بيان رقم (3) .. (المارد) يضيـف الدوري للقبي كأس الكؤوس والدرع {{صحافة الثلاثاء}}
بيان رقم (3) .. (المارد) يضيـف الدوري للقبي كأس الكؤوس والدرع {{صحافة الثلاثاء}} - بيان رقم (3) .. (المارد) يضيـف الدوري للقبي كأس الكؤوس والدرع {{صحافة الثلاثاء}} - بيان رقم (3) .. (المارد) يضيـف الدوري للقبي كأس الكؤوس والدرع {{صحافة الثلاثاء}} - بيان رقم (3) .. (المارد) يضيـف الدوري للقبي كأس الكؤوس والدرع {{صحافة الثلاثاء}} - بيان رقم (3) .. (المارد) يضيـف الدوري للقبي كأس الكؤوس والدرع {{صحافة الثلاثاء}}
الســبــيــــل
الوحدات رسمياً بطل دوري المحترفين لكرة القدم
عمان - السبيل
ضمن فريق نادي الوحدات لقب دوري المحترفين بعد سقوط غريمه التقليدي الفيصلي بفخ التعادل أمام كفرسوم 2-2, في المباراة التي إنتهت قبل قلي على استاد الأمير هاشم في الرمثا ضمن الجولة 19 من دوري المحترفين لكرة القدم, وبهذه النتيجة ضمن الوحدات رسميا لقب دوري المحترفين بغض النظر عن نتائج مبارياته القادمة في الدوري, وستكون مباراة الليلة أمام الرمثا على استاد الملك عبد الله في منطقة القويسمة احتفالية للفريق ولجماهيره, بغض النظر عن النتيجة.
بيان رقم (3) .. (المارد) يضيـف الدوري للقبي كأس الكؤوس والدرع
عمان - الرأي -اطل امس الوحدات مرتدياً ثوب البطولة قبل انتهاء موسم الدوري جاعلاً من «الاسبوع التاسع عشر» يوم فرح لأنصاره حيث فاز على الرمثا بهدفين دون رد في مواجهة شهدها ستاد الملك عبدالله بالقويسمة.
وكان الجزيرة فاز على الحسين 2/0 في المباراة التي اقيمت على ستاد الحسن في الوقت الذي تعادل فيه كفرسوم والفيصلي 2/2على ملعب الامير هاشم في الرمثا.
الوحدات طار برصيده ليبلغ44 نقطة موسعاً الفارق عن اقرب الفرق الفيصلي الذي يحمل 30 نقطة كما يحمل الرمثا 22 وكفرسوم 13 فيما الجزيرة 18 والحسين 11.
اليوم تقام مباراتان حيث يلتقي منشية بني حسن (25) والعربي (15) عند السادسة مساء على ستاد الامير محمد بالزرقاء وهو الوقت الذي يجمع شباب الاردن(29) والبقعة(27)على ستاد الملك عبدالله. .. طلة بطل الوحدات (2) الرمثا (0)
عمان - محمد الطوبل- أصدر أمس الوحدات بياناً رياضياً من أرض ستاد الملك عبد الله بالقويسمة بعد فوزه على الرمثا 2/0 حمل الرقم ثلاثة أعلن خلاله استعادة لقب دوري «المناصير» للمحترفين بكرة القدم بانتظار التتويج.
وحمل البيان توقيع اللاعبين والجهاز الفني بقيادة الكرواتي دراجان تالايتش الذين سبق وأن أصدروا بياني كأس الكؤوس والدرع على أمل أن يظفروا بكأس الأردن أيضا لتكون الرباعية التاريخية الثانية.
واحتفل انصار الوحدات مع نجوم الفريق والجهازين الفني والإداري باللقب قبل أن تنطلق أحداث المباراة بنحو ساعتين بعد ان وصل الى مسامعهم نتيجة التعادل التي آلت اليها مباراة الفيصلي وكفرسوم الأمر الذي أكد «البيان» وحسم الموقف رسمياً وأزال أي نوع من الضغوطات قبل صافرة البداية في مشهد جمالي رائع.
وامتدت الاحتفالات الى ما بعد نهاية المباراة التي جاءت مثيرة رغم «شتوة نيسان» وقدم اللاعبون فيها مستوى طيب قبل ان يتبادلوا التهنئة بروح رياضية عالية كحال الجماهير التي هتفت
للرمثا والوحدات على حد سواء.
وشهد مقر النادي أمس اكتظاظاً جماهيرياً ابتهاجا بالفوز الذي جاء قبل نهاية الدوري أربعة أسابيع ما يشكل فرصة امام الجهاز الفني للتفرغ لكأس الإتحاد الآسيوي بحثا عن أول لقب قاري.
اللقب هو الثاني عشر للوحدات بعد فوزه مواسم (1987، 1991، 1994، 1995، 1996، 1997، 2004-2005، 2006-2007، 2007-2008، 2008-2009) وأخيراً الموسم الحالي (2010-2011) فيما الفيصلي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بـ 30 لقباً.
وفي الحديث عن المباراة فإن البداية الرمثاوية لم تدم طويلاً وسرعان ما سحب الوحدات البساط بقيادة نجمه رأفت علي ومع مرور الوقت ظهر نوع من الإرتباك في الخطوط الخلفية استغله الوحدات وسجل هدفين خلال دقيقتين أنها بهما المشهد الأول.
