تمر بنا السنوات عاما بعد عام وفي كل عام لو عدنا بالذاكره
الى الخلف لوجدنا ان هناك
احداث تظل محفوره في الذاكره
وأخ عزيز على قلبنا توفاه الله فى 24 مارس من العام الماضى
هو العزيز محمد ابو غالية رحمه الله
صعبة هي الكلمات عندما تخرج لايفاء هذا الانسان حقه
عندما يرحل صديق ترجع الذاكره الى الخلف ببطئ وحذر
تستحضر الذكريات الجميله
كان يوم حزين كئيب
وكيف لا وقد فارفتنا فراق ابدي
من غير وداع او حتى سلام
بكينا ثم بكينا
وهل ينفع البكاء برد القضاء
ولكن البكاء هو الحل الوحيد للتعبير عن الحزن
كم بكيت و تبللت وسادتي حزن على فارقك يا صديقى
آه
آه لو تعلم مدى حبي لك
آه لو تعلم مدى اشتياقي لملاقاتك
آه لو تعلم أين هو مسكنك الآن
أفتقدت صدقك وصداقتك
وعزك ومعزتك
وقلبك واخوتك
منذ رحيلك وقلبى يزداد حزناً ولولا ذكر الله لما اطمأن قلبى
منذ رحيلك ما ابتسمت شفتاي ولولا انه صدقه ما ابتسمت
منذ رحيلك ولساني مكبلاً ولولا الكلمة الطيبه ما نطقت
منذ رحيلك
كان بداية مشوار ..
البحث عن صديق
كنت ابحث عن ابتسامة قد تعيدنى للحياة كما كانت ابتسامتك
كنت ابحث عن قلب له من الحب امتثال .. ربما يكون كقلبك الاطهر منه
كنت ابحث عن كلمة و لربما مسحة يمين على خدى .. حتى أعرف الى اين اتجه ..
وكنت ابحث وابحث ..
اتعلم صديقي ما الذي يتعبني ..
ليس رحليك ولا فقدانك وحسب
فالكل يرحل و انا سألحقك يوماً ما
ولكن تعبي كان من تردد صميم الآه بداخلى ..
حين أبحث .. و لا أرى مثلك شيء .. و عجبي ..
أنى ما زلت أبحث .. و لم أصل الى النقطة التى أوصلتني بها بيدك
اه لو تسمع صرخاتي واهاتى في ليلي ونهاري
تدمع عيناي عندما يذكر اسمك امامي
أتذكرك .. فلا ترحمنى دموعى ..
و لا ترحمنى نيران بداخلى قد استعرت ..
يرتعش جسدى حين ألمح من طيفاً ..
أو أراك في ذكريات مصورة قد احتفظت بها ..
يسرح فكري بعيدا عند الوقوف امام ذكرياتك
اه و ألف اه لو تسمعها لما توانيت عن ردمها ..
الدعاء إليك أيها الصديق .. و الحبيب الراحل ..
و اسأل الله ان يجيب دعواتى ..
رب اغفر له و ارحمه .. و أدخل فسيح جناتك .. و آمنه من ضغطات قبره ..
انا لله وانا الية راجعون
اللهم ارحمة برحمتك يارب
وادخلة فسيح جناتك
وارحم امواتنا جميعا
واموات المسلمين وتولانا برحمتك يارب
اللهم ارحمه رحمة واسعة و اسكنه جنة الفردوس الاعلى