من هُنا وهُناك ،، أبناء اللاعبين القدامى ورسم البسمة مجدداً ،، والوحدات يُغْرق مرمى الفيصلي بسداسية على البال !!
من هُنا وهُناك ،، أبناء اللاعبين القدامى ورسم البسمة مجدداً ،، والوحدات يُغْرق مرمى الفيصلي بسداسية على البال !! - من هُنا وهُناك ،، أبناء اللاعبين القدامى ورسم البسمة مجدداً ،، والوحدات يُغْرق مرمى الفيصلي بسداسية على البال !! - من هُنا وهُناك ،، أبناء اللاعبين القدامى ورسم البسمة مجدداً ،، والوحدات يُغْرق مرمى الفيصلي بسداسية على البال !! - من هُنا وهُناك ،، أبناء اللاعبين القدامى ورسم البسمة مجدداً ،، والوحدات يُغْرق مرمى الفيصلي بسداسية على البال !! - من هُنا وهُناك ،، أبناء اللاعبين القدامى ورسم البسمة مجدداً ،، والوحدات يُغْرق مرمى الفيصلي بسداسية على البال !!
• ما كبرش " عبدالله " في قصة إنضمام نجل خالد ذيب للوحدات ،، وجيل جديد من أبناء اللاعبين القُدامى " العيال كبرت " ..!
كان المرحوم " سليم حمدان " يتحدث هاتفياً مع لاعب الوحدات الأسبق خالد ذيب ، ويْسأله بالصدفة عن نجله الأكبر "ماكبرش عبدالله " ؟
كان المرحوم يملك حاسة الحدس أن "عبدالله " رُبما يحمل بعض جنيات والده في شغفه وحبه لكرة القدم ويكون لاعب ذو شأن مُستقبلاً بالوحدات ويعيد صورة والده الذي كان أحد نجوم الإنجاز الأول بالعام 1980 ، وطلب منه أن يُحْضر " عبدالله " لإختبارات المدرسة الكروية التي كانت فتحت أبوابها لإستقبال المواهب بالعام 1998
بفكرة الكابتن خالد سليم وتحت إشراف الكابتن ناصر حسان وفعلاً أخذ الكابتن خالد ذيب بنصيحة "أبو السلم رحمه الله " وإصْطحب ولديه عبدالله ونديم لإختبارات
المدرسة الكروية والتي تمت بصالة محمد الدرة بالنادي ، من أولى لمسات الشبل تنبه الكابتن ناصر حسان لموهبته وحسن تصرفه بالكرة والطول الفارع الذي يتمتع به الشبل ، وكان من ضمن خياراته ومن أفضل 10 لاعبين بالصالة التي كانت تعج بالمواهب والفتية الصغار ،،
فما كان من الكابتن ناصر حسان إلا أن سأله عن إسمه فأخبره عبدالله أنه نجل الكابتن خالد ذيب والأخير لم يُفصح عن الموضوع وكان يُتابع تحركات ولديه من مدرجات الصالة خوفاً أن يُقال أنهما أتيا بالواسطة كون والدهما لاعب سابق بالوحدات ، وكان من ضمن المواهب التي تم إختبارها وقتها حماد الاسمر ، الدميري ، احمد عبدالحليم ، محمد السلو ، خليل فتيان ، عبدالله الديسي ، سليم خالد سليم
كان الولد يحظى بإهتمام منقطع النظير من والده وبأدق التفاصيل وكان يْصطحبه بنفسه للتدريبات وأيضاً من قبل الكابتن ناصر حسان الذي أمن بموهبته وقدرته على التفوق على أقرانه والذهاب بعيداً للفريق الأول ، كانت موهبة كبيرة صُقلت بنادي الوحدات من المدرسة الكروية وبجميع الفئات والمنتخبات وحتى إنه وصل إلى كأس العالم للشباب وسجل هدفاً للذكرى في مرمى المنتخب الإسباني ،، وكان من أميز لاعبي تلك الفترة رفقة المدرب الدنماركي " بولسن " .