وفي المشهد الثاني كانت المحاولات حاضرة من كلا الطرفين لكن دون ناتج حقيقي الأمر الذي أبقى الشباك هادئة على عكس المدرجات.
مثل الوحدات: (44) نقطة: مالك شلبية، عبد اللطيف البهداري، باسم فتحي، محمد المحارمة، محمد الدميري، محمد جمال (يحيى جمعة)، رأفت علي، عيسى السباح (فهد العتال)، أسامة أبو طعيمة، محمود شلباية، عامر أبو حويطي (مالك البرغوثي).
مثل الرمثا (22) نقطة: عبدالله الزعبي، شادي ذيابات (أمجد الفاضل)، محمد ابو زريق (محمد الداود)، صالح ذيابات، علي خويلة، عبد الحليم الحوراني، داود أبو القاسم، رامي سمارة، موفق الأحمد (عمر عبيدات)، حمزة الدردور، جاسم النويجي.
قصة الأهداف
د26: عكس رأفت كرة من قلب الميمنة باتجاه شلباية أخذها براحته وواجه المرمى وسدد داخل الشباك.
د28: تقدم رأفت بكرة ومررها ماكرة في العمق باتجاه الحويطي لعبها وفق الأصول لحظة خروج الحارس عانقت الشباك. شريط الفرص الوحدات
د16: عكس الدميري كرة عرضية على رأس شلباية ارتطمت بالمدافع على حساب ركنية.
د17: نفذ أبو طعيمة ركلة ركنية على رأس شلباية مرت بمحاذاة القائم.
د34: تقدم رأفت وحيداً بالكرة وعكسها على رأس شلباية لكن الزعبي كان حاضراً وأبعدها على حساب ركنية.
د54: عكس أبو طعيمة كرة باتجاه أبو حويطي أمام المرمى تعامل معها بصورة استعراضية مرت بسلام.
د77: سدد شلباية كرة قوية من على مشارف منطقة الجزاء تصدى لها الحارس الزعبي.
د82: سدد البرغوثي كرة قوية أبعدها الزعبي أمام العتال فسدد من جديد لكن الزعبي ظهر مرة أخرى. الرمثا
-د11: تقدم أبو القاسم بالكرة وسدد بقوة أبعدها شلبية لركنية.
د21: سدد سمارة كرة قوية بعيدة المدى أبعده شلبية بحضور.
د33: تخلص الدردور من المدافعين وسدد كرة قوية تصدى لها شلبية.
د85: سدد النويجي كرة من خارج المنطقة مرت فوق المرمى. قرار وحالة
آثر الحكم محمد أبو لوم قيادة المباراة رغم إصابته في منطقة الرقبة بشد عضلي حيث تلقى حقنة علاجية قبل نحو ساعتين من إطلاق الصافرة. الرسم التكتيكي
بدون مقدمات جاء الحوار بلغة هجومية صريحة بعيدأ عن الضغوطات، ذلك أن الأمور كانت محسومة للوحدات فيما الرمثا يبحث عن تقديم مباراة للذكرى بعيداً عن صراعات القمة والقاع.
حال الوحدات لم يحمل ما هو جديد فالتنفيذ الهجومي كان يمر عبر منطقة العمليات دائماً مع تنوع في الخيارات وشكلت الأطراف مصدر ثقل دائم زاد الضغط على مدافعي الرمثا وأربك الخطوط وتعددت الكرات داخل منطقة العمليات وبأزمان متسارعة دون فوراق كبيرة فاهتزت الشباك.
الرمثا لم يغامر رغم أن الشكل العام أظهر أنه يلعب بثلاثي في المقدمة لكن تشابه التنفيذ سواء بالتسديد البعيد أو محاولات الإختراق على فترات جعل الخطورة بمستوى ضعيف نسبياً، وبدا ان هناك مساحات فارغة خاصة في منطقة العمق جراء التقدم المبالغ دون عودة سريعة للتغطية.
تحركات الرمثا في المشهد الثاني كانت انضج والوصول لمناطق الوحدات كان أفضل لكن دون نهايات سعيدة وظهرت ورقة التبديلات وكانت مؤثرة لكن معاناة الفريق بقيت في أمور الإسناد خاصة في الحالة الدفاعية فالإندفاع الهجومي الذي يمتاز به الفريق كان هو الملازم للاداء.
الوحدات أجرى عدة تبديلات دون ان يتأثر الإطار العام، ورغم الهدوء النسبي في الجبهة الأمامية الى ان الخطورة بقيت حاضرة وبقوة جراء الإختراقات المتعددة وتبادل الادوار والمراكز في المناطق المؤثرة إلا أن الشباك لم تهتز من جديد وهذا هو الفرق. أفضل لاعب
رأفت علي/الوحدات، لعب بصورة فاعلة في منطقة العمليات ووضع بصمته على كل كرة وصنع هدفي الفوز. رؤية فنية
دراجان تالايتش/الوحدات: مبروك للوحدات والجماهير، استحقينا الفوز باللقب، وعملنا بجد وجنينا الثمار.. قطعت عهداً على نفسي بأن اللقب سيكون أخضر ونفذت ما وعدت به وهذا الأهم.
