مؤسسة الأقصى: الإحتلال يخترق أسفل الأقصى ومحيطه بشبكة من الأنفاق يخفي حقيقتها
مؤسسة الأقصى: الإحتلال يخترق أسفل الأقصى ومحيطه بشبكة من الأنفاق يخفي حقيقتها - مؤسسة الأقصى: الإحتلال يخترق أسفل الأقصى ومحيطه بشبكة من الأنفاق يخفي حقيقتها - مؤسسة الأقصى: الإحتلال يخترق أسفل الأقصى ومحيطه بشبكة من الأنفاق يخفي حقيقتها - مؤسسة الأقصى: الإحتلال يخترق أسفل الأقصى ومحيطه بشبكة من الأنفاق يخفي حقيقتها - مؤسسة الأقصى: الإحتلال يخترق أسفل الأقصى ومحيطه بشبكة من الأنفاق يخفي حقيقتها
كشفت تفصيلاته "مؤسسة الأقصى" قبل أكثر من عام وتحدثت عنه "هآرتس" قبل أيام ..
أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في بيان لها اليوم الخميس 21/4/2011م أن الإحتلال الإسرائيلي يخترق المسجد الأقصى المبارك ومحيطه الملاصق من جهات عدة بشبكة من الأنفاق صعّد الإحتلال بحفرها في الأشهر الأخيرة ، وبحسب معلومات وقرائن حصلّت عليها "مؤسسة الأقصى" فإنّ الإحتلال الإسرائيلي يقوم بحفريات واسعة أسفل ومحيط المسجد الأقصى المبارك في الجهة الغربية الجنوبية للمسجد الأقصى ، وفي منطقة حائط البراق ، عند باب المغاربة ، وتمتد الأنفاق لتصل الى أسفل وقف حمام العين ، عند باب السلسلة وباب المطهرة ، وهذه الأنفاق تشتبك مع أنفاق تحفر في منطقة وادي حلوة أعلى بلدة سلوان ، تخترف سور البلدة القديمة بالقدس ، عند باب المغاربة الخارجي ، كما أن حفريات واسعة يحفرها الإحتلال عند منطقة باب العامود ، يخطط الإحتلال الى ربطها بالنفق اليبوسي الغربي الشمالي ، عند مخرج النفق ، أسفل المدرسة العمرية ، وأكدت "مؤسسة الأقصى" أنها ومنذ وقت تقوم بجمع المعلومات من شهود عيان دخلوا هذه الأنفاق ونقلوا صورة الوضع فيها ، بالإضافة الى جمع معلومات من الأهل المقدسيين ، التي تجاور بيوتهم هذه الحفريات التي تحفر اسفل بيوتهم .
كما وقام طاقم من "مؤسسة الأقصى" قبل نحو شهر بدخول النفق الذي يمتد من وسط بلدة سلوان ، ويتجه نحو حي وادي حلوة ويخترق سور البلدة القديمة ، ويصل الى أسفل ساحة البراق ، وأكدت أن الإحتلال الإسرائيلي ووسائل إعلامه يُعلن عن جزء من الحفريات ، لكنه يخفى حقيقة الكثير منها ، وذكرت "مؤسسة الأقصى" أنها كشفت خلال الأشهر والسنوات الأخيرة بالصور الفوتوغرافية والفيديو ، في أكثر من مؤتمر صحفي عن شبكة الأنفاق التي يحفرها الإحتلال الإسرائيلي أسفل ومحيط المسجد الأقصى المبارك ، ابتداءً من عين سلوان ، وعلى امتدادها بإتجاه المسجد الأقصى ، وصولا الى منطقة باب المغاربة ، وعلى إمتداد الحائط الغربي للمسجد الأقصى ، مرورا بباب المطهرة ، وصولا الى الزاوية الغربية الشمالية للمسجد الأقصى ، ومن ثم الى منطقة باب العامود ، وحذّرت "مؤسسة الأقصى " أكثر من مرة من هذه الأنفاق وتأثيرها على المسجد الأقصى ، مشيرة الى حصول تشققات في نواحي معينة في المسجد الأقصى والأبنية المجاورة ، كما وذكرت "مؤسسة الأقصى" أكثر من مرة أن الإحتلال الإسرائيلي يصعّد من حفرياته للتشبيك وربط هذه الأنفاق بعضها من بعض لإيجاد ما يشبه " المدينة اليهودية " أسفل وفي محيط المسجد الأقصى .
وأشارت "مؤسسة الأقصى" أنه في إحدى زيارة طاقمها الى منطقة الحفريات أسفل وادي حلوة بوجود ممثلين عن ما يسمى بـ " دائرة الآثار الإسرائيلية " منع موظفو "دائرة الآثار الإسرائيلية " طاقم "مؤسسة الأقصى" من التقدم الى الأمام ، بإتجاه باب المغاربة ، مدعين أن هناك خطراً من التقدم الى الأمام ، وحاولت "دائرة الآثار الإسرائيلية " حينها إخفاء حقيقة ما يجري ، وامتعنت عن الإجابة الدقيقة عن أسئلة طاقم "مؤسسة الأقصى " ، في نفس الوقت قام طاقمها بإلتقاط صور لهذا النفق - مرفق مع هذا التقرير- ، ثم واصلت "مؤسسة الأقصى" مراقبة النفق المذكور لأيام ، ولاحظت أن عدداً كبيراً من الحفّارين كان يدخل اليه يومياً ، وكان تُخرج منه كميات كبيرة من الأتربة ، وفي نفس الوقت كانت تُدخل اليه كميات كبيرة من الحديد المقوى ، مما يشير الى عمق هذا النفق ، وبحسب معلومات رشحت فإن الحفريات تصل الى منطقة باب المغاربة أسفل المسجد الأقصى المبارك .
وختمت "مؤسسة الأقصى" أنها اطلعت على ما نشرته صحيفة "هآرتس" قبل أيام حول وجود شبكة من الأنفاق تمتد من بلدة سلوان والى محيط المسجد الأقصى ، وأن الإحتلال يخطط الى ربط هذ الأنفاق وإفتتاحها قريباً ، وأشارت"مؤسسة الأقصى" أن تقرير "هآرتس " لم يقدم جديداً إنما أكد ما كشفت عنه "مؤسسة الأقصى " تكرارا ومراراً ، ثم إن ما ورد في "هآرتس" هو جزء من الحقيقة وليس الحقيقة الكاملة ، والحقيقة الكاملة أخطر بكثير مما ذكرته "هآرتس " ، لكن تقريراً مثل هذا يشير الى أن الإحتلال الإسرائيلي يواصل إستهدافه للمسجد الأقصى ، وما تخفي مخططاتهم أكبر .
احد زملائي اثناء التدريس المرحوم الشيخ خالد الديلواني
قال-في نهاية الامر سينهار المسجد الاقصى وسيحاولون بناء هيكلهم المزعزم على انقاضه
الان يتم التركيز على قبة الصخره من قبل اليهود على انها المسجد الاقصى
حتى في اعلامنا للاسف تظهر قية الصخره كلما ذكر الاقصى
وطبعا القبه معلم سياحي يدر على الكيان الصهيوني اموالا ويهمها المحافظه عليها بعكس الاقصى
فاذا ما انهار نقول ما زالت قبه الصخره باقيه
لكم الله يا اهل بيت المقدس
وحسبي الله ونعم الوكيل