قبل فترة وجيزة تحدثت مع الكابتن " رأفت علي " وأيضا سألته نفس السؤال ، "ماكبرش إبنك ياكبتن ؟ " فربما يحمل " علي " جينات والده الذي قدم عشرين سنة من عمره في خدمة النادي لاعباً ، وكان بلا مُنازع أفضل لاعب في تاريخ الكرة الأردنية ، أخبرني رأفت أن نجله يبلغ من العمر 12 عاماً وهو مولع بكرة القدم وربما يحمل بعض جينات والده ، رأفت أكد أن نجله سيكون مستقبلاً من ضمن الفئات العمرية بنادي الوحدات ،، وأنه يصطحبه معه من خلال التدريب بالأكاديميات ويحرص على متابعته بأدق التفاصيل رغما صغر سنه ،،فربما يُعيد هذا الولد البسمة والفرجة في يوم من الأيام للمدرجات الوحداتية
موضوع أبناء اللاعبين جعلنا نبحث عن أبناء اللاعبين المتوقع لهم أن يكملوا مسيرة الأباء والتميز بعالم المستديرة رُغما أن الموضوع جداً شائك خصوصاً فيما يتعلق بأبناء اللاعبين القدامى وتدخل الواسطة ، وأيضاً لعلي جمعة نجل إسمه " حسن " موهبة كروية تبشر بالخير وسبق له أن لعب بالنرويج في اكاديميات خطوات ، وهو قريب جداً من اللعب بالفئات العمرية لنادي الوحدات ..
وأيضاً سبق لإبن حسن عبدالفتاح " محمد " أن كان ضمن أكاديمية اسباير في قطر وأشرف على تدريبه الكابتن ناصر حسان خلال تواجد الكابتن حسن عبدالفتاح في قطر للإحتراف ، وأيضاً سبق لنجل الكابتن عبدالله ابو زمع " هاشم " أن كان ضمن الفئات والمدرسة الكروية للوحدات ، وأيضاً في مباراة إعتزال الصقر محمود شلبايه أصر الكابتن على إهداء قميصه إلى نجله عمر في إشارة منه على موهبة نجله وأنه مستقبلاً سيكمل مسيرة والده بالوحدات ، وربما ايضا نجل الكابتن عامر ذيب قصي الذي كان له قصة سابقة بتغريم والده في القصة الشهيرة عندما اصر الكابتن عامر ذيب على اصطحاب ابنه والتصوير مع الفريق خلال احدى المباريات الرسمية ، فمن سيصل من هؤلاء الفتية للفريق الاول ومن منهم سيعيد صورة والده بالملاعب ؟
، سابقاً كان للوحدات تمثيل من أبناء اللاعبين القدامى فكان محمد نجل يعقوب ذياب مدافع شاب تدرج بالفئات العمرية حتى وصل الفريق الأول ولكنه لم يستمر ،وأيضا علي شهاب نجل لاعب ورئيس النادي الأسبق بهجت شهاب تدرج بفرق النادي الشابة وهو حالياً يعمل بالإتحاد الأردني لكرة القدم ، وأيضاً كان " سليم " نجل خالد سليم يستمر مع فرق النادي الشابة حتى وصل لسن 20 وما لبث أن غادر للجزيرة ومن ثم هجر كرة القدم ، وكانت التجربة الأنجح من أبناء اللاعبين القدامى بتجربة عبدالله خالد ذيب ورُغما حالة هروب اللاعب للبحرين ولاحقاً إقرار الإحتراف محلياً بعد حادثة الهروب إلا أنه الأنجح من بين أبناء اللاعبين القدامى ، وأيضاً كان إبن هشام عبدالمنعم أحمد يقدم مستويات رائعة وخصوصاً مع الكابتن ابو زمع وأعاد بها صورة والده المدفعجي هشام عبدالمنعم ولكن سرعان ماتراجع مستوى اللاعب مع تقلب المدراء الفنيين ولعنة الإصابات وهو حالياً بنادي شباب العقبة ، وأخر عنقود الموهوبين من أبناء اللاعبين القدامى نجل يوسف العموري " معاذ " الذي يعتبر موهبة كبيرة وسبق له تمثل أكثر من منتخب وطني ويلعب بمركز الظهير الايمن
وسيكون بهذا الموسم بديلاً للمتميز فراس شلبايه الذي اخذ فرصته بالكامل ونتمنى أن يأخذ نجل العموري الصغير الفرصة فهو خامة تبشر بالخير ،،
• جيل أبكانا بإعتزاله ،،، وجيل يريد فُلوسه " على داير مليم " !