مراد الحوراني/الرمثا: نقولها بصراحة استحق الوحدات الفوز واستحقينا الخسارة قياسا بأداءنا بالشوط الأول تحديداً، ونبارك للوحدات اللقب. الحكام
محمد أبولوم، أحمد مؤنس، أيمن عبيدات ومحمد العبادي. ستاد عمان مرشح لاستضافة مباراة الوحدات والفيصلي
عمان - الرأي - بات ستاد عمان مرشحاً بقوة لاستضافة المباراة الختامية لبطولة دوري المحترفين لكرة القدم بين الوحدات والفيصلي 22 الجاري، وهي المباراة التي ستشهد مراسم تتويج الوحدات باللقب.
وفق مصدر من مدينة الحسين للشباب، قام أمس وفد من اتحاد كرة القدم برئاسة خليل السالم أمين السر العام بزيارة الملعب بهدف بحث امكانية اجراء المباراة عليه، وجرى خلال الزيارة التقدم بطلب رسمي الى فارس الناصر مدير المدينة حول تلك الغاية.
فهم ان الوفد خرج بتصورات تشير الى اكتمال جاهزية الملعب، ما عزز من امكانية اقامة المباراة على الملعب الذي اغلق منذ اكثر من عام ونصف بهدف اعادة زراعة الارضية.
الوحدات يتمتخر باللقب ..ويعلنها صراحة: هل من منافس ؟
سجل يا تاريخ .. أغلى الألقاب بلون الربيع
عمان - عودة الدولة- عندما كان جمهور «الاخضر» يهتف فوق المدرجات الوحدات يريد منافس ساد الاعتقاد انها مجرد عبارة تردد، لكن الحقيقة غير ذلك.
بالتأكيد الليلة الماضية تحديداً كشفت القصة الخضراء نضارة وجمال الربيع .. حيث لم تكن أغنية البحث عن المنافس التي رددها جماهير «المارد» على المدرجات سوى رسالة من تحت الماء الى الجميع دون استثناء .. فاز الوحدات باللقب والشمس لا تغطى بغربال.. فاز لانه الافضل دون أن يختلف اثنان على الرواية بأن طلوع المصدار مرتفع ومن يريد أن يسلك ذلك الطريق فهو يحتاج الكثير من النقاط والاهداف وهذه كرة القدم تعطي من يعطيها وتذهب بصاحبها الى قمة الالق في مشهد السعادة.
«الرأي» ترصد تفاصيل الحكاية الخضراء من الالف الى الياء عبر اصحاب الاختصاص في مسيرة انتهت قبل ان ينهي الدوري اوراقه الزمنية.
مر على الوحدات في مسيرة الدوري تقلبات مثيرة وظروف استثنائية ومغادرة اوراق رابحة تمثلت بنجوم من فئة السبع نجوم لاسباب متفاوتة بين الاحتراف والاصابة والايقاف..لكن «الاخضر» كالعادة ضد الصدمات، ومن هنا كانت حكاية القمة من مبدأ -واثق الخطوة-.
الفرح الاخضر ليس وليد الصدفة.. بيد أنه سبق الموعد وقبل ثلاثة اسابيع من نهاية الاحداث..وعندما يفوز فريق ببطولة قبل تلك المدة الزمنية فهي رسالة بكافة الوسائل أن الوحدات حالة تستحق التوقف والاشادة في بطل يريد تكرار حكاية الرباعية من الالقاب والتي حصدها في موسم 2008-2009.
في تفاصيل الخبر، الوحدات بدأ الموسم بعلامة الامتياز عبر قوة ضاربة تمثلت بالحصول على بطولة الدرع ليتبعها بعد ذلك بكأس الكؤوس ويواصل انجازه بلقب دوري «المناصير» للمرة الثانية عشرة في تاريخه قبل أن يتفرغ لمحطة الدور قبل النهائي في كاس الاردن والاستحقاق الخارجي في كأس الاتحاد الآسيوي.
لم ينظر نجوم الوحدات وجهازهم الفني وادارتهم وجماهيرهم الى الوراء، كانوا يعرفون أن المضي في مقدمة الصفوف يعني التوجه الى القمة وهنا كانت الحروف تكتب نفسها وتعبر عن الحقيقة.
يقولون في الوحدات..»الاخضر» حصل على اللقب دون عناء..ذلك انه تفوق في كافة مبارياته الا واحدة خسرها بقرار اتحادي، لكن الوحدات عاد واثبت انه صاحب القرار النهائي في مسيرة البطولة ليعلن نهاية المسلسل ويؤكد انه البطل والمخرج في آن واحد.
المشهد لا يمكن وصفه..فريق جماعي فيه مواهب من الطراز الرفيع يتقدمهم نجم غير عادي يقود الالعاب كيفما يشاء اسمه رأفت علي، يمرر ويترك غيره يسجل ليفرض نفسه ابرز اسماء الدوري بالاضافة الى رفاقه الذين فرضوا انفسهم فوق سطح الاحداث ولسان حالهم يقول .. سجل يا تاريخ. خوري: نحن فريق بطولات
نحن فريق بطولات وهذا ليس جديد» هكذا استهل رئيس النادي طارق خوري حديثه عن فوز الوحدات بالدوري وقال: اللقب مستحق لاننا الافضل منذ بداية الموسم، والفريق لعب بعقلية مريحة ساهمت في خطف اللقب ونحن اعتدنا على الفوز لان التفكير بغيره مرفوض.
