ماكتب عن مبارتنا مع فريق معان - ماكتب عن مبارتنا مع فريق معان - ماكتب عن مبارتنا مع فريق معان - ماكتب عن مبارتنا مع فريق معان - ماكتب عن مبارتنا مع فريق معان
تيسير محمود العميري
عمان – تربع فريق الوحدات وحيدا على قمة دوري المحترفين لكرة القدم بـ”العلامة الكاملة”، مع نهاية الجولة الثالثة من البطولة، بعد فوزه على معان “شريكه السابق في الصدارة”، برباعية نظيفة مكنت “الأخضر” من الوصول إلى النقطة التاسعة.
وواصل “المتصدر” دب الرعب في صفوف منافسيه على اللقب، وهو يحقق أفضل النتائج والأرقام في المباريات الثلاث الماضية، ويؤكد نيته القوية بالمنافسة بقوة على اللقب.
ومع نهاية الجولة الثالثة حدثت حركة ملموسة على سلم ترتيب الفرق، ذلك أن الجزيرة عاد ليفرض نفسه على قائمة الترشيحات، وقفز إلى الثاني برصيد 7 نقاط، بعد فوزه الكبير على شباب العقبة 3-1، فيما حقق الصريح القفزة الأكبر بمقدار أربعة مراكز، حين تقدم إلى المركز الثالث برصيد 6 نقاط وبفارق الأهداف عن معان الذي تراجع خطوتين، حيث خطف الصريح فوزا في “الوقت القاتل” على سحاب بهدف وحيد.
وبتعادلهما معا 1-1، أصبح رصيد الفيصلي والحسين إربد 5 نقاط، فتراجع الفيصلي خطوة صوب المركز الخامس، متقدما بفارق الأهداف عن “شريكه” الحسين إربد، فيما دفعت الخسارة 0-1 أمام السلط بفريق الرمثا إلى التراجع خطوتين صوب المركز السابع برصيد 4 نقاط، واستقر سحاب في المركز الثامن برصيد 3 نقاط، متقدما بفارق الأهداف على شباب الأردن “تقدم خطوتين” والسلط “استقر في المركز العاشر”، فيما تراجع العقبة خطوتين إلى المركز الحادي عشر، متقدما بفارق الأهداف عن الأهلي صاحب المركز الأخير برصيد خال من النقاط لكل منهما.
الصراع على القمة
كما هو واضح وقبل انطلاق الجولة الرابعة من الدوري يوم الجمعة المقبل، فإن الوحدات ما يزال ممسكا بالقمة للأسبوع الثالث على التوالي، مستفيدا من تراجع أهم منافسين له وهما الفيصلي والرمثا، وإن كان الجزيرة قد أقحم نفسه في معادلة المنافسة على اللقب، بعد أن كانت معظم الترشيحات تستبعده نظرا لمغادرة معظم نجومه السابقين بسبب خلافات إدارية ومشاكل مالية هددت مستقبل الفريق.
الوحدات يتقدم عن الجزيرة بفارق نقطتين وعن الفيصلي 4 نقاط وعن الرمثا 5 نقاط، ورغم تخلف الصريح ومعان عن المتصدر بفارق 3 نقاط، الا أن جميع التجارب السابقة تعطي مدلولات على أنه من الصعب لمثل هذه الفرق منافسة الوحدات والفيصلي على وجه التحديد، لافتقادها للخبرة والقدرة على التعاطي مع منافسة طويلة الأجل، قد لا يحسم فيها الصراع الا في الزفير الأخير.
أرقام وكلام
– الوحدات الفريق الوحيد الذي حقق الفوز في مبارياته الثلاثة، بينما شباب العقبة والأهلي هما الوحيدان اللذان خسرا جميع مبارياتهما.
– فرق الوحدات والجزيرة والحسين والفيصلي لم تخسر مطلقا.
– أكثر الفرق تعادلا هما الفيصلي والحسين “مرتين”، فيما لم تتعادل فرق الوحدات والصريح ومعان وسحاب وشباب الأردن والسلط والعقبة والأهلي.
– الوحدات أقوى الفرق من الناحية الهجومية، حيث سجل 12 هدفا في 3 مباريات بمعدل 4 أهداف في المباراة الواحدة، بينما السلط هو أضعف الفرق هجوما حيث لم يسجل سوى هدف في مبارياته الثلاث بمعدل 0.33 هدف في المباراة.
– الوحدات يعد أقوى الفرق دفاعا، حيث حافظ على نظافة شباكه في جميع مبارياته، فيما يعد الأهلي أضعف الفرق دفاعا ودخل مرماه 11 هدفا بمعدل 3.66 هدف في المباراة.
– الوحدات أقوى الفرق من الناحية الهجومية، حيث سجل 12 هدفا في 3 مباريات بمعدل 4 أهداف في المباراة الواحدة،
– يملك فريق الوحدات أفضل فارق أهداف +12 في حين يملك الأهلي اسوأ فارق -9 أهداف.