كم جميل ذاك الجيل الذي أطربنا وكم جميل تلك الصرخات والدموع التي كانت تخرج من هذا الجيل ، فكم جميلة تلك الدموع التي خرجت من حسن عبدالفتاح وهو يُسجل هدف الفوز بالدقائق الأخيرة في مرمى العربي ، وكم كان الإنتماء كبيراً " بعامر شفيع " الذي بكى مراراً بالوحدات في مباراة المريخ الشهيرة وفي مباراة طلائع الجيش ، وأخيراً وقع المخالصة وورقة الطلاق بينه وبين الوحدات بالشارع للأسف !، وكم كانت أعيْن عامر ذيب ورأفت علي تجود بالدمع في أحداث القويسمة الشهيرة ، وكم فعلها " محمود شلبايه " وهو يُسجل بمرمى دهوك وهو يُعاني من كسر بالأنف بعد إضاعة شلال من الفرص ، " جيل بسلم جيل " ولكن للأسف الجيل الحالي غير قادر على تحمل المسؤولية ، مؤخراً كان الإعتراض من بعض لاعبي الفريق الأول على الخصم وفقاً للضائقة المالية التي تمر بها الأندية الاردنية قاطبة نتيجة كورونا وأيضاً التنازل عن بعض المستحقات من أغلبية لاعبي الاندية ، وبعد أن عجز النادي للوصول إلى تسوية مُرضية مع المحترفين واللاعبين المحليين لجأ " مُجْبراً " لقانون الدفاع لحل إشكالية الخصم ، مع إنتهاء الموسم الحالي نبشر اللاعبين أنه بالموسم القادم أفضل لاعب محلي لن يتجاوز ثمنه بالسوق المحلي الثلاثين الف دولار !!
ولو لم يُسْتكمل الدوري لهذا الموسم لكانت النهاية لجيل من اللاعبين تجاوز الثلاثين بعدما عجز عن اللعب لموسمين !
• على البال ... أشهر مباراة في تاريخ الفئات " الوحدات يُغْرق شباك الفيصلي بسداسية ،، وتحية للمدرب حامد اسماعيل ،،
تعتبر هذه المباراة الأشهر في تاريخ الفئات العمرية وفي لقاءات القطبين على مستوى الشباب ، تقرير هذه المباراة إهداء للمدرب القدير حامد اسماعيل الذي يرقد على سرير الشفاء متمنين له الشفاء العاجل ،، جرت المباراة على ملعب السلط في اوائل شهر 11 من العام 1996 ، أي قبل أربعة وعشرين عاماً ،
كانت المنافسة بين الوحدات والفيصلي على بطولة سن 16 وكان من أميز لاعبي الوحدات بتلك الفئة محمود شلبايه ، مراد الرحال ، غياث التميمي ، اشرف شتات ، طارق الفايز .
كان المشرف على الفئات العراقي واثق ناجي ، بينما قاد الفريق المدرب حامد اسماعيل ، إستطاع محمود شلبايه تسجيل هاتريك للذكرى في مرمى الفيصلي وهدف جاء من كرة لوب ولا أجمل ، وهدف أخر لا يقل روعة عن الأول عندما غربل الدفاع الفيصلاوي كاملاً ، بينما سجل الأهداف الثلاثة فراس أبو السعود وغياث التميمي وحكم السعود ،، عنونت يومها جريدة الوحدات الرياضي " ستة أهداف وحداتية أغرقت الشباك الفيصلاوية " ..