ولفت خوري النظر الى انه كان يتمنى ان تكون مباراة فريقه امام الرمثا هي التي تحدد اللقب «لقاء الفيصلي وكفرسوم الذي انتهى بالتعادل انهى الدوري وتمنيت ان تكون مواجهة الرمثا مهمة في الحسابات لكنها تحولت الى مباراة احتفالية فقط لا غير».
وحول جائزة البطل التي ضمنها الوحدات والبالغة (80) الف دينار قال رئيس النادي: ان اللاعبين والجهاز الفني بذلوا جهودا مضاعفة ويستحقون المكافأة ونبارك للجماهير اللقب الغالي ونعدهم بمواصلة تحقيق الانجازات المتتالية. ابو زمع يسرد التفاصيل
سرد مدرب الفريق عبدالله ابو زمع التفاصيل التي رافقت اللقب «عندما جئنا الى تدريب الفريق كانت في فترة بطولة الدرع ، وكنا ندرك اننا قادمون لاحراز البطولات لان العقد بين الادارة والجهاز الفني لموسم واحد ما يعني ذلك ان الهدف ليس بناء فريق وانما البحث عن التتويج».
وواصل ابو زمع الحديث: كانت بطولة الدرع بمثابة معسكر داخلي لكاس الكؤوس والدوري ونجحنا في احراز البطولتين (الدرع وكاس الكؤوس) ودخلنا الدوري بنسبة جاهزية 75% وما تبقى من النسبة كان عبارة عن حسابات اخرى حيث كنا نبلغ اللاعبين أن كل مباراة بطولة ويجب الفوز وتحقيق النقاط».
وكشف مدرب الوحدات النقاب عن تعليمات مشددة للفريق بتغيير عقلية كانت موجودة في السابق وهي اللعب والاداء على حساب الخط الخلفي «طبقا في هذا الموسم خطة جديدة تتمثل باشراك جميع اللاعبين في الجانبين الدفاعي والهجومي لتحقيق الفوز دون النظر للاداء وفي النهاية الاهداف هي التي تحرز النقاط وليس الفرص أو الكرات التي تصطدم بالقائم والعارضة وفي عالم كرة القدم ما الفائدة من تقديم عرض قوي طيلة التسعين دقيقة لتكون النتيجة التعادل أو الخسارة لذلك كان شعارنا الدفاع اولا والتسجيل ثانيا».
وعن اصعب لقاءات الدوري قال ابو زمع: مباراة شباب الاردن في الاياب التي انتهت بالتعادل السلبي كانت اصعب لقاءات الدوري بالنسبة لنا وكان هدفنا ان لا نخسر وعندما اطلق الحكم صافرة النهاية شعرت ان الدوري اصبح على الابواب بنسبة 80%.
ورغم الحديث عن وجود دكة بدلاء قادرة على سد الفراغات التي رافقت الفريق الا ان ابو زمع رآى ان غياب حسن عبد الفتاح وعامر ذيب وعامر شفيع وتبعهم احمد عبد الحليم كان مؤثراً لكن الوحدات استطاع التغلب على كافة المعيقات ليجني اللقب.
وذكر مدرب الوحدات ان المدير الفني دراجان اشترط منذ بداية الموسم اقامة معسكر داخلي للفريق لخلق الانسجام واجواء تقارب بين اللاعبين وهذا العامل مهم وذو فائدة كبيرة واكتشفنا اهميته في تعزيز جوانب كثيرة.
ورفض ابو زمع الحديث عن مستقبل الجهاز الفني الذي ينتهي يوم (26) ايار القادم لكنه امتدح المدير الفني بقوله: قد نبقى معا وقد نفترق لكن كلمة حق دون مجاملة هو مدرب كبير ومكسب الى ابعد الحدود، استفدت في حياتي من مدربين ولن انسى فضلهما علي وهما دراجان الذي علمني الصبر والتمارين والتكتيك التي تسبق المواجهات، كما انني حققت فوائد من الخبير محمود الجوهري في التعامل مع اللاعبين وحل مشاكلهم.
وختم مدرب الوحدات حديثه: اجمل شيء في الانجاز انه يأتي بعد تعب وتخطيط والاجمل من ذلك مواصلة الحفاظ عليه.
رواية ادارية
ويروي اداري الفريق مهدي ابو قشة ان الفوز في الدوري قبل الموعد منحنا ميزتين كانتا في الانتظار وهما اشراك باقي اللاعبين في الاسابيع المتبقية واراحة مجموعة في اطار التفكير ببطولة كاس الاتحاد الآسيوي وفقا لرؤية الجهاز الفني.
واشار ابو قشة الى ان الوحدات فاز في البطولة بأقل جهد ممكن «احترام المنافس واجب لاننا نهدف الى تطور الكرة الاردنية والتوفيق من اللاعبين والجانب الاداري مكمل للفني ونحن سعداء باستعادة اللقب الغالي ونطمح للمحافظة على الاداء والسير بثبات وانجزنا مهمة ناجحة والفريق يستحق الاشادة على العطاء الذي يبشر بالتقدم في كافة الخطوط».
واعتبر اداري الوحدات ان الانجاز جاء ثمرة اخلاص الجميع للفريق الوحداتي الذي قدم صورة مشرقة لجماهيره التي واكبت الفريق حتى آخر محطة ما مهد لتحقيق الهدف المنشود.
