الوحدات يعاني من ضغط المباريات وإرهاق اللاعبين ويعسكر لملاقاة الجليل
الوحدات يعاني من ضغط المباريات وإرهاق اللاعبين ويعسكر لملاقاة الجليل - الوحدات يعاني من ضغط المباريات وإرهاق اللاعبين ويعسكر لملاقاة الجليل - الوحدات يعاني من ضغط المباريات وإرهاق اللاعبين ويعسكر لملاقاة الجليل - الوحدات يعاني من ضغط المباريات وإرهاق اللاعبين ويعسكر لملاقاة الجليل - الوحدات يعاني من ضغط المباريات وإرهاق اللاعبين ويعسكر لملاقاة الجليل
يعاني فريق الوحدات ضغطا في مبارياته المحلية، مع عودته لمنافسات دوري المحترفين لكرة القدم، والتي يخوض أولى مبارياتها أمام الجليل عند الساعة العاشرة والنصف من مساء اليوم، على ستاد عمان الدولي، لحساب الجولة الرابعة من المنافسات، بعد أن تم تأجيل أول 3 مباريات أمام البقعة والرمثا والفيصلي، بسبب مشاركته في دوري أبطال آسيا، والتي حقق فيها ظهورا مشرفا وحل بالمركز الثالث برصيد 7 نقاط، في مجموعته الرابعة التي ضمت فرق النصر السعودي 11 نقطة، السد القطري 10 نقاط وفولاذ الإيراني 5 نقاط.
من الضغط الآسيوي إلى المحلي
رد المكلف بمهام إدارة شؤون فريق الكرة بالوحدات محمد جمال، على استفسارات "الغد” قائلا:” يواصل فريق الوحدات مبارياته تحت الضغط، وضمن مدة زمنية وجيزة، فبعد أن انتقلنا من ضغط المباريات الآسيوية عندما خضنا 6 مباريات في 14 يوما، بمعدل مباراة كل يومين وربع تقريبا، ننتقل الآن إلى ضغط المباريات المحلية، والتي سنخوض فيها 3 مباريات خلال 9 أيام، بما يعادل مباراة كل 3 أيام، حيث سنبدأ المشوار في الجولة الرابعة أمام الجليل اليوم، ثم سنلاقي معان يوم الأحد 9 أيار (مايو) الحالي، ونلعب أمام شباب السلط يوم الجمعة 14 منه، قبل فترة التوقف التي تستمر قرابة شهر بسبب مشاركة المنتخب الوطني في التصفيات الآسيوية المزدوجة”.
وأضاف: "لعل ذلك يزيد من إرهاق لاعبي الفريق، الذين عادوا متعبين للتو من السعودية، تبعا للجهود التي بذلت والأحمال البدنية التي زادت على اللاعبين، تماشيا مع المباريات الزخمة بدنيا وتكتيكيا، وهو ما جعل الكثير من اللاعبين يغيبون عن خيارات المدير الفني في بعض المباريات، بسبب معاناتهم من الإرهاق والتعب الذي نال منهم كثيرا، لنعود إلى المنافسات المحلية بمباريات مضغوطة، ما سيضاعف من المجهود والتعب على اللاعبين”.
وأضاف: "ينظر فريق الوحدات إلى مواصلة اسعاد جماهيره، والبحث عن انتصارات محلية تبقي على طريق الهدف في المحافظة على لقب الدوري، ونحترم فريق الجليل والذي يقدم مستويات ثابتة بالدوري، حين تعادل في مباراتين وخسر مباراة وحيدة، لكن هدفنا استهلال مشوار الدفاع عن لقب الدوري بالفوز واسعاد الجماهير الوحداتية الوفية”.
وتابع:”دخل الفريق في معسكر تدريبي مغلق في أحد فنادق العاصمة، بعد انتهاء الوجبة التدريبية التي جرت عند الساعة العاشرة من مساء أمس، والذي يقصد فيه المدير الفني توجيه تركيز اللاعبين نحو المباراة، بما يعزز من الجاهزية النفسية والمعنوية لتنفيذ افكاره وتكتيكه الخاص بالمباراة، ومتابعة دقيقة للوضع الطبي والتغذية”.