مثل الوحدات بهذه المباراة : حارس المرمى طارق الفايز رحمه الله وكان كابتن الفريق ، هاني اسماعيل ،جاسر عفانه ،مراد رحال ،محمد ابو عيد ، محمد وجيه ، ايمن ابو حسان ،ابراهيم الدميسي ،محمود شلبايه ، فادي زعبوط ، حكم ابو السعود ،غياث التميمي ،اسامه شهاب ،فراس ابو السعود ،،
وصل من هذا الفريق للفريق الأول : شلبايه ، شتات ، مراد الرحال ، غياث ، محمد محمود ،،
• صورة وحكاية " سمر نصار " الأمين العام للإتحاد الاردني لكرة القدم من بطلة سباحة إلى عالم كرة القدم ،،
[
هي من مثلت الأردن وفلسطين في مسابقات السباحة ، وكانت أول فتاة تمثل فلسطين في الدورات الأولمبية ، وقبلها كانت تمثل الأردن في الدورة العربية
في بيروت في العام 1997 ، سمر نصار من مواليد بيروت في العام 1978 وتعتبر سمر نصار أول رياضية تمثل دولتين مختلفتين في دورتين أولمبيتين على التوالي ، تنتظر " نصار " مسؤوليات جسام بالموقع الجديد في إتحاد كرة القدم فبدأت المشاكل مع خروج المناصير وغياب الراعي للمنافسات المحلية ومشكلة كورونا وتأخير الموسم والتهديد بإلغاء الموسم الحالي إلى ذمم الأندية ومشاكل كبيرة فهل تقوى الأنيقة " سمر " على الإبحار بكرة القدم المحلية الى شاطئ الامان ؟!
منصب " مهم " في إتحاد كرة القدم يُوكل لأول مرة لإمرأة وثقة كبيرة من سمو الأمير علي بتجاوز التحديات الكبيرة ..
• بين صورتين حكايات كثيرة ،،، من جيل الإمتاع إلى جيل الإحتراف !!
كان جيل أبو زمع ، فيصل ، علي جمعه ، سفيان عبدالله ، عدنان الطويل يُعتبر من أفضل الأجيال الكروية التي تدرجت من الشباب وصولاً للفريق الأول
الصورة لفريق الوحدات لسن 16 وتحديدا بالعام 1992 ، كان للتو " التعمريين " عبدالله ابو زمع وفيصل ابراهيم العائدين من الكويت المتواجدين بالصورة باقصى الصورة على اليمين ، وهما من تسلم قيادة المنتخب الوطني الأول لاحقاً ، ويُعتبران من أفضل من لعب دولياً وتمثيلاً للمنتخب الوطني بل أن البرنس كان أول قائد للمنتخب الوطني في أول ظهور له أسيوياً بعهد الجوهري رحمه الله في العام 2004 ، وأيضاً من أوائل اللاعبين إحترافاً حيث يُعتبر البرنس أول لاعب وحداتي يحترف بالدوري القطري وتحديداً بالوكرة بينما إختار التعمري الأخر الشباب السعودي ،، ويظهر بأقصى الصورة من اليسار علي جمعه الذي مثّل الفريق الأول بعمر لايتجاوز السبعة عشرا ربيعاً ، وبجانبه المدافع عدنان الطويل ، بينما جلوسا يظهر الدينمو سفيان عبدالله الذي إحترف لاعباً بالبسيتين البحريني وإدارياً بدولة الإمارات العربية ،، جيل لاينسى أطربنا في منتصف عقد التسعينات وإستمر لبداية الألفية ،
بينما بالصورة الأخرى كانت جماهير الوحدات تنتظر جيل ذهبي لايقل موهبة عن ذاك الجيل ، ولكنه جيل الإحتراف فيظهر من اليمين
أحمد سريوه " حكاية خاصة " من تكريم في دوري 2015 من قبل الجماهير التي شعرت بالظلم الذي لحق باللاعب إلى توقيع مع الغريم الأزلي بمكان لايليق بلاعب كرة قدم والأن في فريق السلط ..