رصد النجوم
رأفت علي: ابارك للجميع الانجاز والوحدات اثبت قدرته على الفوز وتحقيق طموحات وآمال انصاره ولن ننسى وقفة الجماهير التي نعتز بها وكنا على ثقة ان الدوري سيذهب لنا في النهاية لقدرة اللاعبين على العرض القوي الذي يذهب بنا في النهاية الى منصة التتويج.
محمود شلباية: الف مبروك ..اعيش اسعد ايامي لاني استعدت مستواي وقدرتي على التهديف كما ان فوز الوحدات باللقب يعني لي الكثير كأحد اللاعبين الذين تربوا في صفوفه والحمدلله فاللقب جاء لنا لاننا نستحقه.
محمود قنديل: رغم الصعوبات التي واجهتنا بين مرحلتي الذهاب والاياب فزنا والحمدلله انا وزملائي قدمنا المطلوب واسعدنا الجماهير وعندما ذدت عن المرمى ادركت معنى ان تكون حارس للوحدات وعلي واجب كبير ارجو ان اكون فعلته في اطار المساهمة بتحقيق الهدف.
محمد جمال: انجاز طبي ودافع معنوي يضاف للوحدات للظهور في البطولات الخارجية والمتمثلة بكأس الاتحاد الآسيوي ونعتزم اسعاد الجماهير على الصعيد الخارجي لان البطولات المحلية باتت في بيت الوحدات والاهم الاستحقاق الآسيوي.
مالك البرغوثي: لا استطيع وصف الفرحة بداخلي فأنا اعشق الوحدات واتيت اليه وساهمت باحراز اللقب مع زملائي لكنني واجهات صعوبة لانني العب مع فريقي فيه فريقين على مستوى عال، الاول داخل الملعب والثاني على دكة البدلاء وطالما هذا هو الوضع فلماذا لا يفوز الوحدات بكافة الالقاب؟.
اسامة ابو طعيمة: الوحدات غير، واحرزنا اللقب لاننا وضعناه نصب اعيننا وتحقق الهدف وفق الخطة المرسومة فنحن لا ننظر سوى للفوز ولا نبحث الا عن التتويج.
محمد المحارمة: حنكة الجهاز الفني وتوفيق اللاعبين يجعلاني اشعر ان موسم الرباعية في طريقه للتكرار ويبقى لدينا مهمة كأس الاتحاد الآسيوي لان الجماهير من حقها ان ترى فريقه الذي تحبه فوق القمة.
مشوار البطل
فاز الوحدات على منشية بني حسن 1/0 سجله احمد كشكش.
فاز على اليرموك 2/1 سجلها ابراهيم حلمي خطأ في مرماه وعبد اللطيف البهداري ولليرموك محمد العتيبي.
فاز على البقعة 2/0 بامضاء حسن عبد الفتاح ورأفت علي.
تعادل سلبيا دون اهداف مع كفرسوم.
فاز على شباب الاردن 3/1، محمود شلباية وحسن عبد الفتاح وفهد العتال ولشباب الاردن عمار الشرايدة.
فاز على الاهلي 1/0 بهدف احمد عبدالحليم.
فاز على الرمثا 3/0، رأفت علي هدفين وعبد اللطيف البهداري.
فاز على الجزيرة 5/1، محمود شلباية (3) واحمد كشكش وفهد العتال، وللجزيرة لؤي عمران.
فاز على الحسين 2/1، فهد العتال وحسن عبدالفتاح وللحسين علي عقاب.
فاز على الفيصلي 1/0، حسن عبد الفتاح.
تم تخسيره بقرار اتحادي امام منشية بني حسن 0/3.
فاز على اليرموك 1/0 سجله احمد عبد الحليم.
فاز على البقعة 3/2، محمود شلباية ورأفت علي وعامر ابو حويطي، وللبقعة محمود ابو عريضة ومحمد عبد الحليم.
فاز على كفرسوم 1/0 عبر محمود شلباية.
تعادل امام شباب الاردن سلبيا دون اهداف.
فاز على العربي 3/2، احمد عبد الحليم هدفين ومحمد جمال، وللعربي محمد البكار (2).
فاز على الرمثا 2/0 سجلهما محمود شلباية وعامر ابو حويطي.
جماهير فريق الوحدات تحتفل بهدفي الفوز اللذين سجلهما محمود شلباية (يمين) وعامر أبو حويطي في مرمى الرمثا أمس - (تصوير: جهاد النجار)
عمان - الغد - فاز فريق الوحدات اليوم بلقب دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم للموسم 2010-2011 وللمرة الثانية عشرة في تاريخه رغم بقاء ثلاث مراحل لم تقم بعد في الدوري.
الوحدات دخل مباراته في ستاد الملك عبدالله الثاني، في ظل ظروف ماطرة وبمعنويات عالية، انعكست على أداء الفريق فتمكن من تحقيق فوز مستحق على الرمثا بنتيجة 2-0، وسط فرحة كبيرة من أنصار "الأخضر" الذين أطربهم الفوز وحسم الصراع على اللقب، فتوجهوا بمواكب الفرح إلى مقر النادي للاحتفال حتى ساعات الفجر، في انتظار مراسم التتويج التي ستتم في اللقاء أمام الفيصلي في المرحلة الأخيرة من الدوري يوم 22 نيسان (ابريل) الحالي.
