مراسلين في الملعب يريدون بكل خبث ومكر ادانة الوحدات وبث سمومهم عليه ومحللين في البرامج يهيمون في كل واد ويخلطون شعبان في رمضان ، في مسرحية هزلية ومحاولة مكشوفة لكل المتابعين هؤلاء الغوغاء بعقول جوفاء وعيون عمياء ، يحاولون احتكار الرأي وتسيير مجراه نحو المصب الذي يشتهون لقد اخترعتم مصطلحات رخيصة لا نجدها في أي إعلام ناضج وعاقل
إن من الاعلاميين من وصل إلى أرذل العمر ومنهم من وصل إلى أرذل الفكر...غيرهم يخطط لسنوات وهم ينسفون الجهود في لحظات... غيرهم يبني في أعوام وهم يهدمون في أيام... إنه إعلام الظلام الذي يجب على المسؤولين أن لا يرخوا له الزمام..
لقد تغير كل شيء على مدى العقدين الأخيرين ( مدربين ، لاعبين ، اتحادات ومسؤولين ) .. إلا الديناصورات من الاعلاميين الذين عاشوا كل هذه الفترة يثرثرون ويبربرون ، يحللون ويضللون وعلى أهوائهم وأمزجتهم الفاسدة يقررون .. فإلى متى ستظل عنترياتهم الكذابة ونضالهم الرخيص على حساب افضل اندية الوطن..
إنه إعلام الشوشرة والتنبيش والتشويش .... إعلاميين متعجلين غير عاقلين... كل ردة فعلهم عبارة عن سعال وانفعال أطفال.... وفي أحسن الأحوال هبال واستغفال...
همسة :
من لم يرى ما هو أبعد من أرنبة أنفه... واختصر رؤيته تحت قدمه .. سعى من حيث لا يعلم إلى حتفه..... وللحديث بقية مادام في العمر بقية ..
الصحفيين بالاردن سبب الفلتان المستفحل بقطاع الرياضه وخصوصا كره القدم
اعلامنا مثل الغربان التي لاتاتي الا بالدمار ومنهم ما يشبه البوم اللي بزعق على الرجوم لاتتوقع من صحافتنا الغبراء خيرا
عشان هيك لازم نخليهم ينعقوا بعيدا عن مسامعنا مسامع لاعبينا.
وبعدين إذا كان أكثر إشي بالدنيا بخليهم يعووا هو وصول المارد لمنصات التتويج فما المانع من ذلك؟
فهذه دعوة لكم يا أصحاب القضية الخضراء إحرصوا على عوائهم.
الله يحييكم.