هولاء النجوم شاركوا في "موقعة الجمل " والتي ذكرناها سابقا ونعيدها هنا للتذكير
في موسم 1978 قرر اتحاد كرة القدم شطب فريق الرمثا بعدما حمل الاتحاد النادي مسؤولية احداث
شغب حصلت وكانت جماهير الرمثا مسببة لها. كان الرمثا متصدرا ترتيب قرق الدوري بفارق نقطة واحدة
عن الاهلي. قرار الاتحاد كان يعني فوز الاهلي باللقب دون خوض المباراة لكن المرحوم مظهر السعيد مدرب
الاهلي شعر بالاسى وعبر عن امله ان يتوج فريقه بطلا بجدارة وليس يقرار اعتباري من الاتحاد.
كان الموسم يمتد من الصيف الى اواخر تشرين الثاني لكن اشكالية شطب الرمثا اخذت وقتا طويلا وقررت
مؤسسة رعاية الشباب التابعة لوزارة الشباب الحديثة الولادة رد قرار الاتحاد وحينها قال المرحوم الشيخ سلطان
العدوان رئيس الاتحاد الاردني آ نذاك :كنت رحيما بالرمثا ولو اردت ان اؤذيه لقررت هبوطه للدرجة الثانية لكنني اعلم ان قرار الشطب
يستوجب موافقة المؤسسة وكنت واثق انه لن يحظى بالموافقة. القصة امتدت حتى شهر شباط 1979 وتقرر
اقامة المباراة المؤجلة بين الاهلي والرمثا بطبيعة الحال كان الرمثا بحاجة الى نقطة التعادل ليتوج بطلاً للمرة
للاولى في تاريخه وربما لهذا السبب زحف اهالي الرمثا الى عمان ومعهم ثلاث جمال يتم التضحية بها في
حالة الفوز.
الاهلي بدوره وجد عمان برمتها خلفه وربما كانت تلك المباراة هي الاولى التي جذبت الجمهور فامتلات
المدرجات عن بكرة ابيها في صورة غير مسبوقة محليا اطلاقا. المباراة حظيت بمتابعة المغفور له باذن الله
الحسين طيب الله ثراه كان الجو باردا واسبوعا ماطرا لكن يوم المباراة كان مشمسا والتقطت الصور التذكارية
مع جلالته في وسط الملعب ومنها هذه الصورة .
الرمثا كان يكفيه التعادل في تلك المباراة لكن المرحوم خالد الزعبي دك مرمى الاهلي وعقد حظوظه ومع
مستهل الشوط الثاني حقق الاهلي التعادل عن طريق احمد خليل وبنسخة تكاد تكون مكررة اسكن خليل
الكرة مرة اخرى على يسار غازي الياسين حارس الرمثا هدف الفوز للاهلي الذي سدد له جميل عبد المنعم
كرة قوية صدتها عارضة مرمى الرمثا.حدو وسمارة والشقران والزعبي وبسيوني وبلال وخليل ووهيب ومحمد
نهار وبجالي وجبري وناجح ذيابات والحكم المرحوم حسين سليمان لهم ذكريات مع هذه الصورة والحكاية...
** بعد احداث الشغب الاتحاد ارسل مذكرة لجمع تواقيع الاندية لشطب الرمثا من سجلات الاتحاد وبالفعل
حصل على تواقيع جميع الاندية الا نادي الوحدات ممثلاً برئيس النادي واعضاء مجلس الادارة
رفضوا ولم ينصاعوا لكلمة و اوامر الاتحاد ....اتعرفون لماذا يا سادة؟
ببساطة في ايام الزمن الغابر للامبراطوريه الخضراء كان يقودها اسود( حيث القوة والجبروت الوحداتي)
لايقبلون الضيم ولاينزلون ابداً على راي الفسدة ولا يعطون الدنيه ابداً في ناديهم...
اسباب ومسببات :
كان اول لقاء لفريق الرمثا مع الفيصلي في عام 1977، واقيمت المباراة الساعة العاشرة صباحاً، فاز الفيصلي 1/2 ولكن هدفي الفائز جاءا من ركلتي جزاء" المرحوم حسين سليمان ...الحكم العهدة "
ثارت حفيظة جمهور الرمثا وتسبب في اعتداء تم على اثره حرمان ستة لاعبين منهما خالد وفتحي الزعبي. وفي عام 1978
وفي لقاء آخر مع الفيصلي خسر الرمثا 0/1، ثار جمهوره " ظلم كالعاده" وتسبب في اعتداء على ممتلكات الستاد وتم شطب النادي، ليتدخل الراحل الحسين طيب الله ثراه، ويعيد الامور الى نصابها.
وللطرافة.. روى لاعب الاهلي الأسبق «علي بست» : عندما سجل الرمثا هدف التقدم رمت الجمال برؤوسها ورقابها على الأرض استعداداً للنحر، ولكنها رفعتها قليلاً عندما سجل الاهلي هدف التعادل، ومع تسجيل هدف الفوز كانت الجمال تنهض فرحاً وهي تطاول أسوار ستاد عمان وتقول «أهلي .. أهلي ..أهلي».
ابكى خالد الجماهير الاردنية يوم الثلاثاء “9/11/ 1982” حين ارتطم راسه بجسد لاعب نرويجي وخرج على الحمالة وسط حزن وشلل اصاب زملاءه والجماهير التي فرحت في الدقيقة 35 حين اعلن المذيع الداخلي بستاد عمان ان حالة خالد مطمئنة وعليه فقد سجل بعدها بدقيقة محمود الخب هدف الرمثا اليتيم في شباك الفايكنج الذي هزوا شباك الياسين اربع مرات