موال حبك قال : انت وبس في قلبي - موال حبك قال : انت وبس في قلبي - موال حبك قال : انت وبس في قلبي - موال حبك قال : انت وبس في قلبي - موال حبك قال : انت وبس في قلبي
موال حبك قال : انت وبس في قلبي
وسنيننا الطوال تحكيلك عن حبي
هيو البطل هيو
رشوله الورد وحيوه
وغنوله يا وحدات
يا وحدات We Love You
نحمل في أعماقنا أحلاماً كثيرة وأمنيات نتمنى تحقيقها، ولكثير منا طموح يبلغ عنان السماء. طموحات كثيرة تراودنا بين الفينة والأخرى، وأجملها تلك التي تتحول إلى وقود يدفعنا نحو تحقيق ما نتمنى. لكننا نصطدم بالواقع ونجد بعضاً من تلك الآمال يتحطم أمام أعيننا لنصاب بخيبة الأمل، ومنا من يكافح ويستمر، ومنا من يتوقف مرتدياً رداء الفشل. من أسوأ ما نرتكبه في حق أنفسنا ألا نعطيها قدرها، وأن نستسلم لمشاعر القلق والإخفاق، ونقف مكتوفي الأيدي أمام العقبات التي تعترض طريقنا.
غالباً ما ترتبط جملة «رحم الله امرأً عرف قدر نفسه» بعدم قدرة الأفراد على إتمام مهمة ما، وهي نظرة الكأس نصف الفارغة. أما إذا أردنا أن نمحورها بإيجابية، فعلينا أن نستخدمها بنظرة أكثر إشراقاً، لنجد أننا نستطيع تحقيق كل ما نتمنى، عندما نؤمن بقدراتنا ونقدر ذواتنا، ولا نجعل كلمة مستحيل تعشش في قواميسنا.
يذكر التاريخ قصة ذلك الصبي الذي جُلب إلى مصر ليُباع في سوق النخاسة وبصحبته عبد آخر، ودار بينهما حوار عن أحلامهما للغد. كان رد الأول أنه يتمنى أن يباع إلى طباخ ليأكل كل ما تشتهي نفسه، وأما الثاني فكان رده: أتمنى أن أملك هذه البلاد. حقق ذلك الصبي رؤيته وأصبح، رغم صعوبة الظروف، حاكماً للدولة الإخشيدية التي حكمت مصر العظيمة. إنه كافور الإخشيدي الملقب بأبي المسك، الحاكم العادل الذي استطاع أن يحقق ما ظنه الكثيرون مستحيلاً.
كتب التاريخ عن كافور أنه شمر عن ساعديه وصنع مستقبله الذي طالما حلم به، أما صاحبه الذي أراد أن يعيش في كنف الطباخ، فلم يذكره التاريخ إلا بذلك الموقف.