نكبة فلسطين – 77 عامًا من الألم والصمود - نكبة فلسطين – 77 عامًا من الألم والصمود - نكبة فلسطين – 77 عامًا من الألم والصمود - نكبة فلسطين – 77 عامًا من الألم والصمود - نكبة فلسطين – 77 عامًا من الألم والصمود
تحلّ علينا ذكرى نكبة فلسطين الـ77، وهي الجرح الذي لم يندمل، واليوم الذي شرّد فيه أكثر من 750 ألف فلسطيني من أرضهم، وهُدمت قراهم ومُدنهم عام 1948 على يد الاحتلال الصهيوني. لم تكن النكبة مجرد لحظة تاريخية، بل كانت بداية لمعاناة مستمرة، وتشريد قسري، واحتلال لا يزال جاثمًا على أرض فلسطين.
ورغم مرور 77 عامًا، فإن الشعب الفلسطيني لا يزال صامدًا، متمسكًا بحقه في العودة، رافعًا راية القضية أمام العالم. جيلٌ بعد جيل، يتناقل الفلسطينيون رواية الأرض والهوية، ويُحيون ذكرى النكبة بالوعي، والثبات، والكرامة.
وكما قال الشاعر الفلسطيني محمود درويش:
سجل أنا عربي
ورقم بطاقتي خمسون ألف
وأطفالي ثمانية
وتاسعهم سيأتي بعد صيف
فهل تغضب؟
ويقول شاعر آخر:
لأجلك يا مدينة الصلاة
أصلي…
لأجلك يا بهية المساكن
يا زهرة المدائن
يا قدس، يا قدس، يا قدس،
يا مدينة السلام…
النكبة ليست مجرد ذكرى؛ إنها وعد بالعودة، وحكاية نضال لا تنتهي حتى يتحقق الحلم، وتعود فلسطين حرّة عربية من البحر إلى النهر.