نحن نمشي وراء الحمير وهي من تسلك بنا ذلك الطريق - نحن نمشي وراء الحمير وهي من تسلك بنا ذلك الطريق - نحن نمشي وراء الحمير وهي من تسلك بنا ذلك الطريق - نحن نمشي وراء الحمير وهي من تسلك بنا ذلك الطريق - نحن نمشي وراء الحمير وهي من تسلك بنا ذلك الطريق
في كتاب( نحن والحمير في المنعطف الخطير )
للأديب اليمني محمد مصطفى العمراني
الذي تحدث فيه عن معاناة أهل قريته الذين ينقلون مياه الشرب من عين ماء وكان لا بد لهم أن يسلكوا في طريقهم إلى العين منعطفاً خطيراً بجانب واد سحيق تسبب في وفاة عدد من الأطفال نتيجة سقوطهم مع الحمير بالوادي.
وبعد عقود من الزمن كان وجهاء القرية يجتمعون في منزل أحدهم يناقشون موضوع المنعطف وكيفية إيجاد حل لهذه المشكلة.
وعندما سألهم الكاتب الذي تعرض أكثر من مرة للسقوط في الوادي عندما كان طفلاً يذهب مع الحمار إلى العين.
لماذا لا تسلكون طريقاً آخر آمن للوصول إلى العين؟
فوجئ بإجابة مفزعة
( نحن نمشي وراء الحمير وهي من تسلك بنا ذلك الطريق ).
• العبرة : العقول للإستخدام والتفكير وليس للذهاب وراء الحمير .
أعجبتني العبرة بالآخر يابوأوس.. لكن للعلم، هناك مناطق لها تضاريس صعبة وخطرة، وخاصة الممرات الجبلية، تم هندسة معالمها بناء على خطوات الحمير، وتم شق الطرق فيها بناء على سير الحمير ورؤيتها وتقديرها لأسهل الطرق في هذه المناطق الوعرة.
يبدو أن أهالي هذه القرية، كانوا يُجبرون الحمير على السير بالضرب وتوجيهها بالعصا وفقا لرؤيتهم هم أنفسهم، وليس وفقا لرؤية الحمير..!.
أعجبتني العبرة بالآخر يابوأوس.. لكن للعلم، هناك مناطق لها تضاريس صعبة وخطرة، وخاصة الممرات الجبلية، تم هندسة معالمها بناء على خطوات الحمير، وتم شق الطرق فيها بناء على سير الحمير ورؤيتها وتقديرها لأسهل الطرق في هذه المناطق الوعرة.
يبدو أن أهالي هذه القرية، كانوا يُجبرون الحمير على السير بالضرب وتوجيهها بالعصا وفقا لرؤيتهم هم أنفسهم، وليس وفقا لرؤية الحمير..!.
تحياتي حبيبنا ابو احمد
{وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا} ...... هذا هو حالنا إلا ما رحم ربي ...وحديثنا قياس.
في احدى مدن فلسطين وفي الثمانينات وانا امشي باحد شوارعها اصطف الحمير امام ( الكازية ) كالسيارات وهناك يقوم العامل بتعبئة ( الجلاكن الحديد ) وهي على ظهر الحمار ويضريه عامل الكازية على قفاة براحة اليد فينطلق الى مقصدة دون قائد ولا دليل ويصطف الحمار الذي يليه فلا تستهين بالحمير