سجل للوحدات محمود شلباية 27 وعامر أبو حويطي 29.
فوز الوحدات باللقب جاء بشكل رسمي قبل أن تبدأ مباراته يوم أمس مع الرمثا، حيث تعثر الفيصلي بالتعادل 2-2 أمام كفرسوم في مباراة جرت في ستاد الأمير هاشم، في مستهل منافسات المرحلة التاسعة عشرة من البطولة، حيث ارتفع رصيد الفيصلي إلى 30 نقطة مقابل 13 نقطة أصبحت في رصيد كفرسوم.
وفي مباراة جرت في ستاد الحسن سجل فريق الجزيرة فوزا مهما على مضيفه الحسين إربد بنتيجة 2-0، حيث رفع الجزيرة رصيده إلى 18 نقطة وبات على بعد خطوة من الثبات رسميا، فيما تجمد رصيد الحسين إربد عند 11 نقطة وبقي في المركز الأخير وفي وضع صعب للغاية.
وتختتم اليوم منافسات الاسبوع التاسع عشر من بطولة دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، بإقامة مباراتين تقامان في الساعة السادسة مساء، اذ يلتقي في ستاد الملك عبدالله الثاني فريقا شباب الأردن "29 نقطة" والبقعة "27 نقطة"، وفي ستاد الأمير محمد يلتقي فريقا المنشية "25 نقطة" والعربي "15 نقطة".
جمهوره احتفل حتى الصباح في انطلاقة الجولة 19 من دوري المحترفين الوحدات يسترد اللقب ويكتب انجازه بحروف رمثاوية
2011/04/05
العرب اليوم ....
استعاد الوحدات لقب الدوري وضمن التتويج باللقب قبل نهاية الدوري بثلاث مراحل بعد ان تغلب على ضيفه فريق الرمثا 2/ صفر وعاش جمهور الفريق فرحة تاريخية استمرت حتى الصباح في ستاد الملك عبد الله ليلة امس تنسجم مع الانجاز التاريخي الذي حققه الفريق في مشوار الدوري.
وعزز الوحدات بهذا الفوز رصيده ليرتفع الى 44 نقطة في انطلاقة الجولة التاسعة عشرة من دوري المحترفين المناصير بفارق كبير عن فريق الفيصلي الذي نجا من فخ كفرسوم وتعادل معه 2/2 في المباراة التي جرت على ملعب الامير هاشم في الرمثا فيما تغلب فريق الجزيرة على الحسين اربد بنتيجة (2/صفر) ليقفز الى بر الامان برصيد 18 نقطة ويدفع بفريق الحسين الى موقف اكثر تأزما .
الوحدات ( 2 ) الرمثا ( صفر )
عمان - يوسف السواركة
ادرك نجوم الوحدات انهم باتوا امام خيار اسعاد جمهور الفريق باستكمال رحلة الانتصارات بعد ان امنت نتيجة لقاء الفيصلي وكفرسوم لهم اللقب, وبالتالي فان جل تركيزهم انصب على اللعب لاسعاد الجماهير وهذا ما كان بالفعل فحلق نجوم الاخضر من كافة المحاور وطرحوا خيارات تكتيكية متنوعة للتغلب على الدفاع المحكم للرمثا معتمدا على محمد جمال وأسامة أبو طعيمة في العمق لصناعة الألعاب مع انضمام عيسى السباح ورأفت علي, لينجحوا في السيطرة على منطقة العمليات ليتفرغ رأفت علي لامتاع الجمهور بتحركاته الانيقة خلف محمود شلباية وعامر أبو حويطي.
الرمثا ادرك هو الاخر انه سيكون تحت الضغط المباشر فعمل من البداية على حفظ التوازن في تنفيذ الشقين الدفاعي والهجومي بما يضمن عدم اهتزاز شباكه فعمل محمد أبو زريق وشادي ذيابات على إغلاق المنطقة الدفاعية إلى جانب ثبات الظهيرين صالح ذيابات وعلي خويلة خوفا من ترك مساحات تضرب العمق الدفاعي للفريق وتهدد مرمى الزعبي ومع ذلك منح الفريق لاعبي الوسط داوود أبو القاسم ورامي سمارة وعبد الحليم الحوراني حرية الحركة من وقت لاخر لتمويل المهاجمين بالكرات المناسبة امام حمزه الدردور وموفق الأحمد لكن رقابة باسم فتحي وعبد اللطيف البهداري غيبت خطورة الغزلان.
ومع ان الوحدات تأخر في ترجمة سيطرته الى اهداف الا ان الفنان رأفت كشف نقطة ضعف دفاع الرمثا ومرر منها كرة لشلباية الذي وضعها في المرمى مسجلا هدف السبق الاخضر عند الدقيقة ,26 وبعدها بدقيقتين كان ابو حويطي على موعد مع تمريرات قاتلة من رأفت استقبلها بهدوء وأطلقها بقوة على يسار الحارس الزعبي محرزا الهدف الاحتفالي الثاني لفريقه.
هدوء مبرر
السيناريو في الشوط الثاني جاء مختلفا كليا فقد تراجع اداء الوحدات في مشهد طبيعي بعد ان امن الفريق الفوز بالمباراة واللقب فمالت تحركات لاعبيه الى الهدوء وغابت الخطورة الحقيقية عن اقدام النجوم.