لاعب وبكل أمانة يُعتبر حالياً صاحب أجمل لمسة بالتمرير ، مع جمال أبو عابد يُتوقع له أن يكون من نجوم الدوري الحالي ، بجانبه صالح راتب لمسة لاتقل جمالاً عن سريوه مهارات فردية ، تحكم وصناعة أهداف ، في البدايات شبل صغير تم إختياره لإجراء فاصل من المهارات الفردية بإفتتاح مكتب البين سبورت في عمان ، إصابة لعينة أخّرت من ظهوره موسم كامل بالوحدات ، أول من منحه الفرصة عبدالله ابو زمع سجل مؤخراً هدفاً للذكرى من ماركة رأفت علي في أول ظهور للوحدات بالدوري قبل الكورونا ،، خاض تجربة إحترافية لنصف موسم بالكويت ، ليث بشتاوي موهبة كبيرة أيضاً منحه الفرصة ابو زمع تشتت مع تغير المدربين من الوحدات للشباب وحالياً بالحسين إربد يهوى التصوير مشكتله الوحيدة عدم اللاعب مرفوع الرأس ، الحارس أبو نبهان كان من الحراس المميزين ربما قصر القامة من عجّلت برحيله للمنشية رفقة رأفت علي هناك ، شكل مع هذا الجيل علامة فارقة بالتواجد مع منتخبات الشباب تحت إمرة الكابتن جمال أبو عابد ، ولكن تواجد شفيع ، قنديل ، أنهت فرصة تواجده بين الخشبات بالوحدات
بهاء فيصل " ماكينة أهداف " كان أبو زمع حكيماً عندما قرر منحه الفرصة وتفضيله على قويدر الذي إشترط التوقيع لثلاث سنوات ، هداف من طراز شلبايه ،
طار للإحتراف إلى قطر وقبلها بالكويت الكويتي رفقة من منحه الفرصة وحداتياً "ابو زمع " ، يُتوقع أن يستمر بقطر لمواسم فموهبة الهداف عملة نادرة ،
تعرض لضغوطات كثيرة من جماهير الوحدات عند إضاعة الفرص لكنه صبر وثابر ويعتبر حالياً المهاجم المحلي رقم واحد .
فراس شلبايه " غادر مكرهاً الوحدات وعاد بقرار جمهوري " ،، في الجزيرة كان "محروساً " بجهاز فني سوري عرف كيف يُطور من إمكانياته وكان يلعب بدون ضغط الجماهير وموضوع الواسطة ، لاعب أساسي حالياً بالوحدات والمنتخب الوطني ومتخصص بركلات الجزاء بالنادي والمنتخب ، أخلاق كبيرة وإلتزام ديني ولياقة هي الأميز للاعب محلي ، رُبما لم يكن الأميز من أبناء جيله وقتها ولكنه حالياً بكل صراحة الأميز مع توالي المباريات والخبرات ، والأخير سمير رجا أيقونه ومهارات ولعب سلس كان يُلقب بسفيان الجديد أصيب في مرحلة ابو زمع الأولى وإكتظاظ بوسط الميدان بتواجد صالح ، سريوه، رجائي ، تحرير فإنتقال للحسين إربد ومن ثم شباب الاردن ، موهبة كبيرة ضاعت " وسط الزحام " !