كوره
الوحدات يقسو على معان وينفرد بالصدارة
9 أغسطس 2020
الأردن - كووورة
شاركغرّدارسل
عبد العزيز نداي
عبد العزيز نداي
فك الوحدات شراكته مع معان في صدارة دوري المحترفين الأردني لكرة القدم، حيث اجتازه برباعية نظيفة في المواجهة التي أقيمت مساء الأحد على ستاد عمان الدولي، في الجولة الثالثة.
وتناوب على تسجيل رباعية الوحدات فراس شلباية الدقيقة 9، والتونسي هشام الصيفي بالدقيقة 50، والسنغالي عبد العزيز نداي بالدقيقة 61، وصالح راتب من علامة الجزاء بالدقيقة 9+2.
ورفع الوحدات رصيده إلى 9 نقاط وبسجل ناصع، فيما بقي رصيد معان متوقفاً عند النقطة 6.
ودخل الوحدات سريعًا في أجواء المباراة، وبحث عن هدف مبكر يعزز من طموحاته في خطف نقاط المباراة وفض شراكته النقطية مع منافسه.
تحت الضغط
وقام أبو زمع مدرب الوحدات باللعب بتشكيلة وطريقة مختلفة عن السابق، حيث سعى إلى فرض نفوذه في منطقة خط الوسط لضمان السيطرة على مجريات اللعب منذ البداية ووضع معان تحت الضغط.
وأعلن الوحدات عن أولى فرصه من كرة عرضية أرسلها فراس شلباية داخل منطقة الجزاء دكها السنغالي عبد العزيز نداي برأسه فمرت بجوار القائم الأيمن لمحمد الشطناوي.
وتجددت فرص الوحدات من كرة عرضية، ارتقى لها يزن العرب برأسه لكن القائم ناب عن حارس معان في التصدي لها.
ولم يتأخر الوحدات في تتويج أفضليته، حيث شهدت الدقيقة 9 هدف السبق، عندما رد الشطناوي كرة السوري فهد اليوسف، لتسقط أمام المتحفز شلباية حيث سددها بثقة داخل الشباك.
ولم يبد معان أي ردة فعل على تأخره، حيث غابت خطوته على مرمى عبد الستار، في وقت كان فيه الوحدات يبحث عن هدف التعزيز.
وأهدر الوحدات فرصة هدف محقق، عندما تهادت الكرة أمام أحمد سمير داخل منطقة الجزاء، ليسددها قوية ارتطمت بالقائم الأيسر.
وفي الدقيقة 40 أرسل الدميري كرة عرضية داخل منطقة الجزاء سددها التونسي هشام الصيفي بمهارة برأسه، فارتطمت بالعارضة وسكنت الشباك.
الوحدات يواصل العزف
وواصل الوحدات سطوته الهجومية مع مطلع الشوط الثاني، ولاحت له عدة فرص لم يستثمرها بالشكل المأمول.
بدوره فقد تحسن أداء معان نسبيًا، وحاول أبو كبير وأحمد ياسر ومبيضين البحث عن خيارات تقود الخالدي لتهديد مرمى عبد الستار، لكن دون جدوى.
ونجح الوحدات في تسجيل هدفه الثالث، بعدما مرر الصيفي كرة للمتحفز السنغالي عبد العزيز نداي ليضعها مباشرة على يمين الشطناوي بالدقيقة 61.
ودفع الوحدات بصالح راتب ويزن ثلجي ومن ثم بشاهر شلباية، بهدف تنشيط قدرات الفريق الهجومية ومنح الفرص للاعبين للمحافظة على قدراتهم البدنية.
وتألق الشطناوي في التصدي لفرص الوحدات، حيث حول تسديدة الصيفي لركنية، وتصدى ببسالة لرأسية يزن العرب.
وسجل معان حضوره الهجومي بأول فرصة في الدقيقة 82، ومن كرة عرضية لعبها فارس غطاشة ارتقى لها أحمد ياسر برأسه لتمر من فوق العارضة.
واحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء للوحدات بالدقيقة 90+2 نظرا لتعرض صالح راتب للعرقلة، فنفذها بنجاح على يمين الشطناوي.
منقول
الوحدات ينجز 496 تمريرة صحيحة وأرقام لافتة للدميري وشلباية
أنجز فريق الوحدات في مباراته الأخيرة مع معان، 496 تمريرة صحيحة، مقابل 84 خاطئة، في تحسن ملحوظ عن المباراة قبل الأخيرة أمام السلط.
وكشفت إحصاءات المباراة التي اطلع عليها الجهاز الفني للوحدات، عن أرقام لافتة للاعبين محمد الدميري وفراس شلباية، حيث تألق شلباية في إنجاز 63 تمريرة صحيحة، في أعلى رقم في المباراة.
محمد الدميري ظهر بشكل لافت في المباراة، ونجح في قطع 18 كرة، وأسهم في تمريرتين حاسمتين، وإرسال 4 كرات عرضية مكتملة هي الأعلى في المباراة، ولكنه بنفس الوقت تصدر في الكرات الخاطئة بإرسال 10 كرات.
المحترف السوري فهد اليوسف، تصدر في ارسال الكرات العرضية غير المكتملة بـ5 كرات، ومثلها في الكرات المقطوعة، فيما كان المحترفان هشام السيفي وعبدالعزيز نداي، أكثر المسددين على المرمى برصيد 3 كرات لكل لاعب.