هل تسهم المباریات المؤجلة في توضیح المنافسة أم تزیدها غموضا؟
هل تسهم المباریات المؤجلة في توضیح المنافسة أم تزیدها غموضا؟ - هل تسهم المباریات المؤجلة في توضیح المنافسة أم تزیدها غموضا؟ - هل تسهم المباریات المؤجلة في توضیح المنافسة أم تزیدها غموضا؟ - هل تسهم المباریات المؤجلة في توضیح المنافسة أم تزیدها غموضا؟ - هل تسهم المباریات المؤجلة في توضیح المنافسة أم تزیدها غموضا؟
تيسير محمود العميري -
عمان – ينتظر جمهور كرة القدم الأردنية، انتهاءفترة القيد الشتوية في العشرين من الشهر الحالي، ثم إقامة المباريات العشر المؤجلة من مرحلة الذهاب لدوري المحترفين، خلال الفترة من 21-31 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي، لمعرفة شكل المنافسة على لقب الدوري، قبل انطلاق منافسات مرحلة الاياب اعتبارا من يوم الخميس 5 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وحده فريق شباب العقبة أنهى كل مبارياته خلال مرحلة الذهاب، جامعا 10 نقاط في 11 مباراة، بعد تحقيقه فوزين وثلاث حالات تعادل، ومسجلا 13 هدفا فيما دخل مرماه 15 هدفا، لكن هذا الفريق الذي تلقى 5 خسائر متتالية، قبل أن يحقق النقاط العشر في آخر 6 مباريات لعبها، ليس معنيا بحسابات المنافسة على اللقب، وإنما يسعى جاهدا للخلاص من شبح الهبوط لأنه أحد الفرق المهددة بالنزول إلى الدرجة الأولى.
المباريات العشر المتبقية من عمر مرحلة الذهاب، توزعت لكل من الفيصلي والصريح “3 مباريات”، الوحدات والجزيرة وشباب الأردن وسحاب والأهلي “مباراتان”، الرمثا والحسين ومعان والسلط “مباراة”، وبالنظر إلى الترتيب الحالي لفرق الدوري، فإن معظم المباريات المؤجلة للفرق الأولى على سلم الترتيب، حيث يتصدر الوحدات برصيد 21 نقطة من 9 مباريات، متقدما بفارق 4 نقاط عن أقرب مطارديه الجزيرة “17 نقطة من 9 مباريات”، فيما يحتل الصريح المركز الثالث برصيد 14 نقطة من 8 مباريات، وتتساوى 4 فرق برصيد 13 نقطة، لكن الفيصلي لعب 8 مباريات فقط، فيما لعب كل من الرمثا والحسين ومعان 10 مباريات، ويتبع هذه الفرق، فريق السلط “12 نقطة من 10 مباريات”، فيما يملك كل من شباب العقبة وسحاب 10 نقاط، لكن الأخير بقيت له مباراتان بعكس العقبة الذي أنهى مبارياته، فيما يمتلك شباب الأردن 9 نقاط من 9 مباريات، والأهلي 6 نقاط من 9 مباريات.
الصراع على اللقب
لذلك من المنطقي التأكيد أن حسابات المنافسة على اللقب او لتجنب الهبوط، مرتبطة ارتباطا وثيقا بنتائج المباريات العشر المؤجلة، لأن تلك النتائج ربما تعطي الضوء الأخضر لفريق الوحدات للاقتراب أكثر فأكثر من اللقب السابع عشر في تاريخه، او تعيد المتصدر والفرق المطاردة له إلى المربع الأول من المنافسة، وتجعل مرحلة الاياب شديدة القوة والتنافس، لأن الصراع سيكون على أشده على المراكز الثلاثة الأولى، لأن البطل سيشارك مباشرة في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا، كما سيشارك الثاني والثالث مباشرة في دور المجموعات من كأس الاتحاد الآسيوي، كما أن أول وثاني الدوري سيخوضان مباراة كأس الكؤوس الأردنية بعد إلغاء مسابقة كأس الأردن للمرة الأولى هذا الموسم.
ولا شك أن مباراة “ديربي الكرة الأردنية” التي ستجمع بين فريقي الوحدات والفيصلي عند الساعة 6.30 مساء يوم السبت 31 الحالي على ستاد عمان، ستشكل الصورة الأكثر وضوحا لشكل المنافسة على اللقب، لأنها في المقام الأول تجمع بين متنافسين تقليديين والأقرب للتتويج بكأس الدوري، كما أنها ستأتي بعد الانتهاء من المباريات التسع الأخرى، وبالتالي فإن كلا الفريقين سيكون عالما بحال المنافسة واحتياجاته من المباراة، التي لا تشكل أهمية قصوى للفريقين المتنافسين فحسب، وإنما لبقية الفرق الأخرى الطامحة في البقاء ضمن دائرة المنافسة وعلى رأسها الجزيرة، الذي قلب الموازين رأسا على عقب في المراحل الماضية.
لكن الضغط الذي ستتعرض له الفرق سيكون كبيرا، لاسيما تلك التي ستخوض 3 مباريات في غضون 10 أيام، حيث سيلعب الفيصلي مع الجزيرة يوم الأربعاء 21 الحالي، ثم مع الصريح يوم الاثنين 26 الحالي، وأخيرا مع الوحدات يوم السبت 31 الحالي، فيما يلعب الصريح مع الوحدات يوم الأربعاء 21 الحالي ثم الفيصلي يوم الاثنين 26 الحالي، وأخيرا مع الرمثا يوم السبت 31 الحالي.