• عندما تتحدث " الصورة " لاعبي الوحدات في مواجهات كروية تُبْرز الحكاية والمنافسة ،،،
رُبما تستهوني الإحتفاظ بصور لاعبي الوحدات وهم يلعبون متنافسين ، فكثيراً ماتقابل الوحدات ضد المنتخبات الوطنية سواء الأول أو المنتخب الأولمبي
أو منتخبات الشباب أو في حال الإنتقال لبعض اللاعبين للاحتراف المحلي أو الخارجي ، لاشعوريا أكون مع اللاعب الشاب الذي يُريد إثبات وجوده وهو يقابل نجم من نجوم المنتخب الوطني ، أو عندما يُغادر اللاعب الوحداتي إلى فريق محلي ويلعب ضد الوحدات فأشفق عليه من سوء الإختيار ،
فمن هذه الصور
حوار كروي شيّق بين الفتى ناصر الحوراني وقتها وهو يُمثل الوحدات بمواجهة كابتن الكابتن خالد سليم وهو يُمثل المنتخب الوطني الأول ، ولاحقاً إرتدى الحوراني رقم ( 5 ) وهو الرقم الذي إشتهر فيه المايسترو ،، وتُوج الحوراني ككابتن للفريق الوحداتي بدوري عام 1991 بصراحة كان الله في عون الحوراني وهو يواجه خالد سليم !!
نقشٌ أخر على صورة ، منافسة كبيرة بين إثنين من أكثر اللاعبين موهبة رأفت علي وفيصل ابراهيم ، رأفت علي المُبعد من الإتحاد عن المنتخب بضغوطات الحديد وزريقات بمواجهة الظهير العصري فيصل إبراهيم ، علاقة كبيرة جمعتهما وسنين من المتعة والإبداع ، وحتى في أحد مواسم الحصاد في البطولات رفعا الكؤوس سوياً ، لايفترقان حالياً ورفاق درب وعلاقة وطيدة وتنافس بالصورة من نوع أخر ، الصورة لرأفت علي بزي الوحدات محاولاً تجاوز فيصل ابراهيم " رفيق الدرب "
الشدفان " الشاب " وحداتياً بمواجهة أقوى شخصية وكرزيما بتاريخ النادي أيضاً أشفقت على الشدفان وهو يواجه الكابتن خالد سليم في هذا الحوار الكروي
الشدفان بقميص الوحدات يحاول إثبات وجوده من خلال مراوغة خالد سليم كابتن المنتخب وقتها بينما يظهر عمر سلامة يُراقب الحوار ويرفض التدخل بينما تظهر الخشونة من قبل خالد سليم فعلاً كان الله في عون الشدفان !!
وأيضاً صورة كم يتمنى "حسن عبدالفتاح " أن تزول من تاريخه الكروي ، حيث عصر الإحتراف أجبر صانع المجد الوحداتي وأحد رموزه ومن رفد صندوقه بمئات الآلاف من الدولارات من عقود الإحتراف وأحد أهم اللاعبين في تاريخ النادي ، حسن الذي يُسَجل بتاريخه الرياضي أنه أقرض النادي لدفع رواتب اللاعبين،، حسن بالصورة بمواجهة الوحدات أسيوياً وهو يرتدي قميص الكويت الكويتي " سندباد الوحدات " يظهر بالصورة يتلوى ألماً من تدخل عنيف من الياس بينما أسامه ابو طعيمة يراقب المشهد وللعلم بعد هذا التدخل أصيب حسن عبدالفتاح وغاب عن الملاعب لفترة من الزمن ، تستحق هذه الصورة أن تُحذف من ذاكرتنا وأرشيفنا ولكن للأمانة من الصور التي ربما تأخذ حيزاً عند الحديث عن تاريخ حسن عبدالفتاح بالوحدات ،،،
بينما أحمد الياس الأخر وهو يرتدي الرقم 13 بالمنتخب طواعية وحُباً بالكابتن رأفت علي يتنافس على الكرة بلاعب لايقل إنتماءً عنه رُغما أنه ليس من أبناء النادي وانما إسْتقطبه الوحدات من سحاب واللاعب هو محمد المحارمة ،،
بينما في نقشٌ أخر على صورة لحوار كروي " صراع كباتن " بين كابتن الوحدات رأفت علي واللاعب أشرف شتات الذي انتقل في إياب موسم 2007 للجزيرة وتم منحه شارة الكابتن في أول حوار كروي له ضد الوحدات ،، كانت حالة إستثنائية للاعب يطلب ويُلح بالخروج من الوحدات وهو من أبناء النادي ، كان الحدث غريباً بعض الشيء في عصر ماقبل الإحتراف ،،،
بينما الحوار الكروي الذي يليه جاء لبديل شتات بالوحدات " محمد جمال" الذي جاء من شباب الاردن بصفقة "بتراب المصاري " وخدم النادي لمواسم
الحوار الكروي على مرأى من صديقه عبدالله ذيب الذي عاد من تجربة إحتراف بالبحرين وميشلين البلجيكي، ويظهر بالصورة محمد جمال وشلبايه والكابتن فيصل ابراهيم بينما " الذيب " يُصفق " مكرهاً " لروعة هدف شلبايه !!