ومع ان الهدوء كان مبررا من طرف لاعبي الوحدات الا ان الرمثا كان على النقيض فعاد الى اجواء المباراة من جديد مستثمرا التراجع الاخضر فتحرك رامي سمارة عبر اكثر من محور وسانده الاحمد في الخط الامامي وكاد هذا الثنائي ان يفاجيء شلبية في اكثر من مناسبة الا ان تألق البهداري وباسم منع الخطورة من ان تتفاقم في الوقت المناسب.
وبمرور الوقت تنبه الوحدات مجددا الى الخطورة الوحداتية وسرعان ما اعاد تنظيم صفوفه وضغط من جديد لينبري شلباية لتسديدة قوية كادت ان تعزز التقدم لولا تدخل الزعبي ليبعدها ببسالة الى ركنية ليعود الهدوء مجددا الى فعاليات اللقاء الذي انتهى وحداتيا معلنا عن الافراح التي دامت حتى الصباح.
أحكم الوحدات قبضته على لقب دوري المحترفين بكرة القدم إثر الفوز المستحق الذي سطره على حساب الرمثا بهدفين نظيفين في المجريات التي احتضنها ستاد الملك عبدالله ليلة أمس في قمة الأسبوع التاسع عشر للمسابقة.
النتيجة رفعت رصيد الوحدات إلى (44) نقطة ليبحر بالصدارة واللقب بفارق (14) نقطة عن أقرب مطارديه وقبل ثلاثة أسابيع على ختام المسابقة، ليحتفل وجماهيره بهذا الإنجاز طويلاً.
الوحدات دخل أرض ستاد الملك عبدالله بعدما ضمن الفوز رسمياً بلقب الدوري إثر تعادل الفيصلي ونظيره كفرسوم بهدفين لمثلهما في ذات الأسبوع أمس ليرفع الفيصلي رصيده إلى (30) نقطة، لذا طغت على المدرجات أجواء الفرحة العامرة ففترة الإحماء وما سبقها شهدت احتفالاً كرنفالياً ما بين اللاعبين والجماهير التي أمت ملعب اللقاء في وقت مبكر.
وبهذا الفوز يكون الوحدات قد صعد إلى منصة التتويج للمرة الثالثة هذا الموسم، بعدما سبق له الفوز بلقب درع الإتحاد وكأس الكؤوس، فيما تبدو فرصته مواتية للظفر بلقب كأس الأردن التي تأهل إلى دورها قبل النهائي، إذ سيكون وقتها قد ظفر بجميع الألقاب المحلية للمرة الثانية في تاريخه حيث كانت الأولى في الموسم قبل الماضي.
اللقب هو الثاني عشر في مسيرة الوحدات ببطولة الدوري، إذ يحتل المركز الثاني على لائحة شرف بطولة البطولة، وكانت المرة الأولى التي يغنم فيها اللقب عام (1980)، تبع ذلك فوزه باللقب مواسم (1987، 1991، 1994، 1995، 1996، 1997، 2004-2005، 2006-2007، 2007-2008، 2008-2009) وأخيراً الموسم الحالي (2010-2011)، في حين يحتفظ الفيصلي بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز (31 لقباً).
في سطور
ـ الفريقان : الوحدات والرمثا.
ـ المناسبة : لقاء الأسبوع التاسع عشر لدوري المحترفين.
ـ المكان : ستاد الملك عبدالله.
ـ الزمان : 4-4-2011.
ـ النتيجة : فوز الوحدات على الرمثا (2-صفر).
ـ الاهداف : سجل للوحدات محمود شلبايه د.(26) وعامر الحويطي د.(28).
ـ الحكام : محمد أبولوم للساحة، أحمد مؤنس وأيمن عبيدات مساعدين ومحمد العبادي حكماً رابعاً.
ـ مثل الوحدات : مالك شلبية، عبداللطيف البهداري، باسم فتحي، محمد المحارمة، محمد الدميري، محمد جمال (يحيى جمعة)، أسامة أبوطعيمه، رأفت علي، محمود شلبايه، عيسى السباح (فهد العتال) وعامر الحويطي (مالك البرغوثي).
ـ مثل الرمثا : عبدالله الزعبي، شادي ذيابات (أمجد الفاضل)، صالح الذيابات، علي خويله، محمد أبوزريق (محمد الداود)، داود أبوالقاسم، عبدالحليم الحوراني، رامي سمارة، حمزة الدردور، موفق الأحمد (عمر عبيدات) وجاسم النويجي.
مستحقان
لم يحتج الفريقان إلى مقدمات تحضيرية طويلة إذا دخلا في صلب المجريات سريعاً عبر حراك سلس إنحصر في وسط الميدان بعض الوقت قبل أن يمتد ليصل كلا المرميين في مشهد فني ناضج.
الوحدات تركز حراكه على احتلال محمد جمال موقعاً متأخراً في وسط الميدان ليشغل رأفت موقع اللاعب المحوري والذي أسندت تطلعاته من قبل السباح وأبوطعيمه بغية دعم حضور المهاجمين الحويطي وشلبايه، فيما كان الخط الخلفي يبث مشاعر الإطمئنان في خطي الوسط والهجوم وهو الذي قاده البهداري وفتحي من العمق فيما إستقر الدميري والمحارمة في الاطراف أمام مرمى مالك شلبية.
