فِيْ اْلْذِكْرَىْ اْلْثَّآلِثَةِ واْلْسِّتِيْنْ ,, بَوْحٌ فِي عِشْقِ فِلِسْطِيِنْ ,,
يا بلسم الجروح , يا من سكنتِ الروح , عانقيني إنني مشتاق ,
ودعيني أنثر الأشواق , احضنيني , لست أقوى على الفراق ,
لست أخجل من ضعفي دونك , يا من أضأتِ بنورك الآفاق .
كـم أحن إلى رملك الدافي , إلى البيارات , إلى الفيافي , كم أتوق لتلك العيون , إلى التفاح والدحنون , إلى بيارة الليمون , إلى حصاد قريتنا ,
يغازل شجرة الزيتون .
عانقيني يا قدس , فكل مناي لقياك . ورغم البعد يا قدس , أحبك بل وأهواك , وأعشق مسجداً يضفي القداسة في محياك , ينبع كبرياء , شامخٌ فوق كل المؤامرات السوداء , يعبق بالطهارة والقداسة والعذوبة والصفاء , لا يعرف الانحناء , ولو هدموه حجراً حجراً , لا يعرف الانثناء .
يا مهبط الأنبياء , ماذا أكتب عنك ؟ وقد خططت في أجسادنا وعروقنا وأرواحنا شمس المسجد الأقصى , وجبال الشيح والزعتر والزعفران , وعبق الزمان , والرجال الغر الميامين .
هل نكتب عن زمن الحب في أرض الحب ؟ هل نحلم بمستقبل كنت أنت المستقبل فيه ؟ نعم يا قدس , أنت الوطن الذي يوقظ الحياة في الشرايين , ويدندن في أحلامنا رغبة الوصول , ويرشف قوافينا , ويرتوي من سحر أوتارنا وأرواحنا ومعانينا .
" فلسطين يا داري , ودربُ انتصاري " , متى سأعود ؟ ...
نشيجٌ صداه أنين . تصاعد من جوف قلبي الحنون ..
تصاعد مثل هزيم الرعود , متى سأعود لتلك الرباع ؟ ..
متى سأعود ؟ لأفتك يا قدس بالغاصبين ..
وأطوي وثائق سود , ويشرق فجر جديد ,
مـتـى سـأعـود لأرض الـجـدود ؟؟
[ فلسطين | رونق التاريخ ,, ولحنٌ تغنى به العظماء ]
هتلر ::
" أعطني جندي فلسطيني وسلاح الماني
وسوف اجعل اوروبا تزحف على اناملها "
الملك عبد العزيز ::
" فلسطين لا تحتاج الى رجال فرجالها اهل ثبات وحق
فلسطين تحتاج الى سلاح "
كيسنجر - وزير الخارجية الامريكي الاسبق - ::
" لم أجد في حياتي أعند من رجال فلسطين "
فيديل كاسترو - رئيس كوبا الأسبق - ::
" اليهود حمقى لانهم احتلوا دولة شعبها لا يكل ولا يمل "
بيل كلينتون ::
" صدمت بفورة وتحدي هذا الشعب المظلوم في كتب التاريخ "
القائد الشهيد صدام حسين ::
" في كل نقطة دم فلسطينية يولد مجاهد "
الملك فاروق ::
" كل شبر في فلسطين سيشهد على ظلم البشر لهذا الشعب "
احمد بن بله - أول رؤساء الجزائر بعد الاستقلال - ::
" فلسطين لن تنكسر دام فيها هذا الشعب الجبار "
الملك فيصل ::
" فلسطين عائدة والقدس عائد ورجالها خير رجال "
الأمير عبد الله الفيصل ::
" لولا رجال فلسطين لمسحت كرامة العرب "
[ فلسطين | منارة الشرائع , بوابة السماء ]
إليها أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم ,
ومن قدسها الشريفة عرج به إلى السماء ,
فيها صلى إماماً بالأنبياء , والصخرة العصماء ,
والحرم القدسي الشريف , الذي بارك الله حوله :
" سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ " .
فلسطين القيامة والمهد , فلسطين الأقصى والحرم الإبراهيمي ,
فلسطين عيسى وموسى وسليمان وداود وزكريا ويحيى عليهم السلام .
فلسطين القلعة , وباب العامود , وطاحونة مونتيفيوري ..
[ فلسطين | أرض السلام , وملتقى الحضارات ]
بوتقة الحضارات العالمية , الكنعانية والرومانية والفارسية والعثمانية .
وكتاب التاريخ العريق , الذي خطت سطوره في حضارات المسلمين ..
وعهود الصليبيين والأيوبيين والمماليك .
[في القدس , من في القدس إلا أنت ! ]
" في القدس، رغمَ تتابعِ النَّكَباتِ، ريحُ براءةٍ في الجوِّ، ريحُ طُفُولَةٍ ،
فَتَرى الحمامَ يَطِيرُ يُعلِنُ دَوْلَةً في الريحِ بَيْنَ رَصَاصَتَيْنْ ,
في القدس تنتظمُ القبورُ، كأنهنَّ سطورُ تاريخِ المدينةِ والكتابُ ترابُها ,
الكل مرُّوا من هُنا , فالقدسُ تقبلُ من أتاها كافراً أو مؤمنا ,
أُمرر بها واقرأ شواهدَها بكلِّ لغاتِ أهلِ الأرضِ ,
فيها الزنجُ والإفرنجُ والقِفْجَاقُ والصِّقْلابُ والبُشْنَاقُ والتتارُ والأتراكُ ،
أهلُ الله والهلاك، والفقراءُ والملاك، والفجارُ والنساكُ ،
فيها كلُّ من وطئَ الثَّرى كانوا الهوامشَ في الكتابِ فأصبحوا
نَصَّ المدينةِ قبلنا يا كاتب التاريخِ ماذا جَدَّ فاستثنيتنا ؟
يا شيخُ فلتُعِدِ الكتابةَ والقراءةَ مرةً أخرى، أراك لَحَنْتْ !
