حرقة الرأس ترافق كأسنا الغالي الى المصدار - حرقة الرأس ترافق كأسنا الغالي الى المصدار - حرقة الرأس ترافق كأسنا الغالي الى المصدار - حرقة الرأس ترافق كأسنا الغالي الى المصدار - حرقة الرأس ترافق كأسنا الغالي الى المصدار
بأربعة عشر سنة ضوئية تقدمت مركبة الوحدات الفضائية... تسبر أغوار المجد السحيق ... و تتفوق على نفسها و من ثم على نفسها مرة أخرى..لانها و مع الاسف لم تجد أي منافس تسحقه و تتفوق عليه... فكانت مركبتنا وحيدة في فضاء التميز الفسيح... فأحتشدت الجموع رغم كونه يوم عمل... و أَبَو الا أن يكونوا أحد عناصر النصر... مع أن الكأس زُف الى العرين الغالي قبل اللقاء الاخير.. حيث شممنا رائحة الشَعر المحروق التي تعدّت حدود الملعب و وصلت الى الامارات مع الرياح الشمالية القادمة من الرمثا .
و في ليلة النصر المخضب بالفرح القادم من الشمال... أختلطت في قلبي مشاعر الفرحة العفوية مع الحزن المفتعل... فكم كنت أتوق الى أن أكون أحد عناصر النصر معكم في المعلب... و لكن هيهات... " الحمدلله الي حَضَر سَد "
أهنئكم و أهنئ الجماهير العريضة الوفية و أهنئ نفسي من قبل و من بعد و نحمد الله أنّا
و حداتيون
و ألف ألف ألف مبروووووووك
و دار دار .... زنgة زنgة ... و التتويج بنص
الزرقا
حتى لا ننسى ... أول من يرفع الكاس الطفل الوحداتي علاء الحسيني