محمد جمال في أكثر من موقف بعصر الإحتراف قالها مستعد أوقع للوحدات " على بياض " .
بينما التعليق على الحوار الأغرب كروياً "الشبول " مدرب الفيصلي حالياً المُعار للوحدات للمشاركة العربية نتيجة حرمان بعض لاعبي الوحدات ، في مواجهة عدنان عوض بينما حسن عبدالفتاح وفيصل ابراهيم وحاتم عقل " معجوقين " مع مين يدّخلوا !!
مواجهة ودّية بين المنتخب الوطني الأول والوحدات كانت تفرز بعض المواجهات الغريبة الشبول وحداتياً بمواجهة عدنان عوض
بينما حوار المتعة بين الموهبة منذر ابو عمارة المتواجد حالياً بقطر لتلقي العلاج بعدما أرهقه الإحتراف الأعوج بفرق الكويت وحتى الدرجة الأولى ، بحوار كروي مع القائد رجائي عايد " كابتن المنتخب " وفق رؤية ابو عابد بينما الانيق سمير رجا الذي اختار الرقم 16 يراقب المشهد ومن بعيد يظهر أحمد سريوه ،، صراع أنيق لايخلو من الموهبة ،، ولكن وحداتياً لم يبقى إلا رجائي الذي ربما يجلس على البنش بهذا الموسم !
جيل كان " نبع للفن والهندسة " مزقه الإحتراف والطمع تارة وأمزجة المدربين تارة أخرى !!
• خطاب مع فراس " اللقاء يتجدد مع الوحدات " ..
خطاب يُعتبر حالياً أفضل مدافع محلي منحه الفرصة حسام حسن ليلعب ضد سوايرز وكفاني ، إنتشله نادي الوحدات بالصدفة من الفئات وأنطلق بعيداً للإحتراف
بالدوري السعودي مع نادي الشباب السعودي وأيضاً لعب بالدوري المصري مع نادي المصري بقيادة حسام حسن ،
الحوار مع فراس شلبايه " العائد مجدداً للوحدات وهو يمثل منتخبات الشباب بقيادة ابو عابد ، فراس ايضاً حالياً يعتبر الظهير الايمن الأميز في الأردن رفقة إحسان حداد .
بينما نعود لختام هذا المشهد بحوار جديد لايخلو من الغرابة بين الفنان رأفت علي ورفيق الدرب فيصل إبراهيم ، رأفت المُبعد قصرياً عن المنتخب بأمزجة
بعض المُتنفذين في الإتحاد يعود لحوار مع السوبر فيصل ابراهيم وهما حالياً لايفترقان كروياً ولا تدريبياً ، بينما جريس وحسن وسمرين يراقبون المشهد بإستغراب !