العين تُغْمِضُ، ثمَّ تنظُرُ، سائقُ السيارةِ الصفراءِ،
مالَ بنا شَمالاً نائياً عن بابها والقدس صارت خلفنا ,
والعينُ تبصرُها بمرآةِ اليمينِ ,
تَغَيَّرَتْ ألوانُها في الشمسِ، مِنْ قبلِ الغيابْ
إذ فاجَأَتْني بسمةٌ لم أدْرِ كيفَ تَسَلَّلَتْ للوَجْهِ
قالت لي وقد أَمْعَنْتُ ما أَمْعنْتْ ..
يا أيها الباكي وراءَ السورِ، أحمقُ أَنْتْ؟
أَجُنِنْتْ ...... ؟
لا تبكِ عينُكَ أيها المنسيُّ من متنِ الكتابْ
لا تبكِ عينُكَ أيها العَرَبِيُّ واعلمْ أنَّهُ
في القدسِ من في القدسِ لكنْ
لا أَرَى في القدسِ إلا أَنْت ! "
[ نهاية فلسطين , نهاية العالم , ولا حياة بعد فنائها ]
أشكركم على المتابعة , وأستسمحكم على الإطالة ,
جزاكم الله كل خير , وأعاننا الله وإياكم على تحرير
المسجد الأقصى من دنس الصهاينة الحاقدين . كتب هذا الموضوع : أخوكم عمر اللحام .
فلسطين,, هذه الأحرف الست التي جمعت الحضارة والتاريخ, ,,أرض الديانات منها عرج سيد الأنبياء للسماء,, فلسطين التي يُنسب إليها القوم الجبارين ,, فلسطين التي خطَت في كتب الإنتماء و الحنين معانٍ و صفات و مشاعر ما وُجدت بعد, تبعث في نفس أبنائها البعيدين عنها شوقاً لها لم يُعرَف له مثيل,, فلسطين التي ما كحَلنا العيون برؤيتها حتى الان تُهدينا كل يوم و منذ ثلاث و ستين عاماً أملاً بالعودة أصبح في نفوسنا قناعة و يقين ,, فلسطين التي علمتنا الكثير من بعيد تنتظرنا فلم تعد تحتمل غربتنا عنها ,,فلسطين التي لها ننتمي و في ترابها ندعو الله أن يكون المأوى الأخير نقول لها: سنعود بإذن الجبار
فلسطيني .. أنا .. اسمي فلسطيني لهم دينٌ .. ولي ديني إذا جَرحوا أنا المجروح وإن ذبحوا أنا المذبوح خبرت الموت ألواناً فصار الموتُ يُحييني فلسطيني: أنا اسمي فلسطيني لكل مخافر الشرطه أنا المطلوب وللسجان في شطه أنا المطلوب وأضرب بالعصى والطوب وإن صلبوا أنا المصلوب نزفت دم الشرايين ولا أحدٌ يواسيني فلسطيني أنا اسمي فلسطيني أفاعي الأمن .. تفزعني تُروّعُنِي وتتبعُني إلى داري لتنهش لحم أفكاري لتعرف كل أخباري تسجل إن أنا نمتُ وإن قمتُ وإن أفطرتُ أو صمتُ وتجهدُ كي تُنسّيني كروم اللوز والتينِ ومصطبتي وطابوني ولكني على ديني فلسطيني أنا اسمي فلسطيني إذا نفقت لهم عنزه أنا المسئول وإن وقعت لهم هزّة أنا المسئول لأني من ثرى غزّه ومن (بيت لحم) أنا المسئول وأمضي رافع الرأس كمئذنةٍ من القدسِ أصيح .. أقول أنا المسئول !! في ربي يُنجيني ويحرسُني ويحميني فلسطيني أنا اسمي فلسطيني
الله يعطيك العافيه يا عمر كلام جميل ومعبر يدل على مدى الحب والحنين المخزون داخلك اتجاه الحبيبه فلسطين
اسرائيل راهنت ان الشعب الفلسطيني المهجر مع مرور الزمن وتعاقب الاجيال سينسى قضيته شيئا فشيئا حتى تتلاشى هذه القضيه ولكن ما يحدث هو ان كل جيل يأتي يكون اكثر اصرارا وتمسكاً بأرضه وبحقه في العوده من الجيل الذي يسبقه وهنا تكمن عظمة هذا الشعب ...
شعب الجبارين
ان شاء الله .. قريبا سنعود.. الى حضن الام .. حضن فلسطين
فل يعلم العالم نحن اسياد لاعبيد ,وكل الشعوب تولد في اوطانه الى فلسطين تولد في ابنائه .........ودمتم والله اكبر وعاشت فلسطين حره عربيه... سنرجع يوما خبرني العندليب