسددها بقوة، لكن براعة الحارس أبعدتها مرة أخرى.
هذه النزعة الهجومية التي طغت على ألعاب المنتخب الوطني اقلقت الفريق التركي كثيرا والذي سارع على تنظيم ألعابه وخصوصا الدفاعية منها، ومن ثم التفكير في إيجاد الحلول المناسبة لكشف دفاعات المنتخب، ورغم الجدية في إغلاق الجبهة الخلفية من قبل محمد مصطفى ومحمد منير وخليل بني عطية ومحمد الدميري، إلا أن مرمى الحارس معتز ياسين انكشف مرتين أمام الطلعات الهجومية السريعة التي اعتمد عليها كورتال الذي لاحت له فرصتان؛ الأولى عن طريق فيدار الذي سدد كرة قوية علت العارضة، والثانية عندما سدد مصطفى كرة ابعدها الحارس ياسين، الأمر الذي استفز لاعبينا فعادوا من جديد لفرض قوتهم على المجريات، واستغلال تقدم لاعبي كورال إلى المنطقة الأمامية، لينطلق حمزة الدردور بهجمة سريعة من الميمنة، وعندما واجه المدافعين والحارس عكس كرة عرضية أمام المندفع عبدالله ذيب والذي لم يتوان عن إيداعها في المرمى الخالي، واضعا المنتخب الوطني في المقدمة في الدقيقة 15.
هذا الهدف عزز من ثقة لاعبي المنتخب بمواصلة السيطرة على منطقة المناورة، واستغلال كافة المساحات في بناء الهجمات وخصوصا من ناحية الأطراف التي منحت الدردور والنواطير فرصة العبور وإرسال الكرات، إلى جانب استغلال الكرات القصيرة في ضرب الدفاعات التركية ومن إحداها مرر حجة الكرة إلى حمزة الدردور الذي واجه الحارس اردول ووضع الكرة على يساره معززا تقدم المنتخب بالهدف الثاني في الدقيقة 40، وكاد الحجة أن يضيف الهدف الثالث عندما استقبل كرة البخيت وسددها عالطاير فتألق الحارس التركي في ابعادها على حساب ركنية، بيد أن الحجة عوض ذلك عندما أضاف الهدف الثالث في الدقيقة 43 عندما انفرد بالكرة التي وصلته من النواطير فسدد من تحت الحارس.
ومع بداية الحصة الثانية شدد المنتخب الوطني على تنظيم كافة ألعابه مع التركيز على الانطلاقات السريعة للثنائي ياسين البخيت ورائد النواطير، الأمر الذي دفع بمدرب الفريق التركي للدفع بالأوراق البديلة والتي أظهرت نشاطا ملحوظا في منطقة الوسط، ليتهدد مرمى الحارس البديل فراس صالح أكثر من مرة، قبل أن يعود المنتخب إلى غزواته الهجومية المتلاحقة والتي أسفرت عن تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 65 والذي جاء بامضاء عبدالله ذيب الذي استغل تمريرة الدميري فسدد كرباجية من على حافة المنطقة خدعت الحارس التركي.
بعد هذا الهدف طرح المدير الفني حمد بورقة احمد هايل الذي حل مكان عبدالله ذيب، في الوقت الذي لجأ فيه الفريق التركي إلى تسديد الكرات البعيدة بعد أن وجد صعوبة في اختراق الحواجز الدفاعية، بيد أن هذه الكرات ابتعدت عن مرمى الحارس فراس صالح، وفي الدقائق الأخيرة اتيحت أكثر من فرصة للمنتخب الوطني تناوب على إهدارها احمد هايل ورائد النواطير وحمزة الدردور لتنتهي المباراة بفوز المنتخب بأربعة أهداف من دون مقابل.
المنتخب لم يحقق شيء يسجل له
فالمباراة التي تتحدث عنها كانت مع فريق تركي (واقع) من فرق المؤخرة في الدرجة الثانية من الدوري التركي
ولذلك فتلك المباراة لا تعتبر مقياساً للمنتخب أو لاعبيه
والمباراة الحقيقية كانت تلك التي سبقت هذه المباراة وخاضها المنتخب ضد المنتخب السوري الشقيق فتلقت
شباكنا ثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم!
المنتخب لم يحقق شيء يسجل له
فالمباراة التي تتحدث عنها كانت مع فريق تركي (واقع) من فرق المؤخرة في الدرجة الثانية من الدوري التركي
ولذلك فتلك المباراة لا تعتبر مقياساً للمنتخب أو لاعبيه
والمباراة الحقيقية كانت تلك التي سبقت هذه المباراة وخاضها المنتخب ضد المنتخب السوري الشقيق فتلقت
شباكنا ثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم!
المنتخب لم يحقق شيء يسجل له
فالمباراة التي تتحدث عنها كانت مع فريق تركي (واقع) من فرق المؤخرة في الدرجة الثانية من الدوري التركي
ولذلك فتلك المباراة لا تعتبر مقياساً للمنتخب أو لاعبيه
والمباراة الحقيقية كانت تلك التي سبقت هذه المباراة وخاضها المنتخب ضد المنتخب السوري الشقيق فتلقت
شباكنا ثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم!