الكل قال كلمته في مباراتنا الاولي في الاياب والكل بدأ بكتابة قصيدة رثاء عن الوحدات ، والكل حاول ان يخبئ ابتسامة صفراء اطلت من خلف وجه يحتقن بداخل الصدر حسد وغل وامتعاض من رحلة انتصار الوحدات ، الكل قال عفوا ليس الكل ولكن قليلا اخفي الحقيقة عن اعين القراء وبدأ الحديث عن نعي الوحدات وكأن وحداتنا قد تاه بليلة ظلماء ، ولم يعلموا ان وحداتنا مارد يزداد قوة بعد الصدمات لم يعلموا ان وراء المارد جمهور نابض بحبه من الحياة الى الممات ، لم يعلموا انا ماردنا يزهو فوق كل الملمات ، هذا هو الوحدات ، هذا هو صانع الانتصار من قلب الملمات ، هذا هو الوحدات .
قالوا قد حان وقت الانتصار فبعد رحيل الذيب والشاطر وحرمان قاتل المهاجمين حوتنا قالوا هذا وقتنا حان الانتصار ليقلب ماردنا انتصارهم الى خذلان واهات ، نعم يا اخوتي انه الوحدات ، سفيرنا فوق العادة الوحدات تسافر اخباره كل البلاد والمحيطات والقارات ويضاف اسمه كيف لا وهو المارد ، ماردنا لا يتوه بالممرات ، ماردنا لا ترهقه الملمات ، ماردنا نضعه فوق الهامات .
ماردنا لا ينتظر الانتصارات بل تاتيه زاخرة بانجازات ، انجازاته فاقت كل التوقعات ، فافرحوا وغنوا فيكفكم فخرا انكم ابناء الوحدات ومن كان ابنا للوحدات لايحزنه خسران بعض النقاط لانا نهديها لهم من كثرت نحيبهم والاهات .
بانتظاركم يا شباب يوم التتويج يا احلى شباب وشابات اللى منتمين لاحلى نادي نادي ماردنا الاخضر نادي الوحدات .