والله كنت عارف
عندما قرأت خبر وجود لقاء على قناة الكاس عرفت أنه سيكون هناك فضايح ونشر غسيل.
لما اشاهد اللقاء ولن اشاهده، مش ناقصني سمة بدن.
استغرب والله أشخاص بعمر الخمسين والستين ولا يعرفوا أبجديات الحياة ، وأبجديات أن تحافظ على هيبة المؤسسة
شيء مؤسف بشكل عام بحق اسم الوحدات ومؤسسته الكبيرة وجماهيره العريضة، وحوار مُخــزٍ، وتحديدًا ما جاء في حديث السيد/ سامي السيد عن القهر والظلم وطمس الهوية والرأسمالية وغيرها من مصطلحات أصبحت مستهلكة وفارغة من محتواها، خاصة وهو يستخدمها في الدفاع عن قضية كروية لنادٍ تحوَّل لمتجر منذ بداية عصر الاحتراف وما بعده، وبعلمٍ ومعرفةٍ ودفعٍ وتكريسٍ من كل الإدارات المتعاقبة ورؤساء الأندية السابقين، بمعنى أنني لا أستثني أحدا، ولا أعفي أحدا من مسؤوليته تجاه الوحدات، هذه المؤسسة الكبيرة، الكبيرة في كل شيء وليس في كرة القدم فقط، وإن لم يكن هو منهم، فإنه هو أول مَنْ أصدر شهادات التسجيل ومنح التراخيص اللازمة لممارسة النشاط التجاري في هذا النادي المتجر بالفكر الرأسمالي الذي يتحدث عنه بازدراء وبتهكم وبسخريته المعهودة، وذلك باستقطابه ومباركته لوجود الرأسماليين في النادي، وسكوته عليهم، هو ومَنْ هم على شاكلته ويحملون أفكاره طيلة العقد الماضي وزيادة قليلا على فترة الاحتراف.
يا للأسف، قضية كروية تريد أن تسخرها لتكون معسكرَيْن يا أبا عروة، اشتراكي ورأسمالي..؟!.
ومع حنقي وغيظي وعدم رضاي عنكم جميعا -وأنا واحد من الجماهير العاشقة- أقول:
ما بطلِّع الوحدات من مصيبته هذه (القضية الكروية) اللي ذابحين حالكم عليها إلا المال والرأسماليين.
اليوم في اختراع اسمه حماصه
بتنشف الغسيل وما بنتشر بالمره
وموجوده في كثير من الانديه الي
اداراتها المتعاقبه عليها لم ولن
تنشر اي غسيل حفاظا على سمعه
النادي الذي رئسه في يوم من الأيام
فكله بحط بالحماصه الا احنا لازم
ننشر غسيلنا امام العالم
للاسف السيد ماخذيها ضد بشار وطارق رسميا وتصريحات وتعليقات لا تغني ولا تسمن والأدهى عدم تقديم أحل حل وبالنهايه اتذكر مقابله له قديمة عندما صرح انتخابات الوحدات فيها مشاكل من 15 عام!!! ؟
السلام عليكم ،، لقد حظرت اللقاء كاملا
ومع كل احترامي لا اعلم كيف السيد كان رئيسا للوحدات!! ؟
المناظرة تماما كشخصين الاول يتكلم عن الوضع الحالي والآخر يتكلم ايام ما كان المهر 400 ليرة!! ؟
الاخ بشار حوامدة مرة أخرى تثبت أنك رجل الوحدات القادم وتستحق الرئاسة
ليس كل غسيل يُنشر