• عندما كانت مدارس الوكالة تتصدر المشهد ،،، صورتان للذكرى ،،،
تغير الواقع الكروي حالياً وأختفت المواهب مع ظهور الأكاديميات ، كانت سابقا ًمدارس الوكالة بالوحدات المكان الأنسب لهؤلاء الفتية ليمارسوا هواياتهم مع كرة القدم ، المطلوب فقط حذاء من البالة وكرة قدم مهما كانت النوعية ، وجيل شاب يريد اثبات وجوده والخروج من ضنك العيش إلى حياة أفضل ،، الصورة الاولى يظهر بالوسط الأستاذ بشير حجاج بالبدلة الحمراء ، وعلى يساره صهيب أبو عالية شقيق اللاعب الفيصلاوي قصي ابو عالية بينما الجالس من اليمين " ناصر الغندور " ، ويُقال بجانبه ابو اليزيد الوحداتي الأنيق ، بينما في أقصى الصورة على اليسار يظهر ناصر حسان " المدرب الوحداتي " الشهير في اسباير بقطر ،،
بينما الصورة الثانية للاستاذ بشير حجاج رفقة العموري " شبلاً " الوحداتي الوحيد الذي مثل منتخب العرب وأحد اكثر اللاعبين وحداتياُ رفعاً للكؤوس ،،
هكذا هي مدراس الوحدات من هنا كانت الحكاية بخروج المواهب ، والإستثمار بالمواهب والفتية ومحاولة " إخراجهم " من الأوضاع المادية المزرية الى الافضل دوما رياضياً واخلاقياً ،،، والإبتعاد عن رفقاء السوء .
سلامات للأخ " عبدالله القواسمة "
الصحفي الوحداتي العتيد "عبدالله القواسمة " يرقد على سرير الشفاء بدولة الإمارات العربية ، نتمنى الشفاء العاجل له ،
وان يتجاوز هذه المحنة ،،
* الدميري " الدهن في العتاقي "
الكابتن محمد الدميري لازال وحداتياً من المدرسة الكروية وحتى التدرج بجميع الفئات ، نصيحة للكابتن الإستفادة من قدراته في مركز قلب الدفاع وسبق له أن لعب في هذا المركز ، الدميري لازال محافظاً على مركزه حتى مع المنتخب الوطني رغما تجاوزه الثلاثة وثلاثين عاماً ولازال بجعبته الكثير ،،
أصبح اكثر إصراراً على المحافظة على مستواه كونه الأن كابتن للفريق واللاعب الأقدم ،، بدايات اللاعب كانت في موسم 2007 مع ثائر جسام ،
خاض تجربة إحترافية في فريق النجوم السعودي ، ولكن الحنين والإنتماء أعاده وحداتياً من جديد ، كل التوفيق للكابتن الجديد محمد الدميري
الدميري شارك في كأس العالم للشباب في كندا مع رفيق الدرب عبدالله ذيب .
ما شاء الله عليك يا جمزو .. تقرير صحفي رائع جدا و إبحار في ذاكرة الوحدات الجميلة و الرائعة و التي عشنا معظمها .. كل التقدير لك يا صديقي
الأستاذ بشير حجاج ابو شادي و هو المعلم الفاضل و المدرب الخبير و الحكم المحترف كل الحب و الاحترام له و أسال الله العظيم ان يديم عليه الصحة و العافية ..
كل أمنياتنا بالشفاء العاجل الأستاذة و مدربنا الفاضل الأستاذ حامد إسماعيل و ندعوا الله تعالى ان يمن عليه بالشفاء العاجل و ان يعود لأهله و أصدقائه معافا من كل داء و مرض و شر ان شاء
و نتمنى الشفاء العاجل للصحفي المبدع و الأخ العزيز عبد الله القواسمة ونسأل الله العظيم ان يمن عليه بالشفاء العاجل و ان يعود لأهله و أصدقائه معافا من كل داء و مرض و شر ان شاء الله..
شكرا من القلب اخي محمد الجمزاوي و بوركت جهودك الرائعة لمتابعة كل صغيرة و كبيرة في عالم الوحدات الجميل و الرائع ..
تقرير رائع بكل المعاني
بوركت اخي الكريم
رجعتنا الى سنوات سابقه وجميله كانت تحمل في طياتها الكثير من محبي ولاعبي هذا النادي العريق
اتمنى ان يبقى الاهتمام بالاشبال الصغار فهم عماد الفريق المستقبلي
كما اتمنى من النجوم الذين خدموا الوحدات ان يكون ابناءهم على نفس الطريق
ندعو للاخ عبدالله القواسمي الشفاء العاجل .