الرمثا انتهج أسلوباً متزناً مطلع الحصة الأولى واكب خلاله تطلعات الوحدات، إذ إتكأت ألعابه على رامي سمارة في العمق أمام ثنائي الإرتكاز أبوالقاسم والحوراني، إذ أسندت تحركات سمارة من موفق الاحمد والدردور من الأطراف ليتقدم هذ الكوكبة جاسم النويجي في الهجوم.
تأخرت مشاهد الإحتدام من كلا الفريقين، فالهبات الهجومية جاءت خجولة مطلع المباراة خجولة وهي التي تسارعت وتيرتها بعد ذلك، لينجح أبوالقاسم من الرمثا في إستغلال مساحة واسعة للتسديد مرسلاً كرة قوية أبعدها شلبيه بصعوبة لحساب ركنية، تبعه شلبايه برأسيتين الأولى إرتدت من أحد المدافعين إلى خارج الملعب تبعها بأخرى مضت بجوار القائم الأيسر لمرمى الرمثا، ليرد سمارة بتسديدة أخرى أبعدها شلبية بذات الأسلوب.
النشاط الملحوظ لرأفت علي في وسط الميدان إنجلى عن الهدف الأول وذلك عندما رفع كرة نموذجية إلى شلبايه البعيد عن الرقابة ليواجه الحارس ويزرع الكرة في الشباك هدف الوحدات الأول د.(26)، ليعود رأفت علي بعد ذلك وتحديداً د.(28) ويمرر كرة بينية إلى الحويطي الذي إنسل من بين المدافعين واجه على إثرها الحارس وسدد في المرمى الهدف الثاني للوحدات.
الهدفان أثاراً نهم الوحدات إلى المزيد، إذ واصل بعد ذلك حراكه الهجومي النشط أمام إنحسار واضح شاب ألعاب الرمثا، فرأفت علي عاد ليرفع كرة نموذجية إلى شلبايه دكها برأسه لترتد من جسد الحارس الزعبي إلى خارج الملعب ركنية.
طغى الهدوء على الدقائق الأخيرة من عمر الحصة الأولى والتي حافظ خلالها الوحدات على تفوقه الميداني، في المقابل لم ينجح الرمثا في الإعلان عن حضوره سوى بتسديدة ضعيفة لرامي سمارة أبعدها شلبيه لحساب ركنية مجدداً.
انتصار ولقب
عاد الهدوء ليغلف أجواء المباراة في شوطها الثاني والتي ظل الوحدات ممسكاً بزمامها وبعدما أنهى الشوط الاول بإجراء تبديل تكتيكي تمثل بدخول يحيى جمعة بدلاً من محمد جمال في وسط الميدان، ليستغرق الفريق بعض الوقت قبل أن ينجح في صياغة الفرصة الاولى عندما انبرى أبوطعيمه لتمرير كرة إلى الحويطي الهارب من مصيدة التسلل حاول ترجمتها بطريقة أكروباتية لكنها مضت إلى خارج الملعب.
الوحدات دفع بعد ذلك بمالك البرغوثي بدلاً من الحويطي بهدف زيادة وقع الألعاب في وسط الميدان ليبقى شلبايه وحيداً في المقدمة، ليرد الرمثا بإجراء التبديل الاول في صفوفه إذ دخل عمر عبيدات بدلاً من موفق الأحمد لتمتين الألعاب في الرواق الأيمن، لكن وقع المجريات التي أعقبت هذه الحراك التكتيكي جاء خافتاً وكأن الوحدات قنع بما حققه في الشوط الأول، أما الرمثا فلم يستطع قلب مشاهد السيطرة أو الوصول إلى مرمى شلبيه الذي ظل بعيداً عن التهديد الحقيقي.
طرأ تبديل آخر على تشكيلة الرمثا الذي دفع بمحمد الداود بدلاً من أبوزريق في الخط الخلفي، إذ عكس هذا الإجراء مساعيه الجادة لإنعاش كافة خطوط اللعب لديه لينجح إلى حد ما في تحييد الحضور الهجومي للوحدات لكن دون إحباطه على الشكل الأمثل ومن هنا زادت حدة الهدوء والرتابة الدفاعية والهجومية في آن معاً ومن كلا الفريقين، لينهي الوحدات بعد ذلك تبديلاته بالدفع بورقة العتال بدلاً من السباح في وسط الميدان.
الربع ساعة الأخيرة من عمر المباراة شهدت محاولات هجومية جادة من قبل الوحدات الذي عاد إلى وقعه المعتاد عبر إزعاج دفاعات الرمثا بعديد الكرات الخطرة أبرزها تسديدة شلبايه التي أبعدها الزعبي بصعوبة قبل أن يخلصها الدفاع بعد ذلك، تبع ذلك تسديدة للبرغوثي أبعدها الحارس مجدداً حاول العتال إستغلالها مجدداً لكن الحارس أبعدها ركنية، لتمضي الدقائق دون أي جديد يذكر الوحدات يهاجم دون تعزيز والرمثا يحاول جاهداً اللحاق بركب النتيجة التي ظلت خضراء يانعة ليطلق الحكم صافرته معلناً فوز الوحدات باللقب الثاني عشر في مسيرته مطلقاً العنان للجماهير الخضراء واللاعبين لإفراح ستمتد طويلاً.