وسيكون الوحدات مرتاحا إلى حد كبير بالنسبة للمباراتين المؤجلتين، حيث سيلعب مع الصريح يوم الأربعاء 21 الحالي، وبعد عشرة أيام مع الفيصلي يوم السبت 31 الحالي، وإن كان يشتكي من قلة الفترة الزمنية الممنوحة له للتحضير قبل لقاء الصريح، بعد تعرض الفريق لعدد كبير من الاصابات بفيروس كورونا، استوجبت عزل اللاعبين وعلاجهم قبل استئناف التدريبات متأخرا.
الوحدات في حال تحقيقه فوزين على الصريح والفيصلي سيصل إلى النقطة 27، وسيكون وحيدا على القمة بفارق 4 نقاط على الأقل عن الجزيرة، في حال تحقيق الأخير فوزين على الفيصلي وشباب الأردن، في حين سيصل الفيصلي الى النقطة 22 في حال تحقيقه ثلاثة انتصارات على فرق الجزيرة والصريح والوحدات، وربما يعتلي الصدارة في حال تعرض الوحدات للخسارة في المباراتين المؤجلتين.
حسابات المنافسة على اللقب تزداد تعقيدا في ظل أن نصف عدد المباريات المؤجلة هي للفرق المتنافسة على اللقب، وفيما بينها في ذات الوقت، فالصريح سيلاقي الوحدات، الفيصلي مع الجزيرة، الفيصلي مع الصريح، الرمثا مع الصريح، والوحدات مع الفيصلي، وبالتالي فإن نتائج هذه المباريات الخمس ستكون مهملة للفريقين المتقابلين وبقية الفرق المتنافسة في ذات الوقت.
بين الوسط والقاع
من الغريب أن الفاصل النقطي بين فريق الصريح “الثالث برصيد 14 نقطة” وبين فريق شباب الأردن “الحادي عشر برصيد 9 نقاط”، لا يتجاوز 5 نقاط، ما يعني أن بعض الفرق الموجودة في النصف الأول من سلم الترتيب، قد تجد نفسها قد أصبحت في النصف الثاني، وانتقلت من فرق تبحث عن لقب إلى فرق تسعى للاحتفاظ بمكانها بين فرق الدوري وعدم التراجع نحو المراكز المتأخرة التي ستؤدي بفريقين إلى الدرجة الأولى في نهاية المطاف.
وفي ظل التقارب النقطي بين نحو عشرة فرق، فإن الحديث عن احتمالات الهبوط سيبقى مبكرا، ما لم تساهم خمس مباريات مؤجلة بعض أطرافها من تلك الفرق الباحثة عن الوصول إلى بر الأمان، فهل تسهم المباريات المؤجلة في توضيح الصورة أم تزيدها غموضا؟
وسيكون الوحدات مرتاحا إلى حد كبير بالنسبة للمباراتين المؤجلتين، حيث سيلعب مع الصريح يوم الأربعاء 21 الحالي، وبعد عشرة أيام مع الفيصلي يوم السبت 31 الحالي، وإن كان يشتكي من قلة الفترة الزمنية الممنوحة له للتحضير قبل لقاء الصريح، بعد تعرض الفريق لعدد كبير من الاصابات بفيروس كورونا، استوجبت عزل اللاعبين وعلاجهم قبل استئناف التدريبات متأخرا.
كيف مرتاحا ؟
لاحظوا معاي من الان بلحنوا وبتمنوا ان يخسر الوحدات المباراتين القادمتين ويعتلي الصداره الفيصلي
يا سلالالالالالالالالالالالالالالالالالالام كيف اجت معاكم
ان شاء الله تعالى سيفوز الوحدات على الصريح والفيصلي وسيكون مجموع نقاطه 27 نقطه ويتقدم نحو اللقب بكل اقتدار
لكن نطلب من لاعبينا الرائعين ان يثبتوا للجميع بانهم على قدر كافي من المسؤوليه لاسعاد جماهيرهم المحبه لهم على الدوام .
ونسأل الله تعالى الشفاء التام لكافة اللاعبين وان تنتهي هذه الجائحه على خير .
وسيكون الوحدات مرتاحا إلى حد كبير بالنسبة للمباراتين المؤجلتين، حيث سيلعب مع الصريح يوم الأربعاء 21 الحالي، وبعد عشرة أيام مع الفيصلي يوم السبت 31 الحالي، وإن كان يشتكي من قلة الفترة الزمنية الممنوحة له للتحضير قبل لقاء الصريح، بعد تعرض الفريق لعدد كبير من الاصابات بفيروس كورونا، استوجبت عزل اللاعبين وعلاجهم قبل استئناف التدريبات متأخرا.
كيف مرتاحا ؟
يمكن قصده (مرتاحا) في البيت مع فترة الحجر..!!!.
.
.
.
.
منطق غريب وعجيب في هذه الفقرة من الأستاذ تيسير العميري، تداركها بشيء من إعطاء الحق للوحدات -على استحياء- في عباراته اللاحقة..!!.
أنا مِش عارف كيف طلعت معه، وهو الحريص -غالبا- على الوضوح والشفافية في طروحاته وتحليلاته.