مؤيد عمر: استشفاء اللاعبين هدفنا
قال المسؤول الطبي في فريق الوحدات مؤيد عمر:”نهدف وزملائي في الجهاز الطبي كل من اختصاصي العلاج الطبي مأمون حرب، والمدلك محمد شكلة، إلى استشفاء اللاعبين بشكل نهائي، وتخليصهم من مظاهر التعب والإرهاق بعد المجهود الوافر والكبير الذي قدمه اللاعبون في منافسات دوري أبطال آسيا، والذي يحتاج فيها اللاعبون إلى فترة كافية لاراحة واسترخاء عضلاتهم، والتخلص من الآلام التي سببها ضغط المباريات لأكثر من اللاعب، ونتابع حالة جميع اللاعبين بصورة مباشرة، وهناك من طالبنا بمنحهم مزيدا من الراحة، خلال الوجبة التدريبية الأولى الأحد الماضي، ونتابع أحوال اللاعبين اليوم ونقدم تقريرا نهائيا عن وضع جميع اللاعبين إلى المدير الفني للفريق عبدالله أبو زمع، صاحب القرار النهائي بالنسبة للخيارات الفنية داخل المستطيل الأخضر”.
أبو زمع: نحترم المنافسين ولنا أهدافنا
وحول جاهزية وعودة فريق الوحدات للمنافسة المحلية في مباراته أمام الجليل، الذي سبق وأن جرد "الأخضر” لقب درع اتحاد الكرة في انطلاق المنافسات المحلية، قال المدير الفني لفريق الوحدات عبدالله أبو زمع:” ننطلق نحو أهدافنا في المسابقات المحلية من احترام المنافسين، واحترام طموحاتهم في مختلف المنافسات، وفريق الجليل يملك الانضباط والعمل الفني الواضح لجهازه الفني، وكما أسلفت لنا اهدافنا في المنافسات المحلية التي لن نتنازل عنها، وما يهمنا مواصلة تقديم ما يليق باسم نادي الوحدات، ويسعد جماهير النادي التي تستحق الكثير، وبالتأكيد اجتهدنا والجهاز الفني المعاون، وننظر بأهمية كبيرة إلى نقاط
الفوز، في بداية مشوار الدفاع عن لقب الدوري”.
وحول قدرة الفريق على التنقل من شكل تكتيكي إلى آخر، بعد أن انتقل في فترة وجيزة إلى أسلوب يناسب المشاركة القارية، أجاب: "البطولة القارية كان لها أسلوبها الخاص، وانتقلنا من أسلوبنا المعروف في الدوري المحلي، إلى أسلوب جديد في أيام قليلة، ونجح اللاعبون بدرجة كبيرة في تثبيته، وهذا ما يدل على نوعية ما يملك الوحدات من لاعبين، من حيث الخبرة والتمرس والنضوج الميداني، والفكر والصفاء الذهني والتركيز، والقدرة على التحول المرن من شكل تكتيكي إلى آخر، سواء على صعيد الشباب أو لاعبي الخبرة، وهو ما يسهل عملنا في الجهاز الفني، ولعل انسيابية قدرة لاعبي الوحدات، على التحول من شكل وتنظيم دفاعي عال، إلى شكل هجومي مقنع، والعودة إلى فرض التوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي، خلال المباريات في دوري أبطال آسيا، يؤكد مرونة التحول إلى شكل التكتيك المطلوب في كل مباراة من المباريات المحلية، وما يقلقنا نوعا ما التعب الذي نال من لاعبي الفريق، لكن لدينا الثقة بجميع العناصر الوحداتية، ولعل المداورة من أبرز الحلول للتغلب على ضغط المباريات خلال الفترة المقبلة، وندرك مدى طموحات المنافسين، وان الطريق لن يكون مفروشا بالورود إلى لقب الدوري، لكن وكما قلت لنا أهدافنا التي نمضي إلى تحقيقها في الموسم الحالي، والتي يقربنا اليها الانتصار تلو الآخر”.