لا تغتر بمنصبك.. فالأخلاق أعلى من المناصب - لا تغتر بمنصبك.. فالأخلاق أعلى من المناصب - لا تغتر بمنصبك.. فالأخلاق أعلى من المناصب - لا تغتر بمنصبك.. فالأخلاق أعلى من المناصب - لا تغتر بمنصبك.. فالأخلاق أعلى من المناصب
للأسف الشديد، هناك بعض من البشر حين يتقلد منصبًا أو يحمل شهادة، يظن أن ذلك صك تفوق على الآخرين، فيمارس الغرور والتعالي وكأن الناس دونه درجات. ينسى أو يتناسى أن الوظيفة زائلة، وأن الشهادة مهما علت تبقى ورقة لا تمنحك قيمة إن افتقرت إلى التواضع والخلق الحسن.
نعم، معك شهادة، وقد اجتهدت فنلت، ولكنك - والله - قبل الوظيفة، لا تساوي قرشًا ونصفًا في سوق "الرجال" إن لم تكن رجلًا بأخلاقك، بتعاملك، بضميرك، بحُسن خلقك مع الناس.
الرجولة ليست شهادة تُعلّق على الحائط، ولا منصبًا تتباهى به أمام الخلق، وإنما الرجولة أن تحفظ كرامة الآخرين، أن تعين لا أن تُهين، أن ترفع الناس لا أن تزدريهم.
فليتك تضع هذه الحكمة نصب عينيك:
"لا تُقاس قيمة الإنسان بما يملك، بل بما يُقدّم، ولا بماذا هو الآن، بل كيف يتعامل مع من هم دونه."
ختامًا، تذكّر جيدًا أن الدنيا دوّارة، واليوم أنت في الأعلى، وغدًا قد تكون في مكانٍ لا تتوقعه.. فكن كريم النفس، طيب القلب، متواضعًا مهما علت درجتك، فـ"الناس لا تذكر المواقف.. بل تذكر الأخلاق."